السينما

مجلات السينما في فرنسا(2)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صلاح سرميني من باريس: في الحلقة الأولى من الرصد المُستمر لمجلات السينما في فرنسا، أشرتُ بأنّ المعلومات التاريخية الواردة في تلك القراءة مأخوذة من موقعٍ باللغة الفرنسية متخصصاً بالمجلات السينمائية، تأسّس في نوفمبر عام 2006، ويُشرف عليه "جان لوك غينيّوبان"، فرنسيّ لا يدّعي بأنه ناقدٌ، أو باحثٌ، مع أن نشاطه الأرشيفيّ يصبُّ في قلب البحث السينمائي "العملي"، إنه يعتبر نفسه هاوٍ، يجمع، ويقتني المجلات السينمائية، ويقرأها بالتأكيد، وهذا يعني، بأنه على درجةٍ عالية من الثقافة السينمائية، إنه عاشقٌ حقيقيّ للسينما، تحتوي مكتبته على أكثر من 3500 مجلة سينمائية، احترافية، وهاوية، وعدداً خيالياً من الكتب السينمائية.
اليوم، أستمر في نبش هذا الكنز السينمائيّ، وعلى عكس الخطأ الذي ارتكبته في المرة السابقة، عندما تطرقتُ إلى بعض المجلات بطريقةٍ عشوائية، فإنني هذه المرة "والمرات القادمة"، سوف أستعين بنفس طريقة الأرشفة المنهجية التي اعتمدها "جان لوك غينيّوبان" في موقعه، وأرصد المجلات السينمائية في فرنسا وُفق الترتيب الأبجديّ لعناوينها الأصلية، وأنتهز هذه الفرصة أيضاً لتصحيح خطأ آخر، حيث أنني ترجمتُ كلمة ( Fanzine) ـ التي سوف تتردد كثيراً في سلسلة الرصد هذه ـ بأنها مجلةُ مُصوّرة، وفي الحقيقة هي مجلةُ يُصدرها، ويُحررها عشاق المجلات (ولن أقول هواة) بشكلٍ فرديّ، أو جماعيّ، ويوزعونها بإمكانياتهم، ووسائلهم الخاصة بطريقة مُستقلة تماماً عن دورة التوزيع التجارية للمجلات الاحترافية الصغرى، والكبرى.
من جهةٍ أخرى، رُبما يلاحظ القارئ بأن "جان لوك غينيّوبان" يهتمّ كثيرا بالجانب "التوثيقي" أكثر من محتوى مجلاته، طبيعتها، وتأثيرها.
ولهذا السبب، فقد تخيّرتُ تعويض هذا الجانب، أو بالأحرى إكماله، وتقديم قراءاتٍ "لاحقة" للمجلات الفرنسية المُتوفرة حالياً في الأسواق الفرنسية، بهدف لفت انتباه القارئ الشغوف بالسينما، والمُحترف إلى ثراء المشهد السينمائي الفرنسي بثقافةٍ سينمائية تتطرّق للسينما في كلّ جوانبها الجمالية، والمضمونية.

LES ARTISTES ET AMIS DU CINEMA D'ANIMATION ACA
من عام 1958 وحتى 1959
صدرت نشرة "فناني، وأصدقاء سينما التحريك" عن جمعيةٍ بنفس الاسم، كان يُشرف عليها "فيليب بيير"، ويترأسها فنان التحريك الفرنسي "بول غريمو".
على إثر الدورة الأولى للأيام الدولية لسينما التحريك عام 1956، ومن ثمّ في مهرجان كان عام 1958، تأسّست تلك الجمعية الوطنية، وبالإضافة لـ"بول غريمو"، كانت تضمّ بين أعضائها:
ألكسندر ألكسيّيف، أركادي، برتولد بارتوش، أومير بوكوي، هنري غرويل، جان إيماج، ريموند ماييه.
وبالإضافة للنشرة، كانت تُنظم عروضاً سينمائية في "المتحف الوطني للفنون الآسيوية"، و"متحف الفنون التزينية".
في أقل من 10 أعداد تمكنت النشرة من تأسيس قاموسٍ لسينمائييّ التحريك منذ بدايات السينما، وحتى ذلك العام 1958، وندرة ذاك النوع من القواميس، جعل النشرة مصدراً بارزاً للمعلومات.
وفي عام 1960 اختفت الجمعية، لتظهر من جديدٍ تحت اسم "الجمعية الدولية لسينما التحريك" (ASIFA).

ACME - Revue de Cineacute;ma Interactive
من عام 2008 وحتى اليوم
هي مجلةُ افتراضيةٌ مُخصصة حصراً للقراءة عن طريق الأنترنت، ويمكن تحميلها مجاناً عن طريق موقعها، يُصدرها، ويُشرف عليها "دانيلو زيسيفيتش" الذي يشير في إصدارها الأول بأن "المجلة لا تدّعي إحداث ثورة، ولا تجاوز من سبقها"، ومع ذلك، يعتبر مفهوم مجلة تفاعلية عن السينما أصيلٌ، ومُجدد.
هي في منتصف المسافة بين المجلة المكتوبة بشكلها الورقي "تأخذ منها نوعية المقالات، والصور الفاخرة"، والموقع الشخصي، ونجحت بتخطي تحدياً جريئاً: إصدار مجلة مثيرة، مفيدة، ومختلفة، وذلك بتقديم تحليلات، ووجهات نظر نوعية.
تحتوي المجلة على أكثر من 110 صفحات مُقسمة إلى أربعة أقسام:
ـ ملفات كاملة : "روبيرت زيمكيس" (العدد الأول)، "شارلتون هيستون" (العدد الثاني).
ـ متابعات: ملاحظات، كتب، موسيقى..
ـ أخبار السينما.
ـ أخبار الأفلام الصادرة في اسطواناتٍ رقميّة.

ACTION CINEMATOGRAPHIQUE
من عام 1936 وحتى 1939
يمكن ترجمة العنوان بـ"الفعل السينمائيّ" ـ مع أنّ كلمة (ACTION) يُطلقها المخرج قبل تصوير كلّ لقطةٍ من الفيلم ـ وهي نشرةٌ نقابيةٌ كانت تهدف لإتحاد جمعياتٍ مختلفة مستقلة، وغير تابعة للدولة، بالإضافة لمُحترفي السينما "منتجين، موزعين، مدراء صالات، وصناعيين،...".
وكان يُنشطها "ليون دروت" المدير السابق للمجلة الأسبوعية Cineacute;-Journal(1907-1930)، وإلى جانب المعلومات الاحترافية، احتوت على بطاقاتٍ هزلية، بياناتٍ رسمية، ونقابية، ومقالاتٍ نقدية مُقتضبة عن الأفلام.


ACTUA CINE
من عام 1979 وحتى 2004
يمكن ترجمة العنوان بـ"أخبار السينما"، وصدرت في عام 1979 كصحيفة أخبار بسيطة، وواضحة حول الأفلام التي تُعرض تجارياً في الصالات الفرنسية، تلك المجلة التي أصدرها برنار، وجوسيان ماري لا ترغب بإضافة مقالاتٍ نقدية على تلك المُتوفرة في الأسواق.
في نوفمبر من عام 1996 (العدد 164) جعلتها شركة "باتيه" مجلتها الدعائية، ولكن الشعار الخاص بها "ديك باتيه" بقي في داخل المجلة.
كان يحررها الثنائيّ برنار، وجوسيان ماري حتى عام 1990، حيث أصبحت هيئة التحرير 5/6 محررين "مع العدد رقم 100"، وأضيف إليها عشر صفحات إضافية، كي يتقلص فريق التحرير إلى 3/4 نقاد في عام 96 من أجل عشرين صفحة، ويبدو بأنّ المجلة توقفت في عام 2004 "تاريخٌ يحتاج إلى مُراجعة".


ADHOUA
من عام 1980 وحتى 1981
كانت مجلة "أضواء" القصيرة العمر "خمسة أعدادٍ فقط" مُتخصصة بالسينما العربية، والأفريقية، وأعتقد بأنها الأولى التي ظهرت في فرنسا، وجمعت في نفس العدد مقالاتٍ باللغة العربية، وكان يصدرها "حلقة الدراسات، والبحوث السينمائية" المُكونة من بعض نشطاء الجالية التونسية في باريس، وعلى الرغم من اهتمام المجلة بالسينما العربية، إلاّ أنها تطرقت للثقافة العربية في أوسع معانيها.
وبما أنني شاركتُ في تزويدها ببعض المقالات، ومازالت تربطني علاقة صداقة مع "محمد التليلي الخيري" أحد مؤسّسيها الذي كان وقتذاك واحداً من أعضاء "الجامعة التونسية لهواة السينما"، فإنه من المُفيد العودة إليها في قراءةٍ لاحقة، بهدف دراستها، وتفحصها، وتقديمها للقارئ.


ADMIRANDA
من عام 1986 وحتى 1996
كانت المجلة تصدر عن "جامعة بروفانس" في "إكس إن بروفانس"، وتحمل عنواناً فرعياً "دفاتر تحليل الفيلم، والصورة"، وهي بذلك مجلة أكاديمية مُتخصصة بالتحليل الفيلمي بإدارة الباحثة الفرنسية "نيكول برينيز" مؤسّسة المجلة عام 1986"هي المسؤولة منذ عام 1996 عن برمجة السينما التجريبية في السينماتيك الفرنسية"، كان كلّ عدد يتطرق لتيمةٍ حول تجسيد الفن، والصورة:
مشاكل شكلية/الإطارـ الوجود/أداء الممثل/تشكيل، وتشويه/أجواء أمريكية/العبقرية الوثائقية/سينما المغامرات المُعاصرة.


L'AGE D'OR
من عام 1964 وحتى 1966
لم يصدر من مجلة "العصر الذهبي" التي كان يديرها "رينيه شاتو" غير 4 أعدادٍ فقط، وكانت تجمع مقالاتٍ، وحواراتٍ ظهرت في الصحافة الفرنسية، والدولية، وذلك لتُكمل، وتناقش قضيةً معينة.

L'AGE DU CINEMA
من شهر مارس، وحتى نوفمبر عام 1951
كان من المفترض بأن تكون مجلة "عصر السينما" بإدارة رئيس التحرير "روبير بننايون" مجلةً للسورياليين الذين يحنون إلى الطليعة، ولكن، لم تعرف من تاريخها غير 5 أعداد "مع مقالة كتبها "إيريك رومر" في العدد الثالث".
صدر العدد الأخير"الخامس، والسادس" في 150 نسخة فاخرة "منها 50 نسخة لم تكن مخصصة للبيع في الأسواق"، وكانت تتضمّن طباعة حجرية أصلية لـ "ويلفريدو لام"، وسير ذاتية تشخيصية، وكانت تلك النسخ موقعة من طرف المُشاركين في الكتابة.


L'AMICALE DES ARTISTES DU CINEMA
وتعني "مجموعة أصدقاء من فناني السينما"، صدرت حوالي عام 1916، وتاريخ الإصدار، والأعداد غير معروف بدقة، وكانت مجلة مخصصة بالممثلين.


LES AMIS D'EMILE REYNAUD
منذ عام 1994 وحتى اليوم
"أصدقاء إميل رينو" هي نشرةٌ إخباريةٌ تصدر عن الجمعية المُكرّسة لأعمال مخترع "الباراكسينوسكوب"، وتجمع أحفاد "إميل رينو"، وعدداً من المُعجبين، والهواة، والمُحترفين، والمتاحف، وأرشيفات السينما.
وبالإضافة للنشاطات التي تضطلع بها الجمعية، نجد مقالات "تقنية غالباً" تتعلق ببراءة الاختراع، وحياة "إميل رينو"، وغيره من الروّاد مثل "جورج ميلييس".


AMOR FILM
من عام 1953 وحتى 1957
استثمرت المجلة موضة مجلة Film complet(1922- 1958)، و Mon Film(1924 -1959)، والقصص السينمائية المُصورة.
كلّ عدد يحكي بالصور، وبأسلوبٍ قصصّي فيلماً ما، وكانت بداية الستينيُات إيذاناً بنهاية ذاك النمط من المطبوعات.
ANIMATOGRAPHE
مجلةٌ قصيرة العمر"3 أعداد فقط في عام 1987" مخصصةٌ بسينما التحريك، وكانت مكوّنة من حواراتٍ، مقابلاتٍ، قراءاتٍ، تقارير عن المهرجانات، وملفاتٍ تتمحور حول سينما التحريك، كما نجد فيها أيضاً تحقيقاتٍ حول اختراعات "إميل كول"، و"إيتيين. ج. ماري"، وعن تطور تكنولوجيا المُؤثرات الرقمية.

ANIME LAND
من عام 1991 وحتى اليوم
مجلةٌ على درجةٍ عالية من الجودة، والـ 60 صفحة التي تتكوّن منها مُخصصة حصراً للرسوم المُتحركة، والمُسلسلات اليابانية، كما تهتمّ بالسينما الأسيوية، وكانت فيما سبق مجلةً للهواة، ولكنها منذ أبريل عام 1996 عرفت مساراً احترافياً، وبدأت تُباع في مراكز البيع، والمكتبات، وتحرص هيئة التحرير على إصدار مجلتين أخريين AnimeLand X-Tra، وملحق غير دوريّ بعنوان AnimeLand


L'ANTHOLOGIE DU CINEMA
من عام 1965 وحتى 1983
صدرت مجلة "مختارات السينما" تحت إدارة "كلود باييّ"، كانت كراسات السيرة الذاتية هذه مُخصصة لتحليل العمل، أو المسيرة المهنية لممثلٍ، أو مخرج.
في البداية، كانت توزع لوحدها من عام 1965 وحتى 1976 "90 عدداً"، ومن ثم بدأت هذه السلسة الدراسية توزع بدءاً من عام 1976 وحتى عام 1983 ولـ "20 عدداً" كمُلحق إضافي لمجلة
l'Avant-Scegrave;ne du cineacute;ma "مرةً واحدة من كلّ عددين".
بعض الشخصيات التي درستها المجلة:
بيير براسّور، جان كوكتو، إيزنشتين، فلاهرتي، بوريس كارلوف، جان بيير ميلفيل، رايمو.
وقد شارك في تحرير ملفات السيرة الذاتية النقاد الأساسيين من تلك الفترة، وباحثين في مجال السينما. وكان مجموع السلسلة يصدر في مجلدات تجمع كلّ الدراسات التي ظهرت في عام كامل "ظهر المجلد الأول عام 1966، والأخير عام 1981".


ARCHIVES
من عام 1986 وحتى اليوم
تتكون النشرة من عشرين صفحة "بحثية، وتتجلى بأبهى صورها" مخصصة لتاريخ السينما، أصدرها "ريمون بورديه" لصالح سينماتك مدينة "تولوز"، وعن طريق "بيير غيبير" لمعهد "جان فيغو" في مدينة "بيربينيان"، والتي تصدر أيضاً Les cahiers de la cineacute;mathegrave;que"دفاتر السينماتيك".
بهدف الكشف عن قطع نادرة، وتجمع النشرة نصوصاً لم تُنشر من قبل، أو تمّ العثور عليها حديثاً، ومعلوماتٍ عن أفلام تمّ ترميميها، أو ملفاتٍ مُتعلقة بالسينما.


L'ARGUS DU CINEMA
صدرت هذه المجلة حوالي عام 1914، وكانت مُخصصة بالمُعدات السينمائية.


L'ARGUS PHONO-CINEMA
ظهرت حوالي عام 1910 تحت إدارة "جورج دورو"، وهي مجلةٌ مهنيةٌ مُخصصة بالصناعة السينمائية شبيهة بسلفها مجلة Cineacute;-Chiffre.


L'ARMATEUR
من عام 1992 وحتى 1994
هي مجلةٌ متخصصة في الأفلام التجريبية، والمُستقلة، وكان يديرها "إيمانويل درو"، و"شفالييه دوني"
تكونت هيئة التحرير بشكل أساسي من طلبة أرادوا الكشف عن الفن السينمائي بطريقة مختلفة "خارج إطار نوادي السينما، والمدارس، والجامعات".


L'ART CINEMATOGRAPHIQUE
من عام 1926 وحتى 1931
"الفنّ السينمائيّ"،هي كراسةٌ أكثر منها مجلة، وكانت تصدر بشكلٍ متقطع، وتشمل نصوص محاضرات حول نظرية السينما بمُبادرة من السينمائي "جان تيديسكو".


L'ART DU CINEMA
من عام 1993 وحتى اليوم
"فن السينما"، مطبوعةٌ تصدر منذ عام 1993 عن طريق جمعية أهلية تحت قيادة "آلان بادييو"، و"دوني ليفي"، وهي تُفضل دراسة الأفلام انطلاقاً من تيمةٍ معينة، كما تُنظم الجمعية محاضراتٍ، وعروض أفلام في باريس. نقرأ في الصفحة الرئيسية لموقعها على الانترنت: "إن المجلة، والتي تصدر بشكلٍ غير منتظم، لا تتابع الأخبار من منظورٍ نقديّ، هي بالأحرى تنتظم حول موضوعاتٍ معينة، مُستعينةً بأفلام من جميع الفترات التاريخية، لا يوجد في نظرنا أفلاماً "قديمة"، هناك فقط أعمالاً فنية لا عمر لها، هدفنا في الواقع دراستها كأعمال فنية، أشكالاً لتفكير مُستقلٍ، ومٌتفرد. في هذا السياق، فإننا نتحدث عن أفلام نحبها، عملنا جماعي في اختيار المواضيع، ومناقشة الأفلام، ومشاريع المقالات، والتي تُكتب بتوقيع مؤلفيها.
من بين المواضيع التي تطرقت لها المجلة:
فنّ السينما/أفلام الويسترن/الإيماءات/ النجاسة/ القديم، والجديد/ التعليميّ/ التكرار/ السينما، والسياسة/ الويسترن، والأساطير/ مانويل دي أوليفييرا/ النجاسة، والوضع الاقتصاديّ الراهن/ الأجساد العاشقة/ النمطيات/ الإشارات/ الكلاسيكية الجديدة، والجديد المُعاصر/ الشكل العمالي/ الكلاسيكية الجديدة/ جون سايلز، وبول توماس أندرسون/ حكايات نبل الأنواع/ حاضر العالم/ الوطن كقضية/ الذاكرة، والنسيان/ الموجة الجديدة في أعين الفلاسفة/ موسيقى السينما/ الأنواع عمرها 100 عام.


L'ART SEPT
من عام 1962 وحتى 1963
صدرت "الفن السابع" في مدينة "ليون"، وكانت مجلة سريعة الزوال "3 أعداد فقط"، ومع ذلك، فقد نشرت ملفاتٍ ضخمة شاملة بشكلٍ لافتٍ حول:
الحب/الواقع في السينما/السينما، والحقيقة.
مع مقتطفاتٍ من سيناريوهات، وفيلموغرافيا، وبيبلوغرافيا، وكانت معظم الأمثلة التي تمّت دراستها أفلاماً فرنسية.


ART7
من عام 1977 وحتى 1978
"الفن السابع" صحيفةٌ سينمائيةٌ، ظهر العدد صفر منها في شهر ديسمبر من عام 1977.

ARTS
من عام 1945 وحتى 1967
تأسّست مجلة "فنون" في عام 1945 بنفس روح La Gazette des beaux-arts "الجريدة الرسمية للفنون الجميلة"(1859-2002).
وفرضت نفسها كمجلةٍ غير سياسية تهتمّ بالعروض الفنية، ونشاطات الفنّ بعد الحرب، وتاريخ الفن، والثقافة، والعلوم، وكلّ وسائل التعبير الفنية.
وكان يكتب فيها عن الآداب: أندريه بريتون، أندريه مالرو، جان كوكتو، وجوليان غراك، ومنذ الأعداد الأولى، حظيت السينما بقسم خاصّ بها، ونجد فيه أخبار الأفلام، ولقاءاتٍ، وتقارير عن المهرجانات، وكتب فيه بعض النقاد المهمّين: كينيث أنجيه، شارل بيتش، جان لويّ بوري، روجيه بوسينو، رينيه كورتاد، كلود دو جيفرايّ، جان دوشيه، جان دومارشي، نينو فرانك، أندريه س.لابارت، أ.ميشيل، لوك موليه،...ولكنّ القسم عرف لحظات من المجد عندما ظهرت فيه مقالاتٍ من توقيع مؤلفي الموجة الجديدة : إيريك رومر، جان لوك غودار، وفرانسوا تروفو..
في سبتمبر من عام 1965 "وبعد العدد 1014" تحوّلت المجلة، وخرجت إلى الأسواق في شكلٍ جديد "مع ترقيم يبدأ من الواحد" تحت عنوان L'Hebdomadaire complet de la vie culturelle
"المجلة الأسبوعية الكاملة للحياة الثقافية"، واختفت المجلة عام 1967 "مع العدد 88".

ARTS ET CINEMA
يبدو بأن مجلة "الفنون، والسينما" التي صدرت في عام 1933 لم يظهر منها غير عددين.


L'ARTISTES DE L'ECRAN
من عام 1926 وحتى 1931
"فنانو الشاشة" مجلةٌ أسّسها "جان باسكال" في عام 1926، وكانت مخصصة بشكلٍ أساسي بالسيرة المهنية، وأعمال ممثلي المسرح، والسينما.


ASIA PULP
ظهرت في عام 2006، وكانت مجلة نصف شهرية متخصصة بسينما، وثقافات الشرق الأقصى "كوريا الجنوبية، الصين، اليابان، تايلاند...".


ASPECTS DU CINEMA SOVIETIQUE
من عام 1980 وحتى 1988
صدرت "جوانب السينما السوفييتية" عن طريق جمعيةٍ أهلية، وكانت على شكل كراساتٍ تُطور، وتُحلل منهجياً جانبا من السينما الروسية:
سينما جمهورية سوفييتية: قرقيزستان، جورجيا، أوكرانيا...
أعمال مخرج معين: ألكسندر دوفجنكو، فاسيلي شوكشين، ميخائيل رومان...
تيمة معينة: تجسيد النساء في السينما السوفييتية، تجسيد الشباب في السينما السوفييتية،..
فترة تاريخية محددة : البيروسترويكا.


ATOMOVISION
من عام 1994 وحتى 1997
مجلة أصدرها بعض هواة السينما، وكانت مخصصة لسينما النوع "أفلام الدرجة الثانية، والثالثة، وأفلام الفانتازيا،..."، وأدارها "فابريس لامبوت" مخرج فيلم "دمّ العقاب عام 2005، وموت الآلهة عام 2008"
صدر من المجلة 6 أعداد مابين أكتوبر 94، وأكتوبر 97.
ومن بين المُحررين نجد "جان ديبلاي" الذي حمل الشعلة بتأسيس مجلة أخرى للهواة بعنوان:

METALUNA
AVANCEES CINEMATOGRAPHIQUES
من عام 1983 وحتى 1987
تأسسّت المجلة في عام 1983عن طريق "أنطوان دو بيك"، وظل يُديرها حتى عام 1987عندما أصبح عنوانها 'Vertigo'
قدمت المجلة دزينةً من الملفات حول تيماتٍ معينة، وقد تمحورت الموضوعات التي درستها، وحللتها بدقة كبيرة حول:
السينما السوفييتية/العاطفة في السينما/الاقتباس/نهاية الأفلام.


L'AVANT SCENE CINEMA
من عام 1961 وحتى اليوم
مطبوعةٌ شهريةٌ مُوزعة في خمس مجلاتٍ عن المسرح، السينما، الأوبرا، الباليه، والتلفزيون ينشر كلّ عدد من المجلة ديكوباج فيلم، أو اثنين مع حوارٍ كامل، مُلصقاً، قائمة الممثلين، صوراً من الفيلم، تحليلاتٍ، ومعلوماتٍ أخرى،.. كما نجد فيه كلّ المقالات النقدية التي ظهرت في الصحافة عند خروج الفيلم للعرض التجاريّ، وإذا سمحت الصفحات "حوالي 110" تنشر المجلة دراساتٍ في ملحق خاصّ تحت عنوان: Anthologie du cineacute;ma"مختارات السينما".
في يناير من عام 1969 "العدد 88" ظهرت المجلة في شكلٍ جديد.
وبالتوازي، أصدر الناشر مجموعةً جديدة، ملفاً من صور الديابوراما "من 100 إلى 120 صورة تصاحب كراساً بثلاث لغات : الفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية"، وعادت المجلة إلى شكلها الأصلي في أبريل "العدد 91" بعد 3 أعداد منها.
المجلات التي لا تتوفر معلومات عنها:


Lrsquo;Action cineacute;ma
Les Adorateurs de Seth "مجلة هواة"
A la poursuite des Sffans "مجلة هواة"
L'ALDILA "مجلة هواة"
Alpha Zone "مجلة هواة"
Lrsquo;Ami du Film
Antineacute;a "مجلة هواة"
Argh! "مجلة هواة"
Avant-Premiegrave;re
تذكير:
المعلومات التاريخية الواردة في هذه القراءة مأخوذة من موقعٍ باللغة الفرنسية متخصص بالمجلات السينمائية، تأسّس في نوفمبر عام 2006، ويُشرف عليه "جان لوك غينيّوبان".
نصّ القراءة رقم (1)
https://elaph.com/amp/Web/Cinema/2009/8/476718.htm

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف