السينما

أزرق أول فيلم تحت الماء من بوليوود يعرض في أبوظبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبو ظبي: واصلت السجادة الحمراء في قصر الإمارات استقبالها لنجوم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، حيث احتفت الأربعاء بطاقم عمل فيلم "أزرق" للمخرج أنطوني دوسوزا، الهند، 2009 الذي يعرض للمرة الأولى عالميًا، وسط حضور حاشد من قبل الجمهور المحب للسينما الهندية بخاصة أنه أول فيلم إثارة تحت الماء، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين الذين شاركوا طاقم العمل فرحتهم بالعرض لأول مرة، حيث دارت بينهم حلقة حوار وتساؤل عن طبيعة الفيلم وطريقة تصويره والمدة التي احتاجها للظهور، إضافة إلى الكثير من الأسئلة التي طرحت نفسها قبل وبعد عرض الفيلم في صالة العرض.
ويعتبر فيلم "أزرق" أول فيلم إثارة تحت الماء من بوليوود يأتي إلى أبوظبي، وأزرق هو إعادة إنتاج مكثفة لفيلم "الأعماق"، ويروي الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء يحاولون استخراج كنز غارق في قاع البحر تحيط به أسماك القرش الفتاكة وبشر أكثر فتكاً، ويتناول الصعوبات والمعوقات التي واجهتهم أثناء رحلتهم في أعماق البحر.
قدم الفيلم نخبة من النجوم بينهم سانجاي دوت، أكشي كومار، كاترينا كايف وملكة جمال العالم السابقة لارا دوتا، أما الموسيقى التصويرية فهي من إبداع أيه آر رحمان (مليونير بالصدفة) وكيلي مينوغ.
وقد تركزت خبرة المخرج أنتوني دوسوزا المقيم في مومباي في مجال التلفاز ومقاطع الفيديو الموسيقية والإعلانات، وأخرج 52 جزءاً من سلسلة "صدق أو لا تصدق مع ريبلي"، والتي بثتها شبكة "إيه إكس إن" في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى إخراجه ما يربو على 85 إعلاناً تلفزيونياً لصالح عدد من أشهر العلامات التجارية، أمّا "أزرق" فهو فيلمه الطويل الأول.
أمّا فيلم كاريوكا للمخرجة اللبنانية المقيمة في مصر نبيهة لطفي فيتناول فصولاً من حياة الفنانة تحية كاريوكا في محاولة لتكريمها على ما قدمته للسينما والشاشة العربية، وهي التي أضاءت بحضورهاورقصاتها الشاشة الفضية في عدد من كلاسيكيات السينما المصرية.
وقالت نبيهة لطفي "مع بدء عملي على الفيلم اكتشفت أني لست الوحيدة التي أعشق كاريوكا، وأن الجميع يحبها، كما اكتشفت كم كانت طيبة وكم أن علاقتها مع البشر لا يمكن تخيل واقعيتها".
وتتابع المخرجة لطفي كنت "كلما ذكرت اسم كاريوكا أمام أحدهم تكلم عن جمالها الداخلي إضافة إلى جمالها الفعلي، ولم أسمع خلال كل رحلة بحثي حولها كلمة واحدة مسيئة".
وأوضحت نبيهة لطفي "في فيلمي خفت أن أقول كل شيء قيل لي عنها كي لا أتهم بأني أقوم بإجراء دعاية لها، لكثرة حبها للآخرين ولطبيعة علاقتها مع الناس وخفة الدم التي امتازت بها الى درجة غير معقولة".
وعن الزاوية التي اعتمدتها للفيلم تقول لطفي إن الشريط مبني على شهادات ووثائق وصور ومقاطع الأفلام التي شاركت فيها كاريوكا.
وتختتم نبيهة لطفي التي أنجزت أكثر من 22 فيلما وثائقيا، وكانت رائدة في هذا المجال في مصر ولبنان أن "أجمل حاجة في الفيلم أنني منذ بدايته، ظهرت وكأني أقوم برحلة جميلة أقرب إلى حفلة ذهبت لحضورها، وحتى حين يكون العمل صعباً لا أشعر به، كأن خفة دم هذه السيدة لا زالت ترافقني خلال عملي".
ويذكر أن الفيلم معظمه مادة أرشيفية من لقاءات تلفزيونية وإذاعية أجرتها كاريوكا بالإضافة لصور فوتوغرافية لها ومواد صحفية كتبت عنها في مجلات وصحف، كما يتضمن الفيلم الذي تقترب مدته من ستين دقيقة لقاءات مع أشخاص عاصروها وتعاملوا معها، ويتناول الفيلم بموضوعية زيجاتها المتعددة والتي وصلت إلى 14 زيجة من بينها شخص أميركي أسمته عبدالله بعد أن أسلم وتزوجها، كما يسرد الفيلم هروبها من بيت عائلتها بالإسماعيلية حين كان عمرها 12 عامًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف