ثقافات

مكونات الخطاب الروائي جديد مجلة الراوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جديد مجلة الراوي"17"
مكونات الخطاب الروائي،الرواية الجديدة وابن بطوطة ساردا معاصرا
المجلة تعنى بالسرديات العربية تصدر عن النادي الأدبي الثقافي بجدة
عبدالحق ميفراني المغرب:صدرالعدد الجديد "17" من مجلة الراوي، موجهة اهتمامها الجديد بالسرديات العربية إبداعا ونقدا، لتنضاف الى زميلاتها جذور، علامات، ونوافذ. العدد 17 جاء حافلا بالعديد من التغييرات على مستوى هيئة التحرير والخط التحريري للمجلة، مع إخراج غرافيكي جديد يوازي توجه المجلة للربط بين النص القصصي الحديث والتراثي من جهة والدراسات التنظيرية والتطبيقية من جهة أخرى. مواكبة للتطورات المتلاحقة في الاهتمام بالسرديات العربية.
وهكذا قدم الأستاذ حسن النعمي رئيس التحرير الراوي في استهلال العدد الجديد منظور الراوي باتجاه السرديات العربية مؤكدا "تسعى المجلة الى تشكيل منظومة متكاملة من التفاعل الحي مع المستجدات في التنظير السردي الذي أخذ في الظهور منذ الثمانينات الميلادية في القرن الماضي، كما أن الراوي تود أن تؤكد...أنها تنوي الاحتفاء بالنقد التطبيقي على النصوص الروائية والقصصية مساهمة منها في مد جسور الصلة بين التنظيرات السردية وتطبيقاتها" وتحافظ المجلة على سياستها في نشر النصوص القصصية العربية، مع فتح نافذة على التراث السردي العربي.
يفتتح الناقد لطف الله الشلمي باب مقالات بدراسة تتناول الخطاب الروائي المفاهيم والتشاكلات، ويبدو أن الدراسة قد سقطت عنها الهوامش والمراجع، إذ يبدو أن الدراسة تناولت كتاب الناقد المغربي سعيد يقطين "تحليل الخطاب الروائي" أما الناقدة فاطمة الميموني فقاربت مفهومي التعدد والاختلاف في أصول الرواية، في أفق قراءة طبيعتها التكوينية والمتعددة. الناقد محمد سويرتي قدم مدخلا حول مسألة الأنواع الروائية، في حين تناول الناقد بلحيا الطاهر الرواية الجديدة ملامحها الفنية العامة، محاولا الإجابة على سؤال هل يمكن كتابة رواية عربية جديدة؟ الناقد محمد مريني تناول في دراسته النقد المغربي الذي تناول الفن القصصي من المنظور التاريخي في دراسة وسمها بالمقاربة التاريخية للفن القصصي. الناقد أحمد السماوي كتب في "كيف تقرأ الرواية ذاتها؟ نظر في الحكاية الواصفة"، الناقد مفيد نجم استقرأ شعرية العنونة في تجربة زكريا تامر القصصية، أما الناقد باسم صالح حميد فقارب "الهرب من الواقع في الرواية العربية الحديثة" ويختتم باب الدراسات بدراسة الناقد عبدالرحيم مؤدن ابن بطوطة ساردا معاصرا.
في باب سرديات نقرأ نصوص كل من المبدعين: علي حسن العيدوس، محمد علي قدس، أحمد زكي عبدالقادر، حلمي مراد، أمين ريان، يوسف عبدالفضيل، آسيا علي موسى.
في باب تراثيات نقرأ من قصص العرب "هوى" للأصبهاني، و"مأدبة ماكرة" من نوادر العرب. وهكذا تراهن الراوي في إستراتيجيتها الجديدة على خلق توازن ما بين المادة النقدية والنص الإبداعي. بعدما كانت مجلة خاصة بالقصة الخليجية تم العربية.
mifrani@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف