سينما عراقية جديدة قادمة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد موسى من أمستردام: من غير المقنع أو المنصف، أن يتم ربط السينما العراقية الجديدة، بأي تاريخ عراقي سينمائي سابق. السينما التي إنطلقت مباشرة بعد نهاية النظام العراقي السابق تختلف فكريا ووظيفيا عن اي سينما عراقية سابقة، هي تختلف بالتأكيد عن السينما العراقية التي انتجت بعد بدايات الحرب العراقية الايرانية عام 1980 (اي بعد الابعاد العنيف للتيار اليساري العراقي من الحياة السياسية، الفنية والثقافية العراقية) والسنين التي اعقبتها الى عام 2003، اي مع نهاية حكم النظام العراقي السابق. الأعمال السينمائية الروائية و القصيرة القليلة والتي انتجت في تلك السنوات ليست بعيدة فقط عن روح الزمن التي صنعت فيه، هي تبدو مشوهة الى درجة فادحة، حتى الاعمال الاجتماعية، والتي لم تتوجه الى تقديم "صور" رسمية معينة، افرغتها قائمة "الممنوعات" الرسمية نفسها من اي معنى او جدوى فنية او انسانية.
تبدو السينما العراقية الجديدة بذاتيتها وجرئتها وانفتاح افقها ومواضيعها على النقيض تمامًا من السينما التي كانت تقدمها وزارة الثقافة العراقية ايام حكم صدام حسين ونظامه. ليست الجرأة السياسية والاجتماعية هي فقط ما يميز السينما العراقية الجديدة، هناك ايضًا الحرية الواسعة التي تحيط بالعملية الانتاجية لهذه السينما. المخرجون العراقيون الشباب داخل العراق، او المخرجون العراقيون الذين يعيشون خارج العراق، استفادوا مثل غيرهم من المخرجين في العالم من تقنية التصوير بكاميرات الديجتل، والحرية التي منحتها هذه التقنية للكثيرين في انتاج افلام بكلف قليلة جدًا، وبعيده عن همينة المؤسسات الفنية او السينمائية الكبيرة وشروط الانتاج المعقدة.
لم تخرج مواضيع السينما العراقية الجديدة ابدا، عن موضوع العراق الجديد، التغيير الذي حصل، العنف الذي رافق التغيير، والتاريخ القريب للعراق وكيف انتهت الامور الى حروب قريبة متعاقبة ودكتاتورية غير مسبوقة. هيمنة الموضوع العراقي السياسي والامني على مواضيع السينما العراقية الجديدة ببدو مفهمومًا تمامًا، فالحياة الخاصة لملايين العراقيين توقفت او اصابها الاهتزاز للسنوات العشرين الماضية، والسينمائيين العراقيين تاثروا مثل غيرهم من العراقيين بهذا الإهتزاز والأحداث الكبيرة المتعاقبة.
عودة العراقيين!
عرقل الوضع الامني داخل العراق، والذي بدأ بالانهيار سريعًا جدا بعد الحرب، رغبات الكثيرين من السينمائين العراقيين في العودة الى العراق والعمل هناك، الامن لم يوقف الجميع، بعضهم عاد ليحقق اعمال تفاوتت نجاحاتها في تسجيل لحياة مع بعد التغيير،في البلد الذي فتح للعالم والعنف واسئلة المنطقة المعقدة الدموية.
السينمائيون العراقيون خارج العراق ليسوا مجموعة متشابة واحدة، هناك السينمائيون الذين درسوا وانجزوا اعمالاً سينمائية في العراق، في السبيعيات من القرن الماضي ثم تركوا العراق بعد ذلك، وهناك مجموعة العراقيين الذين تركوا العراق في اعمار مبكرة من حياتهم، درسوا السينما في جامعات عالمية مختلفة، ليختاروا البقاء خارج العراق لاسباب سياسية او اسباب خاصة. المجموعة الاخيرة هم من اختار العودة الى العراق في وقت مبكر جدا بعد نهاية الحرب لينجزوا اعمالهم الاولى في العراق.
يحضر "العراق" في معظم عناوين الافلام في اشارة مؤثرة وربما غير شعورية على ضخامة تجربة التصوير في العراق الغامض والبعيد لمعظم هؤلاء المخرجين. لسنين فكر هؤلاء المخرجين بالعودة وانجزوا خطط كامله لها. العودة اصتدمت سريعًا بالعنف الذي كان يبدا على مهل او كان بدا اصلا ليصعب او يشتت الجهود والخطط لهؤلاء المخرجين و الى درجات مختلفة.
