السينما

عبد الله الكاتب: فصلت بين المنتج والممثل تماما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:عبر الفنان عبد الله الكاتب عن دهشته من كم ونوعية الهجوم الذي تعرض له عقب عرض آخر أعماله "دكتور سيلكون" الذي أنتجه ولعب بطولته أمام نيرمين الفقي واللبنانية مروى.
وقال الكاتب: عندما أقدمت على تجربة "دكتور سيلكون" لم أكن أتعامل مع الأمر على أني منتج سينمائي، المنتج هو من يقدم عشرات الافلام والتجارب المختلفة مثل السبكي أو عادل حسني وغيرهما من الاسماء الكبري في هذا المجال، أما أنا فـ "راجل غاوي تمثيل" ولست أول فنان ينتج، فقد سبقني عشرات الفنانين بدءا من أنور وجدي ووصولا الى النجم احمد زكي وحتى في السينما العالمية توجد نماذج لنجوم خاضوا التجربة منهم مايكل دوجلاس وانطوني كوين على سبيل المثال.
ويتابع الكاتب: لم أفرض نفسي بطلا للعمل، ولم اهبط بالبراشوت على المجال الفني فدكتور سيلكون سبقه ثلاثة أفلام لعبت فيها ادوارا صغيرة واكتسبت من خلالها الخبرة وحتى في هذا الفيلم لم احتكره "من الجلدة للجلدة" وانم قدمت دورا هاما ومؤثرا وسط ادوار مهمة اخرى قدمها نجوم كبار ومحبوبين وبمرارة ينهي الكاتب هذه النقطة قائلا: هذه هي أول وآخر مرة ساعقب فيها على اتهامات من نوعية انني فرضت نفسي وانتجت كي أمثل .. ومن يكرر مثل هذا الكلام فليكرره لكني لن ارد ثانية.
وانتقل الكاتب لما اثير بخصوص قيامه بحرمان احدى نجمات الفيلم من توجيه الدعوات للصحفيين لحضور العرض الخاص للفيلم ليقول: المسؤول عن الاعلام في مكتبي وجه الدعوة لجميع الصحفيين وليس صحيحا ما صرحت به الزميلة التي قالت اني منعت عنها الدعوات او حلت بينها وبين التسجيل للفضائيات ويمكنك سؤال جميع الاعلاميين لتتأكد من كلامي هذا.
وبالنسبة لايرادات الفيلم، يقول الكاتب، حقق دكتور سيكون في شباك الايرادات 2,5 مليون وهو مبلغ معقول جدا، وان احقق مثل هذا الرقم في اول عمل يحمل اسمي "يبقى كتر خيري" لان هناك نجوما لم تحقق أعمالهم التي عرضت في نفس الموسم ربع هذا الرقم.
وحول علاقته بزملائه الذين شاركوه العمل قال الكاتب: أريد أن أوضح بعض الامور ..انا انتجت الفيلم لكني لم اتدخل كمنتج لحساب عبدالله الكاتب كممثل، أي اني فصلت بين المنتج والممثل تماما ولم اتدخل لزيادة مشاهدي علي حساب احد ولم اتدخل ايضا في المونتاج.
واضاف: احترم بشدة كل الزملاء الذين شاركوني الفيلم واتمنى ان تجمعني بهم اعمال قادمة ولا احب ان تصل الصورة خاطئة الي اي منهم ومن يريد العودة الي مؤلف الفيلم خالد حسونة او مخرجه احمد البدري ليتاكد اني لم اتدخل نهائيا لا في سيناريو العمل ولا في المونتاج فليتفضل
ويتابع: اسمي هو الرابع في تيترات الفيلم بعد الاستاذ حسن حسني والنجمتين نيرمين الفقي ومروى ..ولو كنت "امثل بفلوسي" لوضعت اسمي قبلهم!
ويكشف الكاتب عن تعرض الفيلم لعملية "اختصار" نصف ساعة من احداثه استجابة لطلب الموزع محمد حسن رمزي من اجل ان يتمكن التوزيع من عرض خمس حفلات يوميا وهو الامر الذي ادى لحذف مشاهد عديدة له شخصيا ولبقية نجوم المل بالتبعية مشيرا الى انه لم يعترض علي حذف مشاهده ولم يتدخل اصلا في عملية الاختصار التي تمت بواسطة المخرج والمؤلف.
وينتقل الكاتب الي منطقة الشائعات العاطفية ليقول: أنا حاليا غير مرتبط، وليس صحيحا ان هناك علاقة حب بيني وبين اي ممثلة وكوني طلقت زوجتي السابقة فهذا نصيب ويمكن ان يحدث لاي انسان، وليس صحيحا اني طلقت من اجل الارتباط باخرى.
وينهي الكاتب كلامة: بالتاكيد على ارتباطه فنيا وانسانيا بالـ"شلة" التي شاركته الفيلم قائلا: قد يكون البعض فهم وجهة نظري بشكل غير سليم وما قلته عن مروى انها كممثلة اقوى منها كمطربة استعراضية ولو ركزت في التمثيل ستحقق الكثير والدليل مشاهدها القوية في العمل و الجمهور الذي خرج من الفيلم معجبا بتمثيلها اكثر من استعراضاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف