ثقافات

شاعرات من أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة : محمد الأمين

رؤيا ايشجي

عطس الليل وانطفأت شعلة الفانوس
يد مجهولة جرّحت ساعدي
شهوة داكنة تمازجت بالألم
وفي سعير النار
رجل فظ
لفظ الشمع
يد تخدش
ودم بلا لون ينهمر قطرة قطرة من سلّم الفجر
لا أحد أدرك الرؤيا وهي تخسر بهجة الحياة.

بروين بجواك

مثل الماء
مثل الهواء
مثل العمل
مثل الطعام
مثل الحب
مثل الصفاء
نحتاج اليك
هلم الينا ايها السلم!

نيلاب بجواك

عزلة
أيها الحبيب
حينما أفكر بالاله
أظن أن قلبك ينصت لترنيمة حبي
أليست قلوبنا والأله من قماشة واحدة؟

ألم
كيف تتجرأ أن تنظر الى عيني الطافحتين بالألم
انا التي لا أجرؤ على النظر في المرآة؟!

مريم تركمني
ليس ذنبي
ربما ارادة الله او معصية الوالدين
ربما هو سر يفضي الى معجزة
أن تكون مريم مريما ويسوعا في آن .
الريح تهب وانا أفكر بفايروس الايدز وهو يتكاثر بين جدائل إمرأة
الريح تهب وأنا أؤدي دور إمرأة تشمئز من مضاجعة مضمخة بدخان السجائر.
كأنما في يوم أمس أنجب البحر جسد إمرأة
ونشرت عناوين صفحات الحوادث
ملامح إمرأة مفقودة
وربما هذا هو السر الذي ينتهي بمعجزة ان تكون مريم مريما وان يكون المسيح ذكرا.

منيجه تمنا

أبحث عن ذريعة
عن ذكريات مندرسة
في اطر الصور
أبحث في المواسم الضيقة
في منعطف اثر قدميك
أبحث عن حب مفقود
حينما أفكر في الشقوق الحميمة ليديك

برؤى طفولتي الخضراء
تبهت قصائدي المنثورة
وتسمق فوق صليب الدهر المحطم
أبحث عن تبرير للقاء
حقا في أي مفكرة سوف أعثر على تاريخ ولادتي؟
أبحث عن عذر لولادة أخرى لمجئ ثان
عن تبرير لحب آخر.


فاطمه حسيني
بانتظار عابر سبيل

أفضل منه
أفضل من جميع البشر
أتفهم آلامكم
أيها المعترضون عليَّ
أستطيع أن أرى ألف ألم في آن
في الأزقة الضيقة أنتظر عابر سيل
أطبع قبلة على يده
من أجل قطعة ورق يسمونها عملة مالية
أمنحها لأطفال صغار يتوسدون الحجر في ليالي المجاعة في خيم باردة
بانتظار صباح دافئ
أحيانا
من مكان ناء
ثمة من يلقي علينا نظرة باردة لانهاية لها.
زهرا زاهدي

دموع أي نهر سوف تسقي أازهار قميصك ذات الألوان الشرقية الحادة؟
ما الذي يشغل أذهان نساء قريتك؟
الخبز
المصير وأزواجهن
أم الغد الذي سوف يكّفن الجميع بالقلق؟
هل البندقية هي حصتك الوحيدة من الحياة؟


alamin8@yahoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف