لؤي فاضل: ليس كل مايصنعه التلفاز يرمى في سلة المهملات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف" تفتح ملف الذاكرة المرئية في العراق، وتستجلي أسباب فقرها وقصورها(31)
حاوره عدنان أحمد من لندن: تشكّل الذاكرة الثقافية رصيداً بالغ الأهمية لأي شعب من الشعوب، فكيف اذا كان الأمر يتعلق ببلد عريق ذي حضارات متعددة وموغلة في القدم مثل العراق. ولأن الذاكرة الثقافية مفردة واسعة وعميقة الدلالة، وتضم في طياتها الذاكرة المرئية والمسموعة والمكتوبة، إلا أن
أسئلة الملف السينمائي
1- على الرغم من غنى العراق وثرائه الشديدين، مادياً وبشرياً، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج "أو ناقد" سينمائي؟
2- أيستطيع المخرجون العراقيون المقيمون في الداخل أو المُوزَعون في المنافي العالمية أن يصنعوا ذاكرة مرئية؟ وهل وضعنا بعض الأسس الصحيحة لهذه الذاكرة المرئية التي بلغت بالكاد " 105 " أفلام روائية فقط، ونحو 500 فيلم من الأفلام الوثائقية الناجحة فنياً؟
3- في ما يتعلق بـ " الذاكرة البصرية " كان غودار يقول " إذا كانت السينما هي الذاكرة فالتلفزيون هو النسيان " كيف تتعاطى مع التلفزيون، ألا يوجد عمل تلفزيوني ممكن أن يصمد مدة عشر سنوات أو أكثر؟ وهل كل ما يُصْنَع للتلفاز يُهمل ويُلقى به في سلة المهملات؟
4- كيف نُشيع ظاهرة الفيلم الوثائقي إذاً، أليس التلفاز من وجهة نظرك مجاله الحيوي. هناك المئات من الأفلام الوثائقية التي لا تحتملها صالات السينما، ألا يمكن استيعابها من خلال الشاشة الفضية؟
5- في السابق كانت الدكتاتورية هي الشمّاعة التي نعلّق عليها أخطاءنا. ما هو عذرنا كسينمائيين في ظل العراق الجديد؟ وهل هناك بصيص أمل في التأسيس الجدي لذاكرة بصرية عراقية ترضي الجميع؟
في ما يلي الحلقة الثالثة والعشرون التي يجيب فيها المخرج كاظم صالح فرج على أسئلة ملف السينما العراقية.
لؤي فاضل: الدولة الحالية هي غير مدركة لاهمية السينما
هموم الناس
-أعتقد السبب في ذلك هو أن السينما في العراق في بدايتها كانت مسؤولة عن نقل هموم الناس والتحدث عن مشاكلهم كفيلم "سعيد أفندي" أو "المنعطف" هذه
أفلام في ظل الحرب
-بالتاكيد فما قام به المخرج عدي رشيد في فيلم "غير صالح للعرض" هو أكبر مثال على ذلك حيث قام باخراج وانتاج فيلم في ظل الحرب والوضع الأمني المضطرب بعد الحرب الأخيرة على العراق 9/4/2003 في خام غيرصالح للاستعمال وقامت شركة كوداك بطبع وتحميض الفيلم ويعتبر هذا تعاون بين مخرج من الداخل وشركة كبرى مثل كوداك ليكون اول فيلم سينمائي عراقي منذ توقف السينما منذ 1991 ثم بعد ذلك قام المخرج محمد الدراجي بانتاج واخراج فيلم "أحلام" وهو ثاني فيلم عراقي بعد احداث 9/4 /2003 وهو مخرج من اصول عراقية وكان يعيش في بريطانيا وهذان الفيلمان شاركا في عدة مهرجانات دولية وحازا على عدة جوائز.
الصورة المرئية
-كلا ليس كل مايصنعه التلفاز يرمى في سلة المهملات فهناك اعمال درامية بالنسبة لي قد تربيت على حب السينما والصورة المرئية من خلالها مثل مسلسل "ليالي الحلمية" او "رأفت الهجان" ولكن اذا كنت تقصد التخليد الصوري فهي أكيد السينما كما اننا كسينمائيين شباب لا نستطيع ان نستورد فيلما خام فلذلك نلجأ إلى الوسائل والمعدات التلفزيونية لإنتاج أفلام وثائقية أو أفلام قصيرة.
موضوعات مبهمة
-الفيلم الوثائقي هو وعي الناس بمشاكل الآخرين أي تسليط الضوء على موضوع مهمل او مبهم عند الاخر. فالفيلم الوثائقي مهم كما الفيلم الروائي لأن ابطاله هم اناس حقيقيون، أي نتعامل مع الحقيقة وأنا في فيلمي الوثائقي "أنظر لهم" استعملت كاميرا بسيطة "مني ديفي" وقد شارك الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي الثاني الذي أقيم في دبي وقد عرض على شاشة سينما كبيرة ولاقى استحسان الجمهور على الرغم من قصره.
أهمية السينما
-الأمل موجود على الرغم من أن الدولة الحالية هي غير مدركة لاهمية السينما الا أننا كشباب عازمون على القيام بانتاج وإخراج أفلام سينمائية وأنا حاليا قد انهيت العمل مع المخرج عدي رشيد في فلمه الجديد "كرنتينة" وهو فيلم 35 ملم حيث عملت كمساعد مخرج والفيلم أنجز الآن، وهو الفيلم الأول لدائرة السينما والمسرح العراقية بعد انقطاع دام 17 سنة. الفيلم انتاج مشترك بين دائرة السينما والمسرح وشركة انليل فيلم للانتاج السينمائي.
التعليقات
صديقي
متابع -صديقي عدنان لتصحيح الخطء ادناه في ما يلي الحلقة الثالثة والعشرون التي يجيب فيها المخرج كاظم صالح فرج على أسئلة ملف السينما العراقية. لؤي فاضل: الدولة الحالية هي غير مدركة لاهمية السينما
صديقي
متابع -صديقي عدنان لتصحيح الخطء ادناه في ما يلي الحلقة الثالثة والعشرون التي يجيب فيها المخرج كاظم صالح فرج على أسئلة ملف السينما العراقية. لؤي فاضل: الدولة الحالية هي غير مدركة لاهمية السينما
صديقي
متابع -صديقي عدنان لتصحيح الخطء ادناه في ما يلي الحلقة الثالثة والعشرون التي يجيب فيها المخرج كاظم صالح فرج على أسئلة ملف السينما العراقية. لؤي فاضل: الدولة الحالية هي غير مدركة لاهمية السينما
ملاحظة
ضياء خالد -محمد الدراجي بانتاج واخراج فيلم أحلام وهو ثاني فيلم عراقي بعد احداث 9/4 /2003 وهو مخرج من اصول عراقية وكان يعيش في بريطانيا )من يقرأ هده العبارة يظن ان الصديق محمد الدراجي ينحدر من اصل عراقي وكأنه ولد في بريطانيا محمد تعرفه انت كما نعرفه نحن غادر العراق بسبب الظروف القسرية ورجع حينما جائت الفرصة ليحقق احلامة. وجدت الجملة غريبة ارجوا مراجعتها وشكرا
ملاحظة
ضياء خالد -محمد الدراجي بانتاج واخراج فيلم أحلام وهو ثاني فيلم عراقي بعد احداث 9/4 /2003 وهو مخرج من اصول عراقية وكان يعيش في بريطانيا )من يقرأ هده العبارة يظن ان الصديق محمد الدراجي ينحدر من اصل عراقي وكأنه ولد في بريطانيا محمد تعرفه انت كما نعرفه نحن غادر العراق بسبب الظروف القسرية ورجع حينما جائت الفرصة ليحقق احلامة. وجدت الجملة غريبة ارجوا مراجعتها وشكرا
ملاحظة
ضياء خالد -محمد الدراجي بانتاج واخراج فيلم أحلام وهو ثاني فيلم عراقي بعد احداث 9/4 /2003 وهو مخرج من اصول عراقية وكان يعيش في بريطانيا )من يقرأ هده العبارة يظن ان الصديق محمد الدراجي ينحدر من اصل عراقي وكأنه ولد في بريطانيا محمد تعرفه انت كما نعرفه نحن غادر العراق بسبب الظروف القسرية ورجع حينما جائت الفرصة ليحقق احلامة. وجدت الجملة غريبة ارجوا مراجعتها وشكرا