السينما

فيلم "لبنان" الاسرائيلي يفوز بجائزة الأسد الذهبي في البندقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البندقية: فاز الفيلم الحربي الإسرائيلي "لبنان" Lebanon بجائزة الأسد الذهبي عن أفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي يوم السبت.
وصور المخرج صامويل ماعوز معظم الفيلم تقريبًا من داخل دبابة لكي يصور الخوف من الاماكن المغلقة والذعر الذي عاناه كمجند اسرائيلي في حرب عام 1982.
وبدا ماعوز متأثرًا للغاية بذكرياته التي أخذته 25 عامًا إلى الوراء لكي يستجمع قواه لاخراج الفيلم الذي وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأنه "قطعة فنية سينمائية مُذهلة".
وقال المخرج للحضور في حفل اختتام المهرجان السينمائي الرائع الذي استغرق 11 يومًا "اهدي هذه الجائزة الى الآلاف من الاشخاص حول العالم الذين عادوا من الحرب سالمين آمنين مثلي.. هم يبدون في حالة جيدة ظاهريًا.. ولكن من الداخل سيظل خنجر الذكرى مغروسًا في أرواحهم".
وسوف ينال هذا الفوز استحسان واعجاب النقاد الذين جعلوا فيلم "لبنان" أحد الاختيارات المفضلة للحصول على الجائزة الموقرة.
وانتزع فيلم الكوميديا السوداء "الحياة في زمن الحرب" Life During Wartime للمخرج الاميركي تود سولودز أحد الافلام المتنافسة في المهرجان جائزة أفضل سيناريو.
فيما فازت فنانة الفيديو الايرانية شيرين نشأت بجائزة الاسد الفضي كأفضل مخرجة عن فيلم "نساء بلا رجال" Women Without Men الذي يصور حياة أربع نساء يعملن بمختلف المهن في زمن فشل انقلاب عام 1953 في ايران المدعوم من الغرب.
وقالت نشأت في حفل اختتام المهرجان "هذا الفيلم يتحدث عن شعب ايران الذي يحارب من أجل الديمقراطية وهو يتحدث الى حكومة ايران".
وأضافت وهي ترتدي سوارًا أخضر في إشارة الى لون احتجاجات الشوارع الحديثة ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "أناشد هذه الحكومة بأن تمكن الناس مما يريدون من حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية."
وحصل الممثل البريطاني كولن فيرث على جائزة أفضل ممثل وهو ما كان متوقعا على دوره كأستاذ جامعي مثلي ينعي وفاة رفيقه في فيلم "رجل أعزب" A Single Man المأخوذ من رواية لكريستوفر ايشروود.
وانتزعت الممثلة الروسية كسينيا رابوبورت جائزة أفضل ممثلة لدورها في فيلم "الوقت المزدوج" La Doppia Ora.
وحصل المخرج الالماني فاتح أكين على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن الفيلم الكوميدي "مطبخ الروح" Soul Kitchen وهو فيلم عن مالك شاب لمطعم يكافح من أجل الحفاظ على استمرار مشروعه أثناء محاولته الحفاظ على بقاء واستمرار علاقة قديمة بجانب محاولته التعامل مع شقيقه المجرم.
وتم التغاضي عن فيلمين اميركيين بارزين هما "الرأسمالية.. قصة حب " الذي هاجم فيه المخرج مايكل مور النظام المالي الاميركي وفيلم " الطريق" The Road لجون هيلكوت المأخوذ عن رواية حزينة حول نهاية العالم لكورماك ماكارثي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
just
jamal -

شكرا ايلاف على نشر الخبر سريعا اتمنى على الردود الا تستعجل الحكم الا من شاهد العمل لان الفيلم قد يحمل ادانة للحرب الظالمة على لبنان في تلك الفترة المريرة ولنحترم عدونا انه استطاع الوصول الى هذا المهرجان والحصول على هذه الجائزة في الوقت العرب ينتجون عشرات الافلام سنويا ولا يحققون ما يحفظ ماء الوجه ....حان لهم ان يعرفوا ان المعركة ثقافية بالدرجة الاولى ملاحظة : كلمة يعرفوا تعود على العرب

just
jamal -

شكرا ايلاف على نشر الخبر سريعا اتمنى على الردود الا تستعجل الحكم الا من شاهد العمل لان الفيلم قد يحمل ادانة للحرب الظالمة على لبنان في تلك الفترة المريرة ولنحترم عدونا انه استطاع الوصول الى هذا المهرجان والحصول على هذه الجائزة في الوقت العرب ينتجون عشرات الافلام سنويا ولا يحققون ما يحفظ ماء الوجه ....حان لهم ان يعرفوا ان المعركة ثقافية بالدرجة الاولى ملاحظة : كلمة يعرفوا تعود على العرب

israeli people
abdo -

israeli people are not the enemy the new nazi zionist regime in israel is the enemy of civilized worldand the civilized world is watching hopelessly since over 50 yeargive them the trophy with our respect

israeli people
abdo -

israeli people are not the enemy the new nazi zionist regime in israel is the enemy of civilized worldand the civilized world is watching hopelessly since over 50 yeargive them the trophy with our respect

