8 قصائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
( )
أيهذي البلاد التي
لا سراباً ولكنْ
منزلةٌ بين بين
لو تجيئينني الآن
حتماً سأقطعُ منكِ اليدين
وسآكلُ شلواً
وأنثر شلوا
أيهذي البلاد التي
قتلت شاعراً في الحديقةِ سهوا .
أرق
هذا أنا
وهذه أحوالي
الليل إلا ساعةً , أقوم
وفي الصباح جثةٌ تخشبت
وخاطرٌ سقيم .
هذا أنا
وهذه أحوالي
الناس في شؤونهم
واللهُ لا يبالي .
( )
لا لبيتٍ وطفلٍ وزوجة
لا لمالِ
أنتَ كرستَ عمراً
وأفنيتَ هذي الليالي
بل لخيطٍ من الضوء
يأتي انخطافاً
فتبتلُّ روحك ماءً وبهجة !
( )
سأغفر إنْ تركوني وغابوا .
تركوني للاشيء لا شيء لا شيء .
وحدي هنا : تحت جلْدي كلابُ
وأجدلُ وقتاً بلا خبرةٍ
وأناوئُ , ما بين ظل وطيفٍ
أناوئ ضوء !
( )
لا صوفيةً من بشرٍ مخادعينَ
لا ديناً مريعا !
أريدُ , حسبُ , يا إلهي
نظرة الحمار
إذ يُسْهِمُ ساعة الظهيرة
أعمق هيَ من صوفيتهم ومن أديانهم جميعا !
( )
لو جاع طفلٌ واحدٌ شككتُ فيك يا إلهي .
لو دابّةٌ تعثّرت على الطريق
ولو فتاةٌ أُغلقت بوجهها السُّبل
شاعرٌ بلا أمل
أبٌ وأمٌ في الرماد
فكيف والدنيا فقيرةٌ إلا من السواد ؟
( )
إن متَّ
فلا تطلب شيئاً غيرَ النسيان .
تحت سماءٍ غائمةٍ
ظلّكَ عبَرا
ولجيل من بعدكَ
فلتتمنَّ سماءً
لا تعرف قهراً أو كدَرا .
هي ذي الدنيا هو ذا الإنسان !
( )
تأملي شقاءَ هذا الكون
الشمسُ فوقنا سوداءُ من خطأ
وتحت قدم الناس
الطينُ من بغضائهِ لنا ,
يئنُّ : بل يكادُ ينفثىء !
تأملي غباءَ هذا الكون !
لو كنتُ في مكانهِ
فتحتُ بطني للجميع
صرختُ يا إلهَ الشيخ والرضيع
لا شك أنكَ استعجلت
ستة من الأيامِ لا تكفي لصنع غرفةٍ
فكيف والمقصود بيت !
يافا _ بات يام
التعليقات
... وشلت القصائد ..؟
حسن يوسف - بيروت -كما بلداننا العربية مشتتة، كذلك بعض ثقافتها وقصائدها ، تتطاير في الفضاء بضع كلمات مرصوفة ، في سطور متدرجة ، ممزقة المعنى والقيمة ، ونسمي كاتبها شاعرا ، ان لم نقل بالشاعر الملهم . هل لمثل هؤلاء ان ينظموا بيتا من الشعر المقفى ، يسبر اغوار المشاعر ويحرك الوجدان ، ويطرب السمع حتى الانتشاء ؟
قصائد للتأمل
عبد الباري خليل -شكرا يا شاعرنا النادر . كل قصيدة ومضة , كعادتك . وكل قصيدة لها عالمها ومذاقها ورائحتها . دمت مبدعا
شعر جميل
قارىء -قصا ئد جميلة وشاعر موجوع
الى باسم
رمضان عيسى -القارئ يجب أن يعيش ظروف الشاعر يتفاعل مع ما يقول من ومضاته وأنا للكل أن يعيش ظرفك , والشعر يجب أن يخدم ويؤثر فى القارئ والمجتمع , فخذ هذه القصيدة من ديوانى ; حينما أفكر وحيدا أنت والتاريخ أعداء في كهف في سرداب ألا أن تكون ثورة أو ينقش اسمك فى كتاب