صدور كتاب آلهة بغداد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في المقدمة أن كتاب "آلهة بغداد" هو عبارة عن مغامرة سياسية يقودنا سردها إلى استنتاج مفاده أن الدول العظمى تجني ثمار ما زرعته في الشرق الأوسط، ولا يستطيع العالم بأكمله التملص من مسؤوليته عن الماضي والحاضر.
وأشار نيقولاي كيرييف، وهو المستعرب والباحث في مركز الثقافات الشرقية في مكتبة الأدب الأجنبي، غي كلمة له في حفل التعريف بالكتاب، إلى أن "روسيا أخذت من جديد تعود إلى الشرق الأوسط وبدأت هذه المنطقة تشغل تدريجيا موقعها في سياستها الخارجية. وكانت لدى روسيا على الدوام مصالحها في هذه المنطقة ولا مفر لنا من هذا".
ويتلخص مضمون الكتاب في أن البطلين الرئيسيين ـ أمريكي وروسي - يعملان طول حياتهما كصحفيين في منطقة الشرق الأوسط. وفصلت الحرب الباردة والتنافس الغرامي بينهما. ومع ذلك بوسع حتى الأعداء الاتحاد عندما يدركون أن هذا ضروري لإحلال السلام في المنطقة. وحدث هذا وفقا للرواية في أيام نظام صدام حسين الأخيرة .
وأشار ألكسي بانكين رئيس التحرير السابق لمجلة "الحياة الدولية" في كلمته إلى أن الكتاب شرح الأحداث السياسية بصورة جيدة حيث "يعيد إلى الذاكرة الاتحاد السوفيتي في زمن بريجنيف، ويعطي صورة واضحة لما يعنيه الوقوع في خضم الحرب الأهلية في لبنان، والوضع في العراق في عهد صدام حسين. كما جرى تفسير العامل النفسي لتعاون الصحفيين ـ الروسي (السوفيتي) والأمريكي بشكل دقيق وواضح جدا.
وكان الاثنان يسعيان إلى تأدية واجبهما إلا أنهما يشعران طوال علاقاتهما ابتداء من بداية الثمانينات بكبت معين، وباحتمال أن يكون كل واحد منهما عميلا لمخابرات بلده. وكل من عانى من هذا يدرك بصورة جيدة أنه لا يستطيع حقا التعاون مع الأجانب بصورة طبيعية وهم لا يستطيعون التعاون معه بصورة طبيعية نتيجة هذا الكبت.
وألقى المستعرب المعروف وكبير الباحثين العلميين في معهد الاقتصاد العالمي غريغوري ميرسكي كلمة في حفل التعريف استعرض فيها المشاكل التي يواجهها العراق وسكانه مشيرا إلى الجوانب الإيجابية والسلبية التي جلبها المجتمع الغربي لهذا البلد.
كما ألقى علماء مستشرقون معروفون وصحفيون يمثلون وكالة "نوفوستي" و"أيتار ـ تاس" وقناة "العربية" وقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالعربية كلمات في حفل التعريف. واتفق الجميع في الرأي على أنه لا يجوز أن يكون الشرق الأوسط مصدرا للنزاعات. فكل هذا يمس بصورة مباشرة أمن بلاد روسيا، ويؤثر سلبيا على الوضع الدولي مولدا تحديات للأمن الإقليمي والعالمي. ولذلك بالذات نسعى لتعميق التعاون مع دول وشعوب المنطقة في مختلف المجالات. ويتمثل هدفنا في المساعدة على إيجاد حلول مقبولة لقضايا الشرق الأوسط المعقدة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف