قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
عدنان حسين أحمد من لندن: لم تستحوذ أي كارثة في العالم على اهتمام البشرية برمتها تقريبا مثل كارثة 11 سبتمبر 2001 التي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف مواطن بريء، انطبعت صور موت البعض منهم في أذهان الناس، وهم يقفزون من الطبقات العليا لبرجي التجارة ليلاقوا حتفهم ربما قبل أن ترتطم أجسادهم المقشعرة بالأرض. وقد أفضت هذه الفاجعة الى تطورات دراماتيكية لم تنتهِ تداعياتها حتى الآن، وربما تستمر الى أجلٍ غير مسمّى. رصدت الفنون القولية وغير القولية، بحسب الوكيبيديا، هذا الحدث الجلل الذي هزَّ المشاعر الانسانية في كل مكان من العالم. وحري بنا أن نشير، ولو اشارة عابرة، الى حجم الأعمال الروائية التي تناولت هذه الكارثة وعالجتها وفقًا لمقاربات أدبية متنوعة تختلف باختلاف المحمولات الفكرية والفنية التي يتوفر عليها كتّاب هذه النصوص الابداعية. فمنذ عام 2001 وحتى الآن صدرت عشرات الروايات والقصص والقصائد التي تتخذ من الهجمات الكارثية موضوعا رئيسا لها ومن بين أبرز هذه الروايات التي تركت أثرًا واضحًا في الذاكرة الجماعية نذكر رواية "مدوٍّ جدًا وقريب بشكل لا يصدّق" لجوناثان سافرون فوَر، "أحد عشر" للبريطاني ديفيد ليويلن، "تيريزا" للهولندي أرنون غرونبيرغ، "نوافذ على العالم" للفرنسي فردريك بيغ بيدير، "السبت" للبريطاني إيان ماكيون، "انطباع خاطئ" للبريطاني جيفري آرجر، "الرجل الهابط" للأميركي دون دليلو، "هبوط الليل" للأميركي نيلسون ديملي، "البرج الأسود" للأميركي ستيفن كينغز، "ريح الجنة" للسعودي تركي الحمد، "الأيام الأخيرة لمحمد عطا" للبريطاني مارتن إيمس، "الأخ الثالث" للأميركي نِك ماكدونالد، "بين نهرين" للأميركي نيكولاس رينالدي، "الكتابة على الجدار"للأميركية لين شارون شوارتز و "السقوط الأخير" للأميركي رونالد سوكنيك وغيرها من الأعمال الروائية التي يصعب حصرها في هذا المجال. أما في الفنون غير القولية ونقصد بها السينما والمسرح والتلفزيون والأغنية على وجه التحديد فهناك انتاج غزير أيضا. وقبل أن نخوض في موضوع بحثنا السينمائي نود الاشارة الى بعض الأغنيات التي جسدت هذه الواقعة واستوحت موضوعاتها منها نذكر "الحُب هو الجحيم" لريان آدمز، "الوثبة" لبون جوفي، "المعبد الذهبي" لبوم شوت، "جهاد" لسلاير و "أنسيتم؟" لدرايل وورلي. وفي المسرح ثمة أعمال لا يمكن تفاديها من بينها "الشبان" لآن نيلسون، "مقعد الرحمة" لنيل لابوت و "الأحداث التراجيدية الأخيرة" لكريج رايت. أما التلفاز فقد عرض أعمالاً مهمة أبرزها "غرباء في أميركا" وهي كوميديا موقف لكل من ديفيد غواراشيو وموسز بورت.
فهرنهايت مايكل مور لا شك في أن فاجعة 11 سبتمبر هي مادة دسمة لمخرجي الأفلام الوثائقية الذين يرومون ملامسة الحقائق وسبر أغوارها، وكشف مكنوناتها الخفية للرأي العام العالمي. وقبل أن نتوقف قليلاً عند فيلم "فهرنهايت 11/9" لابد من الإشارة الى أبرز الأفلام الوثائقية التي تعاطت مع هجمات سبتمبر أو مع تداعياتها في أميركا وبقية بلدان العالم. ومن أبرز الأفلام الوثائقية التي تعاطت مع هذا الحدث المروع نذكر "أن تكون أسامة" لتيم شواب ومحمود كابور، "ماوراء الاعتقاد" لبيث ميرفي، "الرحلة 175 كما شاهدها العالم"، "خلية هامبورغ"، "قلب من حديد" لأنجيلو غواليلمو، "الشخص الذي تنبأ بـ 11 سبتمبر"، "محصورون في الأبراج:مصاعد 11 سبتمبر"، "البرجان التوأمان" لبيل غوتنتاغ و "الساعة الأخيرة من الرحلة 11" وعلى الرغم من أهمية هذه الأفلام إلا أن فيلم "فهرنهايت 11/9" يعد الأكثر اثارة للجدل وذلك لتعاطيه مع عدد كبير من الموضوعات الحساسة التي تخطر في بال الملايين من المتابعين للشأن السياسي الأميركي وما يتخلله من تفاصيل سرية دقيقة. ونظرًا لضيق المساحة فسأكتفي بالاشارة الى بعض المحاور الرئيسة التي تناولها هذا الفيلم الناجح على أكثر من صعيد. أشار الفيلم بقوة الى مسألة التزوير التي حدثت في الانتخابات في ولاية فلوريدا. كما توقف عن تسلم جورج بوش الابن للسلطة وفشله الذي يعود الى أكثر من سبب، غير أن المخرج مايكل مور قد ركز كثيرًا على الاجازات التي كان يتمتع بها الرئيس وقد توصل الى نتيجة مثيرة للجدل فعلا وهي أن الاجازات التي كان يأخذها الرئيس قد وصلت الى 42% من اجمالي وقته. ركز الفيلم على مشاهد مروعة سلط فيها الضوء على الهلع الذي أصاب الناس داخل برجي التجارة وخارجهما. لم يفت المخرج أن يرصد حركة بعض الطائرات على الرغم من الحظر الصارم المفروض على الطيران يوم الحادثة وبعدها ببضعة أيام، علما أن احدى الطائرات كانت تحمل على متنها "24" فردا من أسرة بن لادن. شدد المخرج على العلاقة الوطيدة التي تربط بين السفير السعودي الأمير بندر بن سلطان مع عائلة بوش. كما تناول الفيلم جانباً من الاستثمارات السعودية التي بلغت 860 مليار دولار في أميركا. لفت المخرج انتباه المشاهدين الى سياسة بوش التي أسماها بـ "الحرب على الإرهاب" وتجسدت بالهجوم الكاسح على أفغانستان وخلايا القاعدة المنتشرة في طول البلاد الأفغانية وعرضها. كما تناول لاحقا الحرب على العراق وتداعياتها المعروفة بدءا من الافراط في استعمال القوة وانتهاء بانتهاكات حقوق الانسان في السجون والمعتقلات الأميركية في العراق وغيرها من بلدان العالم. لم يترك مايكل كل صغيرة وكبيرة الا وتوقف عندها ويكفي هنا أن نشير الى أن هذا المخرج المتابع قد أحاط مشاهديه بعدد كبير من المعلومات التي حصل عليها بجهود جهيدة الى الدرجة التي كان يعرف فيها أن هناك ابنا لنائب واحد من مجلس النواب الأميركي يؤدي خدمته العسكرية في العراق، بينما أبناء الـ "529" نائبا كانوا يقضون خدمتهم العسكرية في مناطق آمنة في الولايات المتحدة الأميركية. أما الشخصيات السياسية سواء الأميركية والبريطانية أو سواها من بقية بلدان العالم فهي كثيرة ويصعب حصرها في هذا المجال. وهي التي أمدت الفيلم بزخم كبير من الاثارة والتشويق والترقب. جدير ذكره أن هذا الفيلم حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2004 كما حيا الجمهور مخرج الفيلم لمدة عشرين وهم واقفون يصفقون بحرارة كبيرة التهبت لها الأكف.
الأفلام الروائية والطابع السردي هناك عدد غير قليل من الأفلام الروائية التي تعاطت مع تداعيات هذه الواقعة المفجعة. وفي جنوب آسيا يمكن رصد بعض الأفلام الروائية التي تمحورت موضوعاتها الرئيسة على نتائج هذه الكارثة، وسياسة الحرب على الارهاب. ومن المفيد هنا أن نشير الى فيلم "Bandhak" للمخرج حيدر بلغرامي حيث يسلط الضوء على فكرة العنصرية التي يتعرض مواطنون من جنوب آسيا يقيمون في أميركا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. كما يتناول فيلم "Madhoshi" للمخرج الهندي تانفير خان الموضوع ذاته من خلال مقتل شقيقة البطلة في برج التجارة العالمي وما تفضي اليه هذه الخسارة. ثمة فيلم آخر يتحدث عن فكرة التشدد لدى بعض الشخصيات المسلمة. فمنصور وسرمد من أفضل مطربي لاهور غير أن سرمد يتشدد ويتخذ من التأويلات الاسلامية المتطرفة منهجاً له. أما الفيلم الرابع فهو يحمل اسم "نيويورك" ويتضمن ثلاث شخصيات تتغير حياتهم كلياً حينما يتعرضون للاستجواب من قبل الـ "أف. بي. آي". ثمة أفلام أخرى تنحو على هذا المنوال نذكر منها فيلم "اسمي خان" للمخرج الهندي كاران جوهار، "ماذا لو؟" لنصير الدين شاه، "مركز التجارة العالمي" لأوليفر ستون و "أمن الوطن" لدانييل ساكنهام وغيرها من الأفلام التي عالجت تداعيات الكارثة وتأثيرها على العرب والمسلمين في عدد كبير من بلدان العالم.
فيلم 11 سبتمبر 2001 إن ما يميز هذا الفيلم عن بقية الأفلام التي تناولت موضوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو اشتراك أحد عشر مخرجاً عالمياً من بلدان مختلفة وهي على التوالي ايران، فرنسا، مصر، البوسنة والهرسك، بوركينا فاسو، المملكة المتحدة، المكسيك، اسرائيل، الهند، الولايات المتحدة الأميركية واليابان. وهذا الخليط المتنوع من الدول يشير من طرف غير خفي الى تنوع الرؤى، وتعدد وجهات النظر حيال موضوع هجمات سبتمبر وتداعياتها على العالم برمته. وبطبيعة الحال لا يمكننا التوقف عند مكونات الفيلم الأحد عشر لأنها تحتاج الى مساحة واسعة لا تتوفر في هذه الدراسة القصيرة، ولكننا سننتخب نماذج مختلفة تكشف عن حجم الثراء الذي ينطوي عليه هذا الفيلم. جدير بالاشارة الى كل جزء من هذا الفيلم يمتد الى 11 دقيقة وتسع ثوان وهيكل عام يحتوي فكرة الفيلم بصورته المصغرة. دعنا نتوقف عند الجزء الذي أنجزته المخرجة الايرانية سميرة مخملباف. فقد شاءت أن تختار موضوع اللاجئين الأفغان الذين يصل عددهم الى ثلاثة ملايين في شرقي ايران. وهؤلاء قد فروا، كما هو معروف، جراء الهجوم الكاسح الذي شنته القطعات الأميركية على أفغانستان بحجة اسقاط نظام طالبان، والقضاء على الارهاب في أفغانستان والمناطق المجاورة لها مثل المناطق القبلية الباكستانية. وقد اختارت، كما هو دأبها دائما، موضوعاً غاية في البساطة. فمن خلال المعلمة التي تدرِّس الأطفال الأفغان نكتشف أن اللاجئين الأفغان يخشون من قصف الولايات المتحدة لهم إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر. لذلك يقوم اللاجئون الأفغانيون، صغارا وكبارا بصناعة الطابوق "الآجّر" كي يبنوا ملاجئ تحميهم من القصف الأميركي المرتقب، لكن هذه المعلمة الذكية تخاطبهم بالقول "إن هذه الملاجئ لا تحميهم من القصف الذري الأميركي" وتنصحهم بأن يبعثوا أبناءهم الى المدرسة كي يتعلموا. وما إن يجتمع التلاميذ في قاعة الدرس المتواضعة حتى تطلب من التلاميذ أن يتحدثوا لها عن خبر عالمي كبير جداً هز الكرة الأرضية. غير أن التلاميذ ببساطتهم المعهودة يسردون لها قصصاً عادية ومألوفة. فعصمت يسرد لها قصة الرجل الذي حفر بئرا فسقط فيه اثنان وماتا. فيما تكرر تلميذة أخرى القصة نفسها لكنها تقول إن أحدهما مات، فيما كسرت ساق الثاني. أما نجيبة التي تريد أن تهمس بأذن معلمتها لكنها لا تجد بدا من القول إن عمتها قد دفنت في أفغانستان وانها رُجمت بالحجارة حتى الموت. وهذا مشهد مألوف في أفغانستان. وحينما تيأس هذه المعلمة من طلابها تسرد حكاية مهاجمة برجي التجارة التي راح ضحيتها الآلاف من الناس الأبرياء، ثم تطلب منهم التزام الصمت لمدة دقيقة واحدة بعدها تصطحبهم الى مدخنة الطابوق الشاهقة الارتفاع مقارِنة بينها وبين برجي التجارة تاركة مخيلات الأطفال تتشظى في تصور الأبراج التي تقوضت والقتلى الذين ذهبوا ضحية الارهاب والأصولية الدينية التي تهيمن على مساحة كبيرة من العالم. أما المخرج الثاني فهو الفرنسي كلود ليلوش الذي رصد شخصيتين من ذوي الاحتياجات الخاصة. فالمصورة الفرنسية التي جاءت الى نيويورك في زيارة سياحية التقت مرشدا سياحيا يعاني مشكلة في السمع، بينما هو يتكلم ويستمع الى الموسيقى على الرغم من مشكلته السمعية. يخرج ذات يوم بينما تظل هي في شقته تتأمل حياتها، وتدوِّن بعض آرائها على شاشة الكومبيوتر. تنهمك في الكتابة ثم نفاجأ في نهاية المطاف بعودة الرجل معفرا بالغبار. وحينما تسأله: ما الذي حدث؟ يرد عليها مستفسراً: ألم تشاهدي التلفاز طوال اليوم؟ فتعرف أن برجي التجارة قد تقوضا وانه قد نجا من الهجمات وأنه كان يحمل آثار الفجيعة من سمت رأسه الى أخمص قدميه. إن قصصاً من هذا النوع المشوِّق خالية من الترهل لأنها معبِّرة ودالة وتضرب في الصميم مباشرة من دون لف أو دوران. اختار المخرج المصري يوسف شاهين لفيلمه أن يكون مباشرا. فلقد ذهب الى نيويورك لكي يصور برجي التجارة. وحينما وقعت الكارثة رفض فكرةالمؤتمر الصحافي المقرر لمناقشة فيلمه الجديد يوم 12 سبتمبر لأنه بحاجة الى التأمل والتفكير. فكل شيء غدا عبثياً ولا معنى له بعد وقوع الكارثة. يذهب المخرج الى ساحل البحر فيخرج له أحد جنود الاميركيين، ويدخل معه في نقاش طويل. فنفهم منه أنه قُتل مع الـ 280 جنديا أميركيا الذين ماتوا في حادث تفجير في بيروت. وطالما أن المخرج عربي فلابد أن توجه التهمة الى المخرج. ثم يشتد وطيس النقاش بين الطرفين. المخرج ينبه المارينز الأميركي بأنه شاب ولم يستمتع بحياته بعد، بينما يرد المارينز بأنه قد استمتع بحياته والدليل قصة حبه لفتاة لبنانية أحبها وشاركها فراش المتعة. المخرج يقول له " إنكم لم تحاولوا قط فهم الآخر" فيما يرد المارينز قائلا: " وهل حاولتم أن تقولوا شيئاً ونحن سددنا آذاننا؟". ثم يستغرق الفيلم في نفسه الخطابي حيث يذهبان معا الى عائلة فلسطينية يتهيأ احد أبنائها للقيام بعملية انتحارية. فكل فلسطيني هو مشروع للانتحار أو الشهادة طالما أن الاسرائيليين يقوضون المنازل ويجرفون الاشجار، ويهينون الآباء الكبار أمام أبنائهم. ثمة مسرد بعدد الضحايا الذين قتلتهم الحروب الأميركية على مر التاريخ الحديث بحجة الحفاظ على المصالح الأميركية تارة، ونشر الديمقراطية تارة أخرى، والقضاء على أسلحة الدمار الشامل حينا، وتخليص الشعوب من أنظمتها الدكتاتورية حينا آخر. ثم ينتهي اللقاء في المقبرة التي تحتوي على قبر داني، هذا المارينز الذي يعيش في مخيلة المخرج ويراه، مثل أبيه، كلما أمعن في التركيز الذي يفضي الى استحضار صورته وهو في ريعان شبابه. حري بنا أن نتوقف عند الجزء الذي أنجزه المخرج البوركينو فاسي إدريسا غوادراوغو. فقد رصد هذا المخرج شبيه بن لادن. فما إن تقع الهجمات حتى تنشر الصحف خبر بن لادن معززا بصورته الشهيرة التي باتت مرسومة في اذهان الناس. ثم تقرر مجموعة من الشبان اليافعين ملاحقة بن لادن وتصويره على أمل الحصول على المكافأة النقدية المغرية. وحينما يقدمون الدليل لأحد حراس المطار بأن الشخص الذي دخل المطار هو بن لادن نفسه يرمي الشرطي الكاسيت الصغير ويمنعهم من الدخول الى المطار وهم مدججون بالأسلحة اليدوية محلية الصنع. فيعودون الى منازلهم محبطين على أمل أن يعود بن لادن ثانية فيظفروا بالمكافأة النقدية الكبيرة. وفي ختام هذا المقال لابد من الاشارة الى بقية المخرجين الذين أسهموا في هذا الفيلم وهم البوسني دانس تانوفيتش، والبريطاني كين لوش، والمكسيكي أليخاندرو غونزاليز إناريتو، والاسرائيلي عاموس غيتاي، والهندية ميرا نائير، والأميركي شون بِن والياباني شوهي إمامورا. يكشف هذا الفيلم المهم عن المعايير المزدوجة لدى أجهزة الأمن الأميركية ففي المقطع الذي أعدته المخرجة الهندية ميرا نائير نلاحظ أن الشاب كان يوصم بالارهاب أول الأمر، لكنه تحول لاحقا الى بطل في عيون الأميركيين أنفسهم. خلاصة القول إن تداعيات هجمات سبتمبر 2001 قد أسفرت عن العديد من الأعمال الابداعية، وربما كانت السينما هي الحقل الأكثر ثراء في هذا المضمار لأن عدسة الكاميرا السينمائية قادرة على أن تلّم الدنيا بعينها السحرية، وتوجِّه أنظار المشاهدين صوب أي حديث كبير في العالم بعد أن تستغوره وتكشف عن أسراره الدفينة، وتقدم من دون شك مقترحات مثيرة لمشاهدته من زوايا نظر قد لا تخطر في بال الكثيرين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هههه
doc -
يقتولن في العرااق 3 ملاين ونصف المليون .. ويقولون ديمقراطيه .. ونحنا نقتل 4الاف او اقل بكثير فنكون ارهابين .. الله يعين
السنة
ساهر الناي -
مكرر
animal
samir -
خالف شروط النشر
اه يالقهر
هاوي -
اقول تقتلون ابرياء في العراق وافغانستان وتقولون ديميقراطية هل القتل من اجل الديمقرطية مشروع دولي ام لا؟
الاسلام السني
ساهر الناي -
مخالف لشروط النشر
شريعة الغاب
سمرن بازرا -
لم أفرح أبداً بماحصل في الحادي عشر من سبتمبر ليس حباً في أمريكا ولكن أيماناً مني بأن هذا ليس نهجاً إسلامياًوأن الصهيونية العالمية سوف توظف هذا الحدث ضد المسلمين لعقود طويلة كما وظفت المحرقة المزعومة ضد الألمان..الغريب إزدواج المعايير.. مليون ونصف المليون شهيد في الجزائر لم يعد يذكرهم أحداً.. ومن السهولة تبرير قتل ثلاثة ملايين عراقي ومليون أفغاني..
thanks
eman -
Many thanks for the good infomation and objaective point of view