الكتب الممنوعة فيها مساس بالذات الإلهية وبالكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتاح معرض الكويت للكتاب.. و"مبدعون كويتيون"
ينظمون اعتصاما احتجاجا على مـنع مئات العنـاوين
فاخر السلطان من الكويت:قالت مصادر عليمة لإيلاف أنه من المقرر أن يتم تنظيم اعتصام يوم السبت القادم أمام القاعة الرئيسية لمعرض الكتاب الـ32 في منطقة مشرف، الذي افتتح فعالياته اليوم وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد. وأضافت المصادر أن الاعتصام يأتي احتجاجا على ممارسات قطاع الصحافة والمطبوعات في وزارة الإعلام الذي منع هذه السنة مئات عناوين الكتب من أن ترى النور في المعرض. وينظم الاعتصام مجموعة من الشباب باسم "مبدعون كويتيون" حيث من المقرر أن يلقي بعض النواب والكتّاب كلمات خلالها، منهم الكاتب الدكتور أحمد البغدادي.
وأصدرت "مبدعون كويتيون" بيانا في هذا الإطار تحت عنوان: "لنا حرية التعبير.. لهم حرية الإختيار"، جاء فيه: شهدت الساحة الثقافية الكويتية مؤخراً أحداثاً مؤلمة، تتنافى وابسط أشكال الحرية عبر مصادرة مجموعة من الكتب والإصدارات الكويتية والعربية،إضافة إلى عدد من الأعمال الفنية والمصنفات السمعية والبصرية، وليست تلك هي المواد الأولى التي تتم مصادرتها وحتما لن تكون الأخيرة، فقوائم الممنوع وغير المصرح بتداوله طويلة وخاضعة لمزاجية الرقيب من جهة ولانتقائية فجة عبر هيمنة رجال الدين قد تصل لمنع حتى الكتاب الديني المختلف عن توجهات احد أعضاء اللجنة الرقابية! وكل هذا ليس سوى انعكاساً لمدى ضيق أفق البعض ممن يسيطر الدعوة للرأي الواحد والفكر الواحد بشتى المستويات،دون الاهتمام بما آلت إليه أوضاع الدولة من تراجع كبير على كل المستويات. فتهميش الحريات ومصادرة الحق في الاختيار إنما هو نظام يقصي ويمنع ويلغي ويصادر حقوق الآخرين ورغباتهم، وهذا يتنافى مع معنى "الحريـــة" التي يكفلها دستورنا، فإن الحق في المعرفة والاطلاع والتعلم والبحث، إنما هـي من حقوق تشكيل وبناء الفرد، ومنعه منها يعني تعطيل بناء الإنسان كما ينبغي. وهنا يحق لنا التساؤل، بعد كل هذه السنوات من "الرقابة والمنع"، هل حققت "السلطة الرقابية" بمجملها، أهدافها التي هي (حماية الإنسان الكويتي) كما تدعي؟ وما هو النص "القانوني" الذي يعتمد عليه الرقيب في أداء وظيفته، ولمَ يظل حكراً الرقيب الموظف؟ إن المؤسسات "الأبوية" وهي تصادر الكلمة والفكرة والإبداع، تسعى عمداً لخلق مواطن مشوه وجاهل، لتُبقي على قوتها وتمكنها دون أن يؤرقها إنسان واع ٍ يحطم هيمنتها بسهولة تامة ويعرّيها فينهيها بلحظات. إن مطالبنا هي: نطالب بالحرية كـ مبدأ، وإلغاء الرقابة والمنع جزء من الحرية بمجملها. حماية المبدع بشكل تام يمكّنه من الإبداع فالازدهار لا يكون إلا في مجتمع ينعم بالحرية. بقي أن نؤكد بأن الفكر لا يُصادر ولا يموت مهما بلغ المنع، لأنه يجد لنفسه متنفساً رغم الظلمة فيزداد تمكناً وثباتاً.
من جانبه أكد وزير الاعلام الكويتي أثناء افتاحه المعرض اليوم ان معرض الكويت للكتاب من أفضل المعارض التي يقبل عليها الناشرون والقراء، مؤكدا ان مساحة الحرية تتوافق مع القوانين والتشريعات الكويتية. وقال الشيخ صباح الخالد للصحافيين، ونقلت تصريحاته وكالة الأنباء الكويتية كونا، ان الكتب الممنوعة هي التي فيها مساس بالذات الالهية أو المساس بالكويت "وأي مساس ضد دولة الكويت لن نسمح له لا الآن ولا في السنوات القادمة".
