دارين حمزة: أفضل الأفلام هي التي تنتج لجمهور غير محدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران:
درست دارين حمزة التمثيل والاخراج في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية. حصلت على منحة دراسية في بريطانيا ونالت شهادة الماجستير في التمثيل والاخراج. وشاركت في التمثيل في مسلسل "عايدة" للكاتب أندريه شاهين والمخرج ميلاد الهاشم. و "طالبين القرب" للكاتب مروان نجّار والمخرج ميلاد أبي رعد. اشتركت في عدد من الأفلام المهمة من بينها "أغنية السندباد الأخيرة"، "الولادة الثانية، واللؤلؤة". التقتها "إيلاف" في في طهران وكان لنا معها هذا الحوار:
* ماهي دوافعك للتمثيل في السينما الايرانية؟
- دوافعي للتمثيل في السينما الايرانية هي التجدد والبحث المستمر والتطور وتوسيع آفاقي كممثلة ضمن سينما راقية وعالمية كالسينما الايرانية. وعلى الممثل البحث الدائم عن الجديد. أنا من معجبي السينما الايرانية وقد حققت من خلال مشاركتي بها تطورًا مهنيًا كبيرًا.
* ذكرت في حوار نشرته الصحف الايرانية ان قراءتك لسيناريو فيلم "كتاب قانون" دفعتك للمشاركة في التمثيل، ما الذي جذبك لهذا الدور؟ مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة إعطاء الدور لممثلة ايرانية إذ تظهرين في أكثر من مشهد من دون إرتداء الحجاب وهو أمر إلزامي في ايران؟
- أعجبني فعلاً سيناريو فيلم "كتاب قانون" والذي جذبني للدور هو التجاوز والتحول في الشخصية من جولييت الى آمنة, فهي تتحول من امرأة اجنبية مسيحية الى امرأة مسلمة ايرانية. وهي شخصية صارمة وشفافة في آن واحد, وذات صراحة مفرطة. أما عن عدم اعطاء الدور لممثلة ايرانية بسبب عدم ارتداء الحجاب في بعض المشاهد, فالمخرج اختار ممثلة من خارج ايران لأنه أراد أن تكون الشخصية من ناحية المظهر الخارجي واللهجة والآداء واقعيًا اجنبية لكي يحظى بالمصداقية لدى الجمهور.
* من المتوقع أن يكون فيلم "صياد السبت" للمخرج الايراني پرويز شيخzwnj; طادي، من أهم الأفلام الايرانية المشاركة في الدورة القادمة من مهرجان
- أعتبر مشاركتي في فيلم "صياد السبت" من أفضل المشاهد التي استمتعت بأدائها. اشارك به كضيفة في المشهد الأول من الفيلم, ودوري أم الطفل "بطل الفيلم" التي تجبر على تسليم ولدها الى جده الحاخام المتعصب جدا والقاسي. أعجبني الدور لأنها أم تحزن وتغضب وترجو وتهدد في آن واحد. والتمثيل مع علي نصيريان كان من أجمل التجارب, فحين تجد أمامك ممثلاً عملاقًا مثل علي نصيريان, يعطيك ذلك الكثير من الثقة واللذة في الأداء, وفعلا لقد سعدت جدًا بهذه التجربة.
* شاركت قبل ذلك في فيلم"الأغنية الأخيرة للسندباد" من إخراج الايراني آرش معيريان عن حياة الشهيد الفلسطيني احمد قصير مما جعل حضورك في السينما الايرانية مرتبطا بأدوار سياسية وأخرى عقائدية على خلاف الحضور الفني المجرد من السياسة والاديولوجيا للنجمة العالمية جولييت بينوش؟
- صحيح, ولكني لا أمانع في الأداء في فيلم مجرد من السياسة, والايديولوجيا، بل على العكس.
* بعد ردود الفعل العنيفة التي رأت في فيلم "كتاب قانون" فضحًا لسلبيات المجتمع الايراني صرح المخرج ان الفيلم لن يعرض خارج ايران، سؤالي تحديدًا: هل توافقين على تمثيل أدوار في افلام تنتج لجمهور محدد؟
- أفضل الأفلام هي الأفلام التي تنتج لجمهور غير محدد.
*
- برفيز برستويي من أهم الممثلين والنجوم الكوميديين في ايران, ولقد استمتعت بالتمثيل معه وفعلا تعلمت منه الكثير, وهذا يزيد الى تجاربي وخبرتي في مجال التمثيل السينمائي, أما عن الاختلاف بين الكوميديا الايرانية والعربية فلكل بلد لغة وتقاليد وانفعالات انسانية تولد حس الفكاهة لدى الشعوب, فمن الناحية الانسانية أجد أن الايرانيين والعرب لديهم تشابه في الكوميديا الى حدِ ما.
* تضم السينما الايرانية ممثلات حصلن على شهرة عالمية مثل سوسن تسليمي و كلشيفته فراهاني ومهتاب كرامتي، كيف تقيمين أداء الممثلات الايرانيات؟ وكيف تقيمين مستوى التمثيل الايراني؟
- رغم اني لست في مكان لأقيم أحد, لكني معجبة بالممثلين الايرانيين ذوي الطبيعة والاحساس المرهف في أدائهم.
* ماهي الافلام الايرانية التي نالت إعجابك؟
-أحب افلام عباس كياروستمي و محسن مخملباف ومجيد مجيدي وآخرين.
* تتكلمين في فيلم "كتاب قانون" بلغة فارسية مقبولة، أين تعلمت اللغة الفارسية؟
- لقد خصصوا لي معلمة خاصة لتعليمي اللغة الفارسية.
* هل توافقين على التقييم الذي يرى ان نجوميتك تحققت من خلال السينما الايرانية؟
- نعم, نجومية اذا كنا نتكلم على صعيد السينما داخل ايران.
* بعيدا عن السينما ماهي أهم الأماكن والمعالم الأثرية التي نالت إعجابك، وهل وجدت إختلافا بين المطعم الايراني والمطعم اللبناني؟
- لقد اعجبتني طهران كثيرًا, فقد زرت معظم معالمها الأثرية تقريبًا, بما أن التصوير كان داخل هذه المدينة الجميلة, فأعجبتني قصور الشاه والحدائق العامة الكبيرة. والطعام الايراني مميز جدا, يطغى عليه طعم الزعفران. كما أعجبني حلوى السوهان والمن والسلوى, واكتشفت أن هناك بعض التشابه في بعض اصناف الطعام الايرانية.
التعليقات
حوار ممتع
توفيق الكيلاني -دارين حمزة تستحق النجومية لانها هادئة وعفوية وحقيقية ولايلاف الشكر على هذا الحوار الممتع
الفن
لبنانية -الايرانيون لهم باع طريل في السينما وانتاجهم اكثر من البلدان العربية ، ولكنهم فسحو مجال السينما لفنانة موهوبة من لبنان ، العلاقة لم تعد سياسية فقط ، والفن يساعد في تقارب الشعوب، كلمة السينما : لا للعنصرية ، الفرس والعرب والأكراد والقوميات كلها تستطيع العيش بسلام
دفاع
ناقد كويتي -بعد ان دافعت ايران عن قضايانا العربية هل ستكتشف السينما الايرانيا مواهبنا الفنية الكبيرة؟
GO Darine!
Alia Bader -GO Darine! I was very glad to know of the release of your latest movie, yet we are unfortunate to have it screened in Arab theaters..I hope we get to see your next movie in cinemas all over the world!
كتاب قانون
فاطمة -الفيلم الايراني اثار ضجة في ايران ويمكن يكون الفيلم اذا عرض في خارج ايران نموذجا للنفد الذاتي ، لأن لايوجد مجتمع مثالي في العالم ، الذين سوف يطبلون ذد الايرانيين عليهم ان يلقو نظره على مجتمعاتهم ، اذا نحن ننتظر مشاركة الفيلم في مهرجانات عربية خصوصن وفيه ممثلة عربيه
متمسكة بالنص القرآني
لبناني -قالت دارين في حوار سابق عن فيلم ايراني اسمه كتاب القانون مايلي :ـ يبحث فيلم”كتاب قانون” في قصة اجتماعية كوميدية تمّ تصويرها بين لبنان وايران. كان فريق العمل في بحث عن ممثلة تقرأ الفارسية من فرنسا لكهنم لم يجدوا. تعلمت لفظ الفارسي وحفظت دوري. مثلت دور سيدة فرنسية تُغرم برجل ايراني ويتزوجان بعد ان دخلت الاسلام. عاشا حياتهما في ايران. وبما انها اوروبية ونظامية تحمل القرآن الكريم وتبدأ بتطبيقه بحذافيره ومنها ايقاظ اهل المنزل لصلاة الفجر. تنزل الى السوبرماركت لشراء التفاح فيغشّها البائع بـ30 غراما، فتمسك القرآن لتقرأ له الآية التي تتحدث عن احترام الاوزان. تعمل هذه السيدة لانتقاد المجتمع متمسكة بالنص القرآني. وفي النهاية تختلف مع الجميع وتعود الى لبنان لأن والدتها لبنانية ووالدها فرنسي.
رجعت لاصلها
زهير اللبناني -رجعت لاصلها وجزورها من فقيه وولاية فقيه ودجل ونفاق واشياء ام ينزل الله بها من سلطان خليكي هناك
رجع لأصله
محسن -مع الاسف تعليقك يشير الى نفس طائفي بقولك رجعت لأصولها ، والطائفية مرفوضة يا استاذ