قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهاء خلف من غزة: مهرجان غزة الدولي للافلام التسجيلية الذي انطلقت فعالياته في اوائل شهر أغسطس للعام الحالي كان و ما زال تحديا قويا وامتحانا صعبا للاعلاميين الفلسطينين الذي بهم ومن خلالهم يتم انجاح هذا المهرجان بدأ السباق مع الزمن لانجاز المهام و وضع كل في مكانه طاقم كامل من العمل يعمل كديمومة مستمرة آملين، بل ومصرين على انجاح المهرجان الاول من نوعه في غزة وذلك بإدارة السيد المخرج رياض شاهين مدير مؤسسة السلام للانتاج الفني والاعلامي والذي وضع على عاتقه انجاح المهرجان بشتى الوسائل والطرق وبناء على العديد من مشاركات شاهين في المهرجانات الدولية للافلام التسجيلية والوثائقية بل و فوزه في بعض الاحيان على جوائز متميزة على افلامه المشاركة بنيت لديه صورة متكاملة على كيفية ادارة وعمل مهرجان دولي فطمح الى ذلك بل وحلم منذ زمن لتحقيق حلمه وبعد ان احتضنت فكرته لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية والتي خصصت لجنة تحضيرية متخصصة لانجاز هذا المهرجان وكان على رأسها الدكتور جواد الدلو الذي قدم كل تعاون وتسهيل لانجاز مهام التنفيذ ولم يئلوا جهدا عن المتابعة والحضور والاشراف على الاعمال، بل العمل مع الطواقم كفرد من الافراد هدفه الاول الخروج الى العالم بمهرجان دولي للافلام التسجيلية يستحق ان يحمل اسم غزة، و بدأ العمل واتخاذ القرارات بعمل لجان تنفيذية لهذا المهرجان منها لجنة العلاقات المحلية والدولية ولجنة الحملة الاعلامية ولجان ادارية ولجان استقبالالافلام ومشــاهدة الافلام "لجنة تحكيم داخلية" واللجنة الاهم هي لجنة التحكيم الدولية التي ومن خلال علاقة شاهين الاعلامية الدولية قام بالاتصال و التشاور مع مدراء مهرجانات دولية و عالمية لتشكيل لجنة تحكم بين الافلام ذا خبرة وشفافية في التحكيم، وقد حدد موعد المهرجان وهو في الخامس عشرمن نوفمبر حتى يوم الثامن عشر من نفس الشهر للعام الحالي و رفض المخرج شاهين اقامة العروض في فنادق او صالات فخمة كما هو الحال في المهرجانات الدولية والعالمية ولكنه اصر على ان يقام المهرجان على ارض دارت فيها معارك طاحنة بين قوات الاحتلال الاسرائيلية وهي القوه التي لاترحم و التي ابادت احياء وجعلتها اثرا بعد عين وذلك من خلال الحرب على غزة الممنهجة ضد هذا الشعب الفلسطيني الاعزل ومع المقاومة الفلسطينية وهي التي تدافغ بأرواحها وبكل ما تملك من قوه عن ارضها ووطنها وهذه الارض كما وصفها الاعلاميين هي موضوع معظم الافلام التي دارت حول الحرب على غزة الاخيرة فمن اقل حقوقها وحقوق الشهداء الذين سقطوا عليها ان يقام مهرجان دولي للتسابق على افلام تحكي قصصهم وتروي حكاياتهم التي عاشوها بل واستشهدوا على ترابها و المناطق هي جبل الريس وجبل الكاشف شرق غزة، و يستمر ضغط العمل يوما بعد يوم وتتواصل استقبال استمارات المشاركة والافلام المشاركة من جميع انحاء العالم من الغرب والشرق حيث لوحظ ان المخرجين في فلسطين والخارج عربا واجانب يتسابقون للمشاركة في مهرجان غزة الدولي للافلام التسجيلية حيث تتزايد المشاركات يوما بعد يوم، و ازدياد الاعلاميين اهتماما لتغطية اخبار استمرار فعاليات المهرجان و استمرار اعماله والتحضير له واكد السيد شاهين ان المهرجان لاينجح الا بالمشاركات الفعالة واهتمام الاعلاميين به و في النهاية دعا كل المؤسسات الاعلامية والفضائيات والشركات والمخرجين بالمشاركة في هذا المهرجان للوصول الى نجاح مهرجان غزة الدولي للافلام التسجيلية و تحقيق اهادفنا وهو فك الحصار عن غزة.