السينما

شاكر نوري: العراق الجديد جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شاكر نوري: العراق ينفق المليارات على الترهات ولا يلتفت فيه المسؤولون إلى دعم السينما
"إيلاف" تفتح ملف الذاكرة المرئية في العراق، وتستجلي أسباب فقرها وقصورها(4)
حاوره عدنان حسين أحمد من لندن: تشكّل الذاكرة الثقافية رصيداً بالغ الأهمية لأي شعب من الشعوب، فكيف اذا كان الأمر يتعلق ببلد عريق ذي حضارات متعددة وموغلة في القدم مثل العراق. ولأن الذاكرة الثقافية مفردة واسعة وعميقة الدلالة، وتضم في طياتها الذاكرة المرئية والمسموعة والمكتوبة، إلا أن استفتاء "إيلاف" مكرّس للذاكرة المرئية فقط، والتي تقتصر على السينما والتلفزيون على وجه التحديد. ونتيجة للتدمير الشامل الذي تعرضت له دار الإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة السينما والمسرح، بحيث لم يبقَ للعراق، إلا ما ندر، أي وثيقة مرئية. فلقد تلاشى الأرشيف السينمائي العراقي بشقيه الروائي والوثائقي. وعلى الرغم من أن السينما العراقية لم تأخذ حقها الطبيعي على مر الأنظمة التي تعاقبت على حكم العراق، كما لم يحظَ السينمائيون العراقيون بأدنى اهتمام من مختلف الحكومات العراقية التي كانت منشغلة بموازناتها السياسية، وبأرشفة أنشطتها المحدودة التي لا تخرج عن إطار الذات المرَضية المتضخمة. وقبل سقوط النظام الدكتاتوري في بغداد كان السينمائيون العراقيون يعلِّقون الآمال على حكومة العراق الجديد التي تمترست خلف أطاريح الديمقراطية، والتعددية السياسية، والتناوب السلمي على السلطة من دون انقلابات أو ثورات يفجرها مغامرون عسكريون مصابون بعقدتي السجادة الحمراء والموكب الرئاسي، غير أن واقع الحال يكشف، خلافاً للتمنيات المعقودة، بأن نصيب الذاكرة المرئية من الرعاية والاهتمام يكاد يكون معدوماً، بل أن بعض السينمائيين العراقيين قد بات يخشى من تحريم هذا الفن الرفيع أو اقامة الحد عليه. لقد عنَّ "لإيلاف" أن تثير خمسة محاور أساسية في محاولة منها لاستجلاء واقع السينما العراقية عبر تفكيك منجزها الروائي والوثائقي على قلته، ورصد حاضرها المأزوم، واستشراف مستقبلها الذي نتمنى له أن يكون مشرقاً وواعداً بحجم تمنيات العراقيين وتطلعاتهم نحو حياة حرة، آمنة، مستقرة، كريمة.

أسئلة الملف السينمائي
1- على الرغم من غنى العراق وثرائه الشديدين، مادياً وبشرياً، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج "أو ناقد" سينمائي؟
2- أيستطيع المخرجون العراقيون المقيمون في الداخل أو المُوزَعون في المنافي العالمية أن يصنعوا ذاكرة مرئية؟ وهل وضعنا بعض الأسس الصحيحة لهذه الذاكرة المرئية التي بلغت بالكاد " 105 " أفلام روائية فقط، ونحو 500 فيلم من الأفلام الوثائقية الناجحة فنياً؟
3- في ما يتعلق بـ " الذاكرة البصرية " كان غودار يقول " إذا كانت السينما هي الذاكرة فالتلفزيون هو النسيان " كيف تتعاطى مع التلفزيون، ألا يوجد عمل تلفزيوني ممكن أن يصمد مدة عشر سنوات أو أكثر؟ وهل كل ما يُصْنَع للتلفاز يُهمل ويُلقى به في سلة المهملات؟
4- كيف نُشيع ظاهرة الفيلم الوثائقي إذاً، أليس التلفاز من وجهة نظرك مجاله الحيوي. هناك المئات من الأفلام الوثائقية التي لا تحتملها صالات السينما، ألا يمكن إستيعابها من خلال الشاشة الفضية؟
5- في السابق كانت الدكتاتورية هي الشمّاعة التي نعلّق عليها أخطاءنا. ما هو عذرنا كسينمائيين في ظل العراق الجديد؟ وهل هناك بصيص أمل في التأسيس الجدي لذاكرة بصرية عراقية ترضي الجميع؟

شاكر نوري: العراق الجديد هو للأسف عراق قديم، بل جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع (4)

