سينما أوربية تتكسر على صخرة المهاجرين العرب!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد موسى من امستردام: لا يكاد يمر عام كامل، دون ان تقدم السينما الاوربية، فيلما يكون موضوع المهاجرين، وخاصة المهاجرين العرب والمسلمين محوره وسبب الدراما فيه. هذه الافلام لم تعد محلية، تتوجه الى جمهور معني بالمواضيع التي تقدمها هذه الافلام، افلام المهاجرين، بدأت في جذب جمهور اكبر، يراقب بقلق، قضايا المهاجرين في الدول الاوربية، ويفسرها ضمن اطار اوسع، عن التعايش الانساني الذي يتعثر لمشاكلتبدو احيانا مستعصية تماما على الحل.
بعد افلام "شوف شوف حبيبي" الذي عرض عام 2004، وفيلم "ضربات" والذي عرض عام 2007، تقدم السينما الهولندية فيلما جديدا، عن المهاجرين المغاربة، والذين يعدون من الجاليات الاجنبية الكبرى في هولندا.التركيز على المهاجرين المغاربة، ليس فقط بسبب عددهم الكبير في البلد، هم الجالية التي تواجه الصعوبات الاكبر في الاندماج مع المجتمع الهولندي، وكما تبين كل الدراسات الرسمية الحكومية والمستقلة.
فيلم "دنيا وديزي"، والذي يعرض الآن عرضا واسعا في الصالات الهولندية، يركز مثل الافلام الهولندية السابقة، التي اهتمت بنفس الموضوع، بالجيل الثاني من الهولندين من الاصول المغربية.الجيل الغاضب، او الجيل لضحية.المتارجح بين ثقافتين لا يشعر بالانتماء الكامل لكليهما.
"دنيا" البطلة المغربية الشابة في فيلم "دنيا وديزي"، لا تختلف كثيرا، عن الصورة "النمطية" لفتاة من الجيل الثاني لمهاجرين مغربيين،بقيا رغم حياتهما الطولية في هولندا، لا يجيدون اللغة الهولندية ، متمسكين بهويتهم الاصلية ، يشعرون بالقلق على مستقبل ابنائهم. عائلة "دنيا" يملكون خطة "تقليدية" جاهزة، لتزويج ابنتهم من احد اقربائها الذي يعيش في المغرب."دنيا" التي قدمها الفيلم، لا تستطيع ان توجه كل جهدها، للوقوف بوجه هذ الزواج الذي ترفضه، هي مشغوله ايضا، بمساعدة صديقتها الهولندية المتحررة، التي تريد ان تعيش حياتها بالطريقة التي تراها مناسبة.. قصة الفتاتين التي جمعها الفيلم عنوة، تاخذ الفيلم منذ البداية الى وجهة فنية غير جدية.لا يقدم السيناريو، اي اسباب تجعل صداقة الفتاتين تبدو حقيقية او واقعية. الشخصيتان تختلافان عن بعضهما الى درجة لافته، تجعل من المستحيل التصديق بصداقتهما.
الفيلم الماخوذ عن مسلسل للاطفال قدم في التلفزيون الهولندي قبل سنوات، ياخذ ابطاله الى المغرب هذه المرة. العالئة المغربية تاخذ ابنتها لتزويجها، صديقتها الهولندية تلحقها الى هناك، للبحث عن والدها الهولندي الذي يعيش في المغرب.
تبدو معظم افلام المهاجرين، بانها فقدت الثقة والامل بجيل المهاجرين الاول، هم يحضرون في تلك الافلام، وكأن قوة خارجية تحركهم، بعيدين تماما عن اي تفاعل مؤثر مع ابنائهم،او مع البلدان الجديدة، والتي قضوا فيها اكثر سنوات حياتهم.الجيل الاول هو ايضا من يفسد احلام ابنائهم وخططهم، ويخلق الكثير من الدراما، بسعيهم الذي لا يتوقف الى ارجاع ابنائهم الى "الاصول"، التي تركوها في بلدانهم، ليقضوا عمرهم كلهم في البحث عنها. رغم ان هذه الصورة ليست بعيدة عن الحقيقية دائما، لكنها تحتاج الى تقديم اعمق، يحاول ان يحلل عالم هذا الجيل، وفهم اسباب خوفه واخفاقه. وكما قدم بشكل رائع في الفيلم الكبير"اسرار الكسكس" للمخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش.
التعليقات
Nice story
Renate -I have watched the series and I have to say that I liked it very much, but I didn''t see the film yet. Thanks for the article.
Nice story
Renate -I have watched the series and I have to say that I liked it very much, but I didn''t see the film yet. Thanks for the article.
فغ
احمد جلال الجندى -الافلالا م المصريه افلام فاشله جدا لا تتحدث الا عن نفسها فقط
فغ
احمد جلال الجندى -الافلالا م المصريه افلام فاشله جدا لا تتحدث الا عن نفسها فقط
تاييد
عبدالغفار -اويد راى الاخ احمد الجندى بكثره الافلام المصريه لا تتحدث لا عن نفسها
تاييد
عبدالغفار -اويد راى الاخ احمد الجندى بكثره الافلام المصريه لا تتحدث لا عن نفسها