السينما

تأثيرات سينمات جنوب الهند على بوليوود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: كان ذلك في 25 ديسمبر من عام 2008، عندما وجدتُ زحاماً شديداً أمام صالة عرضٍ سينمائية كبيرة في مدينة "شينايّ"(ولاية تاميل نادو في الهند)، وأمام مدخلها لوحة كُتب عليها "كامل العدد" .
توجه بائعٌ في السوق السوداء نحو سيارتي، وعرضَ عليّ تذكرةً بثلاثة أضعاف ثمنها الطبيعي، كان Ghajini من بطولة النجم " أمير خان" الفيلم البوليووديّ الذي خرج للعرض في ذاك اليوم مع 1500 نسخة مُوزعة في عموم صالات الهند، ولكن، لم يكن أمراً طبيعياً عرضه في تلك المدينة، والتي تُعتبر مركز الاكتفاء الذاتيّ للصناعة السينمائية الناطقة بلغة التامول, المُتحاملة، والمُتعصبة ضدّ السينما الناطقة بالهندية.
كنتُ مندهشاً : كلّ هذا الهوس من أجل فيلمٍ هنديّ في "شينايّ"، وبالذات، في يوم الاحتفال بأعياد الميلاد، مستحيل.
ولكنّ السائق ـ ويبدو بأنه متابعٌ حقيقيّ للسينما التامولية ـ شرح لي : ولْمَ لا يا سيدي، إنه في نهاية المطاف فيلمٌ من"سورييا".
في الحقيقة، الفيلم مصنوعٌ بهدف نجاحٍ تاموليّ، يُمثله" سورييا" النجم الأشهر لجنوب الهند، نجاحه الساحق، واحتمالاته التجارية القوية، دفعت "أمير خان" لإعادة إنجازه في فيلمٍ بوليووديّ، وهذه إشارةٌ دلاليةٌ على تأثير سينمات جنوب الهند على بوليوود.
تتمركز الصناعة السينمائية الهندية في خمس مدنٍ هامة:
"مومباي" في الغرب، "كولكاتا" في الشرق، "شينايّ"، "حيدر آباد"، و"بانغالور" في الجنوب.
ومع أنها مشهورةٌ بإنتاجها البوليوودي، إلاّ أن "مومباي" تنتج أفلاماُ باللغات الهندية، الماراتية، والبوجبورية، بينما "كولكاتا" تنتجها باللغة البنغالية.
والمدن الثلاثة في الجنوب تنتج أفلاماً بأربع لغاتٍ أساسية : التامولية، التلغوو، الكانادا، والمالايالام.
وأغلب عمليات ما بعد التصوير للأفلام المُنتجة في ولايتيّ"أسّام"، و"أوريسا"، وبعض أفلام "بنغلاديش" أنجزت في "شينايّ".
ومن منطلق رؤوس الأموال المُستثمرة في الصناعة السينمائية، والتردد على دور السينما، فإنّ مدن الجنوب تُحقق إيراداتٍ أكثر بكثيرٍ من بوليوود.
ومن ثمّ, أكان الأمر يتعلق بديكوراتٍ خارجية ضخمة، التصوير في أماكن تاريخية، الأعمال المخبرية المُعقدة، الأغاني، والرقصاتٍ المُدهشة، هوس جمهور السينما، وأموراً أخرى،.. تُعتبر سينمات الجنوب في مرحلةٍ متقدمة كثيراً بالمُقارنة مع بوليوود.
فيلم Sivaji The Boss، وعلى رأسه النجم الأشهر "راجينيكانت"، واحدٌ من الأفلام التامولية المُكلفة, حقق على المستوى العالمي إيراداتٍ غير متوقعة، وصُنف من بين الأفلام العشرة الأولى في بريطانيا.
فيلم Dasavathaaram، ونجمه الشهير"كمال حسن"، فيلمٌ تاموليّ مُكلف آخر تمّ توزيعه في "كندا" عن طريق شركة "والت ديزني".
