ثقافات

الكُتاب العرب والنظرة المتبادلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكُتاب العرب والنظرة المتبادلة
مقولتا خليج الرفاهية والجهل والكاتب العربي المرتزق

خلف علي الخلف: هناك سوء فهم بين الكتاب العرب وكتاب الخليج عموما. ففيما هناك تصور ذهني لدى الكاتب العربي بالعموم أن الخليج بلاد شاسعة من النفط والدولارات؛ فإن كتاب الخليج ينظرون للكاتب العربي على انه يضمر حقدا دفينا على شعوب منطقة الخليج، أو مرتزق في احسن الاحوال... إيلاف توجهت الى عدد من الكتاب العرب للكتابة حول هذا الأمر لإخراجه من دائرة المسكوت عنه؛ والذي ينفجر في لحظات التجاذب بين بعض الكتاب على الضفتين، حول رأي أو مقال أو قضية ثقافية أو غيرها. وفي أحيانٍ كثيرة يلتحق المثقف حاملاً عتاده كاملاً بالسياسي الذي يتحرك في منطقة لاتعرف الاستقرار!.


مانود التأكيد عليه هو أن التقسيم بين عرب وخليجين هو تقسيم إجرائي لغاية الحوار؛ فالخليجيون عرب؛ وكذلك فالآخرون ليسوا كتلة واحدة. وكذلك التعميم؛ فهو قد يجانب الصواب، لكن الحوار حول نظرة عامة.


وقد جاء في محور إيلاف الموجه للكتاب العرب "هناك دائما سوء فهم بين الكتاب العرب وكتاب الخليج عموما، ويبدو متعمداً في كثير من الأحيان. ففيما هناك تصور ذهني لدى الكاتب العربي بالعموم أن الخليج بلاد شاسعة من النفط والدولارات والرفاهية، والتخلف أيضا فإن هذا التصور ينتج استغرابا شديدا لديه وهو يقرأ اعمالا ابداعية مميزة من هذه البلدان، بل لا نغالي أنه يصاب بالدهشة! لأنها تكسر له مستقراً ذهنيا تكرّس مع اجتياح الاعلام التقدمي للعالم العربي في بداية عصر rlm;"rlm;الثوراتrlm;"rlm; العربية ووسمه لهذه البلدان بالرجعية ليصبح كل ما يصدر عنها لا يمكنه الخروج من تحت هذه اليافطة...
على الجانب الآخر هناك حساسية شديدة من قبل مثقفي الخليج اتجاه الكاتب العربي بأنه صوت عالي يضمر حقدا دفينا على شعوب هذه المنطقة، بسبب البحبوحة التي يعيشون فيها والتي جاءت مع ارتفاع المداخيل النفطية، وان الكاتب العربي لا يكتب إلا تحت هذا الضغط النفسي للحقد... وعندما يكتب غير ذلك فهو مأجور طامع بالمال، ومرتزق ليس إلا..


هناك نماذج كثيرة من الكتابات المدونة تفي بالغرض للاستشهاد ونحن هنا نتحدث عن كتل المثقفين التي تطلق شعارات التنوير والحداثة والأمة والـ... وفي لحظة التجاذب تعود -في الطرفين- الى جغرافية الانتماء، ولندع الانتماء متوقفا عند التسميات المعاصرة للدول العربية الناجزة، إذ أن هناك انتماءات لما قبل الدولة تظهر لدى المثقفين في تجاذباتهم داخل كل دولة على حدة.


هل يمكن عقلنة هذه التصورات والوصول الى فهم مشترك.. فهم عام يستند الى اسس عقلانية في فهم خصائص كل منطقة، تتجاهل المستقر الذهني الاعلامي المؤسس ايديولوجيا أو شعارتيا أو جغرافياً أو قبائلياً، وتنحو باتجاه الوقائع الماثلة والفهم المستند الى قراءة النص نفسه أيّاً يكن هذا النص، بعيداً عن اسقاطاتنا الذاتية عليه وتأويله على نحو ما نريد قوله لا ما يقوله..


كيف لنا أن نتقدم باتجاه الانساني المشترك، والمشترك ليس بين شعوب المنطقة فحسب بل مع كل شعوب الدنيا. إنها مائدة للحوار بعيدا عن الشعاراتية التي تسم اللقاءات العربية الثقافية؛ الواقعية أو المتلفزة والتي ترطن بأننا شعب واحد، لغة واحدة... والحوار هنا ينطلق من رؤية تنظر للثقافة على أنها بالضرورة عابرة للقطرية..." هنا الجزء الأول من هذا التحقيق

عواض شاهر (روائي سعودي): بسبب الجوائز الخليجية لبس الكتاب العرب فراء الأرانب
في وجهة نظر للروائي السعودي عواض شاهر كتبها معقباً على مادة نشرتها إيلاف لكاتب عربي وتتناول كتاباً لكاتبة سعودية، ونشرها في حينها في أحد المنتديات الالكترونية التي أعادت نشر تلك المادة؛ رأى فيها أن rlm;"rlm; هناك كتاب عرب لديهم قوالب تعبيرية جاهزة، وتسميات مكرسة، وهي عموماً سقيمة، لكنهم لا يتوانون عن استخدامها في مقالاتهم أو في هذياناتهم عندما يشرعون في كتابة مقال عن مؤلِّف من السعودية، أو عن كتاب منها، أو عن نشاط ثقافي فيها، وغالباً ما تُربط في شكل متعمد ومقصود كلمة (السعودية) بالحدث المكتوب عنه. ليس لذلك علاقة بتحديد جنسية الكاتب، ولا بمصدر الكتاب، وإنما لأن هذا البلد، فوجئ البعض (البعض من العرب طبعاً، وليس من الأزتيك) بوجود مواطنين فيه يكتبون الروايات والشعر والقصص والنقد، وقد كان ذلك البعض يصف شعب هذا البلد بالشعب الجاهل الذي لا يعرف الفرق بين حرف الألف وكوز الذرة، على حد قول فئة منهم." ويرى عواض أن لدى الكاتب العربي تصوراً جنينياً عن السعودية، يتلخص بأنه rlm;"rlm;بلد البترول والصحراء وتبديد مال النفط في الخارج في العبث واللهو والخمور والنساء والقمار وهو أيضاً بلد رسوب الطلبة والتلاميذ في امتحانات آخر السنة لأنهم لا يفهمون ما معنى مدرسة؟ وما معنى كتب وأقلام ومقاعد ومعلمين؟" ويؤكد عواض أن الكتاب العرب لايعتقدون بوجود إبداع في السعودية بل ويرددون مستغربين rlm;"rlm;ما الذي يدعو مواطناً سعودياً لديه كل هذه الكمية الهائلة من الرفاهية، إلى إحراق يديه بلهب الكتابة؟(...) هؤلاء لا يملكون في الأصل وقتاً لبث شقاء الكتابة في أصابعهم" وكتاب الشام ومصر مثالاً يعتقدون أنهم أرباب القلم وحملة الفكر وأساتذة الإبداع. ويرى أن هذا التصور ليس حديث النشأة لدى الكاتب العربي في نظرته للادب في السعودية بل rlm;"rlm;سوء فهم قديم، بعضه لصالح حسابات سياسية وأيديولوجية تنتمي إلى حقبة السبعينيات من القرن الماضي، وقد توغل في الإمتداد الزمني إلى عقد الستينيات، يوم كان الوضع السياسي والفكري في فورة تعلقه باليوتوبيات القومية، والتطلعات الآيديولوجية الهائجة المائجة في عقول وأذهان قطيع كبير من عرب المحبرة الثورية." ويتابع عواض نقده اللاذع لهذا التصور فيضيف rlm;"rlm; ان مفهوم لفظة (السعودية) عند بعض الكتاب العرب لا يعني الإسم الرسمي المعروف للبلد، بل يعني خلطة عجيبة من التصورات البائسة، تمس السعوديين كافة، تتكون من التصور القديم وتفريعات منه جديدة مثل الضحالة الفكرية(...) إنها عند البعض بمثابة (تعليقه) يعلق عليها الكاتب ما يعتمل في داخله من شوفينية، وتنفج زائف، وادعاء واه بتميز أو تحقيق مكانة ماrlm;"rlm; لكن عواض يرى أن الأمر قد تغير في الفترة الحالية فبعد المصطلحات النارية باتجاه الخليج التي أبرزها rlm;"rlm;عرب النفط" و rlm;"rlm;عرب البترودولار" فإن وجهة نظرهم هذه قد تخففت قليلاً بعد أن أصبح الخليج مركزاً لجوائز عديدة فيقول rlm;"rlm;عندما علموا في السنوات الأخيرة أن هناك جائزة في الخليج اسمها جائزة العويس، ذات بعد عربي، وتضع كبار الشعراء والمثقفين العرب في اهتمامها، غيروا من لهجتهم، ولبسوا فراء الأرانب وهم يستقلون الطائرة إلى أرض الجائزة، وما زلنا نتذكر على سبيل المثال هجوم الشاعر سعدي يوسف على الجائزة نفسها عقب استلام مبلغها نقداً بفترة قصيرة، لكنه ليس الوحيد على أي حال"

