الجائزة الكبرى لفيلم قبل الغد البرتغالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد السلام دخان من طنجة: أسدل الستار يوم السبت28 يونيو 2008 في بقاعة سينما روكسي، فعاليات الدورة السادسة للفيلم المتوسطي الذي احتضنته مدينة البوغاز مابين 23 و28 يونيو 2008 . وكان الفيلم المصري القصير "شكاوى المصري الفصيح" للراحل شادي عبد السلام هو الشريط الذي افتتحت به اشغال هذه الدورة. الأمسية الختامية أدارتها الاعلامية فاطمة النوالي وتميزت بحضور عدد من الفنانين والمثقفين من مختلف البلدان المتوسطية. وقد منحت لجنة التحكيم المكونة المخرج المغربي نبيل عيوش رئيسًا والمنتجة الاسبانية ماريا ديل بيلار، والممثلة الجزائرية نادية سمير، والناقد السينمائي المصري كمال رمزي، والجامعي والناقد الفرنسي جاك كيرمابون، والكاتبة والمغنية المغربية ثورية الحضروي، والصحافي المغربي كريم البخاري الجائزة الكبرى لفيلم قبل الغد لكونسالو كالفاوو من البرتغال وهو فيلم يحكي عن سنوات الرصاص ابان سبعينات القرن الماضي .
وهو فيلم يعالج الطفرة التكنولوجية الحديثة.
أما جائزة السيناريو فقد منحت لفيلم تقمص مكانهم لارنو مالهيرب من فرنسا.
المسابقة تميزت بالمنافسة الشديدة بين الافلام المشاركة والتي بلغت 48 شريطًا قصيرًا من48 بلدًا متوسطيًا كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتونس ولبنان ومصر وتركيا واليونا ومالطا وصربيا والجزائر والبوسنة وسلوفينيا وقبرص ..
الافلام المغربية المشاركة في هذه الدورة وهي
بـ "نشيد الجنازة" لمحمد مفتكر، و"حلم-يقظة" لعلي الطاهري، و"إيزوران" لعز العرب العلوي، و"رحيل" لنوفل البراوي. لم تحصد اي جائزة وان كان فيلم "إيزوران" لعز العرب العلوي الاكثر ترشيحًا مند بداية هذه الدورة لكونه قد توج بجائزة النقد وجائزة الصحافة في مهرجان سبو الثالث للفيلم القصير، وهو الفيلم القصير الوحيد الذي نال دعم لجنة الدعم التابعة للمركز السينمائي المغربي برسم سنة 2007 وصور بتقنية السكوب .
كما راهن الجمهور على فيلم ساعة عصاري للمخرج الشاب شريف البندري لفرادة الموضوع وللرؤية السينمائية الدقية التي تنتبه للهامشي والمقصي في الحياة اليومية.
كما نالت الأفلام العربية المشاركة في الدورة السادية استحسان الجمهور لجودتها وحرفية مخرجيها وهي:"هوس العمق" لاسامة العبد و"القاهرة" لعمر الوحاشي و"عين السمكة" لكريم الحكيم، ومن لبنان فيلمان هما "ماريونيت" لركان ميازي وهو فيلم خرج و"سيدة البزاز" لاندري شماس، ومن تونس ثلاثة أفلام هي "السكات" لفاتن الحفناوي و"فوسكه" لسامي الحاج و"الخريف" لعلاء الدين سليم، فيما يشارك فيلم سوري واحد هو "مونولوغ" لجود سعيد.وتضمنت هذه الدورة فقرة "بانوراما السينما المغربية" مكونة من 49 فيلمًا مغربيًا. واعتبر نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي انالمهرجان يشكل دعوة مثالية لجعل السينما بابا للحوار والتسامح في الفضاء المتوسطي. وإن مدينة طنجة التي يتوقع أن تستقبل عشرات المخرجين والممثلين والمهنيين المتوسطيين أصبحت تفرض نفسها عاصمة للفيلم القصير المتوسطي وتمثل في الوقت نفسه واجهة تعكس حيوية الفيلم القصير المغربي. وأوضح أن عدد الأفلام المشاركة في المهرجان على اختلاف مواضيعها ورؤاها الفنية والمستقبلية وايحاءاتها انما يدل على أن المهرجان قد نال ما يستحقه من سمعة وحظوة في العالم.