مسرح القطاع الخاص يتوجه للجمهور السياحى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الحمامصي من القاهرة: التقى جمهور مقهى نجيب محفوظ بحديقة الفسطاط فى إطار البرنامج الفنى لليالى المحروسة الرمضانية بالفنان المخرج أحمد عبد الحليم، والفنانة عايدة عبد العزيز، حيث افاض كل منهما فى الحديث عن تجربته الفنية وعن الواقع المسرحى وذلك عبر الحديث المرسل من جهة والإجابة عن أسئلة الحضور من جهة أخرى، وعن مسألة تعدد الرؤى الإخراجية للعمل الفنى الواحد أكد أحمد عبد الحليم أن هذا التعدد ليس بدعة، كما أنه وارد فى كثير من الأعمال العالمية بل هى عادة مألوفة ويمكن أن تحدث من خلال تتابع الأجيال من المخرجين، أو يحدث فى لحظة زمنية واحدة، والمهم أن يكون العمل المعاد تقديمه ذا معنى وموضوع عميق قابل لإعادة القراءة والتقديم، وهذا ما حاولته - والحديث لأحمد عبد الحليم - فى مسرحية (جواز على ورقة طلاق).
وفى حديثه عن دور قصور الثقافة فى النهضة المسرحية أشاد بدورها كقطاع من أهم قطاعات وزارة الثقافة ونوه بالعروض التى شاركت بها فى مهرجان المسرح التجريبى ولكنه يرى أن الأعمال المسرحية فى الأقاليم ما زالت مهمشة وغير معروفة نسبياً فى المدن وخاصة القاهرة، كما أثنى على الدور الذى تقوم به جريدة مسرحنا كمنتج صحفى يقوم بدور النقد المسرحى الغائب فى حياتنا المسرحية.
أما الفنانة عايدة عبد العزيز فقد بدأت حديثها بالإشارة إلى أهم الأدوار التى قدمتها على المسرح مؤكدة بصفة خاصة على دورها فى مسرحيات : " لعبة السلطان " لفوزى فهمى، " أحلام شقية " لسعد الله ونوس، بالإضافة إلى بعض الأعمال العالمية لشيكوف وغيره.
وترى أن ثمة انحطاطاً عاماً فى الرؤية والمحتوى الفنى للأعمال الدرامية بشكل عام سواء كانت مسرحية أم تليفزيونية أم إذاعية يحول دون الفنانيين الجادين وأداء أدوارهم فى الحياة الفنية.
وفى سؤال وجه إليها عن مشكلة بعض أعمالها مع جهاز الرقابة، قالت أن الرقابة مشكلة هامشية والأزمات تأتى من خلال بعض المؤسسات الحريصة على مصالحها ولا علاقة لها بهذا الجهاز.