السينما

الحرب على غزة في فيلم فلسطيني فرنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: بعد نحو شهر ونصف سيكون المشاهدون في العالم على موعد مع عمل وثائقي ضخم يسلط الضوء على الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت نحو 23 يومًا، وسقط خلالها ما يزيد عن 1500 فلسطيني وجرح ما يزيد عن الخمسة ألاف آخرين.

والفيلم الجديد الذي بدأ العمل عليه منذ نحو أسبوعين، سيتضمن صورًا جريئة تعرض لأول مرة، وهو من إنتاج فلسطيني فرنسي مشترك. فقد وقعت شركة استوديوهات المجموعة الإعلامية - ميديا جروب في غزة ويمثلها عاطف عيسى عقداً لإنتاج العمل الذي يتوقع أن يأتي في جزءين، مدة كل جزء نحو 45 دقيقة.

وحسبما قال عاطف عيسى، ممثل شركة ميديا جروب، لـ"إيلاف": "فإن الفيلم سينجز بأربع لغات، وهي: الفرنسية والعربية والانكليزية والتركية خلال سبعة أسابيع". وعن سر الشراكة الفلسطينية- الفرنسية لإنتاج هذا العمل، بين عيسى أن فرنسا تعتبر بوابة أوروبا، ويمكن من خلالها الوصول إلى كافة الدول الأوروبية.

موضحا كذلك أن الفيلم يتضمن صورًا قد يعتبرها البعض قاسية ومؤلمة، وإذا اخذ الفيلم الضوء الأخضر من الفرنسيين يمكنه الوصول بسهولة إلى باقي العالم، وأشار عيسى في الوقت ذاته، إلى أن العديد من الشبكات التلفزيونية وكبريات المحطات العالمية سارعت إلى حجز نسخ من العمل.

ويتولى إخراج هذا العمل الجديد، سمير عبد الله الفرنسي الجنسية، والذي بالفعل باشر منذ نحو أسبوعين أعمال المونتاج والتصوير، على أن يقوم بأعمال المونتاج النهائي والعمليات الفنية الأخرى لاحقاُ في باريس، وسمير عبد الله، اخرج في الأعوام الأخيرة العديد من الأعمال التي لاقت النجاح، منها: "أدباء "الحدود، "وتحت الحصار"، "وبعد الحرب دائما حرب".

وبقي من المهم الإشارة إلى أن شركة ميديا جروب، تأسست عام 2000، وقد أعدت العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، منها، "إعدام مخيم، وهو فيلم من جزءين، يحكي عن مخيم رفح، وتم إنتاجه بالاشتراك مع المجموعة اللبنانية للإعلام وقناة المنار، كما أنتجت الشركة فيلم "غزة تحت الحصار"، وهو من ثلاثة أجزاء، وكذلك أنتجت الشركة فيلم "بيت حانون رسالة لم تصل بعد"، وأيضا فيلم "صيف حار"، وتتعامل الشركة مع العديد من المخرجين الفلسطينيين والعالميين.

وعرضت العديد من أفلام الشركة على بعض القنوات الأجنبية بشكل حصري، وبالتالي لم تترجم إلى العربية ليراها الكثير من المشاهدين الفلسطينيين والعرب. ومن هذه الأفلام، مجموعة مكونة من ست حلقات، بعنوان "لمن يهمه الأمر"، وكذلك عمل تحدث عن سائقي سيارات الإسعاف في غزة، وما يتعرضون له من مخاطر، كما هناك عمل بعنوان: "ظلام في الجانب الآخر"، وهو يحكي عن البيئة وما تتعرض له من تلوث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هايل
rawia -

خطوة هايلة ان العرب يبدأو يتحركو اعلاميا ضد اللوبى اليهودى اللى يكاد يكون اقنع العالم ان العرب مجموعه من الارهابيين وإن إسرائيل بتدافع عن نفسها وليس انهم يحاربون دفاعا عن إحتلال أراضيهم و ردا على الهجمات اليهوديه الشرسه ضد النساء والاطفال و كبار السن العزل من السلاح و ياريت الفيلم يوضح صور الطفل محمد درة اللى اتقتل فى أحضان والده و هو يحاول ان يشير بالمنديل الابيض انه لايحمل سلاح وياريت الفيلم يشتمل على الامثله الاخيره من العدوان على غزه مثل استخدام القنابل الفوسفوريه كمان ياريت نبقى اقوياء إعلاميا مثل إسرائيل لان الحرب مش سلاح بس الحرب تشمل الاعلام كمان

لا اعرف
دعاء زاهر -

اتمنى بان يستطتيعو ان ندخل لهم الغذاء و الشراب

لا اعرف
دعاء زاهر -

اتمنى بان يستطتيعو ان ندخل لهم الغذاء و الشراب

منتاز
محمد -

شكرا على هذا العليق