وبعد النجاح البوليوودي الكبير لفيلم Taare Zameen Parالذي أنتجه, ومثله "أمير خان"، فقد كان الفيلم الثاني الذي اشترت "والت ديزني" حقوقه.
بوليوود تقتبس، تُدبلج، وتنسخ بغزارةٍ النجاحات السينمائية لأفلام ناطقة باللغة التامولية، أو التلوغو، Thevar Magan/1992 فيلمٌ تاموليٌ آخر أخرجه"باراتان"، وفي الدوريّن الرئيسييّن عميدا سينما الجنوب :"سيفاجي غانيسان"، و"كمال حسن" يُعتبر واحداً من أفضل الأفلام الهندية، وتمّ ترشيحه للحصول على جوائز الأوسكار الأمريكية, نجاحه الساحق شجع المخرج"بريادارشان" ليُنجز النسخة البوليوودية Virasat/1977، والذي حصل بدوره على نجاح كبير.
وخلال السنوات 1980 -1990، قدم نفس المخرج عدداً من الأفلام التجارية بلغة المالايالام، التامول، والتيلوغو حققت بدورها الكثير من النجاح, وأصبح مشهوراً في بوليوود بفضل أفلامه الهندية المُقتبسة عن أفلام من الجنوب، وأنجز عدداً من الأفلام الناجحة تجارياً، وبالأخصّ، إعادة إنجازه لأفلام من الجنوب، يمكن الإشارة إلى بعضها :
فيلم Hera Pheri من إنتاج عام 2000، وهو إعادة لفيلم Ramji Rao المُنتج عام 1989، ومن إخراج"صديق لال" .
فيلم Bhagam Bhag من إنتاج عام 2006، وهو إعادة لفيلم Mannar Mathai المُنتج في عام 1995، ومن إخراج"ماني.س.كابان".
فيلم Bhool Bhulaiyaa من إنتاج عام 2007، وهو إعادة لفيلم Manichitrathazhu من إنتاج عام 1993، وإخراج"أ.م.فاضل" .
وحصلت جميعها على نجاحاتٍ تجارية كبيرة.
فيلمه البوليوودي Billo Barber، والذي أصبح عنوانه Billu من بطولة"شاروخ خان"، هو أيضاً مأخوذٌ عن فيلم بلغة المالايالام بعنوان Kadha Parayumbol/2007.
فيلمه البوليوودي الأول Gardish الذي حصد إيراداتٍ عظيمة، كان مأخوذاً عن فيلم شعبيّ جداً بلغة المالايايالام وعنوانه Kireedamمن إنتاج عام 1989، لمُخرجه "سيبي مالاييل".
وفي عام 2007 أنجز عنه فيلماً باللغة التامولية بعنوان Kireedamعن طريق شركة الإنتاج Adlabs Films لصاحبها "أنيل أمباني".
ويحظى المخرج المشهور"كايلاسام بالاشاندر" بالاحترام الكبير بفضل مُساهماته المُعتبرة في الصناعة التامولية، وهو الذي اكتشف عدداً كبيراً من الممثلين، ومنهم ظهروا على الشاشة لأول مرة, مثل: راجينيكانت، كمال حسن، جايابرادا،..والكثير غيرهم.....
وتأثرت بوليوود كثيراً بأسلوبه الإخراجي، فقد صور الفيلم البوليودي الناجح Aaina/1977، الذي أخرجه قبل ذلك باللغة التامولية تحت عنوانAval Oru Thodar Kathai /1974cedil;وبلغة التلغوو تحت عنوان Anthuleni Katha/ 1976.
بنيامين"بالو"ماهيندرا، تاموليّ من سيرلانكا، وهو مدير تصوير مشهور بدأ بداياته كمخرج لفيلم Kokila/1976 بلغة الكانادا، وأعاد تصويره مرةً أخرى في بوليوود تحت عنوان Aur Ek Prem Kahani/1996.
"بالو" صور فيلمه الهندي الأول Sadma/1983 وهو إعادة تصوير لفيلمه التامولي Moondram Pirai/1982، والاثنان من بطولة "كمال حسن"، و"سريديفي" في الأدوار الرئيسية، وقد حققت النسختان نجاحاً مدهشاً .
كمال حسن، عبقريّ، متنوعٌ في السينما الهندية، كتب، أخرج، أنتج، ومثل في عددٍ من الأفلام الناجحة جداً في بوليوود، والجنوب في آنٍ واحد.
الفيلم الهندي الأول لهذا الممثل، والراقص الكبير Ek Duuje Ke Liye /1981 يعتبر واحداً من أفضل القصص العاطفية في بوليوود، وهو مقتبسٌ عن فيلم بلغة التيلغو بعنوان Maro Charithra من إخراج "ك.بالاشاندر" .
فيلم Avvai Shanmugi لمُخرجه "ك.س.رافيكومار"، وتمثيل "كمال حسن"، يعتبر نجاحاً كبيراً للكوميديا التامولية، أعيد تصويره أيضاً باللغة الهندية تحت اسم Chachi 420/1998 واحدٌ من النجاحات الكبيرة للكوميديا في بوليوود.
واحدة من أفضل الكوميديات السوداء بلغة الكانادا Pushpaka Vimana/(1998 صُور في بانغالور) مع "كمال حسن" تمّ توزيعه باللغة التامولية، التلوغو، الهندية، والمالايالام.
وفي بوليوود حقق نجاحاً كبيراً تحت عنوان Pushpak
المخرج"رام غوبال فارما"، هو أيضا من أصولٍ جنوبية، وقد صور فيلمه الشخصي Satya/1988 في بوليوود مع النجم الجنوبيّ الأشهر"ج.د شاكرافارتي" في الدور الرئيسي، وسرعان ما تمّ دبلجته باللغة التامولية، والتلوغو.
وقد بدأ حياته كمخرج في بوليوود مع فيلم Shiva عام 1989 والذي تمّ تصويره في نفس وقت تصوير نسخته بلغة التلوغو.
المخرج" ناغيش كوكونور"، هو أيضاً من الجنوب, صور فيلمه البوليوودي Dor عام 2006 , ونال استحسان الجميع, وهو مقتبسٌ عن فيلم ناطقٍ بلغة المالايالام بعنوان Perumazhakkalam من إنتاج عام 2004, إخراج "كمال حسن" .
المخرج"ماني راتنام" ،هو المثال الأفضل لاختراق توابل السينما الجنوبية في أفلام بوليوود، وذلك لأنه يُتقن اللغات الأربعة للجنوب، ويسيطر بكلّ راحةٍ على بوليوود بخصائصه القادمة من الجنوب، أسلوبه الحكائي، ومشاهد الأغاني، والرقصات الرائعة في أفلامه أثرت بشكلٍ كبير على بوليوود.
إخراجه الأول Pallavi Anu Pallavi عام 1983 بلغة الكانادا، تمّ توزيعه فيما بعد بلغة التامول تحت عنوان Oh Priya Priya
نجاحه التجاري الأول مع فيلم Nayagan عام 1987 بلغة التامول مع النجم "كمال حسن" صوّر فيما بعد بالهندية تحت عنوان Dayavan ، وتمت دبلجته إلى التلوغو تحت عنوان Nayakudu.
كان النجاح البوليوودي الكبير للمخرج"ماني راتنام" في فيلم Dil Se مع"شاروخ خان"، و"مانيشا كوارالا"، وتمّ توزيعه أيضاً بلغة التامول، التلوغو، والمالايالام.
فيلمه التامولي الآخر Aayitha Ezhuthu عام 2004 تمّ تصويره في نفس الوقت باللغة الهندية تحت عنوان Yuva.
فيلمه القادم Ravana تمّ تصويره أيضاً بالتامولية، والهندية مع النجم التامولي الأشهر"فيكرام"، والبطل البوليوودي"أبيشاك باشان"، اللذان لعبا الدورين الرئيسيين في كلّ من نسختي الفيلم.
إنتاجاته التامولية Roja/1992، و Bombay/1995 تمّ دبلجتهما باللغة الهندية بنفس العنوانين، وتحوّلا إلى منتجيّن بوليووديين بنجاح كبير.
Saathiya/2002 rsquo; الفيلم التجاري جداً لشركة"ياش شوبرا" مع النجمة "راني موخرجي"، والذي أخرجه"شاد علي"، مقتبسٌ من نجاحات الفيلم التامولي Alai Payuthey في عام 2000 لمخرجه"ماني راتنام" .
المؤلفان الموسيقيان المُفضلان عند"ماني راتنام، وهما : "الله راخا راحمان"، و"إيلاياراجا"،
والمُسيطران منذ عشرات السنين على عالم الموسيقى في بوليوود.
"إيلاياراجا"، هو في الأصل تاموليّ، وقد ألف موسيقى 4000 أغنية لحوالي 850 فيلماً.
و"الله راخا راحمان"، موسيقيّ بوليوود الأكثر طلباً، هو تامولي أيضاً.
الكثير من الأفلام الناجحة بلغة التلوغو أعيد إنجازها بلغة التامول، وبالعكس، ومن ثمّ باللغة الهندية.
وPokiri في عام 2006 مع نجم التلغو الأشهر"مانيش بابو" هو مثالٌ واضحٌ لهذه الظاهرة, وقد أعاد هذا الفيلم تحديد تاريخ السينما بلغة التلوغو، ثم أعيد إنجازه فيما بعد باللغة التامولية، والهندية.
وتعتبر الصناعة السينمائية بلغة التلوغو الثانية في السينما الهندية فيما يتعلق بالاستثمار، البُنى التحتية، والمتفرجين.
و"حيدر أباد"، مركز الصناعة السينمائية بلغة التلوغو، تفتخر بإدراجها في قاموس "غينز"، ومنها بعض الأمثلة :
ـ أكبر أستوديو تصوير في العالم.
ـ أكثر الأفلام التي أخرجها مخرجٌ واحد.
ـ أكثر الأفلام التي أنتجها منتجٌ واحد.
ـ أكثر الأفلام التي مثلها ممثلٌ واحد، وكان الأخير هو"براهماناندام" الذي وصلت مُشاركاته إلى 750 فيلماً بلغة التلوغو.
يجب الإشارة بأن الناطقين بلغة التلوغو مهووسون بنجومهم، "نانداموري تاراكا راما راو" المعروف باسم "ن ت ر"، والذي كان لفترةٍ طويلة رئيس وزراء الولاية، كان نجماً مشهوراً في السينما الناطقة بلغة التلوغو، وحفيده في طريقه أيضاً لأن يصبح نجماً شهيراً.
الناطقون بلغة التليغو هم مجانين بنجومٍ، مثل : كريشنا، سبحان بابو، شيرانجيفي، فينكاتيش، موهان بابو، مانيش بابو، راجينكانت.
وبشكلٍ عام، المتفرجون الناطقون بالتامولية، والتلوغو لا يستسيغون مشاهدة نجوم بوليوود على شاشاتهم، فهم يعشقون نجومهم، ويعتبرونهم آلهة.
خلال السنوات 1950-1970 النجمان الأكثر شهرة في السينما التامولية : م.ج.راماشاندران، المعروف بـ "م ج ر"، و" شيفاجي غانيشان" اعتبرا إلهان حيّان.
"م ج ر"، النجم الأشهر لسينما التامول خلال 30 عاماً، اتجه نحو السياسة، وساعدته جاذبيته السينمائية بأن يصبح, ولمدة عشر سنواتٍ, رئيس الوزراء الأكثر شعبية لولاية "تامول نادو".
وهذا ما حدث أيضاً مع ابنته "جايالاليتا جايارام"، والتي كانت لفترةٍ البطلة الأكثر شعبية في السينما التامولية، وهي لم تتزعم فقط "تامول نادو" كرئيسة وزراء، ولكنها لعبت دوراً مهماً جداً في المشهد السياسي الهنديّ.
معظم نجمات بوليوود، بصورتهنّ الشهوانية، جئن بشكلٍ خاصّ من الجنوب، مثل بعض الأسماء البراقة : بادميني، فيجايانتيمالا، هيرما ماليني، جايابرادا، ريخا، سريديفي...
"بادميني"، نجمةٌ بوليوودية شهيرة، وراقصةٌ أسطورية، مثلت في أكثر من 400 فيلماً تامولي، وعدداً لا يُحصى من الأفلام الناطقة بلغة المالايالام.
"ريخا"، من أصلٍ تاموليّ، وتليغو، وهي منذ سنواتٍ طويلة تُعتبر السيدة الأولى في بوليوود، ومع أنها في الخمسينيّات من عمرها، مازالت تحتفظ بشبابها، وإثارتها، ويبلغ رصيدها الفني خلال 40 عاماً أكثر من 180 فيلماً في بوليوود، معظمها مع أبطال شعبيين، ومخرجين مشهورين في السينما التجارية، أو الفنية، كان أبوها "جيميني غانيسان" معروف جداً بلقب "ملك الحبّ" في السينما التامولية.
وكانت "سريديفي" خلال الفترة من عام 1960 إلى 1990 واحدةٌ من الأكثر "سرقةُ للقلوب" في بوليوود, وهي في الأصل ممثلة تامولية، نقلت من سينما الجنوب إلى بوليوود كلّ جوانب الإثارة، وعُرفت بلقب صاحبة "ساقين من النار" بفضل مظهرها الشهواني.
وقد سيطرت بآنٍ واحدٍ على الصناعة السينمائية التامولية، التلوغو، المالايالام، والبوليوودية في مئات الأفلام التي حققت إيراداتٍ كبيرة في شبابيك التذاكر.
فيلم Mawali في عام 1983 سلط الأضواء على الصورة الرقيقة جداً لـ"سريديفي"، وكان مُقتبساً عن Pokiri Raja/1982 الذي حقق نجاحاتٍ تجارية تامولية كبيرة مع النجم "راجينكانت"، والتي مثلت فيه أيضاً.
"هيرما ماليني"، والمُلقبة في بوليوود بـ"فتاة الأحلام"، هي ممثلة تامولية مشهورة أيضاً بفضل إمكانياتها على الرقص، كما حال معظم بطلات الجنوب.
الرقص الهندي المعروف بـ"باراتا ناتيام" هو في أصوله رقصٌ دينيّ من "تاميل نادو".
ومعظم الرقصات البوليوودية مُستعارة من مدرسة الرقص هذه لتكوين الحركات الكلاسيكية لأجزاء الجسد.
"موهينياتام"، و"كاتاكالي" في "كيرالا", هما من تراث الرقص التقليديّ للمدارس الكلاسيكية في الهند الجنوبية.
الرقص المُسمى"كوشيبودي" من ولاية "أندرا براديش" هو بدوره ثريّ جداً، وفاخرٌ، امتلك تأثيره على المشاهد الموسيقية لأفلام بوليوود.
بريمندرا معظومدر
*عن مجلة "بوزيتيف" الفرنسية، العدد577- مارس 2009 (صفحة 107-109).
كتابة بريمندرا معظومدر (ناقد سينمائي هندي).
ترجمة عن الإنكليزية : هوبير نيوغريه (ناقد سينمائي فرنسي).
ترجمة عن الفرنسية : صلاح سرميني (ناقد سينمائي سوري).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بحث عن زواج امير خان
الفتاة الهندية -

هل امير خان متزوج

بحث عن زواج امير خان
الفتاة الهندية -

هل امير خان متزوج