السينما

سينما خليجية متنوعة والعراق أبرز الحاضرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد موسى من دبي: إفتتح في مدينة دبي مهرجان الخليج السينمائي بدورته الأولى يوم الأحد الثالث عشر من الشهر الجاري. بحضور لافت لعدد من صناع الافلام في الوطن العربي والخليج خاصة. المهرجان يمثل دفعة جديدة لمحاولات الكثيرين للبدء في انشاء سينما خليجية، المهرجان الذي ينضم الى مهرجاني ابو ظبي ودبي السينمائين، اراد منذ البداية ان يحمل هوية سينمائية خاصة، ترتبط بالنتاج السينمائي الخليجي الذي يشهد حراكًا مهمًا منذ سنوات. مهمة تقديم النتاج الخليجي السينمائي مهمة ليست سهلة ابدًا، فغياب ظروف الصناعة السينمائية في منطقة الخليج، واقتصار انتاج الافلام على محاولات فردية او لمجموعات صغيرة، يصعب من مهمة المهرجان في اعداد خطط طويلة الامد. فالمهرجان سوف يرتبط دائمًا بظروف صناعة الافلام في الخليج وسوف يتاثر بأي تراجع يصيب الاخيرة، تراجع يمكن ان يكون بسبب غياب الدولة او الدعم الاعلامي عن محاولات صناع الافلام في الخليج وعدم الانتباه لهم او الاشارة إليهم.

عبد الحميد جمعة مع مجموعة من ضيوف المهرجان مهرجان الخليج السينمائي استفاد من بنية مهرجان دبي السينمائي، فالمهرجان الخليجي يضم تقريبًا كادر مهرجان دبي السينمائي نفسه، من رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة، والمدير الفني للمهرجان مسعود امر الله، الذي يبدو انهنقل تجربته المهمة والمتميزة في ادارة مهرجان مسابقة افلام الامارت في ابو ظبي، والتي ادارها لعدة سنوات الى المهرجان الجديد.

أفلام طويلة خليجية
اقل من عشرة افلام هو عدد الافلام الخليجية التي انتجت في دول الخليج (باستثناء العراق) طوال تاريخها، من هنا يكتسب مهرجان الخليج السينمائي اهمية كبيرة، بسبب توقيته وقدرته على الحصول على عرض خمسة افلام خليجية طويلة دفعة واحدة!! هذه المجموعة الكبيرة من الافلام والتي سوف تقدم في المسابقة الكبرى للافلام الطويلة (مع فيلم العراقي محمد الدراجي والذي عرض في مهرجانات سينمائية سابقة) تمثل سابقة كبيرة لأي مهرجان سينمائي عربي. النتائج السينمائي الخليجي الكبير، والذي اختلفت ظروف انتاجه، هو اشارة جديدة على رغبة هواة السينما في الخليج في تقديم سينما تخصهم وسط ظروف اجتماعية او انتاجية بعيدة عن الطبيعية. الافلام الخليجية المشاركة في المهرجان هي، الفيلم البحريني اربع بنات للمخرج حسين عباس، من بطولة هبة الدري، ابتسام العطاوي. الفيلم الكويتي الدنجوانة من اخراج فيصل شمس، ومن بطولة محمد الامير جمعان الرويعي. الفيلم الكويتي فرصة اخرى من اخراج حسن عبدال، ومن بطولة احمد عراج مناف عبدال.الفيلم السعودي صباح الليل من اخراج المخرج السوري مامون البنى ومن بطولة راشد احمد الشمراني، محمود سعيد. الفيلم السعودي القرية المنسية من اخراج عبد الله ابو طالب ومن بطولة محمد هاشم، حامد الغامدي.

