السينما

أنطلاق مهرجان تطوان المتوسطي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السينما التونسية ضيف الدورة وحسين فهمي رئيس لجنة التحكيم


أحمد نجيم من الدار البيضاء:أنطلق يوم السبت 29 آذار 2008 بمدينة تطوان في الشمال المغربي الدورة الرابعة عشر من مهرجان تطوان المتوسطي، ويستمر هذا المهرجان الذي بدا قبل 20 سنة خلت إلى غاية رابع نيسان المقبل. ويشارك في الدورة الحالية 200 سينمائي
مسابقات مهرجان تطوان موزعة ثلاث مسابقات، مسابقة الأفلام الطويلة ويتنافس هذه السنة على الفوز بالجائزة الكبرى عشرة أفلام طويلة، فيما تتنافس 15 فيلما قصيرا على جوائز الأفلام القصيرة أما المسابقة الثالثة فتخصص لمسابقة الأفلام التسجيلية وستشارك خلال هذه الدورة 10 أفلام من دول متوسطية.
ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الممثل المصري حسين فهمي بينما يرأس لجنة الأفلام التسجيلية الكاتب المسرحي المغربي محمد قاوتي، بينما أسندت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة إلى المخرجة المغربية سعاد البوحاتي.
فيلم الافتتاح سيكون مغربيا بعرض فيلم داوود أولاد السيد "وداعا بازوليني"، أما فيلم الاختتام فسيكون فرنسيا مع فيلم "لاكران ولوميي" لعبد اللطيف كشيش.

من الفيلم المغربي القلوب المحترقة من أهم لحظات الدورة الرابعة عشر، مسابقة الأفلام الطويلة، ويدخل المغرب قويا إلى هذه المسابقة بفيلمين لأحمد المعنوني "القلوب المحترقة" و"عود الورد" للحسن زينون، وتشارك دول متوسطية أخرى في هذه المسابقة، فمن تركيا فيلم "ريزا" لتوفين بيرسيايموجي ومن البوسنة فيلم "الأحياء والأموات" لميليش كريستيازن ومن تونس فيلم "جنون" لفاضل الجعايدي ومن اليونان فيلم "إيدوار" لأنجليكي أتطونيو ومن مصر فيلم "حديقة السمك" ليسري نصر الله ومن إسبانيا فيلم "لادرونيس" لخايمي ماركيس ومن سوريا فيلم "هوية" لإبراهيم شامات ومن كوسوفو فيلم "أناطيما" لإيجيم سوبي ومن فرنسا "أندلوسيا" لألان كوميس.
دورة هذه السنة تكرم نجم الكوميديا المصري محمد هنيدي، بالإضافة إلى الممثل الإسباني أمانويل أرياس والممثلة المغربية عايشة ماهماه، كما ستكرم الدورة الحالية السينما التونسية بعرض أفلام تمثل تاريخ هذه السينما التي تعيش ما يشبه الأزمة في الوقت الحالي، وسيحضر نجوم يمثلون الفن السابع في تونس.
مهرجان تطوان ظل لمدة عشرين سنة من أهم الأحداث السينمائية في المغرب، إذ أطلقه مجموعة من عشاق الفن السابع، وهذا ما جعل السينما والتكوين من أولياته، هذه الدورة لن يخرج عن هذه القاعدة، إذ ستنظم دورات تكوينية لفائدة أبناء المدينة، كما أبدت إدارة المهرجان اهتماما بأطفال المدارس من خلال عروض لسينما التحريك لفائدة هؤلاء الأطفال
najim3@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف