السينما

صدور العدد الأول من المجلة السينمائية المتخصصة كورد فيلم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من السليمانية: عن جمعية "كورد سينما" في مدينة السليمانية بكردستان العراق، صدر باللغة الكوردية العدد الأول من مجلة "كورد فيلم". وهي مجلة شهرية متخصصة بالشأن السينمائي الكوردي يُصدرها عدد من الصحفيين والنقاد والمخرجين السينمائيين الكورد، ويرأس تحريرها زانا حمة غريب. تهدف هذه المجلة الى تنمية وتطوير السينما الكوردية، وتحاول قدر إمكانها تسليط الضوء على التجارب السينمائية لمجمل المخرجين الكورد، والتعريف بأنشطتهم ومنجزاتهم الفنية.
حفل العدد الأول بالعديد من الموضوعات والحوارات والدراسات النقدية. فقد كتب آزاد سوزة، مدير مديرية السينما في السليمانية، موضوعاً مهماً حول "السينما الكوردية ومهام إصدار مجلة سينمائية متخصصة". أما الكاتب هريم عبدالله فقد كتب تقريراً بعنوان "السينما الكوردية الى أين؟". كما قام الكاتب دانا حمة غريب بمحاورة المخرج العراقي محمد الدراجي، وقد تركز هذا الحوار على فيلم "أحلام" الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية، كما تطرق الى فيلمه الجديد الذي يتناول فيه جانباً من جريمة الأنفال التي تعرّض لها شعبنا الكوردي في كوردستان العراق. وفي السياق ذاته حاور آزان محمد الفنانة الكوردية نرمين كاواني في موضوعات عدة من بينها التمثيل في السينما والمسرح وبعض الإشكالات التي يعاني منها السينمائيون والمسرحيون في كردستان العراق.
كتب هاودنك محمد موضوعاً عن كيفية كتابة السيناريو الذي يُعَّد جزءاً حيوياً من تركيبة الفيلم السينمائي المعقدة والتي تحتاج الى باقة من الجهود المتظافرة. وفي إطار المقابلات أيضاً حاورت مجلة "كورد فيلم" المخرج الكوردي رحيم ذبيحي الذي شارك مؤخراً في مهرجان لوكارنو بفيلمه المعروف "مملكة الخيال". كما تطرّق الى صناعة السينما الكردية وآفاق تطورها في المستقبل، خصوصاً وأنها بدأت تجد موطئ قدم لها في المهرجانات الدولية. ونقرأ في العدد ذاته سيناريو كتبه مايكل دانل بعنوان "حرقني العشق في العراق" تتمحور فكرة السيناريو حول مجندة أمريكية في العراق تصبح عشيقة للمترجم العراقي. وفي أحد المقاطع تقول للمترجم "أُحِبكَ" فيرد عليها قائلاً: " إني لن أعجبكِ، وليس بإمكاني أن أحبكِ لأنك قمت بتدمير بلدي، والآن تريدين أن تدمري قلبي". ومن مهرجان "كان" أعدَّ لنا الكاتب والصحفي "دون خدر" تقريراً مُعززاً بالصور الفوتوغرافية عن فعاليات المهرجان وبعض أنشطته الفنية الموازية حيث إلتقى بعدد من المخرجين والفنانين العالمين، كما إلتقى بالمخرجَين الكورديين بهمن قباذي وشهرام عليدي. كما أجرت المجلة لقاءً مع المخرج الكوردي أحمد محمود الذي شارك بفيلم "حبسة" في مهرجان الفيلم الوثائقي fegraإذ تحدث عن مشاركته في هذا المهرجان، ونقل لنا رأي الفرنسيين بالسينما الكوردية. هذا العدد غني باللقاءات الكثيرة مع الفنانين الكورد حيث إلتقت المجلة بالفنانة تافكة والمصور والممثل بختيار وحاورتهما في شؤون الفن عامة، وركزت على آرائهما القيِّمة بالسينما الكوردية التي تركت أثراً واضحاً لدي محبّيها ومتلقيها في كل مكان. كما حاور بهمن عمر الفنان والنجم المسرحي المعروف أحمد سالار الذي تحدث عن تارسخ السينما الكوردية والأفلام التي أُنجِزت من قبل عدد من الفنانين الكورد. تتضمن المجلة تقارير متنوعة حول أخبار الفنانين الكورد وأفلامهم الجديدة. إضافة الى قراءات نقدية لبعض الأفلام العالمية. وقد أجرت المجلة حواراً مع "آلان أمين" مدير المهرجان السينمائي الكردي في مدينة مانشستر البريطانية تحدث فيه عن شروط الإشتراك في هذا المهرجان السينمائي الكوردي. وفي الصفحة الأخيرة نقرأ موضوعاً مهماً جاء بصيغة إستفهامية مفادها "لماذا مجلة كورد فيلم؟" وهي بقلم رئيس التحرير زانا حمة غريب الذي ركز على بدايات السينما الكوردية والمراحل التي مرت بها، ومشاركة العديد من السينمائيين الكورد في المهرجانات العالمية، وأهمية إصدار مجلة سينمائية متخصصة في إقليم كردستان العراق. وتضمن العدد قصة مصورة" فوتو ستوري" لأعمال المخرج حسين زارين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف