ثقافات

مثل قطرة ٍ في الرمل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أريد أن أرحلَ عني مثل نجمة ٍ
في آخر الوجودْ
فلايراها أحدٌ ولاترى..
ولاتعودْ
أريد أن أعبرَ جسرا ثم لاأراهُ حين ألتفتْ
أريد أن أشعرَ أني لستُ حيا ً
غير أني لم أمتْ
أريد أن أجفّ َ مثل قطرة ٍ في الرملْ
لاواضحا
لاعالقا
لاراكضا خلفَ سراب ِ الحلْ
أريد أن أتوبْ
من جمرة ٍ في الروح ِ
من صداع ِ دورة ِ الكلام ِ من
ذاكرة الحروبْ....
أريدُ أن أذوبْ
في لحظة ٍ لاشيء َ كي أحرسهُ عندي
ولا فقرٌ أداريه ِ ولاغنى
أريد أن أكونَ... لستُ من هناك
ولستُ من هنا
أريدُ أن أنامَ في بيت ٍ بلا باب ٍ ولاوقت ٍ
ولامعنى...
أريدُ أن أعودَ من جديد
أريدُ أن.... أريدَ كل شيءٍ
غير أني لاأريدْ........

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إستفزاز شعري
كامل شرازن-بان -

تميزت نصوص المبدع الشيباني منذ البدء بطرح علامات إستفهام وجودية. في هذا النص يثير المبدع الشيباني ما أثاره من قبل في مجموعته الأولى ويثير ما أثاره الدُهريون والهراطقة الأبيقيريّون( قد أكون مخطأً في رسم الحروف). حقاً إننا أمام نص يثير الشك في الحداثة نفسها. وبالنسبة لي فأنا أشارك الشاعر في مشاعره تجاه الأشياء وكم تمنيت أن أحصل على خبز مجاناً لأتفرغ للتمعن في المعاني. كل كلمة أخطها هنا أقصد معناها ومغزاها وفحواها. لا لبس ولا غبار و لاتفريط .ملاحظة: لا يوجد أي تناص بين هذا النص المذكور أعلاه ونصوص الشاعر المبدع صلاح حسن التي ألقاها في قاعة الصهاريج قبيل حفل توزيع الجوائز بساعات. شكراً لإيلاف على سماحها لنا بهذا المتنفس.

مهاجر
مازن الحداد -

هكذا يكون الحلم وتكون كوريقات الشجر لا تعرفها سوى الريح

تناص .. وتقليد
شاعرة -

قرأت النص بتمعن.. وكأنني أمام قصائد الشاعر السوري الراحل رياض الصالح الحسين؟ اثار انتباهي جدا ذلك التناص ، ربما التقليد واعادة المعاني بمفردات جديدة.. المضمون واحدبالضبط .. ولم يكن هناك من جديد للاسف. يحضرني ان الشاعر له نفسه في القصيدة دائما؟؟ هل تعودت ان تقلد الاخرين ام ؟؟ نحن يا سيدي بحاجة الى الجديد في عصر يسبقنا دائما فنحاول الركض امامه.. اطلب من القارئ العودة الى ديوان الشاعر رياض الصالح الحسين ،،وعل في الغابة،، فسيجدالقصيدة ذاتها بثوب اخر.. عليك بالقراءة وانصافا للشعر رجاءا

التناص
كامل شرازن-بان -

إلى الشاعرة: أخبرك بأنه لا يوجد أي تناص كما زعمتِ بين النص أعلاه ونصوص المبدغ رياض الصالح الحسين. رجاءً إذا كان لديك اي شك من هذا أو بهذا فأكتبي لي. أنا خبير. أنا ناقد أعمل في الهوامش. رجاء كفي عن الشعراء. أنا أرعاهم. شكراً لإيلاف على سماحها لنا بهذا المتنفس.

وهذا ايضا
سمير فارس -

وهذا أيضا شاعر آخر، ينفق الورق ويسهر الليالي ويحرق أعصابه، متصورا ، أنه يكتب أعظم الشعر،بينما هو ( يصفط ) كلمات كالعادة مثلما يفعل زملاؤه، ممن يعتبرون أنفسهم ، قد كتبوا ملحمة كلكامش أو الأوديسة ولايظهرون في المقاهي إلا بالياخات المنشاة غير ناسين الحقيبة اليدوية ، وهم ينتظرون من المعجبين أن يقفوا بالصف وبإنتظام لكي يعطفوا عليهم بتوقيع ... أيها الأخوة الشعراء ما أكثركم وما أكثر تصفيطكم من ( الحجي ) ولكنكم عند الشعور قليل .

هانت
رحيم ماجد -

أظن أن هذا الإستسهال ، من قبل من يسمون أنفسهم شعراء، إزاء القاريء ناتج عن مستوى القاريء نفسه، فهو يطبل لهم في كل مناسبة ، حتى لو كتبوا: يابط يابط إلعب بالشط .... ولكن وبما أن الشعراء هم القادة الروحيون لباقي الناس ، اي للقراء، أو يجب أن يكونوا هكذا، كما يعلمنا الإغريق ، ، فيجب عليهم أن لاينزلوا، بمستوى الكتابة إلى هذا الحضيض ، وهم فوق ذلك سعداء بصنيعهم وكأنهم كتبوا أعظم الأعمال الشعرية .. لكن من جانب آخر ماذا عن القراء ؟؟ أظن أن الذنب يطالهم هم أيضا ، كيف ؟ لأن أغلب المعلقين هنا هم ليسوا قراء فقط وإنما هم شعراء أيضا ، وإن كان الجميع يعرف أن الأمر الحاصل هو طبل لي فأطبل لك وبذلك نصبح كلنا بإذن الله من فحول الشعراء .. .. رحم الله الشاعر العربي الذي كتب : ناظراه بما جنى ناظراه ...أو دعاني أمت بما أودعاني .. دون أن يعظم من قبل أصدقائه كما يعظم من كتب : مثل قطرة في الرمل .