السينما

محمد الأحمد يعلن الخريطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:عقد الناقد محمد الاحمد مدير مهرجان دمشق السينمائي مؤتمرًا صحفيًا في صالة الكندي بدمشق قدم فيه فعاليات الدورة 17 لمهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشرة والتي تحتفي بمرور ثلاثين عامًا على تأسيسه حيث صادفت أولى دورات المهرجان عام 1979 . ويعقد المهرجان, والذي سيبدأ في الواحد والثلاثين من تشرين الأول القادم و يستمر لغاية السابع من تشرين الثاني, تحت شعار دمشق "سينما ومكان" ويضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة وندوات وتظاهرات سينمائية عربية وعالمية يعرض فيها 223 فيلما طويلا و 25 فيلما قصيرا بمشاركة 52 دولة. كما سيتم توزيع مجموعة جديدة من كتب سلسلة الفن السابع تضم 25 عنوانا. وذكر محمد الاحمد ان فيلم الافتتاح للمهرجان هو البيروفي "حليب الأسى" للمخرجة كلوديا لوساتردف, أما فيلم الختام فهو الصيني "مفتون للأبد" للمخرج تشن كايغه.
وقال الأحمد: ثبت لي أن المال وحده لا يحقق مهرجان كبير وإنما المدينة الكبيرة، وأضاف: يتميز مهرجان دمشق السينمائي في أن ما يكتب عنه وما يثيره من ملاحظات واستحسان هو أضعاف مضاعفة عما يكتب عن أي مهرجان سواء كانت الآراء لصالحه أم لا.
وأوضح: "نقرّ بأننا لا نعمل عملاً كاملاً، ولا نقول إن المهرجان خالٍ من الأخطاء والعثرات، وإنما شأنه شأن أي منتج فني."
وأكد المدير العام لمؤسسة السينما أن المهرجان يُصنع بجهود حقيقية، حسب وصفه. لافتاً إلى أن النجوم الذين "أتينا بهم لم ندفع لهم قرشًا واحدًا". ومنهم النجمة الإسبانية فيكتوريا ابريل والنجمة السويسرية أورسولا أندريز والمخرج البوسني أمير كوستاريكا.
وتضم المسابقة الرسمية 20 فيلما تضم عناوين منها: سوري "بوابة الجنة" للمخرج ماهر كدو، سوري "مرة أخرى" للمخرج جود سعيد، مصري "واحد صفر" للمخرجة كاملة ابو ذكرى, مصري "المسافر"، "جزائري" بن بولعيد " للمخرج احمد راشدي، مغربي "كازا نيغرا"، إيراني "عشرون" للمخرج عبد الرضا كاهاني، إيطالي "مراقبو الطيور" البرازيل، اسباني "زهور عباد الشمس العمياء" للمخرج خوسيه لويس كويردا، ياباني "اخيل والسلاحف" للمخرج تاكيشي كيتانو، روسي "العنبر رقم 6" للمخرج كارين شخنازاروف، كوري "جبل عار من الأشجار"، ألماني "كون برو، بلجيكي "ملاك يطل على البحر"، روماني "كتالين فارغا"، فرنسي " جدار في وجه الاطلسي".
ويقدم المهرجان في البرنامج الرسمي الموازي للمسابقة 17 فيلما حازت جوائز في مهرجانات السينما العالمية الحديثة، إضافة إلى ست تظاهرات لستةمخرجين كبار فيديريكو فيلليني، ستانلي كوبريك، سيدني بولاك، نيكيتا ميخائيلكوف، شارلي شابلن، فريتز لانغ.
واضاف محمد الاحمد: يقدم المهرجان تظاهرة للنجمة مارلين مونرو و النجم الفرنسي آلان ديلون ويلقي المهرجان نظرة على السينما الأسترالية والسينما الألمانية المعاصرة إضافة إلى تظاهرة خاصة بدرر السينما الثمينة تضم كلاسيكيات السينما العالمية لمخرجين كبار. و تظاهرة آنجيليك للسينما وهي سلسلة مكونة من خمسة أفلام بطولة الممثلة الفرنسية ميشيل ميرسييه كانت رائجة في الستينيات ويحتفي المهرجان بالقدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 عبر تظاهرة فلسطين في عيون السينما ويعرض من خلالها أفلاما تناولت القضية الفلسطينية. كما يخصص المهرجان الندوة الرئيسية لمناقشة واقع السينما الفلسطينية.
وأضاف الاحمد: لدينا ثلاث لجان تحكيم الأولى للفيلم الطويل يرأسها المخرج الفرنسي ريجيس بارنييه الحائز على الأوسكار عن فيلمه الهند الصينية وتضم المخرج الكوبي توماس نازاريو غونزاليس والممثلة الهندية بوجا بوترا والمخرج الكازاخستاني داريزهان عمر باييف والمخرجة الجنوب افريقية سارة مالورور والمخرجة الالمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الايطالية دانييلا جيوردانو والممثل المصري حسين فهمي ومن سورية الخرج والممثل حاتم علي والناقدة ديانا جبور, أما لجنة تحكيم الفيلم العربي برئاسة الكاتب حسن م يوسف ولجنة الأفلام القصيرة برئاسة المخرج السينمائي مارتن جيرو من سويسرا.
وأضاف محمد الاحمد, يكرم المهرجان من سورية أمل عرفة، خالد تاجا، مروان حداد ونجدت أنزور ومن الوطن العربي يسرا، رشيد فرشو، و حسين القلا، ومن العالم النجمة الإسبانية الكبيرة فيكتوريا ابريل نجمة أفلام المخرج السينمائي الكبير ألمودوفار والنجمة أورسولا أندروس والمخرج البوسني أمير كوستريكا الحائز على السعفة الذهبية مرتين في مهرجان كان والمخرج الهندي أكبر خان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهرجان التهليل
film -

هذا ليس مهرجان سينمائي, بل مهرجان ككل مهرجانات البعث الفاشي لاذلال الشعب السوري المسكين وجعلة مطيعا في خدمة الفاشية البعثية والنظام الديكتاتوري الاسدي.السينما والفن والمهرجانات السينمائية هي صوت الحرية والرأي المستقل فأين اذا الحرية و الرأي المستقل في دويلة ال اسد و بعثة المجرم؟كل ما هناك هو تهليل فارغ لادامة صرح الديكتاتور المزوع عنوة لنظام فاشي بأمتياز, عدو للسينما و للفن و للحرية.