الشاعرة فاطة المحسن والتلويح للأفق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
د.إسماعيل الربيعي من المنامة: كأنه الحزن الذي لا ينفك حاضرا، وكأنه البصيص للفرح الهارب من قبضة الأمنيات، هكذا هو حال فاطمة المحسن في تجربتها الشعرية(أسقط منك واقفة) كأنها تعاتب
أي أفق هذا الذي ترومه المحسن، في مسعاها للكتابة الشعرية، هل هي الرغبة في الخلاص من وهدة الحزن الذي أطبق على النص، حتى بات شاخصا في المجمل من توزيع العلاقات الذي تقوم عليه القصيدة.أم أن تلك الـ (دعوني) التي ما انفكت تحضر، أريد لها أن تؤدي وظيفتين، داخلية، باعتبار المحافظة على النسق الإيقاعي في القصيدة، وخارجية باعتبار البوح والنشيج والتلويح لهذا الهاتف الذي ما انفك يجهز على الأسئلة الحيرى التي تعن على الشاعرة.
يتوزع الديوان على أربعة موضوعات أساسية، (قميص القلب، فتنة الأصابع، صور، حكايا) يشكل المونولوغ حضورا طاغيا على المجمل من القصائد.حيث البوح الشفيف على أشده، فيما يحضر كم من الحزن، ذلك الذي يتبدى طاغيا في؛ (الموت والقهقهات، الصمت، الوحشة، الترمل، الحصار، الحريق، الجنون). إنه الحوار الذي ما نفك يذكر باللاجدوى
حاورتني
كان في الصمت شظايا من أنين
وبقايا من حنين
وانكسارات سنين.
التعليقات
هل هي ردة ..؟؟
سمير فارس -قبل أيام قرأت مقالا ودراسة ميدانية، لشخص إسمه العتابي ، يستغرب فيها من أن أغلب شعراء العراق، يميلون لكتابة قصيدة النثر، ويستشهد بأن الشعر العمودي بخير مادام أحدهم يخصص له جائزة في الامارات .. عجبا ..... والآن أقرأ : كان في الصمت شظايا من أنين .. وبقايا من حنين .. وإنكسارات سنين ............ ماذا ؟؟ .. هل هي عودة إلى جاهلية شعرية ؟.. هل هي عودة إحباط عمودية ؟هل علينا أن نخوض حروب ردة شعرية بعد كل الإنجازات والتضحيات ؟.. هل علينا الإذعان للقافية والتفعيلة( لاردهما الله) من جديد ؟؟... ولماذا كتب علينا كأمة ، أن نخرب كل ما فعله السابقون ، بشكل دوري ، بين فترة وفترة ، لنبدأ من جديد ؟؟