وأكد اهتمام وزارة الاعلام بنشر الثقافة والفكر والفن وضرورة مواكبته لكل التطورات اضافة الى المحافظة على التراث الثقافي. وأشار الى الاصدارات التي تصدرها الكويت سواء التي تصدرها الوزارة مباشرة أو اصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب "والتي لها أثر واضح في الدول العربية وتحقيق الهدف بنشر الثقافة".
ورحب الشيخ صباح الخالد بدور النشر المشاركة في المعرض مؤكدا ان على عاتقهم مسؤولية حفظ الثقافة والفكر الذي "يمثل ثقافتنا وشخصيتنا" اضافة الى نشر الوعي بين القارئين.
ويشارك في المعرض 538 دار نشر من داخل الكويت وخارجها منها 477 دار نشر أهلية و55 مؤسسة رسمية تمثل 23 دولة وتعرض نحو 109700 عنوان منها 11891 عنوانا حديثا. وتقام على هامش المعرض الذي يستمر حتى 21 من الشهر الجاري فعاليات وأنشطة ثقافية حيث يقدم الكاتب الصحافي اللبناني سمير عطاالله محاضرة بعنوان (الصحافة في الكويت) يوم الأحد المقبل فيما يقدم الشعراء هنري زغيب وبوزيد حرزالله ومحمد عبدالسلام منصور أمسية شعرية يوم الاثنين المقبل. كما ستقام ندوة بعنوان (الصحف الكويتية الجديدة..صراع أو اثراء) يشارك فيها عدد من الصحف التي صدرت اخيرا اضافة الى ندوة حول كتاب (الشعر في الكويت) للدكتور سليمان الشطي.
التعليقات
المعتصمون المرتزقة
بو سعد -للاسف بعض الكتاب فى الكويت صار تهمهم الشهرة و لو على حساب وطنهم أو دينهم,نشد علي يد وزير الاعلام و مع الرقابة الواعية و ضد من يسعون لاثارة القلاقل و المشاحنات من محرري الصفحات الثقافية و الذين أغلبهم غير كويتيون!
بوسعد و فلسفة الشد !
محمد عبدالرحمن -واصل الشد على يد الوزير وعلى أيدي كل الجهات التي تحجب وتمنع وتحظر واترك مجتمعك فريسة لعفونة الفكر الواحد ,وعمى وجهة النظر الواحدة ,واخسر مستقبلك ومستقبل بلدك .ملحوظة :من الشوفينية المقيتة أن نشير لمن يحمل رأيا مختلفا بأنه "غير كويتي" وهذا تحديدا من أعراض الانغلاق الفكري نتيجة لسياسة الحجب والمنع والحظر !!!!!!!!
كتب ممنوعه نعم
كويتي صريح -الحريه تنتهي ... اذا تعدت الخطوط الحمراء سواء دينيا او سياسيأ اواجتماعيا .. ولاداعي للبيانات وخسارة الجهد والحبر والوقت .. نشد على يدي وزارة الأعلام ويعطيكم العافيه.أما المعتصمون ليتهم يعتصمون بحبل الله ولايتفرقوا عن الكتّاب الذين لسيوا ضمن قائمة الممنوعه!!
له حق
الافوكاتوووو -اشد على يد الوزير لكم مطلق الحرية الا فيما يتعلق بالذات الالهية
لاخطوط
خوليو -لاخطوط حمراء أمام الفكر، لقد وضعوا في الماضي خطوط حمر أمام الديانات المسماة سماوية وكان معتقد الشعب بالأغلبية الساحقة ضد تلك الأديان فهل كان معهم الحق لأن الأكثرية كانت ضد الدين الحق كما سموه؟ قارنوا من فضلكم، ماعملتم هو قمع فكري ونحن ندعم الإعتصام والإحتجاج ، لاخطوط حمر أمام الفكر، والذات الإلهية لم تضع عسس لحراستها.
kuwait bookfair
bader almuzyien_Q8 -للأسف للمرة الساسة على التوالى لم أحضر معرضالكتاب الدولي لحنق بداخلي بأن كل شي أصبح تحت مراقبة الأخ الأكبر
عرب أوفياء لطبيعتهم
murad -الذي ينتظر من العرب شيئا آخر غير الحظر و المنع و القهر لا يعرفهم، فتلك طبيعتهم التي فطروا عليها، و الحرية أشبه بالشمس التي تعمي أبصارهم التي ألفت العتمة، مزيدا من القهر و المنع و الرقابة، مزيدا من التخلف و الظلامية، حتى نظل موضوع سخرية العالم.
خير ان شاء الله
zena -الحين من بيروح حق معرض كله كتب عن الطبخ والتجميل ،،، المفروض الرقابة متروكه للقاريء هم يحدد مو المقص