الابداع الاسرائيلئ
محمدالعتابي -

اسرائيل مبدعة في كل شيء حتى في السينما الابداع واضحوالعرب في جهالة من امرهمالشعوب تتقدم والعرب يتسابقون بالقتل والتفجير والتفخيخ لدخول الجنة الموعودة

الابداع الاسرائيلئ
محمدالعتابي -

اسرائيل مبدعة في كل شيء حتى في السينما الابداع واضحوالعرب في جهالة من امرهمالشعوب تتقدم والعرب يتسابقون بالقتل والتفجير والتفخيخ لدخول الجنة الموعودة

الانصاف
جلال -

نعم يجب ان لانتسرع في اطلاق الأحكام وأنا متأكد أن المعلق الأول لم يشاهد الفيلم ، فلتسمح ايلاف ان انشر مقطعا من ا`ذاعة فرانس 24 وهي غير منحازة طبعا ، اذ نشرت تقييما غير عربي عن الفيلم جاء فيه وكان فيلم ;لبنان ليكون اكثر مصداقية وقبولا لولا بعض المشاهد التي تسقط في نوع من البروباغندة الرسمية والتي تقلل من الجانب الانساني والواقعي لهذا الفيلم الذي يريد ان يخوض في الشأن الانساني. لكنه يسقط في بعض من هذه المطبات التي لولاها لما كان الفيلم استدعى انتقادات سياسية.

الانصاف
جلال -

نعم يجب ان لانتسرع في اطلاق الأحكام وأنا متأكد أن المعلق الأول لم يشاهد الفيلم ، فلتسمح ايلاف ان انشر مقطعا من ا`ذاعة فرانس 24 وهي غير منحازة طبعا ، اذ نشرت تقييما غير عربي عن الفيلم جاء فيه وكان فيلم ;لبنان ليكون اكثر مصداقية وقبولا لولا بعض المشاهد التي تسقط في نوع من البروباغندة الرسمية والتي تقلل من الجانب الانساني والواقعي لهذا الفيلم الذي يريد ان يخوض في الشأن الانساني. لكنه يسقط في بعض من هذه المطبات التي لولاها لما كان الفيلم استدعى انتقادات سياسية.

السلام
منيرو972524754859 -

سينما لبنان العربيه او الرقم 1 مصر العربيه

السلام
منيرو972524754859 -

سينما لبنان العربيه او الرقم 1 مصر العربيه

رد على رقم 1 ورقم 3
امير الحكمه -

انا اعتقد ان تعليق رقم ( 1 ) وتعليق رقم ( 3 ) هي تعليقات مدسوسه هدفها بث الدعايه للكيان الصهيوني وترويجه على انه جنة الله على الارض نعم هناك تراجع وهناك اخفاقات عربيه في مجالات عديده لكن الشعب العربي حي والشعب العربي صاحب تراث وحضاره وفكر اغنى الدنيا كلها بتراثه العربي الاسلامي المستمر لغاية اليوم الشعب العربي حي والامه العربيه فيها الخير ولديها الامكانيه والطاقات ليس صحيحا ما يحاول ان يروج له اعدائنا لاحباطنا وهزيمة معنوياتنا الكيان الصهيوني لديه الكثير من النقائص هناك عنصريه عنيفه متفشيه داخل اسرائيل وهناك اضطهاد حتى بين اليهود انفسهم وهناك اخفاقات عسكريه كبيره للجيش الاسرائيلي وهزائم في العدوان على لبنان وفي العدوان على غزه وهناك ازمه اخلاقيه في اسرائيل فهي تعيش اليوم بربريه ووحشيه ليس لها مثيل وترتكب افظع الجرائم في حق الفلسطينيين والعرب وهناك ازمة مصير نعم ازمة مصير اسرائيل اليوم تهرب للامام فهي لاتريد السلام مع العرب هي غير قادره على كسب الحروب التي خاضتها وتخوضها في لبنان وفي غزه لان ارادة المقاومه اكبر واقوى فمصير اسرائيل مجهول وقاتم رغم الادعائات والعنجهيه الصهيونيه الكاذبه فلامستقبل لاسرائيل لذلك هي بحاجه الى مثل هذه الدعايه والى ربح مثل هذه الجوائز العالميه على اعمال هدفها الاول سياسي ودعائي اعتقد ان هناك تواطء لتبيض صورة اسرائيل كما يحدث الان في مهرجان مونتريال الذي يتحدث كله عن تل ابيب وعن اسرائيل بصوره دعائيه مكثفه جدا هدفها محاولة محو الجرائم الفظيعه التي ارتكبتها اسرائيل في غزه يرافق هذه الحمله حملات دعائيه جانبيه لاضعاف ثقة العرب بانفسهم وانتقاد المجاهدين والمقاومين الذين حطموا اسطورة اسرائيل وهزموها في لبنان وفي غزه ومازالوا يقاومون هذه المحاولات لتسخيف فكرة المقاومه واضعاف ثقة العرب بانفسهم لجأت اليها اسرائيل بعد الاخفاقات والهزائم وبعد ان استشعر الكيان الصهيوني الخطر القادم من الشعب العربي الذي بدأ يستفيق من سباته ومن المجاهدين المقاومين للمشروع الصهيوني ومن المؤشرات الخطيره على بروز حركة مقاومه عربيه في اكثر من بلد عربي تتكون بتسارع كبير تعطي مؤشرات على صحوه عربيه قادمه باذن الله ستهدد الكيان الصهيوني وتهز اركانه وتهدم بنيانه من أساسه .

رد على رقم 1 ورقم 3
امير الحكمه -

انا اعتقد ان تعليق رقم ( 1 ) وتعليق رقم ( 3 ) هي تعليقات مدسوسه هدفها بث الدعايه للكيان الصهيوني وترويجه على انه جنة الله على الارض نعم هناك تراجع وهناك اخفاقات عربيه في مجالات عديده لكن الشعب العربي حي والشعب العربي صاحب تراث وحضاره وفكر اغنى الدنيا كلها بتراثه العربي الاسلامي المستمر لغاية اليوم الشعب العربي حي والامه العربيه فيها الخير ولديها الامكانيه والطاقات ليس صحيحا ما يحاول ان يروج له اعدائنا لاحباطنا وهزيمة معنوياتنا الكيان الصهيوني لديه الكثير من النقائص هناك عنصريه عنيفه متفشيه داخل اسرائيل وهناك اضطهاد حتى بين اليهود انفسهم وهناك اخفاقات عسكريه كبيره للجيش الاسرائيلي وهزائم في العدوان على لبنان وفي العدوان على غزه وهناك ازمه اخلاقيه في اسرائيل فهي تعيش اليوم بربريه ووحشيه ليس لها مثيل وترتكب افظع الجرائم في حق الفلسطينيين والعرب وهناك ازمة مصير نعم ازمة مصير اسرائيل اليوم تهرب للامام فهي لاتريد السلام مع العرب هي غير قادره على كسب الحروب التي خاضتها وتخوضها في لبنان وفي غزه لان ارادة المقاومه اكبر واقوى فمصير اسرائيل مجهول وقاتم رغم الادعائات والعنجهيه الصهيونيه الكاذبه فلامستقبل لاسرائيل لذلك هي بحاجه الى مثل هذه الدعايه والى ربح مثل هذه الجوائز العالميه على اعمال هدفها الاول سياسي ودعائي اعتقد ان هناك تواطء لتبيض صورة اسرائيل كما يحدث الان في مهرجان مونتريال الذي يتحدث كله عن تل ابيب وعن اسرائيل بصوره دعائيه مكثفه جدا هدفها محاولة محو الجرائم الفظيعه التي ارتكبتها اسرائيل في غزه يرافق هذه الحمله حملات دعائيه جانبيه لاضعاف ثقة العرب بانفسهم وانتقاد المجاهدين والمقاومين الذين حطموا اسطورة اسرائيل وهزموها في لبنان وفي غزه ومازالوا يقاومون هذه المحاولات لتسخيف فكرة المقاومه واضعاف ثقة العرب بانفسهم لجأت اليها اسرائيل بعد الاخفاقات والهزائم وبعد ان استشعر الكيان الصهيوني الخطر القادم من الشعب العربي الذي بدأ يستفيق من سباته ومن المجاهدين المقاومين للمشروع الصهيوني ومن المؤشرات الخطيره على بروز حركة مقاومه عربيه في اكثر من بلد عربي تتكون بتسارع كبير تعطي مؤشرات على صحوه عربيه قادمه باذن الله ستهدد الكيان الصهيوني وتهز اركانه وتهدم بنيانه من أساسه .