قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني الليلة الماضية مسابقة الفيلم السعودي في دورتها الأولى، التي تستمر لمدة خمسة أيام في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام شرق السعودية. وقد بدء الحفل بكلمة لمدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية عبد العزيز السماعيل أوضح فيها أن هذه المسابقة بدأت كمجرد فكرة تراود أحلام القائمين على جمعية الثقافة والفنون حتى اكتمل عقدها من خلال تعاون وتنسيق بين الجمعية والنادي الأدبي في المنطقة الشرقية . وأكد أن الجمعية تدعم السينما والقائمين عليها متمنيا أن تلقى المسابقة نجاحا يليق بحجم الجهود والطموحات التي رافقتها وأن تستمر في دوراتها القادمة. تلا ذلك كلمة لرئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أحمد الملا أوضح فيها أن هذه المسابقة تهدف إلى إظهار أفلام المبدعين وعرضها على الجمهور على مدار خمسة أيام، وقال لأول مرة يلتقي صناع الأفلام والمهتمون بالسينما في موقع واحد ليتبادلوا الرأي والأفكار . وبين أن المسابقة ستشهد مشاركة 47 فيلما منها 40 فيلما لمخرجين سعوديين إلى جانب العديد من المحاضرات والندوات وورش إعداد السيناريو والمطبوعات والكتب المتخصصة. بعد ذلك قام وزير الثقافة والإعلام بتكريم المخرج السعودي عبد الله المحيسن بتسليمه شهادة مسابقة الفيلم السعودي. ثم ألقى وزير الثقافة والإعلام كلمة عبر فيها عن سروره بالمشاركة وافتتاح هذه المسابقة التي أكد أنها تسجل لصالح جمعية الثقافة والفنون بالدمام والنادي الأدبي بالمنطقة الشرقية .ودعا الوزير خلال كلمته اللجنة المنظمة للمسابقة إلى الاستمرار في عمل مثل تلك المسابقة والعمل على انتشارها في كافة أرجاء المملكة. وأشار إلى أن السينما والأفلام قضية مازال الحوار يدور حولها بين القبول والرفض، عادا الأفلام وسيلة للتواصل مثل التلفاز والهاتف والانترنت. وفي هذا الصدد، رأى وزير الإعلام في تصريحات نشرها وكالة الأنباء السعودية، أنه بناء على ذلك يجب الحكم من خلال المحتوى وليس الاسم ، وقال " إن الأفلام تعبر عن التراث والحضارة وعن التاريخ وتجسد الحراك الفكري في المجتمع". ولفت إلىأن السينما لا تستخدم في مجتمعاتنا كوسيلة للتواصل مع الآخرين ، حاثا القائمين على تلك الصناعة تجسيد قضايا الوطن والأمة لتجاوز مرحلة القبول والرفض. وأكد وزير الإعلام استعداد وزارة الثقافة والإعلام لدعم مثل هذه المسابقات والدورات. مقدماً في نهاية كلمته شكره للأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه على دعمهما المستمر لنشاطات الجمعية والنادي الأدبي . وتتضمن الفعاليات حفلي افتتاح وختام، وإقامة سبع ندوات، إحداها بعنوان: "السينما السعودية: تطلعات وتحديات وفرص". كما ستعقد ورشتي عمل حول كــتابة الســيناريو، وندوات نقدية للعروض المقدمة. وستتوزع هذه الفعاليات بين مقر جمعية "الثقافة والفنون" في الدمام، وسكن الضيوف في فندق "شيراتون". كما أن جميع الأفلام المشاركة ستُعرض على فترتين يومياً في صالتي عرض في مسرح الجمعية في الدمام". ولفت إلى تخصيص قاعة عرض للــنساء. وذكر أنه "ستعرض ثلاثة أفلام عربية - حققت جوائز عدة - على هامش المسابقة، ودُعي مخرجوها لحضور الفعاليات"، مبيناً أنه سيعرض ثلاثة أفلام عربية قصيرة للمخرج الإماراتي نواف الجناحي. ومن الأفلام التي ستعرض خلال المسابقة: "حلم بريء"، و"ليلة من العمر"، و"لو"، و"ما بعد الرماد"، و"الدنيا دمية"، و"القبو"، و"اغتيال مدينة"، و"القطعة الأخيرة"، و"شكوى الأرض"، و"بلا غمد"، و"مجرد يوم"، و"وصول"، و"الإسلام جسر المستقبل"، و"سينما عمران"، و"إطار". وستشهد الدورة الأولى للمسابقة تكريم المخرج السينمائي السعودي عبدالله المحيسن، بعرض فيلم قصير عن حياته وتسليمه وسام "النخلة الذهبية"، كما سيتعرف الجمهور على قصة حسن الغانم، وهو أول ممثل سعودي، من خلال فيلم وثائقي درامي يعود تصويره لأوائل عام 1950. وستشهد ليلة الافتتاح، التي ستقام على مسرح جمعية الثقافة والفنون في الدمام، العرض الأول لفيلم "حلم بريء" من إخراج بشير المحيشي. وتستعد الجمعية لاستقبال الجمهور في مقرها، من خلال صالات الفرع وقاعة الفنون الجميلة.