غياب الفكر التصويري
1- هذا صحيح إلى حد كبير. الذاكرة المرئية مسألة معقدة وتمتد جذورها إلى أعماق حضارتنا العربية التي نظرت إلى هذه الذاكرة المرئية بانتقاص شديد، بل حتى أنها حرّمت استخدام الصورة. ولعل جذور هذه المسألة أثرّت من بين أسباب أخرىفي وضعية السينما في العراق. وبما أن الفكر العربي تمّيز على أنه يقدم نظرة إجمالية وليست مفصلة كما هي عليه الصورة فإن السينما واجهت معضلات كبيرة في شق طريقها إلى الجمهور على الرغم من انبهاره بها للمرة الأولى. ولا يمكن مناقشة مسألة الذاكرة المرئية من دون أن نلقي الضوء على ثلاث مشكلات أساسية في هذا الصدد: أولاً غياب الفكر التصويري التقليدي. ثانياً: تناقض التقنية الجديدة مع الواقع العراقي. ثالثاً: البنية الفوقية ونظرتها إلى الصورة. هذه المشكلات مجتمعة حالت دون ولادة الذاكرة المرئية عندنا. ولربما طرحنا سؤالاً آخر: لماذا وُلِد لدينا فن تشكيلي متطور في هذه الحالة؟ والإجابة هنا أن الصورة السينمائية لها تعقيداتها أكثر من اللوحة التشكيلية كما هو معروف. بالإضافة إلى ذلك، لم تستفد السينما العراقية من الفنون الأخرى وخاصة الرسم. فكيف يمكن أن يولد نصبا تذكاريا مثل نصب الحرية لجواد سليم، الذي يشكِّل صيغة متقدمة من الفن بينما تقدم السينما أفلاماً هزيلة في تلك المرحلة ما عدا بعض الأفلام القليلة ذات المحتوى الجيد والشكل الضعيف. إنها مشلكة التقاليد الجمالية المرتبطة بوعي الجمهور. والتقنية السينمائية مظهر جديد من مظاهر المجتمع الغربي جاء إلينا من دون تمهيد في مجتمع لا يزال يحمل إرثه الزراعي. فالسينما صناعة قبل أي شيء، ولا يمكن أن تصنع فيلماً عظيماً من دون أدوات الانتاج المتقدمة وفي غياب من يجيد استخدامها بابداع. يُضاف إلى ذلك كله، حالة الأضطراب السياسي الذي شهده العراق منذ تأسيس دولته في عام 1921. وصناعة السينما تحتاج إلى أوضاع مستقرة.

محاولات فردية
2- للأسف الشديد، بدأت السينما العراقية إن صّح استخدام هذا المصطلح بالتزامن مع السينما الإيطالية أي بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها تخلفت عنها كثيراً لأسباب متعددة أبرزها أن هذا الفن لم يتحول وإنما ظل حبيساً للمحاولات الفردية. فالسينما كما أسلفت حلقة متكاملة وليست رغبة أشخاص بصناعة سينما، وهذه الحلقة هي أستوديوهات ومختبرات وصالات وجمهور وصناعة متكاملة تشترك فيها المؤسسات والشركات ومؤسسات الدولة. بدأت السينما العراقية مبكراً، ولكنها ظلت عرجاء تدور في فلك المحاولات الفاشلة والأفلام الدعائية. أصبح فيلم " سعيد افندي" 1956علامة بارزة على طريق السينما العراقية وأنموذجاً كان من الممكن أن تنطلق منه هذه السينما "العريقة". وكان التقسيم المجحف بين القطاع العام والقطاع الخاص بدأ في عام 1968 عندما اعتمد النظام الجديد الانتاج الضخم مثل أفلام " القادسية" و" الأيام الطويلة" و" الأسوار" وهي أفلام جيدة لو كانت تبتعد عن التوجه الدعائي الذي ينفر منه الجمهور، ولا يلبي كافة الأذواق. وكان من الأجدى أن تُعطى ميزانيات هذه الأفلام التي فاقت ملايين الدولارات إلى عشرات المخرجين الشباب ليخوضوا التجريب في مشاريعهم السينمائية التي كان من الممكن أن تنتج النوعية الجيدة من خلال الكم، وفي حالة افتقار الكم لا يولد النوع. يُضاف إلى ذلك أن السينما العراقية لم تنغمس في الواقع العراقي شأنها شأن الأدب على سبيل المثال لأنها لم تكن تمتلك الأدوات لذلك.

جماليات السينما
3- هذا صحيح إلى حد كبير فالتلفزيون من شأنه أن يطمئن الحاجات الاستهلاكية للجمهور من دون أن يهتم بإثارة وعيه وتحسيسه بجماليات السينما. لذا نرى أن تلفزيونات العالم بحاجة إلى محرقة من الأفلام وهي تتطلع إلى ما تنتجه هوليوود، لذلك فإن هذه الآلة الانتاجية لا تتوقف عن الانتاج لأنها تنتج إلى تلفزيونات العالم أجمع، بل إن هذه التلفزيونات تواجه فراغاً كبيراً لو توقف الإنتاج السينمائي التلفزيوني. إن ما يُعاب على الإنتاج التلفزيوني هو السطحية وسرعة تصوير اللقطات دون أي جماليات أو بجماليات معينة بعيدة من الفن السينمائي المبدع الذي يكون للقطة الواحدة تأثير كبير على الجمهور في حين تنهال آلاف اللقطات، بل ملايين اللقطات يومياً عليه، بل هي تصوغ ذاكرة هذا الجمهور وقيمه وخاصة عند الأطفال والشباب حتى أصبحت مصادره الروحية والثقافية هي مصادر هذه السينما. وفي الحقيقة إن التلفزيون يلتهم السينما، والصورة التلفزيونية تحل مكان الصورة السينمائية وقيمها تطغى على القيم الأخرى. إننا أمام موجات من الصور لا أحد يتمكن من ايقافها. قد تصمد بعض الأفلام التلفزيونية لأنها عُملت بطريقة فنية، ولكن هذا لا ينطبق على أفلام كثيرة. وللأسف الشديد فإن غالبية الأفلام السينمائية المصرية التجارية معمولة بهذه الطريقة لذلك تفتقر إلى الرؤية الفنية المؤثرة. ونقول غالبية حتى لا يُساء فهمنا لأن السينما المصرية تتوفر على أفلام عظيمة لا مجال لذكرها هنا. الفن السينمائي هو أصعب الفنون قاطبة لأنه يجمع الفنون كلها ويصهرها في بوتقة واحدة، وهي الصورة. أعتقد أن التلفزيون هو أكبر عدو للسينما. والديجيتال هو عدو فيلم السوليلود الأثير لأن الأخير يعلمنا على الصبر في تصوير اللقطات، بينما الديجيتال أو الرقمي يدفعنا إلى هاوية السرعة في التصوير وتكديس القطات المجانية وكل ذلك يعتمد على الابداع لأن الفنان الحقيقي يتمكن من إبداع فيلم عظيم بعدسة الهاتف المتحرك.

أمة ضعيفة في التوثيق
4- لا يمكن أن نستخدم مصطلحاً واحداً للفيلم الوثائقي. هناك ابداعات كبيرة في السينما الوثائقية التي لها مقاييسها الفنية. التلفزيون يعرض كلشيء ليسد الفراغ. ولا ينبغي أن يتبادر إلى الذهن أن الفيلم الوثائقي لا يتضمن الابداع، بل هو شأنه شأن الأفلام الروائية وخاصة في امتزاج الفنين في فن واحد. مهما قلنا فإن العالم العربي يفتقر إلى الأفلام الوثائقية لأننا أمة ضعيفة في التوثيق عامة، وخاصة من خلال الصورة. وربما أتساءل: ما هي الأفلام التي أخرجناها عن كتابنا وأدبائنا وفنانينا؟ يمكن القول إن هناك أدباء كباراً لا نمتلك أية وثيقة تصويرية عنهم. ولنذهب إلى الصور الفوتغرافية نجد أن تاريخنا صوّره الرحالة الغربيون والمستشرقون والمبشرون والعسكريون وغيرهم. أما ما يخص الصالات السينمائية فقد بدأت بعروض للأفلام الوثائقية قبل بدء الفيلم وهي حركة جيدة في الترويج إلى الأفلام الوثائقية وتؤدي إلى التعريف بها. وفي حالة عدم استيعاب الصالات السينمائية فلا يكون وجود لها سوى في القنوات التلفزيونية والمهرجانات. يمكن للفيلم الوثائقي أن يشكِّل رافداً مهماً في فهم واقعنا ولكن هذه الأداةما زالت تتقدم ببطء شديد في غياب من يدعمها.

هولوكوست جديد
5-في الحقيقة ليس للدكتاتورية تأثير بالغ على السينما والدليل على ذلك أن أفلاماً عظيمة أنتجت في عهود دكتاتورية في العالم حتى بأفلام السوبر 8 قبل ولادة الفيديو والديجيتال، بل أنها فازت بأعلى الجوائز في المهرجانات. كما قلت السينما هي الوعي بهذا الفن وأدواته. صحيح أن الوضع الدكتاتوري يؤثر من حيث فرض الرقابة، لكن الرقابة الآن في العراق الجديد أعظم لأنها رقابة دينية بعد أن كانت سياسية وهذه أخطر أنواع طرق الرقابة في العالم. إضافة إلى الرقابة الذاتية التي يفرضها المبدعون أنفسهم على الفن السينمائي. التقيت في مهرجان السينما الخليجية مؤخراً في دبي عددا كبيرا من المخرجين السينمائيين العراقيين الشباب و"الشيّاب" من أصدقائي السينمائيين القدامى وكانوا مبدعين بحق، ولكن معظمهم أنتج فيلمه على حسابه الخاص حتى أن أحدهم قال لي: " إنني أنتجت فيلمي واقتطعت مصاريفه من لقمة أطفالي". هذا شيء محزن لبلد مثل العراق الذي ينفق المليارات على الترهات ولا يلتفت فيه المسؤولون إلى دعم السينما. فالعراق الجديد هو للأسف عراق قديم، بل جاء بمخلفات الماضي وفرضها على المجتمع. أين صالات السينما العراقية؟ هل فكّر المسؤولون بصيانتها وإعادتها إلى الحياة؟ ربما أقول أين الكهرباء قبل أن أطرح سؤال الصالات، بل قبل أن أطرح مسألة الأمن؟ ولا أريد هنا أن أناقش السياسة ولكن في حدود تأثيراتها على السينما. إذا كان النظام الدكتاتوري، ليس كما يستخدمه البعض بقصدية معينة، قد حوّل السينما إلى أداة لدعايته، فإن العهد الجديد أهمل السينما وتجاهل وجود السينمائيين. السينما في العراق شأنها شأن القضايا الأخرى، تمتد جذورها إلى العقلية التي تحكمنا. الشعوب كلها مرت بالمراحل التي مررنا بها، ولكنها تصالحت فيما بعد، وتكاتفت وأعادت ما كان مفقوداً. أين الميزانيات المخصصة للانتاج السينمائي؟ لا توجد ببساطة. لا توجد ركيزة حقيقية لسينما في العهد الجديد. وإذا أردت أن تصور فيلماً الآن فأنت بحاجة إلى ترخيصات من مختلف الجهات حتى من وزارة الدفاع وتحتاج إلى جيش من الحراس لكي يحافظوا على فريق العمل السينمائي. منْ الذي حرّض على سرقة الأجهزة السينمائية وتدمير مؤسسة السينما التي كانت قائمة بكوادرها وأرشيفها وذاكرتها؟ طبعاً الاحتلال ومن جاء معه. سألتني عن الذاكرة قبل قليل إنهم يدمرون كل شيء له صلة بالذاكرة ومن المحزن أن يؤسسوا ذاكرة جديدة مبنية على التزوير والكذب والاحتيال. إنهم يتاجرون بآلام العراقي من دون أن يمنحوه شيئاً. إنهم يؤسسون نواة لـ " هولوكوست" جديد لا يُسمح لأحد المساس به. هل تنسى الذاكرة العراقية .. والسينمائية ما فعله الأميركيون بالعراقيين في أثناء الحصار طوال ثلاثة عشر عاماً حيث لفظ مليون طفل أنفاسهم الأخيرة لعدم توفر الدواء على سبيل المثال؟ وهل يمكن للذاكرة السينمائية أن تنسى ملايين المهجرين في الداخل والخارج والجثث الطافية على نهري دجلة والفرات؟ الذاكرة البصرية يجب أن تغطي كل هذه الأحداث برؤية عميقة، لا أن نؤسس ذاكرة لنظام عفا عليها الزمن. يجب تأسيس ذاكرة لما يفعله المحتل الأميركي كما أسس الشعب الجزائري ذاكرته في زمن الاحتلال الفرنسي. نحن بحاجة إلى أفلام من نمط" سنوات الجمر" أو " ريح الأوراس" أو" معركة الجزائر"، مع هذه الأحداث تولد سينما جديدة يطمح إليها بلد حضاري كبير مثل العراق.

السيرة الذاتية والإبداعية لشاكر نوري:
وُلِد شاكر نوري في ناحية جلولاء، محافظة ديالى، العراق عام 1950.
هاجر الى باريس عام 1977 وإستقر فيها حتى عام 2004 ثم إنتقل الى الامارات العربية المتحدة ليستقر فيها ويعمل في المجال الإعلامي.
حاز على الشهادات والدرجات العلمية التالية:
* شهادة بكالوريوس في الأدب الانكليزي من جامعة بغداد عام 1970.
* ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978.
* ماجستير في "علوم الاتصال: الصورة والصوت" من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية باريس عام 1979.
* دخل دورة تدريبية في "معهد لوي لوميير" الصوت والصورة باريس عام 1980.
* نال درجة الدكتوراه في السينما والمسرح من جامعة السوربون - باريس الأولى 1983.

الكتب والروايات الصادرة:
1- المقاومة في الأدب، دار الفارابي، بيروت 1979.
2- أصيلة .. أصيلة، دار الحوار، باريس . 1985.
3- البحث عن السينما العراقية، باللغة الفرنسية، دار لارمتان . 1986.
4- الحركة الصهيونية في فرنسا، وزارة الثقافة العراقية، بغداد 1986.
5- حوارات مع الن روب غرييه، وزارة الثقافة العراقية، بغداد 1986.
6- جنائن دجلة، قصص، دار بابل، باريس، 1996.
7- لا تطلق النار .. إنها قلعة أور، دار لارمتان، باريس 1996.
8- غارودي في المحرقة، محاكمة تفكيك الأساطير، دار الرافد، لندن، 1998.
9- نافذة العنكبوت، رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000.
10- نزوة الموتى، رواية، دار الفارابي، بيروت 2004 .
11- العطر الأفريقي الأبيض، دار السويدي 2005.
12- ديالاس بين يديه، دار الفارابي في بيروت 2007.
13- كلاب كلكامش، منشورات الإختلاف 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابن العراق
انس البياتي -

يستحق الاستاذ شاكر كل تقدير واحترام على فكره واراءه وتشخيصه لمواطن الانفلات في واقع السينما وخاصة في العراق في عهد الدكتاتورية والعهد الجديد الذي هو اسؤا بكثير مما كان عليه الوضع سابقا تحت رحمة الفرس المجوس والصهاينةالامريكان

سينمائيين صداميين
سينمائي -

ارجوا من ايلاف النشر رغبة في حق الرد و ابداء الرأي الاخراصبح حال العراق اليوم وما ال اليه شغله شاغلة لبعض العاطلين, الذين بحقيقة الامر لاتهمهم الحالة العراقية فنيا و ثقافيا و اجتماعيا بقدر اهتمامهم بأنتقاد الوضع والبكاء على زمن البعث, وكان سبب دمار وخراب العراق هي حكومة العراق الحالية, يتناسون السبب الحقيقي و يتباكون بشكل خبيث وهم في الحقيقة يفركون ايديهم و يتمونون الموت لكل ماهو اخضر في العراق الحالي, لانهم خسروا امتيازاتهم كمخابرات و عملاء و بعثيون في زمن نظام الفاشست البعثيين. واليوم...السيد البعثي شاكر نوري الذي لا يخفي بعثيته و عذابة على فقدانة لقائدة الضرورة صدام حسين, اليوم يتألم على السينما العراقية و يشتم النظام العراقي الديمقراطي الجديد و يتهمه بأهدار المال و عدم دعم السينما.هناك سؤال للسيد النوري: الا يسأل نفسة من هو سبب ما وصل اليه الفن العراقي والانسان العراقي؟ اليس السبب هو حزبة البعثي و قائدة الفذ صدام حسين؟لماذا لا يعتب على قتل الثقافة الانسانية وزرع ثقافة الحقد والشوفينية و العنصرية والفاشية البعثية التي لايزال السيد شاكر ورفاقة من ما تبقى من بعثيون ملطخة اياديهم و ضمائرهم "ان وجدت" بدم الشعب العراقي عربا وكردا وكلدواشور؟الى متى يبقى شاكر ورفاقة البعثيين يحلمون بعودة و انبعاث قائدهم الضرورة الذي سيحطم الاعداء و يبني وطن البعث العظيم.انني هنا اقول له و لامثالة البعثيين, لقد ولى زمن البعث و القائد الضرورة يرفرف روحة عند خالقها و انتم تعلموا من حضارة العالم احترام الغير وحقهم في الاختيار والحياة.اليس كذلك يا رفيقهم يا شاكر؟

الى سينمائي
عراقي -

انت فغلا سينمائي لان الاستاذ شكر نوري اخرج بالقوة من العراق كونة شيوعيا- انتم من سكان العراق الجدد كل من يعارض عمائمكم الضلامية هو بعثي

الى 3
عراقي حقيقي -

ايلاف عودتنا على الحوار الديمقراطي الهاديء ، وارجو نشر هذه الملاحظات التي لاتهدف الى الحط من قيمة أحد وانما من باب ذكر الحقائق ، شاكر نوري له رؤية سينمائية ومن حقه ان يعبر عنها ولكن نرجو منه أن يبتعد عن السياسة ، نعم كان شيوعيا ولكنه كان يعمل في الحقل الثقافي باشراف مباشر من سامي مهدي في الملحقية الثقافية بباريس والحر تكفيه الاشارة

الى 3
عراقي حقيقي -

مكرر

الى العراقي
سينمائي -

قبل ست سنوات كان العراق داخليا وفي الخارج من خلال سفارات العراق كانت تعج باللصوص المجرمين و الافاقين من مخابرات بعثيين قتلة اياديهم ملطخة بدماء مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي عربا و كردا وكلدواشور. كان هناك طابور من المجرمبن يعملون في خدمة النطام الدموي الصدامي, واليوم لو سألت طول العراق و عرضة فلن تجد واحدا يعترف و عقيدتة البعثية و فكرة الشوفيني الذي ينخر في مخة و روحة, تمتلكة رغبة عنيفة في الكرة والحقد الاعمى على كل ما لا يتفق مع ارواحهم المريضة و فكرهم الاقصائي سليل النازية الالمانية و العنصري.بالتأكيد الكل سيقول نحن كنا ضد البعث, بالتأكيد الكل يقول نحن كنا شيوعيون, وانصار في جبال كردستان والاهوار و بيشمركة.ولكن يا عراقي من هم هؤلاء الذين كانوا يلقون بالمساجين من فوق اسطح المباني و من هم هؤلاء الضين كانوا يضعون المتفجرات في جيوب الشباب و يفجرونهم عن بعد و اين المليون بعثي و المليون مخابراتي, لا احد, وكانهم جاؤوا من المريخ.ان كل من يؤشر على البعثيين وازلامهم فأن الرد جاهز وهو انتم ابناء العمائم..."سأقولها ولو ان البعث اجتث من العراق ولو ان صدامكم اعدم ولو انكم اختفيتم في عواصم رفاقكم القومجيين من بعثيين سوريين و عروبيين يمنيين, فأنكم بفكركم و ارواحكم وعقيدتكم بعثيون الى اخر نفس في اجسادكم, لقد شربتم حليب البعث و فكرة. صدام...يا الهي الى اي درجة وصل بكم الحقدواقولها للسيد الذي سمى نفسة عراقي: لا عزيزي لا, العمائم و البعث هم سواء بسواء. انا اتحدث عن العراق الجديد الديمقراطي التعددي الحر, حيث العيش المشترك والاخوة و المحبة التي يرفضها امثال شاكر نوري و ما تبقى من رفاقه الذين يبكون على اطلال خرائب البعث و يحلمون بعودة مخلص البشرية القائد الظرورة و حامي حمى العربان.اذ انتقدكم كبعثيين, هذا لا يعني انني ادافع عن العمائم, الاجرام هو اجرام كيفما كان و بيج من كان. و لكنني اتحدث عن واقع و حقيقة وهو ان العراق يسير الى الامام مهما حاول هؤلاء الذين فقدوا امتيازاتهم من خلال عبوديتهم للبعث .دماء ابناء العراق لم يجف بعد و ارامل العراق هن من يبنين العراق الجديد الخالي من البعثيين ومن لا يعجبة هذا العراق الجديد فبالتأكيد هو مرحب به في ضيافة البعث السوري, و القومجيين العرب, الذين ستأتي ساعتهم ايضأ.مع الشكر لايلاف للنشر

أبواق ونعيق
صلبوخ ولد طايع -

يحاول البعض ممن ينالوا فتات من سلطة العمائم تشوية الحقيقة، أن الصراع في العراق وفي خارجه حول مستقبله والديمقراطية التي نصبوا إليها ، هي مدار صراع، وقد ابتلى العراق بجيل من نمط آخر ، لا يفرق بين آلاف العراقيين الذي لم يعودوا للعراق، لأسباب هو التسلط الديني، وليس لأنهم كانوا بعثيين الخ.- وكأن حزب البعث وخرابه وممارسته هي لزقة جونسون - لقد نهجت السلطة الحالية والتي لا نهج لها أفكار شوفينية عنكبوتيه وثقافة رعوية لا تفهم من كاتبها والمتحدث بإسمها سوى كيل الإتهامات للمفكرين والكتاب وكل من له عراق برؤية صحيحة للأوضاع في العراق. والطامة الكبرى أن من هؤلاء الذين لا يعرفون تاريخ العراق السابق، وطبيعة الصراع وعنفوانها ضد الدكتاتورية يذهبون إلى تخوين الناس.لا أقول شيء سوى أن من يتحمل وزر هكذا أوضاع هي الأحزاب العلمانية وكتابها ممن ساهموا في تثبيت البنية الحالية للنظام العجائبي بحجة أن عهد الدكتاتورية قد ولى وكل ما يمارس الآن من تجهيل هو صحيح.

مهاجرة
نجاة سهامي -

لا فض فوك ياشاكر ....مزيد من التألق و النجاح

بعثي
صلاح الحمداني -

حقا لأمر مخزي أن يأتي اليوم من كان يحتفل بأعياد ميلاد صدام في باريس كشاكر نوري ليتحدث عن أمور السينما العراقية، وهو لم يخرج ولا حتى فيلم طوله خمسة دقائق ؟ وأكثر من ذلك يتطاول على الحكومة الجديدة بالعراق لأنها لم تهتم من وجهة نظره بالسينما بينما هو بذاته ورغم [بعثيته] لم يتمكن من صناعة فيلم بسيط أيام كان مناضلا ليلا نهارا مع البعثية في باريس، وينشر الكتب في عراق صدام... يا شاكر في الأقل ضحايا المقابر الجماعية والأنفال وحلبجة والمنفيين العراقيين الذين كانوا مناهضين للدولة البوليسية العراقية البعثية ربما العتب ليس عليك بالذات، . أما فيما يخص تعليق من يسمي نفسه بالعراقي، فأقول له صحح معلوماتك يا بعثي وأن هذه المزايدات لا تنطلي كما تعتقد على من كان يناضل ضد حزبكم النازي، حيث لا أدري من أين أتيت بهذه المعلومة بأن شاكر نوري كان شيوعيا مطرودا من العراق، ! ؟ وأعلم بأن لا مكان للفاشيين في العراق القادم إلا ربما لو اعتذرتم من ضحاياكم، ومن دون ذلك ستبقون مطاردين من قبل ضحايا البعث وستقدمون إلى المحاكم العراقية لتنالون المحاسبة على تأيدكم ومناصرتكم .صلاح الحمداني/باريس

to shaker nouri
walid kario -

thank you for your article that clarifies alot on iraqi cinema today .I am proud of you, go ahead and let others barking being nothing to do else like the one who clarifies himself as a man of cimema but infact he is a simple mua''amambest regards

لن تعكروا صفونا
سينمائي -

من خلال النقاش الحر والكلمة الصادقة و بعيدا عن المهاترات و الشتائم وانتصارا للحقيقة و احتراما لذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من اجل عراق الخير و المحبة و السلام, فأننا لن ندع مرتزقة البعث ان يدسوا سمومهم في عراق الديمقراطية.وسنحاول الى الابد من خلال الحجة ايقاف ثرثراتهم الفاشية المليئة بالحقد على كل ما هو جميل في العراق الجديد.تحية لكل من يفضح ازلام البعث المجرم و المقبور صدام.

لافض فوك
حسن الموسوي -

تحيةحب واحترام للدكتور شاكر نوري عرفته صامتا وعندما تكلم اصاب وازعج الكثيرين

شكراً لجميع ولكن
شاكر نوري -

لم أكن أتصور أن تثير آرائي كل هذا الزخم من النقاش بما فيه الموضوعي وغير الموضوعي. ولكنني أجد نفسي أمام ظاهرة عراقية خطيرة وجديدة لم نعرفها في السابق. ويذكرني ذلك بمحاكم التفتيش في أوروبا والماكارثية في الولايات المتحدة بحيث ما أن تنطق بآرائك الحقيقية حتى تنهال عليك الاتهامات. كنت ولا أزال أقول آرائي بكل شفاقية في كل العهود وبدون صراخ أو اتهامات لأحد. لو قلنا أن العراق الجديد طائفي قالوا لك أنت بعثي، ولو قلنا أن المهّجرين العراقيين وصلوا إلى الملايين قالوا أنت قومجي، وإذا قلنا أن الأمن مفقود في العراق الجديد، قالوا أنت من أنصار القاعدة.. وهكذا. لا أريد الدخول في مهاترات بعيدة عن طبيعتي بل أقول لبعض الأخوة المعلقين على حواري عن السينما العراقية وخاصة للمدعو صلاح الحمداني أن اللغة التي يستخدمها واعتذر لاستخدام هذه الكلمة، هي لأولاد الشوارع، ولنائب عريف سابق، مع احترامي للجيش العراقي. فإذا كان يشكك بعراقيتي فأقول له إنني لا زلت أحمل جواز السفر العراقي دون جواز آخر، وهو يعرف ماذا يعني حمل جواز عراقي في هذا العصر وكل العصور، بالمناسبة جدّدته قبل أشهر، ولم أكن متهالكاً للحصول على جواز بلد آخر كما فعل هو. "وهناك آلاف العراقيين الشرفاء يحملون جوازات أخرى لا أتحدث عنهم بل أحترمهم" أريد فقط أن أذكرّه بالقسم الذي تلاه قبل أن يأخذ جوازه الجديد، وهو جواز بلد حضاري لا يستحقه لأنه لم يمنح له بل أعطي له عن طريق زواج المصلحة. أقول له هذا لأنه يشكّك بعراقيتي لا أكثر ولا أقل.ثم أسأله: ما هي الكتب التي نشرتها في العراق؟ كتابان هما " حوارات مع ألن روب غرييه" و" الحركة الصهيونية في فرنسا" فقط ولقاء عشرين نسخة من وزارة الثقافة والاعلام، دون أية حقوق مالية. وماذا كنت آخذ معي إلى العراق من كتب للتذكير روايتي" نافذة العنكبوت" عن جندي فقد رجولته في الحرب مع ايران ومعاناته، ورواية " نزوة الموتى" التي تدور أحداثها عن خراب النفوس بعد حرب الإبادة الأمريكية الأولى على العراق ــ كتب النقاد مقالات غزيرة حولهما ــ أما أنني لم أصنع فيلماً فذلك يعود إلى عدم توفر الانتاج، وهو حلم يراودني، لكن صلاح حمداني يجب أن يتذكر بأنني أخرجت فيلماً روائياً قصيراً بقياس 16 ملم محترف وطوله نصف ساعة في باريس وكان هو بطل الفيلم وكان انتاجه على حسابي الخاص ولكنه لم ير النور. كما قدمت أطروحة عن السينما العراقية في