العراق، سينما الحرب وما بعدها
تحضر السينما العراقية التسجيلية والروائية بقوة في الدورة الاولى لمهرجان الخليج السينمائي الاول، المهرجان يبدو انهو لم يتوقف عند النقاش القديم والمتعلق بأحقية انضمام العراق الى المؤسسات الثقافية والسياسية الخليجية . وهو الموضوع الذي كان يثير حساسيات مختلفة عند بعضهم. المهرجان اهتم تقريبًا بكل التجارب السينمائية العراقية التي انتجت بعد سقوط النظام العراقي السابق، والعنف المدمر الذي ضرب البلاد. الافلام التي يعرضها المهرجان تهتم جميعها بالعراق والعراقيين والنتائج التي اعقبت التغيير الكبير في حياتهم. المخرج العراقي الشاب محمد الدراجي الذي انجز الفيلم الكبير "احلام"، يعرض اضافة الى "احلام" فيلمه التسجيلي الرائع "حرب، حب، رب وجنون"، وهو الفيلم الذي يوثق تجربته في تصوير فيلم احلام في بغداد عام 2004، في ظروف بالغة الصعوبة والالهام. المخرج العراقي طارق هاشم يعرض فيلمه المميز "جلجامش 21" في المهرجان بعد عرضه في عدة مهرجانات سينمائية سابقة . الفيلم يسجل حوار عبر الانترنيت بين فنانين عراقيين احدهما يعيش في الدنمارك (المخرج نفسه)، والاخر يعيش في العراق . في المهرجان يعرض ايضا فيلم المخرج العراقي هادي الماهود "ليالي هبوط الغجر"، وهو الفيلم الذي يلفت الانتباه الى ماساة غجر العراق والذين تعرضوا الى عنف قوى عراقية دينية دفعتهم الى تغيير الكثير من عاداتهم واسلوب حياتهم المميز.
وبعد عرضه في مهرجان روتردام السينمائي الدولي يعرض مهرجان الخليج فيلم عدي صلاح "يوم في سجن الكاظمية للنساء"، الفيلم يقدم شهادات سجينات عراقيات في واحد من سجون بغداد.
مهرجان الخليج السينمائي الاول سوف يعرض ايضا الافلام العراقية التالية، فيلم المخرج سنان نجم "طريق الموت"، الذي تم اختياره لفئة الأفلام القصيرة، فيلم " دار دور" للمخرج أسعد كريم علوان. ويشارك العراق في فئة أفلام الطلبة القصيرة والتسجيلية بثمانية أفلام. هي أفلام "تقويم شخصي" و "خوذة مثقوبة" في مسابقة الأفلام القصيرة فئة الطلبة، وتشمل الأفلام المشاركة في فئة الأفلام التسجيلية للطلبة فيلم "البقاء" للمخرج مناف شاكر،فيلم المخرج حبيب باسم بعنوان "التفكير بالرحيل"، فيلم "الرحيل" للمخرج بهرام الزهيري. فيلم "دكتور نبيل" للمخرج أحمد جبار،. فيلم "غريب في وطنه" للمخرج حسنيين الهاني، فيلم " شمعة لمقهى الشاهبندر" للمخرج عماد علي.

ملصق فيلم اربع بنات


أفلام الطلبة
اهتمت مسابقة افلام الامارات كثيرًا بأفلام الهواة والطلبة في منطقة الخليج العربي. مهرجان الخليج السينمائي يواصل هذا الاهتمام بتنظيمه مسابقات لأفلام الطلبة، واحد لأفلام التسجلية الطويلة والاخرى للقصيرة. الأفلام المشاركة والقادمة من كل الدول الخليجية.هناك مسابقتان لافلام الطلبة في المهرجان هما، مسابقة افلام الطلبة للافلام التسجلية الطولية ومسابقة للافلام القصيرة.

سويسرا ضيفة المهرجان وتكريم الكوميدين الخليجين
وكجزء من تقليد يطمح المهرجان على تكريسه، سوف تهتم كل دورة جديدة للمهرجان بافلام دولة معينة، مع التركيز على الافلام القصيرة، في الدورة الاولى للمهرجان سوف يتم عرض 9 افلام قصيرة من هذا البلد. المهرجان سوف يعرض مجموعة كبيرة من الافلام القصيرة والطويلة خارج مسابقاته المتعددة، وهي افلام لا تشترط ان تكون منتجة في دول الخليج العربي.
الدورة الاولى للمهرجان سوف تضم نجمين كبيرين من التلفزيون، الممثل الكوميدي المعروف عبد الحسين عبد الرضا وزميله الممثل القدير سعد الفرج، اضافة الى المخرج الامارتي علي العبدول سوف يكونوا اول المكرمين في مهرجان الخليج السينمائي.
المهرجان شكل لجنتين للتحكيم لمسابقاته المتعددة، اللجنة الرئيسة تتضمن الاكاديمي العماني عبد الله حبيب، المسرحي الامارتي احمد الجسمي، المخرج المصري المعروف داود عبد السيد، الناقد العراقي الذي يعيش في ايطاليا عرفان رشيد، السينمائية الفرنسية نادرة اردجون. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو تتضمن الروائي الكويتي المعروف اسماعيل فهد اسماعيل، الاعلامي وكاتب السيناريو راشد حسن الجودر، الكاتب والمسرحي الامارتي ناجي الحاي


أخيرًا، فإن الاستقبال الذي تلقاه مسعود امر الله قبل ان يلقي كلمته في حفل افتتاح كان مؤثرا وهو لم يخفِ تاثره، وتحدث في كلمته القصيرة عن الحلم الذي تحقق اليوم، بوجود مهرجان يجمع ويقدم سينمائي الخليج العربي. حفل افتتاح المهرجان البسيط تضمن كلمة لعبد الحميد جمعة رئيس المهرجان،بحيث تحدث الدور الثقافي الذي يتصاعد لمدينة دبي، ورغبة المدينة في الاضطلاع بدور رئيس في الترويج للسينما العربية والخليجية، اضافة الى الاهتمام بمشاريع اخرى مثل مشروع استديوهات دبي السينمائية والتي من المتوقع ان تجذب الكثير من صناع السينما في العالم. بعد الكلمات القصيرة قدم مسعود امر الله مخرج وابطال الفيلم البحريني "اربع بنات" والذي عرض في حفل افتتاح الدورة الاولى لمهرجان الخليج السينمائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سينما معقدة
عربي حر -

السيمنا الغربية الى الأن ما زالت تعاني من التقليد الفاشل لهوليوود او غيرها من المؤسسات الاعلامية التي تعتمد على الجنس الناعم و بدأنا نرى تخلف هذه السيمنا و هي متخلفة لأنها تعتمد ثقافة العري تارة و ثقافة توجيهية بحسب مصلحة النظام حنى انه في بعض الافلام لا نعلم ما الهدف او كما يقال عند نهاية القصة ما هي الزبدة الأن السيمنا العربية او المصرية اذا صح القول ربما لانها تملك نصيب الأسد في هذا المجال و نرى مخريجيها المعقدين تارة من الاسلام فنرى بعض من حقدهم عليه سواء كان هذا بتحقير الحجاب او اللحية او بلدعوة المفتوحة الى الثورة على طريقة الميني جيب انا اريد انتقاد الكل فلمؤلف ايضا نسي تاريخ العرب و المسلمين لنرى ان البطل المجاهد في سبيل الله قديما طبعا هو مجرد عاشق لفتاة يواعدها و يقبلها حتى بدون ارتباط و نرى تمردهم على الاحتشام الذي يميز المراة العربية لنرى الامرأة التي يريدون امرأة توزع الجنس مع الرجال او كبته و ترى في بعض الاحيان التجرا على العقيدة و طرح بديل سينمائي منذ زمن بعيد انا لم ارى بطلا او بطلة ملتحى مصليا بين يدي الله مع انه معظم ابطال العرب هم ملتحين مصلين او محجبة دائما ما يرونا ادوار البطولة توزع لرجال الخمور و نساء العري انا اتحدى هؤلاء الأقزام من مخرجين فنانين منتجين او حتى مؤلفين اتحداهم بلطريقة الايرانية التي اذا ما شاهدتها رايت أنك تشاهد شيئاقريب الى المعقول و هذه السيمنا معروفة بلجوائز التي تحصدها لكننا قوما كثر فينا الهرج حتى في امور لم تخطر لنا على بال فمع نجاح الدراما السورية كباب الحارة التي ذكرتنا بسيرتنا الاولى بعد ان قاربت على الاضمحلال في حياتنا لكن الدراما المصرية ما زالت اسيرة الحب و الحمار و المخدرات حتى ان البعض يقولون ان نجاح الدراما السورية جاء ردا على عربدة الصريين التي لا تتوقف على شاشة التلفزيون الا اني لا اريد شمل الفنانيين المصريين الا ان السواد الاعظم منهم ابطال الحب فمن كان يظن ان يأتي زمان يقول فيه بحبك يا حمار او الطشت قالي اذن فهناك مشكلة ايضا بلذوق انا اعتقد على السيمنا المصرية خصوصا و العربية عامة ان تتقي الله تعالى و تخافه في اطفالنا و فتياتنا و الا فأني اسأل الله أن يرينا فيهم يوما ارجو النشر

لانريد
maryam -

لانريد الانظمام الى اي مؤسسات مع دول الخليج او اي انتماء اليهم او الى اي دول اخرى نحن ننتمني الى العراق والعراق منا ولنا ولانريد شئ من احد يكفي مالدينا من عقول ومفكرين وتاريخ وتراث وحضارات ويبقى العراق عريقا مهما تعصف به الرياح يبقى عريقا رغم الاحزاب والدول التي تريد له الاندثار.

العراقي والكفاءة
د.عبد الجبار العبيدي -

يخطأ الخليجيون ان هم لم يستفيدوا من امكانيات العراقيين وابداعاتهم العلمية والادبية والفنية،واول ما يزيل من رؤوسهم ما تعلق بها من ان العراقيين مشاكسين ،لا ينصاعون لرئيس او مؤسسة او جامعة.الظروف الصعبة والمميتة التي مروا بها العراقيون هي التي طبعتهم بطابع العنف والتمرد والمشاكسة،ولكن حين يعملوا ويهدأوا ويضمنوا مستقبلهم يبدعوا وينتجوا احسن من الكثير من ابناء الشعوب الاخرى.التجربة هنا في امريكا ،لقد اثبتوا جدارتهم العلمية والفكرية والفنية المؤسسة الامريكية التي تملك كفاءة عراقية لن تتخلى عنها بصعوبة لدرجة ان بعض المؤسسات الامريكية اخذت تغريهم بالدورات الدراسية لتربطهم معها في العمل المستقبلي.اعتقد ان الخليجيين عليهم ان ينتهزوا هذه الفرصة التي يمر بها العراق حاليا ويحتووا كل هذه الكفاءات العراقية التي قل نظيرها وتوظيفها للاستفادة في تطوير مؤسساتهم العلمية والفنية،وليس هذا تقربا منهم باعتباري عراقيا ولكن نصيحة نقدمها للاخوة في الخليج لمنفعتهم لاننا نشعر نحن منهم وهم منا.وسترون غدا اذا ما استقر العراق ان شاء الله سيصبح العراقي عملة صعبة لا يستطيع كائن من كان الحصول عليها،

عفواً
محمد موسى -

عفواً فوفقاً لأعراف العمل الصحفي لا يليق استخدام اسم صحفي مشابه لصحفي يتمتع بالأقدمية في نفس البلد، فأنا اسمي محمد موسى وتنشر كتاباتي باسمي "محمد موسى" في دبي منذ ما يزيد عن 8 سنوات مع جريدة الخليج وغيرها من بعض المطبوعات الصحفية وإن كانت في المجال الاقتصادي. لذا فقد لزم التنوية

الى محمد موسى
samara -

اخي العزيز محمد موسى اتمنى ان تشاهد فلم كلكامش 21اليوم ....... ومن وجهة نطر محايدة تعكس لنا هذا الابداع الذي تميز به الفلم من قدرات المخرج الفنان طارق هاشم والممثل المبدع باسم حجار .. اتمنى بقلمك ان تعكس كل ابداع عراقيا كان ام خليجيا ولك كل الشكر والتقدير.

الكفاءات العربية
فاطمة علي -

عزيزي د.عبدالجبار الكفاءات العربية ومن ضمنها العراقية حين تحط الرحال في دول الخليج فإنها لا تبدع مثل إبداعها في الدول الغربية مهما وفرت لهم من إمكانيات لأن المبدعين العرب ينظرون للخليجي على إنه كائن لا يفقه شيئا و يحتاج إلى وصاية في عمله وهم كفاءات عربيةأحسن و أعلم منه ونظرتم الإستعلائية واضحة جدا في تعامله مع الخليجي عكس إبداعه في دول الغرب الناتج أصلا من رغبة بالمنافسة و شعورا بالنقص تجاة الغربي تدفعه دفعا للظهور بمظهر الأحسن. مع العلم أن هناك كفاءات خليجية همشت في بلدانها لصالح الكفاءة العربية و بالذات حين يحمل جنسية غربية.

سينما خليجية متنوعة
مرتض ألساعدي -

الى فاطمة ألحوسني أنا عراقي و فاطمة ألحوسني هي الفنانة المفضّلة لي و أتمنّى أشوفها أيضا أتمنّى لها رحلة إلى لندن حيث أنا أعيش.

التالق العراقــي
سـوزان -

الفنان العــراقي يبقى متميزا رغم كل الضروف والصعوبات ولاننسى الفنانيين والمخرجيين وكل شخص يخاطر بحياته في سبيل العــراق وان يثبت وجود امكانيات وقدرات مثقفة وفنية هائلة ولكن للاسف هذا هو العــراق الذي يملك المبدعيين ولايملك الحظ والامن ... انا من اشد المعجبيين بالمخرج الشاب المبدع محمد الدراجـي وياربي يوم التقي به واوصله اعجابي وحبي الكبير له خصوصا مادام هو مقيم بهولندا ياريت اتعامل وياه بأي عمل يامرني به اني حاضرة وكلي امل وياريت منك يا ايلاف عنوانه او اي طريقة اوصله لتحقيق حلمي شوفة الدراجي وعمل فلم.. يارب

ابداع المسلسلات
عبدالرحمن القحطاني -

ليسا للدول العربيه ابدع في الافلام مثل الدول الغربيه واقوا الابداعات في المسلسلات الخليجيه والسوريه مصر تمتاز بلافلام غالبن واتمنا ان تتطور في الابداعات العربيه

تحية
الصحفي / امين كريم -

من المؤكد ان الافلام الروائية القصيرة تعتمد على الظروف التي تحيط بالكاتب واغلب الافلام الروائية تحاكي مشاكل وطنية و قومية لذلك تجد الحضور العراقي في هذا المهرجان كان متميزاً جداً رغم بساطة المادة المعروضة الا ان التطور الذي تنتعش فيه الدول العربية في الوقت الحاضر يجاذب للانتباه بشكل كبير ولا نعرف السبب هل هو بسبب الظروف التي يعيشها الوطن العربي او بسبب اختلاجات نفسية للكتاب يرغبون في ايصال حقيقة للعالم يحاولون من خلالها تغيير الواقع العربي الذي غالباً ما تحاول الافلام الغربية عرضه على الشاشات الاعلامية و التي تظهر العربي متعصباً و قليل الخبرة في ادارة مجتمعاته او التخاطب مع المجتمعات الاخرى و انا اهنئ جميع المشاركين العرب على هذا الانجاز الاعلامي الكبير آملين منهم الا يفوتوا فرصة قد تعطي املاً ولو جزئي بسيط في تطوير المنابر الاعلامية