ورش عمل مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أعلن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي اليوم أربعة برامج أخرى من البرامج الخاصة لدورة 2009 وسيخصص المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ثلاثًا من ورش العمل لكبار مؤلفي السينما التصويرية السينمائية يقدمون فيها خلاصة خبراتهم الفنية وطريقة عملهم الإبداعية، فيما ستخصص ورشة العمل الرابعة لبحث دور أرشيفات السينما في عالمنا المعاصر، وذلك حسبما أعلن عيسى المزروعي عضو مجلس الإدارة والمدير العام للمهرجان. وذلك مع الإشارة إلى حقيقة أن الدول العربية لا تمتلك سوى أربع فقط من أصل 149 مؤسسة أرشيفية للسينما موجودة في أرجاء العالم.
وفي ورشة العمل الثالثة التي تحمل عنوان "عازف البيانو الصامت يتكلم" في 16 أكتوبر يشرح نيل براند وهو الموسيقي المتخصص في الأعمال الموسيقية المصاحبة للأفلام الصامتة فن التأليف الموسيقي للأفلام الصاحبة الذي تخصص فيه لأكثر من 25 عاماً كما سيقدم عزفاً مصاحباً على البيانو لبرنامج "الضحك حتى الألم" وهو أحد فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، ويتضمن مجموعة من الأعمال الكوميدية الصامتة. وقد تلقى براند تعليماً في التمثيل وهو فنان اشتهر بأعماله التمثيلية وحققت أعماله الصامتة شعبية كبيرة بين مشاهديه تضاهي ما حققته أفلام حقبة السينما الصامتة الذهبية كما اشتهر بالسحر الذي تبثه أعماله الموسيقية في الأفلام الصامتة. وعن أعماله قالت صحيفة غارديان إنها "ترتقي بالأفلام الصامتة من أعمال جامدة إلى حفلات باليه راقية." أما ورشة العمل الرابعة فيقدمها المؤرخ الموسيقي ومخرج الأفلام الصامتة باولو تشيرتشي أوزاي بعنوان "حفظ الموروث السينمائي للشرق الأوسط". وفيها سيتحدث عن المصاعب التي تواجه محاولات حفظ الأعمال السينمائية التي أنتجت في القرن الماضي. ويذكر أن أكثر من 80 % من الأعمال السينمائية التي يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل 1930 قد اختفت وعلى الرغم من وجود 149 أرشيفيًا سينمائيًا في العالم مكرسة لجمع وحفظ الأعمال السينمائية فإن أربعة منها فقط توجد في البلاد العربية.