ثقافات

عشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يباغتني الليل
هذا المساء،
ينفلت من بين مسام
القلب..
يتركني حزنا..
هل تعودين
هذا المساء..؟
كوهم الرماد
في الزقاق الضيق،
مثل بحر
ومد لا يتوقف..
تتنفسين عبق هسبريس،
تسبحين،
في شح هذا المكان..
ترسمين،
وشما لعزلة حلم،
بحجم المدى..
يا الطائر في سماء قلبي؟
ودع هذا اللحن،
لحن ربيع الرماد..
فلا علم لي بندى زهورك
الدروب تدمي
عاشق الأبجدية..
الطرق تشبه التشظي..
والذكرى الخفيفة
أطاردها،
أشاكسها،
أمرر أصابعي،
علني أتلمس أحزانها
تضاريس الآهات..
تدمع العين
محدقة في الزرقة..
حيث الشمس وحدها،
بلا ظلال..
بلا أجساد العبور..
فما يحزنك
ياطائر قلبي؟
Elannaz01@gmail.com
القصر الكبير / المغرب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعر ديوان العرب
كامل شرازن-بان -

بعد إنقطاع طويل عاد إلينا الشاعر المبدع العناز بهذا النص الرائع. أخبركم والحق أقول إن هذا أجمل نص قرأته في السنوات العشرة الماضية. إنه نص يضاهي ويحاكي بل يتجاوز حتى النصوص الأخيرة للمبدع صلاح حسن. أتمنى من المبدع صلاح حسن أن يخبرني عما جال في خاطره حين كان في السوق الثلاثاء الماضي. لماذا إلتفتّ حين رأيتَ بائعة الحقائب؟ بماذا كنت تدندن؟ لماذا قفزتَ على الرصيف؟ ماالذي همست به لأحد السابلة؟ إن الأجوبة تساعدني كثيراً على تتبع مسار الحداثة يا عزيزي. أناأعمل في الهوامش. أنا أقيم إعوجاج الحداثة. شكراً لإيلاف على سماحها لنا بهذا المتنفس.

تحية
منير بولعيش -

القصيدة جميلة و مشبعة بالكثير من الإيحاءات و الدلالات المختلفة مع نفس رومانسي شفاف يتجلى أساسا في التوظيف الثر للمعجم الطبيعي في قصيدة عشق..