السينما

عرض فيلمي الأنفال ودافيد تولهيلدان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: يعقد في مدينة جنيف السويسريه من 7 إلى 13 نيسان للعام الحالي المهرجان الدولي الرابع للفيلم الشرقي. هذا وقد اختارت اللجنة الفنية للمهرجان فيلمين كرديين للمخرج الكردي السوري مانو خليل، حيث يعرضان يوم 8 نيسان الحالي.الفيلم الاول هو فيلم " الانفال، بسم الله و البعث و صدام" ،الفيلم كان قد انتج قبل ثلاث سنوات وهو يتحدث عن العمليات العسكرية التي قام بها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي في كردستان العراق ، حيث راح ضحية تلك العمليات العسكرية اكثر من 182 من المدنين الأكراد. فيلم " الانفال" يحتوي على شهادات و مقابلات مع اناس نجو بالصدفة من مجازر دموية ،الفيلم يضم مقابلات مع عوائل ارسلت بناتهم كنساءالى دول عربية كانت تربطهن علاقات صداقة مع النظام العراقي السابق.

من فيلم دافيد تولهيلدان اما الفيلم الثاني الذي سيعرض في المهرجان الدولي الرابع للفيلم الشرقي في جنيف فهو فيلم " دافيد تولهيلدان" ومن المعروف ان هذا الفيلم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية و لا يزال يتلقى العروض من مهرجانات اخرى، على الرغم من الاحتجاجات التي يقوم بها النظام التركي كلما عرض في مهرجان ما، حيث يطالبون تلك المهرجانات من خلال سفاراتهم بوقف عرض الفيلم تحت حجة انه فيلم "إرهابي".
فيلم " دافيد تولهيلدان" يتحدث للمرة الاولى بشكل حقيقي ومن خلال اناس ليسوا اكرادًا عن قضية الشعب الكردي في كردستان تركيا، حيث يتحدث الفيلم عن حياة الشاب السويسري دافيد رويللر، ابن رئيس المحكمة الفدرالية السويسرية السابق الذي ومنذ ما يقارب السبع سنوات ترك خلفه وطنه سويسرا واتجه صوب جبال كردستان، حيث إلتحق بالمقاتلين الكرد. من خلال قصة هذا الشاب السويسري يتعرف المشاهد عن قرب على حياة المقاتلين الكرد في جبال كردستان، والاسباب التي دعته إلى ترك وطنه الجميل ليعيش العذاب في جبال كردستان. الفيلم يظهر بالتناوب حياة العائلة الكردية وحياة العائلة في سويسرا والام السويسرية التي تقرر على الرغم من عمرها الكبير ان تسافر الى كردستان، رغم كل المخاطر لتلتقي بإبنها في الجبال والكهوف الكردية، حيث تصبح هي ايضًا شاهدة على زمن تاريخي مليء بالعنف والاضطهاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
???
YAD GORAN -

Its 182000 people dead not just 182 ?!!!!

تصحيح المعلومة
شه م -

اعزائي العاملين في ايلاف شكرا على هذا الموضوع ولكن فقط لتصحيح المعلومة ليس 182 من المدنيين ولكن 182 الف شخص كردي المدني من الاطفال و النساءو الشيوخ و الشباب اللذين ليس لديهم لا حول و لا قوة ذنبهم الكبير و الوحيد الله سبحانه و تعالى في الازل خلقهم كرديا و ليس عربيا و شكرا لايلاف حبيبتي

لا للظلم
فرست الزاخوي -

رغم كل شئ ولم يستطيعوا كم الفواه الكورد شعب حي ويحب الحرية وليس بمقدور احد ان يكسر عزيمتهم لان عزيمة الاكراد اقوى من اي شئ ولن اطول اكثر واقول سلمت سواعدكم يافنانين انتم تصلون قضيتكم بشكل حضاري الى كل بيت من دون ان تطرقوا ابوابهم ....من محبي ايلاف وشكرا

تحیة حب الی ایلاف
Dr nawzad -

تحیة حب الی الایلاف ،لنشره‌ هذا الخبر،لکی یتطلع الاخوه‌ العرب علی شؤون الکرد.تحیة الی الذین صنعوا الفلم.

-----------
رضا كاكه يي -

بداية اشكر موقع يالاغ الالكتروني على نشره هذا الخبر، رغم ان الزميلين السابقين قد صححه الرقم، لكن اكرر انا ايضاَ بان العدد الصحيح هو 182000 مائة وأثنان وثمانون شخصاَ تعرضوا الى الانفال وليس 182شخص، فالفرق بين الرقمين كبير جداَ.!

we love kurdistan
Salah Zandi -

It''s very shmeful and mortifying for any KURD not to support their brother''s struggle in turkish occupied Kurdland while a young wealthy guy from swiss leaves all he has to support OUR cause