بعض هذه الافلام لم ينجح في التعامل مع العنف او صورة العراق القديمة التي تغيرت عند هؤلاء المخرجين، بدت بعض هذه الافلام وكانها دفعت الى مسار ذاتي غير واضح يرتبط بردات الفعل لهولاء المخرجين على شارع عراقي مختلف او بدا مختلفًا لهم. بعض المخرجين ولدواعٍ عاطفية تمامًا تخلوا عن الكاميرا قليلاً ليتحول هوه نفسه الى جزء من الشارع الذي جاء لتصويره.
بعض المخرجين عرف كيف يتعامل مع مستجدات الحياة في العراق، وقدموا ضمن الظروف الصعبة المتاحة لهم، اعمالاً كبيرة حقا لقدرتها للاشارة الى الحراك الاجتماعي والسياسي العراقي وعدم تخليها عن الشروط الفنية والحيادية على الرغم من صعوبة ذلك، وايضا بسبب العنف الذي اخذ يتجه نحو الطائفية مع بدايات عام 2005.
بعد الاعمال الاولى لهؤلاء المخرحين، عاد طارق هاشم العام الماضي بفيلم جديد هو "دبليو دبليو دبليو جلجامش 21"، وفيه يبدا المخرج بحوار على الانترنيت مع فنان عراقي في بغداد. كذلك قدم هادي ماهود، والذي اختار البقاء في مدينة السماوة في العراق فيلمه الثاني "ليالي هبوط الغجر" وفيه يهتم المخرج بالعنف الذي تمارسه القوى الدينية المتشددة في العراق ضد الاقليات المختلفة ومنهم غجر العراق.
أحلام...محمد الدراجي!
في عام 2004 عاد محمد الدراجي من محل اقامته في بريطانيا الى العراق مع مشروع كبير لانتاج فيلم روائي عراقي. في فيلمه التسجيلي " حرب، حب، رب، جنون " والذي عرض لاول مرة قبل اشهر في مهرجان روتردام الدولي، يصور محمد الدراجي تلك الرحلة، الطريق الذي قطعه لانتاج فيلمه "احلام" في بغداد مع بدايات تفجر العنف وحوداث الاختطاف التي بدات بالتصاعد في نهايات عام 2004.
العنف لم يكن المشكلة الوحيدة، كان على محمد الدراجي ان يتعامل ايضا مع مدينة مدمرة مستنزفه،مسروقة تجد صعوبة كبيرة في استرجاع حياة طبيعية ما وايمانها بالثقافة والفن. الدراجي "الحالم"، أراد وكما ذكر في الفيلم التسجيلي ان تعود الكاميرا السينمائية الى الشارع العراقي، ان يكتسب وجودها هيبة.
محمد الدراجي حقق معظم ما كان يسعى اليه، فيلم "احلام" لا يحمل فقط قيمة فنية ممتازة، هو يتجه الى ان يكون وثيقة عراقية خالصة، حساسة، انسانية وملهمة عن بعض من تاريخ العراق الحديث.
فيلم محمد الدراجي الثاني " حرب، حب، رب، جنون " له حياته الخاصة رغم ارتباط موضوعه بموضوع فيلمه الروائي الاول احلام،الفيلم يسجل بعضا من المشاكل الجدية التي صادفت تصوير "احلام"،ضمن اطار اوسع واشد سوادًا من عنف بغداد، عن معضلة الفنان في المجتمعات الشرقية المحافظة والتي تتجه لاسباب مختلفة الى الانكفاء وتهميش الجدل الذي تقدمه الفنون.
محمد الدراجي يستعد ايضا ومنذ سنوات الى تصوير فيلمه الروائي الثاني، والذي سوف يصور في مناطق مختلفة في العراق، ويتتبع قصص عراقية مختلفة تبدا من نهايات عقد الثمانيات الى الزمن الحالي.
افلام من العراق!
انجز المخرج العراقي عدي رشيد فيلمه الروائي "غير صالح للعرض" بعد اشهر من نهاية الحرب، الفيلم الذي قيل انه انتج بافلام ومعدات قديمة وغير صالحه، يصور حياة مجموعة من الاصدقاء في بغداد مابعد الحرب.يرغب المخرج عدي رشيد وضمن الظروف المتاحة والحيز الزمني المتوتر انجاز فيلم يقدم الحرب برمزية شاعرية خاصة ويقدم ابناء هذه الحرب. الفيلم لا يصل الى كل هذا، ويتعثر في الخطوات المبكرة جدا.
من الافلام التسجيلية التي نفذت في السنة الاولى بعد الحرب، فيلم ماجد جابر "ماذا احكي بعد "، الفيلم يصور يوميات احدى المقابر الجماعية لعراقيين قتلهم النظام العراقي السابق في جنوب العراق، وهي واحدة من عشرات المقابر الجماعية التي اكتشفت بعد الحرب. الفيلم لا يتكئ على عاطفية الماساة فقط، هو يسجل هذا الحدث الزائل(زمن بحث العوائل على رفات اولادهم) بحرفية جيدة.
أثرت العزلة التي كان يفرضها النظام السابق على كل التبادل الثقافي والفني بين العراقيين والعالم لاكثر من 3 عقود من الزمن. العراق وايران كانا الى سنة 2003، الدولتين الوحيدتين في العالم اللتين تمنعان استقبال المحطات الفضائية. هذا الانعزال أثر بشكل كبير جدًا على الفنانين العراقيين ومنع تواصلهم مع تجارب فنية وسينمائية عربية او عالمية. السينما التسجيلية مثلاً لا تملك تقاليد طويلة في العراق، لا تقاليد صناعة او مشاهدة. المناهج التعليمية في الكليات العراقية الفنية كانت قديمة وبعيدة عما يحصل في العالم من قفزات تكنولوجية او اسلوبية. ربما لهذه الاسباب بدت اساليب المخرجين العراقيين من داخل العراق قديمة وتقترب من البدائية او المباشرة في بعض التجارب.
من هنا تعتبر تجربة قاسم عبد وميسون الباجه جي في بغداد شديدة الاهمية، المخرجان القادمان من عالم الافلام التسجيلية ساهما في تدريب والهام مجموعة ممتازة من الشباب العراقي، التجربة التي اصابها الوضع الامني بمقتل، واضطرت الى تنتقل الى دول مجاورة للعراق قدمت مجموعة ممتازة من التجارب الاولى لمخرجين عراقيين شباب، نتمنى ان نراهم مجددًا. ستة افلام من انتاج الكلية اشتركت في مهرجان الخليج السينمائي في دبي واختارت اللجنة المحكمة فيلمين من هذه الافلام لمنحها الجوائز.
تجربة عمل كلية بغداد المستقلة والنجاح والمستوى الجيد للافلام التي انتجتها يشير الى نجاح العمل المشترك بين عراقي الخارج والداخل، الخبرات التي يمكن ان يتعلمها الطلاب العراقيون من تجارب المخرجين والسينمائيين العراقيين خارج العراق كبيرة جدًا، ومن المحزن ألا تلتفت اي جهة رسمية عراقية لتسهيل هذا التعاون ودعمه.
مهرجانات رحيمة وتلفزيون قاسٍ
اهتمت المهرجانات السينمائية العربية والاجنبية بالسينما العراقية الجديدة، وجزء كبير من الاهتمام يعود الى اثارة وسيطرة موضوع حرب العراق والاحداث التي اعقبته على الاعلام العربي والاجنبي. معظم الافلام العراقية التي انتجت خلال الخمس سنوات الماضية عرضت في مهرجانات سينمائية مختلفة وحصل بعضها على جوائز مهمة.
وصول السينما العراقية الى المهرجانات يعود الى جهود مجموعة من الشخصيات السينمائية العراقية والعربية، منهم الناقد العراقي المقيم في ايطاليا عرفان رشيد، والأمارتي مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي والخليج السينمائيين، العراقي نزار الرواي مدير أول دورة لمهرجان بغداد الدولي للفيلم القصير، العراقي عمار العرادي، رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدولي (هو يختلف عن مهرجان بغداد الدولي للفيلم القصير)، وطبعًا انتشال التميمي، وهو احد المؤسسين لمهرجان روتردام للسينما العربية، والمدير الفني له لسنوات، التميمي الذي تحول الى مؤسسة سينمائية متنقله يساهم منذ سنوات عن طريق عمله في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وعمله مع مجموعة من المهرجانات السينمائية العربية والاجنبية في الترويج للفيلم العربي والعراقي، وايصال الفيلم العراقي الى تلك المهرجانات السينمائية.
اهتمام المهرجانات السينمائية عوض قليلاً عن ابتعاد التلفزيونات العربية والعراقية الرسمية والخاصة عن تجارب المخرجين السينمائين العراقيين.لا توجد هناك اشارات قادمة الى ان التلفزيون في طريقه الى الاهتمام بسينما المخرجين العراقيين او سوف يساهم في انتاج بعض الافلام السينمائية.
التعليقات
بنزاهة اولا
علي احمد -المقال فيه انحياز واضح لبعض الأسماء دون غيرها وفيه تعمد في مصادرة جهود العديد من صانعي الفيلم في داخل العراق ومع الأسف همش الكاتب بشكل غريب ولم يأت على ذكر منجز السينمائيين في قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة كما اغفل قسم السينما في معهد الفنون الجميلة حيث خرج هذين القسمين المئات ويقيم سنويا مهرجانا متخصصا وان كلية قاسم عبد لاتمنح البكلوريوس ولا الدبلوم في السينما وعلما ان صانعي الأفلام المشاركة في مهرجان الخليج الأخير هم من خريجي كلية ومعهد الفنون الجميلة . وعلما ان لاوجود لمهرجان اسمه مهرجان العراق للفيلم القصير ولايعرف السينمائيون العراقيون دورا يذكر (لهرجان روتردام)في دعم السينمائيين العراقيين في داخل العراق اللهم اذا استثنينا الحديث بالنيابة عن السينمائيين العراقيين في المهرجانات العربية وغيرها دون تفويض ..نتمنى الكف عن الحديث بالنيابة عن السينمائيين العراقيين والوصاية عليهم بينما هؤلاء المتحدثون مقيمون في بلدان بعيدة وهم جالسون على التل دونما اي جهد يذكر لدعم السينما في العراق .
تقرير غير دقيق
سينمائي عتيق -يبدو ان الكاتب معرفته غير دقيقه بالسينما العراقيه والسينمائيين العراقيين ذلك لانه ذكر مجموعه من اصدقائه فقط ولم يكن اكاديميا بطرحه حول السينما العراقيه واستشهد باسماء اغلبها تملك فلم واحد او فلمين على اكثر الاحتمالات مثل عدي رشيد ومحمد دراجي وميسون الباججي والمقدادي ويبدو انه يمتلك علاقات فقط مع هذه المجموعه
للعلم
هدى عبد الله - بغداد -للتصحيح : ان مؤسس مهرجان بغداد السينمائي هو الدكتور طاهر علوان ومساعده هو الدكتور عمار العرادي وقد خلفه في الدورة الأخيرة 2007 فقط وللتصحيح ايضا ان الدكتور طاهر علوان هو مؤسس مهرجان الفيلم الفرنسي ببغداد وهو الذي يقوم بأنتاج الأفلام قليلة التكلفة بواسطة الجمعية المعروفة للجميع والتي يرأسها وهي (جمعية سينمائيون عراقيون بلا حدود ) ..وقد شاركت شخصيا في الفيلم الوثائقي (حقوقهم ) الذي انتجته الجمعية ومؤخرا انتجت فيلما عن حقوق المرأة في العراق بتمويل بلجيكي واشراف الدكتور طاهر علوان...
انتشار سينمائي؟؟؟
علاء سعيد -(طبعًا انتشال التميمي حول مؤسسة سينمائية متنقله يساهم منذ سنوات عن طريق عمله في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وعمله مع مجموعة من المهرجانات السينمائية العربية والاجنبية في الترويج للفيلم العربي والعراقي،الخ ...) احب اسأل كيف يتحول شخص الى مؤسسة ؟ واين هي هذه المؤسسة ؟ ومااسمها ؟ واين تقع ؟ وماانجازاتها ؟ واذا كان الحديث عن روتردام فهو لدى ابسط مراقب ومتابع وسينمائي مستقل ليس اكثر من شلة علاقات عامة وبزنس ومتاجرة معلنة بالفيلم العربي البائس اصلا وحيث لاانتاج سينمائي عربي الا ما ندر واما الأنتاج العراقي فحالته بائسة ومعلومة ..فأين هي مؤسسة انتشال هذه ؟ وماذا تنتشل من هذا الحطام البالي ..قليلا من الموضوعية وبلا محباة واخوانيات وكتابات مصلحية وهذه ليست المرة الأولى .
