آخر أيام ياسر عرفات في الهيئة الأردنية للأفلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الدحيات من عمان: تعْرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الثالث عشر من الشهر الحالي الفيلم الوثائقي "آخر أيام ياسر عرفات" بحضور مخرجة الفيلم شيرين سلامة.
ويسرد الفيلم الفصل الأخيرمن حياة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات حيث توثق مخرجة الفيلم، شيرين سلامة، لدقائق حياته وهو محاصر من خلال محاولتها الحصول على مقابلة خاصة مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وتبدأ المخرجة بالضغط على مساعدي عرفات لتحظى بمقابلة خاصة معه وهذا ما يتحقق لها في تشرين الأول من عام 2004، قبل شهر واحد فقط من موته الغامض في باريس، حيث يوافق عرفات على المقابلة التي تغدو آخر مقابلة له.
شيرين سلامة ولدت من أب مصري وأم فلسطينية في القاهرة، وانتقلت في الثالثة من عمرها إلى استراليا مع عائلتها، وعملت في السنوات الإثنتي عشرة الماضية في الشرق الأوسط حيث كانت صحافية في القاهرة "1989- 1991". وعملت أيضًا في تلفزيون ABC إذ حصلت على جائزة الأمم المتحدة لإعلام السلام لتقرير حول اغتصاب النساء في البوسنة، وكانت قد أخرجت فيلمين آخرين هما: "لا شتاء في أستراليا" عام 1999 الحائز على عدة جوائز والذي يوثق قصة عائلة من بلغراد لجأت إلى ميلبورن، و "عرس في رام الله" عام 2002 الذي نال أكثر من 10 جوائز عالمية.
يُذكر أن فيلم آخر أيام ياسر عرفات الذي يقع في 77 دقيقة، عرض في أكثر من عشرين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا ورشح لجائزة "غولدن غيت" في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي.
التعليقات
السينما فن البصر
فارس -سؤال تقني و فني ماهي العلاقة بين ضابط بالجيش الصدامي و السينما؟
تعليق رقم واحد
سامر -يبدو بأن صاحب تعليق رقم 1 يعاني من وسواس قهري اسمه صدام حسين وإلا فما علاقة تعليقه بالمادة المنشورة
اخر ايام ياسر عرفات
د محمود الدراويش -يلف الغموض كل ما يتصل بمرض الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ,و شاركت العديد من الدول والمسؤلين والقادة الفلسطينين في التعتيم على مجريات اصابته ومرضه واستشهاده , ورغم انتقادتي للشهيد الكبير فهو بحق كان صمام امان للقضية الوطنبة الفلسطينبة , زعيما زاهدا منضبطا محبا لوطنه وشعبه وامته , ومناورا ولاعبا دبلوماسيا ومخططا والمعيا سياسيا وصاحب فطنة وحدس في اداءه الوطني وهو واحد من جيل العمالقة الذيت لا تجدهم كثيرا على قمة هرم السلطة , ورغم حجم جبهة الاعداء وبعض المواقف الخاطئة التي ارتكبها الرئيس الراحل فقد كان صادقا في مشاعره تجاه وطنه لا يكل اويمل ,راحلا متنقلا في كل اصقاع الارض يبحث عن دعم ومساندة وتفهم لقضيته وكان محاورا لبقا قريبا من القلب صاحب حس خاص في تناول القضايا الشائكة وكان في كل تصرفاته يدرك ان شعبه معه ومن ورائه , وهذا ما جعل منه اكثر جراة واقداما في الرد والتعامل مع اعداءه وخصومه السياسين , وكانت قضية فلسطين همه الاول عاشقا لها مهوسا بها عاملا بحق من اجلها, وكان ثعلبا في السباسة عصيا على الفهم في كثير من الاحيان له قدرة على خلط الاوراق وارباك الطرف الاخر ,لقد نجح عرفات نجاحا هائلا في بناء شبكة علاقات واسعة ومتينة تغطي معظم المعمورة, وكان لتواضعه وحنكته وزهده وشخصيته التقليدية الودودة اثرا كبيرا في حشد المؤيدين له ولقضيته في مختلف انحاء العالم.لقد اسهم عرفات بادائه وخطابه السياسي وادبياته وتمرده في بناء روح فلسطينية وثابة واثقة مقدامة, وكان في كل حياته حتى في ادق الظروف واعقدها يعزز ويعظم وينمي ويصون روح الامل والكرامة والعزة لدى شعبه, وكان في خطابه شعبيا وكلماته دارجة بعيداعن تعقيدات اللغة واضحا يدخل قلوب مستمعيه وعقولهم بيسر وسلاسة, وكان عرفات قبل هذا وذاك انسانا صاحب عاطفة جياشة يشارك الاخرين الامهم وامالهم ولم تفصله حواجز عن شعبه وقاصديه , زاهدا مؤمنا بقضاء الله وقدره طالبا للشهادة , لم تثنه المحن والنكبات والدمار والقتل وقوة جبهة الاعداء عن حقوق شعبه ولم تجبره كل الاعيب الساسة والمنظرين والمخططين الاسرائيلين وحلغائهم في ان ينزلق بقضية شعبه الى سوق النخاسة والمزايدات والضياع وحافظ على وحدة شعبه وقراره السياسي ولهب قضيته ووضعها في القمة وجعل منها اولوية دولية للحل , رحم الله عرفات فلم تصل اخطائه الى حد الخطايا والكبائر والموبقات!!!
السينما فن البصر
فارس -سؤال تقني و فني ماهي العلاقة بين ضابط بالجيش الصدامي و السينما؟
تعليق رقم واحد
سامر -يبدو بأن صاحب تعليق رقم 1 يعاني من وسواس قهري اسمه صدام حسين وإلا فما علاقة تعليقه بالمادة المنشورة
اخر ايام ياسر عرفات
د محمود الدراويش -يلف الغموض كل ما يتصل بمرض الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ,و شاركت العديد من الدول والمسؤلين والقادة الفلسطينين في التعتيم على مجريات اصابته ومرضه واستشهاده , ورغم انتقادتي للشهيد الكبير فهو بحق كان صمام امان للقضية الوطنبة الفلسطينبة , زعيما زاهدا منضبطا محبا لوطنه وشعبه وامته , ومناورا ولاعبا دبلوماسيا ومخططا والمعيا سياسيا وصاحب فطنة وحدس في اداءه الوطني وهو واحد من جيل العمالقة الذيت لا تجدهم كثيرا على قمة هرم السلطة , ورغم حجم جبهة الاعداء وبعض المواقف الخاطئة التي ارتكبها الرئيس الراحل فقد كان صادقا في مشاعره تجاه وطنه لا يكل اويمل ,راحلا متنقلا في كل اصقاع الارض يبحث عن دعم ومساندة وتفهم لقضيته وكان محاورا لبقا قريبا من القلب صاحب حس خاص في تناول القضايا الشائكة وكان في كل تصرفاته يدرك ان شعبه معه ومن ورائه , وهذا ما جعل منه اكثر جراة واقداما في الرد والتعامل مع اعداءه وخصومه السياسين , وكانت قضية فلسطين همه الاول عاشقا لها مهوسا بها عاملا بحق من اجلها, وكان ثعلبا في السباسة عصيا على الفهم في كثير من الاحيان له قدرة على خلط الاوراق وارباك الطرف الاخر ,لقد نجح عرفات نجاحا هائلا في بناء شبكة علاقات واسعة ومتينة تغطي معظم المعمورة, وكان لتواضعه وحنكته وزهده وشخصيته التقليدية الودودة اثرا كبيرا في حشد المؤيدين له ولقضيته في مختلف انحاء العالم.لقد اسهم عرفات بادائه وخطابه السياسي وادبياته وتمرده في بناء روح فلسطينية وثابة واثقة مقدامة, وكان في كل حياته حتى في ادق الظروف واعقدها يعزز ويعظم وينمي ويصون روح الامل والكرامة والعزة لدى شعبه, وكان في خطابه شعبيا وكلماته دارجة بعيداعن تعقيدات اللغة واضحا يدخل قلوب مستمعيه وعقولهم بيسر وسلاسة, وكان عرفات قبل هذا وذاك انسانا صاحب عاطفة جياشة يشارك الاخرين الامهم وامالهم ولم تفصله حواجز عن شعبه وقاصديه , زاهدا مؤمنا بقضاء الله وقدره طالبا للشهادة , لم تثنه المحن والنكبات والدمار والقتل وقوة جبهة الاعداء عن حقوق شعبه ولم تجبره كل الاعيب الساسة والمنظرين والمخططين الاسرائيلين وحلغائهم في ان ينزلق بقضية شعبه الى سوق النخاسة والمزايدات والضياع وحافظ على وحدة شعبه وقراره السياسي ولهب قضيته ووضعها في القمة وجعل منها اولوية دولية للحل , رحم الله عرفات فلم تصل اخطائه الى حد الخطايا والكبائر والموبقات!!!