السينما

تصوير فيلم الباير بمدينة فاس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حميد الأبيض من فاس: أنهى المخرج المغربي الشاب رشيد الشيخ، تصوير فيلمه القصير الرابع المعنون ب"الباير" سيناريو عبد القادر المنصوري، بعدة فضاءات بالمدينة العتيقة لفاس بمشاركة ثلة من الممثلين المغاربة. وشارك في تصوير مشاهد الفيلم طاقم تقني وفني مشكل من نحو 30 فردًا منهم ممثلون معروفون على الصعيدين الوطني والمحلي خاصة صفية الزياني وعبد الرحيم المنياري وأمينة رشيد ونزهة الركراكي وفاطمة مستعد وحسن بونعينيعة وعزيز الحاكم. وينتظر أن يشارك رشيد الشيخ بهذا الفيلم الذي تبلغ مدته 17 دقيقة وكلف تصويره 300 ألف درهم بدعم من المركز السينمائي المغربي ومساعدات عينية محلية، في الدورة المقبلة لمهرجان طنجة للفيلم القصير على أن يعرض على نطاق واسع فيأيار المقبل.

المخرج اثناء التصوير ويحكي الفيلم الذي يعتبر رابع أفلام هذا المخرج القصيرة بعد تصويره في أوقات سابقة أفلام "تكريم" و"غرفة أ" و"حيرة نورا" الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم بمسابقة سينما البحر الأبيض المتوسط باليونان، عن شاب أعزب في ربيعه السادس والثلاثين حاصل على دبلوم مهني، يعيش وسط أسرة فاسية محافظة وسط واقع العطالة.
ويحاول من خلال مختلف مشاهده، تبيان مدى ارتباط الشاب الذي شخص دوره الممثل عبد الرحيم المنياري، بمجموعة من العادات والتقاليد المحلية المتوارثة، وإظهار مقدار خوفه من الفشل في الزواج إلى أن تقرر أسرته تزويجه من إحدى قريبات عائلته التي تلعب دورها نزهة الركراكي.
ويصور الفيلم محاولات أم الشاب الذي تلعب دوره الممثلة المقتدرة أمينة رشيد وجدته الذي تشخصه الممثلة صفية العمري، إقناعه بالزواج في مسعى منهما لإنقاذه من واقع البطالة والفراغ لكن "الباير" يظل مصرًا على عدم الزواج من الفتاة التي اختارتها له أسرته وتقيم في أوروبا. ويحاول المخرج الذي سبق له أن شارك بفيلمه "غرفة أ" في المسابقة الرسمية لسينما حقوق الإنسان بسانت سيبستيان بإسبانيا، تبيان الارتباط الوثيق للأسر المغربية بتقاليد متوارثة في الخطبة والزواج حاول جاهدًا إظهارها للمشاهد في العديد من اللقطات والمشاهد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف