أفلام عن الاسلام في نيويوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ميتشيل نيكولاس من نيويورك:بعد سبع سنوات من الصدمة التي هزت منطقة تريبيكا في نيويورك جراء الهجمات على مركز التجارة العالمي بالمدينة اصبحت المنطقة سوقا لافلام عن العالم الاسلامي ومنه.ويقول مدير المهرجان بيتر سكارليت ان مهرجان تريبيكا السينمائي الذي بدأ بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 في محاولة لاعادة الروح الى حي مانهاتن اصبح المقصد الرئيسي في امريكا الشمالية لافلام من الدول الاسلامية او عن الدين الاسلامي سعيا لابرام صفقات تتعلق بالتوزيع.وسيعرض خلال المهرجان السنوي السابع هذا العام 19 فيلما متصلة بالاسلام وتشكل 10 في المئة من البرنامج.
وقال "حتى في دولة على هذه الدرجة من الغنى والكبر مثل الولايات المتحدة لا يعرف الناس سوى القليل عن بقية العالم."
وتابع "الافلام هي الفرصة الاخيرة التي يتعين ان نفهم من خلالها ما الذي نشترك فيه كبشر."
واضاف "الوظيفة الحقيقية للمهرجان السينمائي هي ان نفتح نوافذنا ونفتح عيوننا ونفتح اذهاننا."
وتابع قوله "الافلام قد تكون فرصتنا الوحيدة لفهم الاشخاص الذين ربما يبدون مختلفين سواء كانوا يعيشون في الجهة الاخرى من العالم او ربما انتقلوا ليعيشوا في الجهة المقابلة من الشارع او في القاعة المقابلة."
ومن الافلام المشاركة في مهرجان هذا العام الذي يبدأ يوم الاربعاء فيلم "كرة قدم تحت الغطاء" ويحكي قصة فريق نسائي الماني لكرة القدم يتوجه الى ايران بعد السماع بانه تم السماح لنظرائهن بلعب مباراة وفيلم "الريح المعاكسة" الذي يصور الجهود التي يقوم بها ايرانيون لاحباط رقابة الحكومة على الاعلام والمعلومات.
وتناول المخرج الاسترالي فاراماراز كي راهبر قصة الحب الواقعية بين فنان عرائس استرالي وفتاة مسلمة من عائلة باكستانية تتمسك بالتقاليد بشكل كبير في فيلمه "حمار في لاهور". وقال المخرج الايراني المولد "تم هذا (الفيلم) من وجهة نظر الحب."واضاف "ليس له علاقة بالارهاب او المتطرفين انه عن الحب وكيف يمكن ان يجمعهما الدين سويا." وقالت جين روزينتال التي اسست المهرجان مع الممثل روبرت دي نيرو وزوجها كريج هاتكوف ان العروض الاقوى للافلام المشاركة من الدول الاسلامية قد تكون نتيجة ان التقدم في التكنولوجيا جعل صناعة الافلام اكثر سهولة.