في فيلم المشهد، طلقة واحدة كافية لتلغي تلك النظرة من الوجود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رانيه عقلة حداد: في اطار مهرجان الاردن للفيلم القصير 2008، تم عرض الفيلم الاردني القصير "المشهد" انتاج 2008 اخراج مشترك لـ حازم بيطار ورفقي عساف، وكان للفيلم مشاركات في عدة مهرجانات دولية، وحاز في مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الثاني على اللؤلؤة السوداء لاحسن فيلم قصير، كذلك جائزة التاغيت لاحسن سيناريو.
"المشهد" من الافلام التي تحتفظ بوحدة الزمان والمكان، فالفيلم عبارة عن لقطة واحدة طويلة تستغرق ربع ساعة هي مدة احداث الفيلم التي تدور في مكان واحد خلف عدسة قناص اسرائيلي، وبينما يؤدي القناص مهمته في البحث عن ناشط فلسطيني، نتجول مع عدسته من شباك الى اخر في العمارة المقابلة، ونستمع الى الحوار الدائر مع رئيسه عبر اللاسلكي، والذي بدوره يعطينا فكرة عما يجول في خاطر هذا الجندي الاسرائيلي، فالحوار في هذا الفيلم يشكل العنصر الاساسي او الركيزة التي يقوم عليها الفيلم، والذي في غيابه لن نتمكن كمشاهدين في التعرف على عالم هذا الجندي الذي ينسحب عالمه وحاله هذه على الكثيرين غيره من عناصر الجيش الاسرائيلي، اذن الفيلم معني بتعرفينا على قدر من التركيبة النفسية والفكرية المأزومة لهذا الجندي، لذلك كان الخيار البصري موفقا للمخرجين، بان نبقى مأسورين معه في مكان محدود خلف البندقية، بينما نتحرك مع عدستها جيئة وذهابا في ملل يعكس مزاج هذا الجندي، بعد مكوثه مدة طويلة يبحث عن ضالته دون جدوى، فما الذي قاده الى هنا وهو الهولندي الاصل، ما الذي وضعه في هذا المكان كي يلاحق ويقتل ناشط فلسطيني، هذه التساؤلات كانت تدور في بال الجندي.
ادخال عنصر جديد من فترة لاخرى على مسرح الاحداث كان خيارا موفقا من ناحية كل شخصية جديدة نقلت الحوار معها الى منحى جديد، ومن ناحية اخرى كنا سندخل في حالة من الملل لولا ذلك الظهور التدريجي لتلك العناصر فخلقت حالة من الترقب والتفكير والتكهن عن هذه الشخصية الجديدة؟ ما العلاقة التي تجمع بين الشخصيات؟ هل سيتم اطلاق النار عليهم ام لا؟ لكن اداء هذه الشخصيات التمثيلي كان مصطنعا ولم يكن مقنعا، ومن ناحية اخرى الحركة المرسومة لها داخل المشهد لم تكن موفقة اذ المفروض ان تتصرف الشخصيات بعفوية داخل الغرفة وبمختلف الاتجاهات، لكنها في الواقع كانت تمثل كأنها على مسرح وتدرك وجود الجمهور، والكاميرا والقناص وتتجه بحركتها الى الخارج نحونا كي نراها.
التعليقات
عمل زائف
منى بو سالمي -اجمع من شاهد الفيلم مؤخرا في الجزائر على ضعف العمل وغاب عن كاتبة التقرير ذلك المنحى الخطر الذي انزلق اليه مخرجا العمل في التعاطف مع القتلة وتبني وجهة نظر غير محمودة في السينما العربية كونهادعوة زائفة وغير مقنعة في ضرورة ابداء التسامح مع جرائم اسرائيل المتكررة ولا يتضمن الفيلم اي قيمة نقدية بل استعراض بدائي لا يلم بالمباديء الاساسية للفيلم وواضح انه مسروق عن عمل اخر
فيلم عبقري
منال -فيلم عبقري وربح اربعة جوائز في مهرجان الشرق الأوسط ومهرجان التاغيت الذهبي ومهرجان الأردن للفيلم القصير ومهرجان العربي الفرنسي حيث حظي على جائزة الجمهور. الفيلم أعجب النقاد والجمهور على حد سواء. وبالطبع تم رفضه في كل المهرجانات الأوروبية والأمريكية بسبب رسائله الموجهة ضد الإختراق الصهيوني للعالم العربي. أهنيئ المخرجين والمنتج والممثلين على هذا الإنجاز السينمائي المميز.
نتمنى
تميم الهندي -منى, انا شاهدت الفيلم ولاعلاقة له بتحليلك. هل شاهدت نفس الفيلم؟ الفيلم حصل على جائزة في الجزائر فكيف تقولي انه تم الإجماع على انه عمل ضعيف؟ بالفضل عن الجوائز الأخرى والتي حصل عليها الفيلم من لجان تحكيم معروفة بإنتمائها وعروبتها وأخرى رفيعة المستوى ومن خبراء السينما الدوليين كما في مهرجان الشرق الأوسط. ولاننسى ان الفيلم تم عرضه في مهرجان الإسماعيلية والمعروف بتوجهه القومي. نتمنى لك النجاح يا أخت منى في أفلامك مستقبلا.
شكرا
مروان العلمي -السينما الفلسطينية بخير طالما المبدعين الفلسطينيين مازالوا يتمعون بعنفوان المقاومة وروح التجديد. وهذا ليس اول فيلم للمخرج القدير حازم البيطار الذي يطرح فيه بشجاعة قضايا حساسة تحرج الإسرائيليين.
روعة سينمائية
محمد الهريل -شاهدت الفيلم في الجزائر في مهرجان التاغيت الذهبي. إنه روعة سينمائية.
تحيات
س. الهويدي -تحيا ثقافة المقاومة ودور السينما الفلسطينية المركزي في تعزيزها. أحر التحيات لطاقم فيلم المشهد على هذا الفيلم المعبر.
سرقة؟
سليم الطاهر -الأخت منى بوسالمي هل من الممكن ان تعطينا أسماء الأفلام التي سرق منها فيلم المشهد؟ وهل برأيك ان لجنات الإختيار بالمهرجانات العديدة التي عرض فيها الفيلم والتي حصل فيها على جوائز هل فاتهم هذه السرقة؟ .
منسوخ
سعااد الطاهري -لم ارى الفيلم بعد لكنه كما في الشرح والتحليل يبدو قد جرى نسخه من فيلم اخر عرض في مهرجان نانت بفرنسا قبل عامين
حسد
جاكي حداد -يبدوا ان الأمر لايتعدى حسد من بعض المخرجين. فيلم المشهد فيلم من أفضل الأفلام العربية القصيرة التي أنجزت في السنوات الماضية.
خطير
نسرين الخاطر -فيلم عميق وخطير لن يحبه المطبعين وأصدقاء إسرائيل.
Congrats
Ghanem -More success to the filmmakers. They deserve it.
السينما الجديدة
شريف البندورة -شفت الفيلم في مهرجان الشرق الأوسط. كان الممثلون في غاية الإبداع وكان أدائهم عالي المستوى. والبناء الدرامي كان مدهشا فلم يكن هنالك لحظة ملل وكان الجمهور على أعصابه طول الوقت. كنت متأكدا ان هذا الفيلم سيكون له أثر على المشاهد العربي السينمائي بالرغم من تواضع إمكانياته. وهنا تكمن عبقرية حازم البيطار والذي أصبح بمثابة مدرسة سينمائية جديدة تعتمد الجماليات الرقمية لتقدم عملا مميزا.
تناص
رحمة عز العرب -الفيلم استدارة الى الخلف في تلك السينما الجديدة التي يقبل عليها مخرجون معاصرون ولا يتضمن الشيء الخارق الذي يشير اليه البعض ويبدو انه جاء عقب ورشة عمل او تدريب في تناص مع فيلم سابق
لجان التحكيم تكلمت
سبيل -منى أو رحمة, يبدوا ان لجان التحكيم في العديد من المهرجانات تخالفك الرأي. هل انت أفهم من أربعة جوائز لفيلم المشهد من لجان تحكيم دولية وعربية. قم وإعمل فيلم بنفس المستوى وقد يحالفك الحظ.
سينما مستقلة
حبيب المغربي -فيلم جميل ويجسد السينما الجديدة والمستقلة معا. من الطبيعي ان يزعج الحرس القديم. انا كنت سعيد جدا بفوز هذا الفيلم وكل تبعات هذا النجاح الإيجابية ومنها كسر إحتكار رؤوس الأموال في علم الإنتاج السينمائي العربي والذي تسيطر عليه زمرة مرتبطة بالجهات الرسمية. نجاح فيلم المشهد هو نصر لحرية التعبير في العالم العربي بالإضافة الى ان الفيلم يعتبر نقلة شجاعة في الخطاب السينمائي الفلسطيني لاتهادن في سبيل الحصول على دعم مالي لإنتاج الفيلم. وكلنا يعلم ان االدعم الأجنبي للأفلام الفلسطينية أنتج افلام أغلبها مشوش ورسالتها منقوصة وغير مفهومة. وهذا يشرح شجاعة فيلم المشهد ويفسر محاولة البعض الإنتقاص منه بالرغم من الجوائز التي حصل عليها.
المزيد
كرم -عقبال المزيد من النجاحات لفريق الفيلم.
طلقة ولقطة واحدة
فرح الشاكر -ولقطة واحدة تكفي لتدخل فيلم المشهد في تاريخ السينما العربية المستقلة. عبقرية السنوغرافيا في بساطتها. وإبداع السناريو بحواره المشبع بالأسهم القاتلة الموجهة والمغلفة بالكوميديا السوداء. ولو كان لي ان اعطي الفيلم إسما لسميته مذبحة في الربيع.
سينما تجريبية
مجد القريوطي -النفس التجريبي بفيلم المشهد حاضر وبقوة. فمن الصعب على من يتبعون مدارس سينمائية تقليدية هضم مثل هذا الفيلم ولكن من تشبع بالسينما الأوروبية الجديدة سيجد هذا الفيلم مواكبا لآخر أنماط السينما الأوروبية. من الصعب تحليل فيلم مثله بآليات النقد التقليدي والتي تطغى على الساحة العربية. ولا أشك ان الحوار والتصوير الغير تقليدي ودور المثلين في تقديم حوالي 12 دقيقة متصلة بدون قطع هو سبب تميز هذا الجوهرة السينمائية. عندما بدأت تعاونية عمان للأفلام بتقديم أفلام تجريبية لم يكن الجمهور جاهز ولكن يبدو ان المشهد السينمائي العربي قد إنقلب على نفسه. أشك ان فيلم المشهد كان سيربح كل تلك الجوائز قبل خمس سنوات. ولكن يبدو ان الجيل الجديد من المشاهديين ومن النخب السينمائية العربية إنجذبت للسينما الأوروبية خلال السنوات الماضية. وكل الضجة دي سببها إصطدام التيارات السينمائية العربية القديمة بالجديدة. ولكن كان من الأفضل ان نحافظ على قدر أعلى من المهنية.
سينما المقاومة
مهدي عرفان -تحية العروبة والصمود الى الزميل السينمائي المخضرم حازم بيطار ومنها لأعلى. تحيا سينما المقاومة وتحيا ثقافة المقاومة.
تزلف
عصام الاسكندراني -الفيلم بدائي وسطحي وساذج كما قال ناقد مصري في احدى الصحف اليوم وتبعته زميلة بوصف الفيلم انه يتزلف للاعداء ولا يوجد ناقد مصري واحد اثنى على الفيلم بعد مشاهدته في الاسماعيلية بل انهم اجمعوا انه انتكاسة لافلام الشباب ولا يليق باي مهرجان عربي ان يعرض فيه
إخجل
يزن -يا عصام, لجنة إختيار اللأفلام في مهرجان الإسماعيلية لجنة عربية قومية لايمكن التشكيكي في عروبتها وهي من إختارت فيلم المشهد. انت تهين لجنات إختيار الأفلام في العديد من المهرجانات العربية والإسلامية والذين إختاروا فيلم المشهد. وانت تهين أعضاء لجان التحكيم في اربعة مهرجانات عربية أثنت على فيلم المشهد بجوائز عديدة. واية تزلف للأعداء تتكلم عنه والفيلم رفض عرضه في اية مهرجان اوروبي او امريكي وتم إنتاج الفيلم بأموال شخصية حسب تصريحات المنتج. يا رجل إخجل من نفسك. إذا فيلمك لم يربح في تلك المهرجانات فلوم نفسك ولاتلوم من ربح.
نعم
سعيد م. الكاشف -من زمان مشفناش افلام قصيرة تغرد خارج السرب وتعكس تعقيدات الواقع وتتحلى بروح المواجهة بدل من التشفير والترميز وبالذات في السينما الفلسطينية. آن الأوان للتجديد والفيلم ده هو بداية التجديد.
سندريلا السينما
ركان شلش -قصة نجاح فيلم المشهد هي قصة سندريلا السينما العربية. اضم صوتي الى المعجبين بالفيلم وبشجاعة السينمائي الفلسطيني حازم بطار وبروح التجديد الذي أدخله على السينما العربية المستقلة هو وزملائه من الجيل الجديد من المخرجين المستقلين. هذا الفيلم معجزة سينمائية وبالذات عندما نأخذ بعين الإعتبار عدم وجود اي دعم مالي من اية جهة للفيلم.
شكرا
عباس -تحيا العروبة والحرية للمنتج حازم المستقل بفكره الثوري بثقافته والكريم بعطائه. انا من العشرات من المخرجين الذين تدربوا تحت يديه وبدون اي مقابل شكرا ايه الأستاذ الكبير وأدامك الله لنا ذخرا وقدوة ومثقفا حرا
عقبال نجاحات
سهاد -وانا ايضا بشكر الأستاذ حازم بيطار على على كل ما قدمه لي من دعم معنوي ومادي واتمنى له نجاحات مثل نجاح المشهد وأكبر. وبحب اقول انو من اهم الأفلام الوثائقية الفلسطينية هو فيلم (القدس وثمن البقاء) للأستاذ بيطار عن إنتفاضة الأقصى. واتمنى ان يكتب موضوع عن هذا الفيلم لأهميته.
في ظلال العبقرية
داليا خروبي -تحية إجلال للعبقري السينمائي المجدد الأستاذ حازم البيطار وتحية لثقافة المقاومة.
كلمة حق
عبدالله الدوسري -أضم صوتي لمحبي السينمائي حازم البيطار وتحيا سينما المقاومة.