السينما

ستة أفلام في مهرجان المركز الكاثوليكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد العزيز من القاهرة:"إن الإبداع الفني هبة من الله، وعلى الإنسان تنميته بما يتفق مع شرائعه وتعاليم أديانه لخير البشرية وإسعادها"، تحت هذا الشعار، بدأ يوم الجمعة الماضي مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في عامه السادس والخمسين، وهو أقدم المهرجانات المصرية على الإطلاق، وفي هذا العام تم اختيار ستة أفلام مصرية للتنافس على جوائز المسابقة وهي أفلام "مرجان أحمد مرجان، قص ولزق، التوربيني، تيمور وشفيقة، في شقة مصر الجديدة، كده رضا"، ليزيد عدد الأفلام التي شاركت في هذه المسابقة على مدار تاريخها منذ عام 1952 إلى أكثر من 300 فيلم، ومن المعروف أن المركز الكاثوليكي يختار سنويا عددا معينا من الأفلام التي أنتجت في العام السابق للمهرجان بناء على تقاليد وعادات وقيم تتناسب مع المركز الديني في الأساس، فيبتعدون عن اختيار الأفلام التي يوجد فيها إسفاف أو خروج عن الأخلاقيات.

شعار المهرجان

لجنة التحكيم هذا العام ترأسها الناقد علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات المصرية، وأعضاؤها كانوا الممثلتين يسرا وماجدة زكي، والممثل سمير صبري والمخرج سمير سيف والكاتب وحيد حامد والأديبة سارة طالب السهيل، ويرأس المهرجان مدير المركز الأب يوسف مظلوم والأعضاء الأب بطرس دانيال وميشيل اسكندر وجوزيف فكري.
وفي حفل الافتتاح تم تكريم كل من لبنى عبد العزيز وسميرة عبد العزيز ومحمد الدفراوي وسيد زيان - اللذين لم يستطيعا الحضور بسبب مرضهما - وأخيرا رئيس مركز المعلومات برئاسة الجمهورية مصطفى الفقي.
وسوف تعرض الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان يوميا خلال هذا الأسبوع، ويعقب كل فيلم ندوة مع أبطال الفيلم، على أن يختتم المهرجان أحداثه يوم الجمعة المقبل بإعلان جوائزه.
muhammadabdelaziz999@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفن الهادف
حكيم -

مرحب بالفن الهادف والذى رسالته الساميه هى القاء الاضواء على مشكلاتنا الاجتماعيه للفت الانظار اليها لمعالجتها بموضوعيه .ان الفن رساله نبيله تحترم الذات البشريه وان كان الفن ينتقد اوضعا معينع فلهو يريد ان يجه الانظار اليها للتامل والبحث والجديه فى معالجتها .شىء جميل ان يهتم به المركز الكاثوليكى بهذا الشان ليرتقى بفكر الانسان ويجعله يسمو لصالح البشريه الاخوه .