المخرج السينمائي العراقي أحمد السبيعي: فيلمي المقبل القصة الأخيرة لشهرزاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: أوشك المخرج السينمائي العراقي الشاب أحمد السبيعي على الإنتهاء من فيلمه الوثائقي الذي يحمل عنوان (القصة الأخيرة لشهرزاد)، ويستعد لإخراج فيلم روائي جديد يجري حاليًا له الترتيبات الأولية ويتكتم على تفاصيله إلى حين ينتهي منه، بعد أن كان قد حقق إنجازًا بفيلمه الوثائقي (بدون سيناريو) حين فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان تونس الثالث عشر عام 2007، واحمد، مخرج ما زال الامل يحدوه في قيام صناعة سينما في العراق ، فهو يعمل بإمكاناته الذاتية، ويتطلع إلى الامام متحديًا الظروف كافة.
احمد .. الذي هو من مواليد البصرة (1968) التقيناه لنعرف منه حكاية افلامه.
- هناك فيلم أوشكت على الانتهاء منه يحمل عنوان (القصة الاخيرة لشهرزاد) وهو وثائقي يتناول الحياة العراقية في بغداد، شهرزاد العراقية التي تحاول ان ترد الموت عن اهلها العراقيين، ويبدأ الفيلم بتعليق بصوت فتاة تمثل دور شهرزاد تقول فيه : ( اليوم سأكون بديلة لشهرزاد، لعلي ادفع الموت عن مدينتنا بغداد)، الفيلم فيه رومانسية اكثر، وكذلك نجهز لفيلم روائي قصير مدته نصف ساعة للكاتب جواد الكاتب يتناول حياة العراقيين اليومية وممثلو الفيلم من طلاب كلية الفنون الجميلة، يتحدث عن قصة طلاب مع استاذهم الذي يختفي فيفعلون المستحيل لمعرفة سبب اختفائه ، وسيكون المونتاج والاخراج لي .
* ما حكاية فيلمك (بدون سيناريو) ؟
- عبارة عن قصة كاتب عراقي يكتب ما يجري في العراق من بعد عام 2003 ، وهو عبارة عن الحلم الوحيد للعراقيين، ان يرجعوا الى بيوتهم سالمين ، وقد توقفت مشاريعه واحلامه ، لذلك جاء الفيلم من دون سيناريو، لأن العراقي تقوده الاحداث وليس هو الذي يقود نفسه ، ومقدمة الفيلم تظهر لنا فيها كلمات (هل اصبح العراقي افضل من وكالة ناسا الاميركية لنقل الناس من الارض الى السماء ، وهل اصبحت اجسادهم سفن فضاء للراغبين بالسفر عبر الزمن) ، لأن هناك من يريد أن يقتل العراقيين لكي يذهب الى الجنة ويتقرب بقتل العراقيين من الحور العين .
* ما هي رسالتك به ؟
- انا اشتغلت الفيلم لقضية مهمة في المواطن العراقي، انني عملت الفيلم عن قلب العراقي الذي يتألم والذي يعيش وسط الاحداث، انا وصلت الى مرحلة (قمة الالم) لأن القلب متألم اصلاً.
* على ماذا اعتمدت في اخراج الفيلم ؟
- اعتمدت على عدة مصورين شباب ومن عدة اماكن ، وكانوا يصورون كدراما ، لذلك تلاحظ عدة لقطات ومن زوايا مختلفة وبأحجام مختلفة ايضا ، وبقينا نصور فيه لمدة سنة ، وفيه لقطات من دول اخرى .
* لماذا من دول اخرى ؟
- نريد ان نقارن بين الحياة في هذه الدول والعراق ونقول إن من حق العراقي العيش مثلها .
* ما سبب نجاح الفيلم بنسبة اكبر ؟
- الموسيقى التصويرية التي كانت خصيصًا للفيلم ألفها الموسيقي صادق ابو الحسن ،استخدم الاسلوب العراقي الناي والجوزة والسنطور بشكل جميل ومؤثر ، ولم تأت اعتباطًا، والتعليق كان منسجمًا مع الصورة .
* هل من ضرورة لمثل هكذا افلام ؟
- لا بد من أن نوثق ما يجري داخل العراق ، لنقول ان العراق عراقنا والغرباء هم الذين دمروه ، واننا نحمل رسالة .
