السينما

شيرين جهاني وموضوع العنف ضد المرأة في فيلمها الجديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسار فائق من أربيل: المخرجة الكردية شيرين جهاني بعد إخراجها فيلماً عن مأساة الأنفال التي قام بها نظام صدام حسين ضد الشعب الكردي وقصة بيع 18 فتاة كردية لمصر، هي الآن بصدد إخراج فيلمها الجديد الذي يتحدث عن العنف ضد المرأة في المجتمع الكردستاني وهو فيلم سينمائي درامي. سيناريو الفيلم يختلف عن الأفلام الكردية الأخرى التي أنتجت عن هذا الموضوع، لأنه يتناول هذا الثيمة من خلال الأحداث اليومية.
صرحت المخرجة شيرين جهاني عن فيلمها الجديد لايلاف قائلة: "بعد عمل ميداني لأكثر من شهر عن سيناريو فيلمي الجديد والذي يتحدث عن العنف ضد المرأة الكردية والذي طرح بشكل حضاري ويتطرق الى المشاكل الآنية التي تواجهها المرأة الكردستانية في حياتها اليومية، من دون العودة الى الماضي مع أن جذور العنف ضد المرأة تعود الى الماضي".
وأشارت المخرجة بأنها إنتهت من كتابة سيناريو الفيلم وهناك لجنة خاصة في ألمانيا من المختصين في مجال المرأة، تراجع سيناريو الفيلم لكي يكتبوا ملاحظاتهم عليه ومن ثم تبدأ بتصوير الفيلم.
تقول جهاني لاختيارها هذا الموضوع لفيلمها الجديد: "مع أن المجتمع يتجه نحو ما هو أفضل من كل النواحي، لكن للأسف فالتوجهات التقليدية للمرأة ما زالت قائمة".
المخرجة تبحث عن شركة تنتج فيلمها، وأعلنت بأنها الان تتفاوض مع شركتين أجنبيتين لكي تنتج لها هذا الفيلم، لكنها لم يتوصل الى نتيجة، ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في فصل الخريف.
يُذكر بأن الافلام الكردية تنتج بدعم من الحكومة الكردستانية في إقليم كردستان العراق، فهناك فراغ دائم للشركات الانتاجية للافلام في كردستان، وبقي العبء على الحكومة وخاصة وزارة الثقافة في الاقليم.
شيرين جهاني مخرجة من كردستان إيران وهي الآن تعيش في إقليم كردستان. عن إختيار فريق عملها لهذا الفيلم قالت: "يبدأ الفيلم من كردستان ايران ويبدأ العمل فيه في أقليم كردستان العراق، لذا ففريق عملي هم من جزئي كردستان، ولكن سيكون 70% منهم من إقليم كردستان العراق".
هذا الفيلم السينمائي سيكون الفيلم الثاني لشيرين جيهاني، بعدما أخرجت فيلماً سينمائياً بإسم "النجوم لاألوان لها في النهار" في الفترة "2006-2007". الفيلم يتحدت عن حملات الأنفال ضد الكرد في إقليم كردستان من قبل حزب البعث العراقي "1988-1989" وخاصة المعاملة السيئة تجاه النساء وأطفال أهالي الموئنفلين في السجون، كما يتحدت الفيلم عن بيع 18 فتاة كردية من قبل الحكومة العراقية في عهد صدام حسين الى مصر.
الفيلم مصور على نظام "35 ملم" في كل من مدن السليمانية، عقرة ومنطقة بارزان وكرميان في إقليم كردستان، كما صورت مشاهد أخرى في مصر. وتم إنهاء المونتاج وصوت و"لابراتوار" الفيلم في كل من ايران وتركيا.
حازالفيلم على جائزة أحسن فيلم في مهرجان ايطاليا الدولي كالابريا "Calabria" والذي بدأت فعالياته في 2-6 كانون الأول/ ديسيمبر 2008.
كما وشارك هذا الفيلم في الدورة 24 لمهرجان الاسكندرية السينمائي 26-30 اب/اغسطس 2008، حيث شاركت فيه 37 دولة وعرض خلالها 80 فيلماً من بينها 11 فيلماً في المسابقة الرسمية.
Pasar82@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي جائزة
متابع -

ذكر الاستاذ فائق ان الفيلم حاز على جائزة أحسن فيلم في مهرجان ايطاليا الدولي كالابريا ;Calabria والذي بدأت فعالياته في 2-6 كانون الأول/ ديسيمبر 2008.وهذا الكلام غير صحيح, الفيلم لم يحصل على الجائزة الاولى بل حصلت على جائزة جانبية اما الفيلم الفائز فكان فيلم امير هيمالايا للمخرج شيروود هويستحسن من الاخوة اخذ الدقة اثناء نشر الاخبار وخاصة الاخوة الكرد, فأنهم يضخمون الامر بشكل كبير, فأذا حصل فيلم كردي اي شهادة تقدير ينشر الخبر في الاعلام بأسم الجائزة الاولى. في كل مهرجان هناك مئات الجوائز الجانبية و شهادات الترضية ودعم من بعض جماعات و منظمات حقوق الانسان وكثير من الاحيان هذة الجوائز هي لمجرد الدعم وليست لها علاقة بجودة الفيلم.اعتقد يجب ان نكون واقعيين و نعطي الاشياء حقها بدل من اطلاق فقاعات دخانية تثير الاستهزاءشكرا ايلاف

Great
Arian -

as a kurd i am proud of you, you are great!..

تحية الى المخرجة
دلشاد -

اتوجة اليك بتحياتي وتحيات كافة اصدقائي وعائلتي على توجهاتكي القومية واتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح

اي افلام
رشيد -

انا شاهدت هذا العمل في السليمانية ومن العيب والعار تسميتة بفيلم لانة اسوء من اي عمل يقوم به اي هاوي فاشل ..حوار سيء, تمثيل ممل واخراج اقل ما يقال عنة رخيص وحبكة سيئة, ولكن ماذا تقول اذا كان القائمون على تمويل هذا الكم .... الذي يسمونة سينما وافلام في كردستان ليست لهم اي علاقة بالسينما والافلام؟الفيلم هو سينمائي عندما يعرض في دور السينما ولم يحصل ان عرض اي فيلم كردي (سوى ثلاث ربما) في دور السينما العالمية اذا دعونا من هذا الصراخ الفاضي

wow is that true
برزين ئاسايش -

hi i am the one of the close freind for mrs jahani and i think she is very brave to khnowing her self (the best kurdish woman director )cause she is not any thing at alland any one can released from watching her weak and simple fillm