أبو سنة: أن يتضامن الأدباء دفاعًا عن وجودهم الإيجابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إفتتاح الدورة الـ 22 للمؤتمر العام لأدباء الأقاليم في مصر
أبو سنة: أن يتضامن الأدباء دفاعًا عن وجودهم الإيجابي
محمد الحمامصي من الغردقة: شهدت قرية ماجاويش بمدينة الغردقة على ساحل البحر الحمر إفتتاح المؤتمر العام لأدباء الأقاليم في مصر في دورته الـ 22 وسط حضور مثلته كافة الإتجاهات الإبداعية
أما د. أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فقد استعرض انجازات الهيئة خلال عامًا على مستوى التجديد والانشاء والاصدارات والقرارات الجديدة المتعلقة بالنشر.
وطرح د.مصطفى الضبع أمين عام المؤتمر تساؤلات عدة وتطرق لقضايا أدبية وإجماعية حيث قال: إن سؤالاً واحدًا صالحًا خير من عشرات الأجوبة الجاهزة التى تسبح بحمد الفاسدين والمتآمرين والمتأمركين والمتصهينين وماسحي الجوخ وعبدة السلطان وعباد المال ومزيفي الوعي وماسحي عقول الشعوب والمزايدين والجاهلين والآثمين والراكعين لمضيعى الحريات وحقوق الإنسان وسارقى آثار الأجداد، والداعين لتوريث الإنسان وسلبه كل مكتسباته ومنجزاته، والتاركين حياتنا حزمة من الأسئلة الملغزة فاقدة المنطقية،الذين أنابوا أنفسهم لطرح أسئلة نحن أولى بطرحها.
بات من الحتمي أن نطرح أسئلتنا الخاصة:
لماذا تحولت حياتنا إلى مشكلة كبرى على مستوى التعليم والصحة والحياة اليومية؟ لماذا نفقد كل عام ما لا نعوض ونعوض بما لسنا في حاجة إليه؟ هل بإمكاننا أن ننسى أصدقاء وإخوة وأبناء عمومة تقف أرواحهم على بعد خطوات من هنا، شاهدة على سؤال لم يمتلك أبدًا قدرًا من المنطقية؟ لماذا نفرط في ما اكتسبته البشرية فى صراعها الطويل والمرير ضد الجهل؟ لماذا نفقد في حوادث المرور كل عام أضعاف ما فقدناه في حروبنا كلها مما يفتح الأبواب للموت المجاني؟ لماذا حصرنا أنفسنا في سؤال الماضي ولم ننشغل بسؤال المستقبل؟، ووضعنا مقدراتنا بين ثنائيات تجاوزها الوعي الإنساني:
وأضاف د. الضبع: يتسع وطننا العربي لأسئلة عن واقع اعتمد ثقافة الفقد الدائم: جامعات فقدت استقلاليتها، وأنظمة حكم فقدت مشروعيتها، وحضارات فقدت رسالتها، وعملات فقدت قيمتها، وشعوب فقدت كرامتها وانتماءها، ورجال تناسوا سنوات الشموخ، وفضائيات تظهر فيها أعراض الغناء الهابط على أجيال كاملة من الشباب، وأطفال فقدوا ذكاءهم الفطري بفعل تعليم تحكمه قاعدة: يظل الطفل المصري ذكيًا حتى يدخل المدرسة.
وقال د. الضبع: تفرض علينا اللحظة أسئلة تكافئ المشهد، وتعبر عن إنسان جديد لم يعد مشغولاً بما حققه الآخرون بقدر انشغاله بما سيحققه هو إضافة للبشرية.
كل عمل جاد هو مجال للاكتشاف اكتشاف الإنسان حين يكون مبدعًا، صادقًا في أداء دور جاد، فقد أتاح لي موقعي الذي شرفتني به الأمانة أن أتابع جهودًا أقل ما توصف به أنها جبارة، تبلورت في عشرات التفاصيل التي ما كان المؤتمر ليكون لولاها تفاصيل تمنح المؤتمر قدرته على تجاوز كل الصعاب والمعوقات، والتي لولا تجاوزها ما صنع المؤتمر تاريخه الطويل ليتبوأ مكانة أقدم مؤتمر ثقافي وأدبي ناجح، وليضع الهيئة العامة لقصور الثقافة في مقدمة المؤسسات العربية الثقافية أعتز بأن أكون واحدًا ممّن تابعوا جهودًا مخلصة لإنجاح المؤتمر، وتطول قائمة المخلصين.
وقال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة رئيس المؤتمر: جئنا للنصت جميعًا إلى صوت الضمير الذي يفرض علينا أن نواجه أنفسنا قبل أن نواجه الواقع ونطرح الأسئلة على أنفسنا قبل أن نوجهها إلى غيرنا، وربما السؤال الملح الأساسي هو هل نحن راضون عن الأدب الذي ننتجه وهل يمارس هذا الأدب تأثيرًا إيجابيًا في دفع حركة الحياة باتجاه التقدم والرقي والتنمية؟ ثم تنهمر الأسئلة: هل نحن نبذل الجهد من أجل حل المشكلات التي تواجه الحركة الأدبية في بلادنا؟ لماذا نبدو وكأننا جزر منعزلة فلا تكاد الأجيال في مجال الشعر والقصة والرواية والمسرحية النثيرية والشعرية تتواصل في سياق خلال متصل يجعل تراثنا الإبداعي حرًا يتمدد عبر الأزمنة الثلاثة الماضي الحي والحاضر الواعي والمستقبل المنتظر؟ لماذا تتسع الفجوات بين الأجيال المعاصرة تملأها الظنون والشكوك تجاه بعضها البعض، بل أن القسوة تبطن هذه العلاقات الفاترة بين هذه الأجيال، وإذا كنا نصبو إلى تغيير الواقع المثقل بالنقائص والسلبيات والمشكلات أفلا ينبغي أن ننشغل بتغيير طبيعة الأدب الذي نكتبه بوحي الهموم الفردية وحدها؟ هل أخفقت الحداثة أمام تصدع الأحلام الكبير وتراجعها وما السبيل إلى إعادة الروح إلى حركة التجديد ووصل الرؤى الحداثية المنفرطة بالواقع السياسي والاجتماعي والثقافي؟ إلى أين وصلنا في دفاعنا عن حرية الكاتب وسط مناخ خانق لحرية الابداع بعد أن رأينا تيارات فكرية وقوي ومؤسسات تستبد بهذه الحرية وتضع للحرية قضبانًا غليظة يسير عليها الابداع الأدبي؟
وأكد أبو سنة أنه إذا كنا ننشد الحرية فلا ينبغي أن نتجاهل المسئولية أيضًا وإذا كانت الحرية مطلبًا ضروريًا لإبداع حقيقي قادر علي التغيير فينبغي أن ننظر إلى واقع الأديب في مصر من حيث القدرة على الاستمرار في تحمل مسئولياته، الأديب يعاني من أجل الإبداع والنشر ثم ينتظر عطف القارئ الذي لا يجيء واهتمام الناقد الذي لا يهتم وتقدير الدولة الذي لا يلوح وليس غريبًا أن يصاب المبدعون والأدباء بكثير من الاحباط.
ويطالب أبو سنة الأدباء بالتضامن من أجل صيانة حقوقهم والدفاع عن وجودهم الإيجابي، وأول شروط نجاح التضامن الاقتراب من الواقع بحميمية وتصحيح العلاقة بين الحداثة والأدب الوطني والقومي.
ويشير أبو سنة إلى أن مشكلات التعليم في مصر تؤثر بشكل سلبي في استقبال الأدب، حيث ينصرف الشباب بشكل عام عن القراءة الحرة والاكتفاء بالاعتماد على الوسائل الجديدة من كمبيوتر وإنترنت.
وأعقب كلمات الافتتاح كرم المؤتمر عددًا من الكتاب والشعراء هم:
من أبناء البحر الأحمر:
الأديب سعيد رفيع
ولد في 21 نيسان/أبريل 1950، بمدينة رأس غارب - البحر الأحمر، وتخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة..
أسس مع شقيقه أول جريدة إقليمية بمحافظة البحر الأحمر تحت اسم ( جريدة أخبار البحر الأحمر)... صدرت له ثلاث مجموعات قصصية، هى: نزوة تمرد، 1998 م، والبربوني يتجه شرقًا، 2005 م.، والعودة إلى جوبال،، 2006 م، كما له كتاب فى الأدب الساخر بعنوان: أفيدونا عن الجمل، وله عدد من الأعمال المشتركة مع آخرين، من أهمها: ثلاثون قصة قصيرة، كتاب
من أدباء الوجه القبلى
القاص: سمير عبد الفتاح
- يكتب القصة والرواية والنقد
- ولد فى21 نيسان/أبريل 1950، وتخرج في كلية الحقوق، جامعة بيروت بالإسكندرية، 1978
- أصدر أربع مجموعات قصصية: سبع وريقات شخصية لعامل التحويلة المنتحر، وتطهر الفارس القديم، وحارس الغيوم، وإخبار سوسو، كما - أصدر رواية، هي: خيانات شرعية. وله العديد من الدراسات النقدية.
من أدباء الوجه البحري
القاص: خالد السروجى
- يكتب القصة والرواية
- من مواليد مدينة الإسكندرية فى 23 آب/أغسطس 1964، وتخرج في كلية الحقوق، جامعة الإسكندرية، عام 1987.
- يعمل محاميًا... صدر له العديد من الأعمال القصصية والروائية، وحاز جائزة الدولة التشجيعية في القصة لعام 2003، والجائزة الاولى في الرواية، من مسابقة الصدي الإماراتية، والجائزة الاولى في مسابقة مجلة الهلال للقصة القصيرة 1990.
الإعلامي: فارس خضر
- ولد فى 9/1/1969 بقرية الجديدة، الواحات الداخلة.. تخرج فى كلية الآداب، قسم الصحافة، جامعة سوهاج، أيار/مايو 1991.
- حاصل على ماجيستير في العادات والمعتقدات الشعبية، من أكاديمية الفنون 2003.
- يعمل رئيسًا للقسم الثقافي بمجلة الإذاعة والتليفزيون، ونائبًا لرئيس التحرير، أصدر ديوانبن، هما: كوميديا، 1998، والذي مر من هنا، 2002.
- كما صدرت له دراسة فولكلورية بعنوان: ميراث الأسى "تصورات الموت في الوعي الشعبي".
الناقد: محمد زيدان
- من مواليد إبشواى الملق، مركز قطور، محافظة الغربية، في 25/12/1961.
- حصل على ليسانس الآداب والتربية، جامعة المنصورة 1987، وليسانس دار العلوم، جامعة القاهرة 1989، وماجستير في الأدب العربي، من كلية الآداب، جامعة الزقازيق، 1993، ودكتوراه النقد الأدبي المعاصر 2001.
- يعمل مديرًا عام للثقافة بالجيزة.
- له العديد من المؤلفات النقدية والشعرية.
من الأدباء الراحلين:
فى الشهور الأخيرة وخلال فترة وجيزة، فقدت الحياة الأدبية عددًا من المبدعين، الذين تناوبهم الموت واحدًا تلو الآخر، ووفاء لهم وعرفانا بالأدوار النى أسدوها إلى الحياة اتفقت الأمانة العامة للمؤتمر على تكريم:
شوقى أبو ناجى
ولد فى 25/ 9/1943 م بقرية نزلة باقور، بمحافظة أسيوط... توقف تعليمه عنـد حصوله على المرحلة الإعدادية، إلا أنه واصل تثقيف نفسه بقراءاته واطلاعه، حتى صار حجة في اللغة والنحو وعروض الشعر العربي والتاريخ الإسلامي...عمل في بداية حياته بجريدة الأهرام ثم تركها بعد عام، ثم عمل بمصلحة الشهر العقاري بالقاهرة، انتقل بعدها إلى ملوى بمحافظة المنيا، وظل بها سنوات يشارك فى جميع أنشطتها الأدبية، ثم انتقل إلى أبوتيج وظل بها حتى سن المعاش...
- أصدر ديوانين، هما: "معزوفات متنوعة"، و"بطولة"إضافة إلى جموعة قصصية بعنوان (لو كان معه رجال).
- منح درع التفوق من السيد وزير الثقافة في مؤتمر أدباء الأقاليم الذي انعقد في البحيرة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1999 م.
محمد عبد المعطي
- شاعر عامية، وكاتب مسرح، ومؤلف أغاني
- ولد في 27/8/1963 الفيوم.. كان يعمل ( فني هندسي) بمركز الفيوم الصحي.
- صدرت له ثلاثة دواوين، هي: رحيق الشهد والمحاياة، وبنت ما ولدتهاش ولادة، صندوق روبابيكيا.
- حاز جائزة شعر العامية من الهيئة العامة لقصور الثقافة أعوام: 1990، 1991، 1992، 1993، وتم تكريمه بمؤتمر
وبمؤتمر أدباء مصر بالإسكندرية 2002.
جلال الأبنودى
محمد محمود أحمد عبد الوهاب
- لقب بشيخ شعراء البحر الأحمر.. تتلمذ على يديه كتيبة من شعراء الصعيد ومحافظة البحر الأحمر.
- مواليد أبنود، محافظة قنا فى 1925
- حصل على عالمية اللغة العربية جامعة الأزهر 1955
- عمل موجهاً أول للغة العربية بالمعاش
- ترك عدة دواوين فى مختلف أغراض وفنون الشعر لم يقد لها النشر
- رأس مجلس إدارة جمعية أدباء البحر الأحمر ونادى أدب الغردقة
- نشرت أعماله في عدد من الصحف الإقليمية و كذا فى ضمن مجموعة من الكتب المشتركة لأدباء البحر الأحمر.
- توفى عام 2001م
د. محمد أبوالفتوح
- عمل مديرًا عامًا لمديرية الطب البيطري.
- ولد أول تشرين/أكتوبر عام 1947 بقرية البراهمة محافظة قنا.
- كان متعدد المواهب، فأجاد العزف على آلة العود فاستنفر عزفه إلهامه وبدأ شعره يتدفق,, ساهم مساهمات أصيلة فى حركة الشعر والثقافة بمحافظة البحر الأحمر.
صدر له ديوانى: نبع الخير، والقيثارة.
- رحل عن عالمنا فجر يوم الجمعة في 15 سبتمبر 2006.
تلا ذلك تقديم عروض للفرق الفنية الشعبية لكل من فرقة حلايب وشلاتين للفنون التلقائية وفرقة قنا للفنون الشعبية وفرقة أسيوط للموسيقي العربية.
التعليقات
صورة مشرقة
السيناوي -التغطية رائعة لاكنها خارج العمق بمعني هذا وش القفص اين الخفايا والقبيح تكتب انت ام نقول نحن الامر للة هناك وفدا من مدينتنا يحضر المؤتمر ويحكي كلام اخر.
ولكن ؟
محمود علي -شكرا حمامصي لكنك تجاهلت الكثير من الصراع في المؤتمر ونشر في الصحف المصرية وأخص ما حدث من إنسحاب بعض الاعلاميين احتجاجا علي سوء المعاملةوالتفرقةفي التعامل ، ألست منهم أم أنك تعامل معاملة خاصة
الوفد لم ينسحب
الأكاديمى -الوفد الإعلامى لم ينسحب فالوفد ضم 37 إعلاميا انسحب منهم 7 فهل انسحب الوفد بهذه الطريقة ، لا تقل تفرقة ولكن قل ابتزاز رخيص.