فحيح الافاعى
ابو رغد -

شكرا يا استاذ نورى شاكر على هذه المحاورة الجميلة التى امتعتنا بها ولا تلتفت الى هؤلاء الافاعى الذين دمروا العراق وصعدوا فوق ظهره هم والمحتل ليتباهوا على ما انجزوه من خراب ودمار هم واحزابهم الذين تربوا على الحقد فلا استغراب ان هاجموك فهم لا يفهمون الا لغة السحق وهذا الامر قريب انشاء الله وسوف نراهم يتباكون هم واسيادهم قريباعندما يجرون على بطونهم الى ساحات المشانق حيث ان العراقيين لاينسون من خانهم وان النصر قريب انشاء الله.

هو ده الكلام
architect -

لا فض فوك يا أستاذ شاكرانا اعرف الاستاذ شاكر نوري معرفة شخصية..وكل ماقاله الاستاذ هو صادق فيه وهو ما استنتجته من حواراتي القصيرة معه ومن تجاذبنا أطراف الحديث حين نلتقي...رجائي ان لا تلتفت يا استاذ الي من يهاجموك فهؤلاء هم خفافيش الظلام..وادعو الله ان يعود الوئام والاستقرار والازدهار ثانية الي العراق وان يعود حرا كما كان...

من صلاح الحمداني
صلاح الحمداني -

يا شاكر نوري أسطوانتك مشروخة وسنبقى بالمرصاد لأكاذيبكم البعثية... وأنا أتشرف أن أكون من أولاد الشوارع ولم أكن يوما أحتسي شاي الصباح مع القتلة البعثيين... أنا أتحدث عن انتماءك البعثي الفاشي وكيف استفدت من ذلك النظام المقبور ولم أتطرق لجنسيتك التي لا تهمني قطعا. ولمعلوماتك فأنا أتشرف بالجنسية الفرنسية التي أنقذت حياتي من البعثيين الرعاع. المثل يقول : من عاشر القوم أربعين يوما صار مثلهم، وأنا صار ليّ 35 عاما في منفاي الفرنسي، وهذا وحده يعطي ثقلا عظيما للناس كي تقيمك وتقيمني.. وهذا ما يشرفني بأني أختلف عن الفاشيين من أمثالك، وأن تكويني الثقافي لم يكن يوما ملوثا بأفكار بعثية صدامية. ستحاسب يا شاكر على انتماءك البعثي ولعدم اعتذارك من ضحايا نظامكم الصدامي المقبور ولنا في هذا الموضوع عودة. الرجاء نشر ردي لأني أوقع باسمي الصريح، مع الشكر الجزيل.

إلى شاكر أبو رغد
صلاح الحمداني -

الرد مكرر

متى نتحضر؟
عراقي رافض للعنف -

ملاحظه بسيطه للاخوه المعلقين : ليتكم تتخلون عن اسلوب الشتائم والتخوين، فهو اسلوب غير حضاري ويتعارض مع الروحيه اليمقراطيه التي تقبل بتعدديه الاراء. العراق ليس ملكا لفرد أو حزب أو تيار واحد (بعثي أو شيوعي أو ديني) ولا يصح لفرد ان ُينَصِّب نفسه متكلما باسم العراق (القديم أو الجديد) , متهما هذا بالخيانه وذاك بالفاشيه, ومهددا من يخالفه الرأي بالمحاسبه والمشانق ! لنترك نفسيه العنف التي تربينا عليها والتي ليست هي حكراً لحزب واحد , حيث ان كل الاحزاب العراقيه استعملت العنف في مرحله من تاريخها. وبالنسبه للاخوه الذين يعيشون في الدول المتحضره: انظروا من حولكم وتعلموا اسس الديمقراطيه والحوار