عين لاترى
سالم البغداي -يقول المقال :(ستة افلام من انتاج الكلية اشتركت في مهرجان الخليج السينمائي في دبي واختارت اللجنة المحكمة فيلمين من هذه الافلام لمنحها الجوائز.) طيب : سؤال بسيط يطرح نفسه : من انتج باقي الأفلام الفائزة بالجوائز والقادمة من داخل العراق ؟ لماذا فقط تركزون على قاسم عبد وميسون عدنان الباججي وتسكتون عن الأشارة لمنتجي باقي الأفلام الفائزة ؟ لماذا اغفال الحقيقةو ولمصلحة من محاباة هذا والتملق لذاك ؟
سينما للأصدقاء فقط
احمد رضا -اذا كان الحديث عن السينما العر اقية في الداخل والخارج فلماذا اهمال وتجاهل افلام جمال امين ومحمد توفيق ورانية توفيق وجودي الكناني وهؤلاء مخرجون متمرسون مقيمون في الدنمارك وفقط التركيز على طارق هاشم وهو مقيم في الدنمارك ايضا ؟ لماذا ؟ ودوما تتحدث عن فيلم تشات في الدنمارك او دبليو تاري او ماشابه ؟ وهنالك للعلم سينمائيون آخرون في النرويج مهمون ايضا مثل سمير زيدان وفي فنلندا حسن بلاسم ولديهم افلام ..ام ان السينما للأصدقاء فقط وممنوع دخول غيرهم ؟
لماذا المعارك؟
سعد -لماذا يتشاجر العراقيين دائما ، انا عراقي لكني اشعر دائما ان بعض العراقيين لا يجبون النجاح لغيرهم من العراقيين.المقالة وكما قراتها هي تخص بعض النماذج الناجحة وهو يبارك افلام العراق اي الافلام التي صنعتها قي الداخل
طاهر عبد المسلم ؟
متابع -السيدة التي علقت من العراق، من تقصدين بطاهر علوان؟؟ هل هو نفسه طاهر عبد المسلم؟؟ ولماذا غير اسمه؟؟انا بالحقيقة اسمع عنه لكني لا اعرف ما يفعل ؟ هل هو كاتب ام مخرج؟؟ ماذا يفعل بالتحديد؟
هل هناك سينما قديمة؟
حميد حداد -عزيزي محمد اعتقد ان ليس في العراق سينما قديمة اصلا لكي تكون فيه الان اخرى جديدة والاصح هو ان نقول افلام عراقية او افلام عراقية جديدة تسعى الى ان تصبح سينما ومصطلح السينما العراقية يطلق مجازا اذ لم نستطع لحد الان من انشاء سينما لها سياقها التاريخي وتياراتها وتقاليدهافي الانتاج والتلقي والسوق. كيف يمكن ان نسمي افلامنا القليلة سينما ونحن لا نملك دارا للعرض يمكن للمشاهد ان يشاهد فلما عراقيا واحدا. هذا الامر الان اما في السابق وعندما كانت هناك دور عرض كانت تحفل هذه الدور بالافلام الامريكية والاوربية والعربية وبكل الجنسيات الا
متابع غير متابع
هدى عبد الله - بغداد -رجاءا لنبتعد ونترفع عن السجالات العقيمة والمقالات الصفراء مثل هذه التي لاتختلف عن سيناريوهات تصفية الحسابات السائدة في عراق اليوم واما استاذي الذي اعتز به اخا وصديقا واستاذا وانسانا متميزا وهو الدكتور طاهر عبد مسلم علوان هو نفسه لم يغير اسمه وهو مؤسس ورئيس مهرجان بغداد السينمائي وجمعية سينمائيون عراقيون بلا حدود وله ثلاثة كتب في السينما ورواية وثلاثة مجموعات قصصية وهو اكاديمي معروف في جامعة بغداد والجامعة الحرة في هولندا والجامعة الوطنية في ماليزيا وله مئات المقالات والدراسات النقدية السينمائية وهو عضو لجنة التحكيم الدولية في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في هولندا والمهرجان الدولي للسينما في اثينا والمهرجان الدولي للفيلم غير المحترف في تونس وغيرها وهو متخصص في السينما منذ اكثر من ربع قرن وتخرج على يديه عشرات السينمائيين الشباب وفائز بالعديد من جوائز القصة العربية و انتج عدة افلام تسجيلية من داخل العراق وهو رئيس تحرير مجلة عالم الفيلم ولمن يجهله فليزر موقعه..محزن ان تقول انك تسمع عنه ولاتعلم مايفعل وتقول انك متابع فماذا تتابع ياترى ؟.وشكرا
الترويج للنفس
شيء مخجل -ما كتبته العراقية من العراق عن طاهر عبد مسلم ، هو سيرة ذاتية للحصول على عمل وليس تعليق بسيط وهذا عيب..طبعا الكل يعرف ان وراء هذا التعليق وغيره شخص ,واحد يجلس خلف شاشات الكمبيوتر ليحاول ان يحقق نصر بتسطير امجاد لنفسه