* هل ما في الفيلم كله تشاؤم ؟
- فيه تفاؤل طبعًا، في الاخير يظهر العلم العرافي مرفرفًا ومنتصرًا، ومعناه أن العراق موجود وقادر على ان ينهض ، لأن (تايتل) النهاية العلم العراقي فقط .
* كيف كانت ردود الفعل عليه في تونس ؟
- تصور أن إحدى النساء اغمي عليها من هول ما في الفيلم ، وكانت تقول: معقول هذا يحدث في العراق ؟
التعليقات
شهرزاد
محمد -الا يمكنك ان تقدم عملا يوضح الصوره الحقيقيه للعراق ايام نظام المقبور صدام ام انك تخجل من المستمع العربي او نخاف ان لايستقبلوك في تونس وهل ماساة العراق اليوم اكير من ماساته ايام النظام البائد لماذا لا توثقون الحقائق التي مر بها العراق بضمير ام تتركون الامر للاخرين ولماذاتتحدثون عن الظلم الان اين كنتمم بالامس هل الرجوله الان برزت لديكم لتنقدوا واقع العراق انتم الفنانين ليس من حقكم ان تتحدثوا عن ماساة العراق لانكم من اسباب هذه الماساة
الى محمد
دحام العراقي -يبدو عليك انك لا تفهم في الماساة الانسانية فمن حق الفنان ان يقدم ما يراه مناسبا فلو كان الوضع الجديد افضل من ايام المقبور يمكن لك ان تتحدث كما تريد ولكن الطامة الكبرى ان الذين اتوا والذين يتراقصون في الساحة العراقية اسوا من اسوا كلنا ندين ونستنكر النظام السابق ولكن عليك ان تقدم وجهة نظر مقنعة لماساة العراق الحالية والا كيف ادين السابق والوضع الحالي اسوا.
شنو القضية؟
شهريار -أستغرب الغرض من مقالات وحوارات الكاتب، إذ يبدو وكأنه يمنح شهادات لمخرجين وسينمائيين عراقيين وهميين. ويبدو أن صاحبنا سينمح جائزة الأوسكار في المقالة القادمة لأحد المخرجيين الوهميين! ياسينما ياعراقية!!؟ هل هي قصة ملفقة من وحي قصص ألف لية وليلة !! الله يرحم حبيبتنا شهرزاد !!
على كيفكم
احمد -لسنا في وقت تحطيم الاعمال التي تخرج في هذا الوقت، بالعكس يجب علينا ان ندعم كل اشكال الاعمال السينمائية حالياً فنحن في زمن نحتاج فيه لكل جهد ولأي عمل لكي يخرج الى النور مهما كان مستواه... اريد ان اشد على يد المخرج واتمنى ان يخرج عمله الى النور قريباً...بالتوفيق.
يبارك بعمر كل مبدع
فنان عراقي -يبارك بعمرك اخي لان اعطيت حق العراق وتاريخع باخر مشهد من الفيلم بنهوض العلم مرفرفا تحية من كل فنانين العراق لهكذا مبدع ونتشرف بانتماءك العراقي قبل الطائفيين وردود الفرس بتعليقاتهم المحبطه تحية لكل فنان عراق يرفع اسم العراق
يا ....شهريار
سامر البغدادي -للاسف يعتقد البعض من اخواننا العرب ومعهم بعض العراقيين في الخارج ان العراق بلدليس فيه مبدعون يحفرون في الصخر ويتحدون الظروف صحيح الوضع مربك ولكن الابداع قائم في شتى المجالات والاخ شهريار يستهزيءفهذا الشاب واحد من مئات الشباب الذين لم يدخل اليأي قلوبهم ويعمل كما هو واضح ويجتهد بغداد مدينة ولادة للمبدعين وستظل رائعة بابنائها البررة الذين لاينتظرون عطف الاخرين وشفقتهم العراق اعظم من ان يكون على الهامش واو تركنا هذا الكلام الذي يجبط والسخرية لكنا في حال افضل ايها الاخ شهريار شهرزاد لاتريدك اتركها بحالها فقط
alah e bark iraq
suzan -i am so proud of you as iraqi , all i want to say is keep it up and we need more and more