طنجرين فيلم عن تجارة الرقيق الأبيض يتوقع أن يثير ضجة في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيصل عبد الحسن من الرباط:
والفيلم المشترك، "طنجرين" عرض الشهر الماضي في العاصمة الألمانية برلين، للمرة الأولى في لقاء خاص بالجمهور، تكمن خطورة عرضه في المغرب لأن أحداثه تدور حول الفقر، والدعارة في مدينة طنجة، وصورت جميع لقطاته في هذه المدينة، وبمشاركة ممثلين مغاربة من بينهم الممثلة الشابة نعيمة بوزيد، والممثل سعيد باي، والفنان العربي اليعقوبي، وصابرينا الوزاني، هذا إضافة إلى ممثلين ألمان وهم على التوالي: نورا فالدشتيتن، والكسندر شير، وعنوان هذا الفيلم يحيل على فاكهة معروفة، وهي البرتقال اللذيذ "طنجرين" الذي كان مفضلا في الكثير من بقاع العالم، وكان يصدر إلى العالم عبر ميناء طنجة.
قصة الفيلم
من العنوان المثير للفيلم نستطيع أن نلمس ماذا أرادت مخرجة الفيلم أن تنقله للمشاهد الغربي، لقد أرادت أن تقول الكثير عن تجارة الجنس، والرقيق الأبيض،
تصوير الفيلم
يحاول الفيلم الألماني المغربي "طنجرين" تقديم صورة جديدة عن صراع الحضارات، فالفيلم الذي حاول أن ينقل لنا شوارع طنجة، وما يحدث في ملاهيها وحاناتها من جنس وقوادة، ومخدرات،
ضجة متوقعة
ومن المتوقع أن يثير الفيلم عند عرضه في صالات العرض في المغرب ضجة إعلامية وفنية كبرى، وذلك بسبب مضمونه الذي يعتبر في المغرب من المضامين الممنوعة، أو مما يعرفه النقد السينمائي المغربي بالتابوهات السينمائية، التي يرفضها المحافظون في المجتمع المغربي، فالفيلم يسلط الضوء على فئة معزولة اجتماعيا من العاهرات وقد اعتبرها الفيلم محورا مهما من الواقع المغربي، وأكد من خلال تصوير هذا الواقع بكل ما أتاحته عدسة الكاميرا السينمائية من رؤية بانورامية، على الرغم من أدعاء كاتبة الفيلم ومخرجته،إرينا فون البيرتي بقولها إن الفيلم يناقش قضية صراع الحضارات، لكن ليس من منظور سياسي ديني، كما عبر عنه صامويل هنتنجتون في كتابه الشهير"صراع الحضارات"، ولكن يناقشه من منظور ثقافي ناتج من الاختلاف بين الثقافات. إن هذا الطرح لثيمة الفيلم لن تقنع الأوساط المحافظة في المجتمع المغربي، التي سترى في الفيلم إهانة حقيقية للمغرب، وللمرأة في المغرب، وربما ستطلب من السلطات المغربية المسؤولة، منعه من العرض في المدن المغربية وذلك لإساءته، للشابات المغربيات، المكافحات، اللاتي يعملن بدأب وشجاعة، وكد حقيقي، لطرح نموذج إنساني مشرف ومحترم للفتاة المغربية، الصابرة على ظروفها، المحاولة دوما القفز على الصعوبات، التي تواجهها، لأجل أن ترسم خطا مستقيما في لوحة حياة الأسرة المغربية المكافحة.
faissalhassan@hotmail.com
التعليقات
من هو الذي يتوقع
منى العجيمي -اخي الكاتب فيصل عبد الحسن .. تقول في العنوان( يتوقع أن يثير ضجة في المغرب) والاصح (متوقع أن يثير ضجة في المغرب) اي مبني للمجهول .. هذا الخطاء اللغوية مهمة لانها تغير المعنى و ليس كباقي الاخطاء.. من الطبيعي ان يخطاء الكاتب و لكن اين المحرر من هذا؟؟
لماذا الضجة
عطيل -الفيلم يتحدث عن واقع ملموس في المغرب , بدل انتثيروا ضجة حوله عالجوا الاسباب الكامنة وراءه...الفن مثل وصفة الطبيب يعني فقط "الوصفة" والمهم هو "الطبيب " يعني اللي بالي بالك ....
فلم جميل
شيرين -الواضح من قصة الفيلم انه فعلا فيلم جميل لانه يتكلم عن الواقع العربي الذي نعيشه من تجارة الرقيق الابيض ولا حول ولا قوة الا بالله
المغرب
لوجين -فيلم جميل سوف اتابعه بالسينما المغربية
المرأة المغربية
محمد نور الدين -شكرا لكاتب المقال لأنه أنصف المرأة المغربية المجاهدة التي يعمم عليها الكثيرون صفات بعض المرذولات من بنات المغرب اللاتي لا يمثلن إلا أنفسهن وليس المرأة المغربية .. هذا الفيلم الذي يصف بناتنا ونسائنا في المغرب ب***** نرجو من السلطات المغربية منع عرضه رحمة بسمعة المغربيات .
في المغرب لا تستغرب
مصباح محمد بن أهليل القذافي -افضل دوله عربية واحسن شعب بس ظروف وحشه وربي يعين العرب كلهم والي الامام والكفاح مستمر
حول تعليق منى العجمي
محمد كامل -الكاتب لم يخطىء في البناء للمجهول في العنوان ولم يستخدم مصدراميميا مؤولا كقولك متوقع!وقوله ( يتوقع أن يثير ضجة في المغرب) وذلك من خلال ضم الياء وفتح التاء، والفاعل المحذوف هو الجمهورأو المراقبون.. أن يثير ضجة وقد حذف الكاتب الفاعل ( الجمهور أو المراقبون)وبنى فعل المضارع (يتوقع )للمجهول لإثارة الرغبة في معرفة المزيد حول الخبر ولا يتم له ذلك إلا بقراءة المقال وهذا هو هدف الكاتب فيما أظن والله أعلم ...وكنت أتمنى من منى العجمي أن تصحح هي كتابتها ولا تقع في الخطأ اللغوي الشائع قتقول أي مبني للمجهول والصحيح أن تقول أي يبنى للمجهول، وكذلك أن لا تخطأ أملائيا فتقول بعجمة واضحة هذا الخطاء اللغوية والأصح أن تقول هذا الخطأ اللغوي مع شكري لسعة صدر المحرر الكريم واعتذاري للدخول على الخط!
يجب منعه
مروة -نصيحتي كعربية مسلمة ان تمنع السلطات المغربية من عرض مثل هكذا افلام
مغربي حتى النخاع
مغربي -لااتوقع ان تحدث اي ضجة في المغرب بخصوص هذا الفيلم لانه فعلا يتحدث عن الواقع المعيش في بلدي وكيف الت اليه الفتاة المغربية من تحرر وضرب العادات والتقاليد بعرض الحائط فهنيئا الى مخرج الفيلم على هكذا قصة واقعية وانا اول شخص ساحضر هذا الفيلم
حشمونه بزاف
صابر -هذا الفيلم قد قرات عليه الكثير وفعلا هو فيلم يتكلم عن الواقع الذي وصلت له الفتاة المغربية من تحرر حشمونه بزاف المغربيات اي بنات جلدتي
ردا على الرقم واحد
حسن -يااخت منى اضحكني فعلا تعليقك وذكرتيني وكاني في صف للتعليم اللغه العربية ودرس الاعراب يااختي فهو خبر عن فيلم فلماذا حولتيه الى كل هذا التعقيد هههههههه