علي العمري (شاعر سعودي): لماذا يحتج مثقف الخليج على رفض الكتاب العرب له!
يبدو أن من نوايا هذا السؤال إصلاح ذات البين بين مثقفي وكتاب الخليج وبين محيطهم الثقافي العربي. والعقلانية التي يحاول بها السؤال المؤاخاة مجدداً بين الكتاب في الخليج والجزيرة العربية وبين (أشقائهم أو أبائهم) العرب ليست في ظني نوعاً من المصالحة، فالعقلانية في صلبها نقد لكل التابوهات بلا أي توازنات، لذا فما أتصوره أن اللجوء للعقلانية في مناقشة هذه الإشكالية يستلزم النظر في السياقات التاريخية المعقدة بمختلف ظواهرها التي ساهمت في تكريس هذه الرؤية للثقافة في الخليج والجزيرة العربية. فسياسياً دائماً ما بدت هذه المنطقة وكأنها السد أو الجدار الرجعي والمتخلف أمام تيارات الحداثة والتغيير، هذا على الأقل برؤية ما كان يسمى بالتيارات التقدمية في العالم العربي، أما اقتصادياً فلم يلعب رأسمال النفط أي أدوار حيوية لمستقبل الإنسان العربي، بل كان في تحالفه مع السياسي وسيلة ضغط ضد أي تنوير حقيقي، وقد تكشفت مقترحاته الإعلامية الفجة والسطحية مع العولمة ليظهر عمق الخواء الذي يصل تأثيره إلى أعماق الإنسان العربي أكثر من أي خطاب فلسفي أو جمالي. ولكي لا أطيل سأطرح نقاطاً مختصرة لأوضح ما أراه :
- لازال المثقف في الخليج والجزيرة العربية ابنا شرعياً للمؤسسة الرسمية ينطق باسمها ويتحمل تبعات سياساتها، لذا عليه أن لا يستغرب ولا يحتج إذا ما جُوبه بالرفض والاستنكار عربياً أو عالمياً، ذلك أنه لم ينتزع ولو مساحة ضئيلة لاستقلاله الثقافي عن المؤسسة السياسية والاجتماعية، لم توجد إلى هذه اللحظة تيارات ثقافية جادة في الخليج والجزيرة العربية تستطيع أن تساجل وتجادل السلطة بمختلف أشكالها وتؤسس لمناخات التنوير و تجذر الاختلاف والتنوع بعيداً عن الوصاية وتوازنات السلطة الرسمية والمصلحة الشخصية.


- الوقائع تثبت أن المثقف العربي عندما يلتفت لثقافة الخليج لا يكون أبداً بريئاً من جملة من المؤثرات غير الثقافية بل وحتى غير الأخلاقية، فالمرتزقة العرب المتاجرون بأقلامهم كثير هنا وأظن أن الضمير الأخلاقي يحتم تسميتهم وتعرية اشتغالاتهم وتشوفاتهم القذرة. بالمقابل سيظل أي مثقف من الجزيرة والخليج يعاني من دونية مفروضة ما لم يعي فرديته ومسئوليته الحقيقية لتشكيل وعيه الثقافي بعيداً عن اعتراف الأب العربي في القاهرة أو في بيروت، وبعيداً وهذا هو الأهم عن سطوة السلطة ووصايتها.


- عندما يغضب مثقف أو كاتب سعودي أو كويتي أو... الخ من تحامل المثقفين العرب ورؤيتهم السلبية للثقافة هنا، فهو إما ساذج لا يعي بؤس الوضع الثقافي الذي يحياه، وإما كاتب سلطة مكرس يسعى لكسب الشرعية والقبول وهو هنا يخطأ عندما يطالب بالاعتراف من كتاب ومثقفين عرب مستقلين، وعليه فقط أن يذهب للمؤسسة الرسمية التي ستعرف كيف توظف طموحاته الثقافية، ويمكن النظر إلى برامج وزارة الثقافة السعودية كمثال لمقترح العقلية الرسمية في ممارسة الثقافة عبر إعداد منتخب من مثقفيها وأخذهم في سياحة ثقافية من روسيا إلى تركيا إلى تونس إلى القاهرة... الخ
- ونقد الوضع الثقافي في الخليج والجزيرة العربية لا يعني بالمقابل تنزيه الأوضاع الثقافية العربية في مصر أو سوريا أو لبنان... الخ فالفساد الثقافي والشلليات وحسابات التوازن والمصلحة ومغازلة السلطة والسكوت عن كثير من الإشكاليات الاجتماعية والسياسية، والحس بالأبوة وانتفاخ الذات، واستعمال المقولات الفكرية لأغراض قذرة، كل هذه الأمراض تكاد تكون من سمات أغلب المثقفين العرب مهاجرين ومقيمين، تقدميين ورجعيين.
وأخيراً يجب أن لا نغفل أن البحث عن الشرعية والاعتراف التي يحاول المثقف في الخليج والجزيرة العربية البحث عنها في عواصم الثقافة العربية وأطرافها ليست إلا جزءاً من محاولات رسمية وذكرنا مثال وزارة الثقافة السعودية ومنتخبها الثقافي، ويمكن النظر للمشاريع الثقافية في الكويت والإمارات بنفس المنظور مع اختلاف المنتج الثقافي.

خلود سفر الحارثي (كاتبة وناقدة سعودية): سقوط شعارات التنوير والأصول الجاهلية
أعتقد أن للجهل بالطرف الأخر والبعد عن قراءة نتاجه والتمسك بالأفكار المسبقة هو السبب في هذه الفكرة القديمة والجامدة عن الأخر، ويدلنا على ذلك أن بعض الكتاب من الطرفين إن اقترب من الطرف الأخر انقشعت تلك الفكرة من مواطنها، بل ودفعه ذلك للمزيد من التعرف على الثقافات الأخرى إن جاز أن نعبر عن ثقافات البلدان العربية بالأخرى.
أما عن شعارات التنوير والتي تسقط مع أول موقف حقيقي فاعتقد أن هذا يرجع لأصول جاهلية قبلية بعيدة توارثناها في جيناتنا منذ زمن عصي على التقدير-ونادراً ما ينجو أحدنا من هذه الجينات- يعززها في نفوسنا التراث الذي ترسب وكون ثقافتنا التي نتربى عليها والتي تتخذ من (ما أنا إلا من غزية...) قانون لها، بعد ذلك يأتي دور الشعارات والكلام (المذوّق) كفاترينا نسوق بها أنفسنا ليس إلا.

حامد بن عقيلrlm; (شاعر وناقد سعودي): الإختلاف مبرراً للقطيعة
كانت مثل هذه التصورات موجودة بالفعل، قبل أن تتطور وسائل الاتصال، وقبل أن تصبح وسائل الإعلام أكثر انتشارا. الشبكة العنكبوتية جعلت من هذه التصورات القارّة، والبطيئة التأثير، تصورات أكثر تأثيراً. الأسباب كثيرة جدا، فالنفط وما جلبه من ثراء ليس هو السبب المباشر، وإن كان السبب الظاهر لوجود هذه العنصرية التي يمارسها بعض كتاب قطر عربي ما تجاه الآخرين في الخليج.


كانت منطقة الخليج، ولا زالت، بعيدة عن الشعارات الثورية العربية السائدة في خمسينيات وستينيات القرن الميلادي الماضي، وهو ما شكّل سوء فهم تاريخي بين الكتّاب في الوطن العربي وكتاب الخليج العربي، فاليمن مثلاً، لم يطلها سوء الفهم، ووجدنا أصواتا كثيرة من اليمن تحتفي بها المنابر العربية في الشام ومصر، فالقومية العربية، والاشتراكية كانت قاسماً مشتركا لتوحيد الرؤية، وهي مبرر كاف ليقبل عرب الشام ومصر بكتّاب اليمن.
ما حدث مؤخراً، أن وجود الشبكة العنكبوتية سرّع كثيراً من التأثير السلبي لمثل هذه التصورات، ويعود تأثيرها إلى سببين: الأول هو ما يتعلق بسعة انتشار هذه الوسيلة التي أوجدت فضاء رحبا من التفاعل المباشر بين المثقفين العرب على اختلاف الأقطار التي ينتمون إليها، والثاني هو ما يتعلق بعدم وجود آلية فرز لفكر أي واحد يقرر أن يعبّر عن آرائه من خلال هذه الشبكة، مما جعل كثير ممن لا يمتلكون فكرة واضحة عن الآخر وكتابته ونتاجه خلال السنوات الأخيرة يعتمد فيما يكتبه على فكرة قديمة تكفيه عناء الاستقصاء الجاد لنتاج الخليج ومبدعيه.


بالمجمل، أرى أن الأزمة الحقيقية تكمن في أن العربي، من المحيط إلى الخليج، لا ينظر إلى الاختلاف على أنه دلالة تنوّع وثراء، بل لا زال رهنا لنظرة قاصرة ترى في هذا الاختلاف، أياً كان شكله، مبررا للقطيعة والتناحر، وسبباً وجيهاً للإقصاء والانتقاص من الآخر ومن كل ما ينتج عنه.
أخيراً، لازلتُ أتذكر، كنموذج على طرحك هنا، تعليق كاتب من مصر على قصة rlm;"rlm;نهد" التي نشرتُها على موقع الورشة الثقافية، والذي جاء على هذا النحو العنصري:[واضح من ملابسك انك خليجي /غالبا سعودي /و اذا كانت هذه القصة من ابداعك الخالص الخاص فهذا انفجار كوني / لأني كنت قد فقدت الأمل في ان ينجب الخليج المرفه قاصا /ان هذه القصة بداية لابداع الخليج باكمله /لم يسبقك الى هذا المجد احد. انت قاص رفيع المستوى بشكل يجعل الشك يتسرب الى قلبي عن مصدر هذه التحفه الفنيه /و شكرا (آسف للصراحة الجارحه التي علقت بها على نصك)].
ولعل أكثر ما جعلني أقف مشدوها أمام هذه الهجمة العنصرية هو قوله rlm;"rlm; اذا كانت هذه القصة من إبداعك الخالص الخاص"، أي أن الموضوع برمته موضع شكّ، كيف لمرفّه أن ينتج أدبا يعجب ممثل العقلية البائدة التي لا زالت تسيء إلى مصر وإلى تاريخها بتعالٍ فج لا مبرر له إلا الجهل بالآخر، وعدم الرغبة في الانفتاح عليه.

محمد الجنيدل (شاعر سعودي): بلمليح يتوصل لمصطلح (مابعد الخيال) وهو يكتب عن شاعر سعودي!
نعم هناك سوء فهم، لكنه ليس دائماً نتيجة تصورات، بل أنه نتيجة وقائع، نصادفها كل يوم مكرسةً لهذه التصورات، فهناك مقولات مشروعة وتمتلك مصداقيتها على الجانبين حتى وإن حاول البعض زجها في محرقة التجاذبات. فمقولة الارتزاق النقدي ليست وليدة (الخيال) بل تشير الى كتب ومقالات لا تحصى؛ ولا أدري لمَ الاحتجاج على مقولة من مثل rlm;"rlm;الارتزاق النقدي" أو الناقد العربي المرتزق! وهي ماسأتناوله في ردي هذا وحسب. فهذا الارتزاق موجود ويمكن مشاهدته بالعين المجردة، رغم أني أعتقد أن موضوعاً كهذا، لن يخلو من تعسفية ومبالغة أحياناً، إذ من الصعب أن تشير لناقد بعينه محولاً أصابع الاتهام عليه. لذا أتصور أن علينا أن نتفهم الفضاء الذي ينتج ذلك النص النقدي الذي يمكن وصفه: بـ (الارتزاقي)، وهو باعتقادي ليس مقصوراً على التجربة الخليجية، صحيح أن كتابنا الخليجيين يدفعون نقداً ومقدماً في الغالب، لكن ينبغي أن لا نعفي أيضاً الأصدقاء العرب والذي يتلقون مجاملات وخديعات نقدية مشابهة، صحيح أنهم لا يدفعون، لكن المحصلة حالة من التزييف النقدي سواء لهؤلاء أو لأولئك.


كيف لنا أن نصف الناقد بالمرتزق أو ذلك العمل النقدي بالارتزاقي؟ في الحقيقة لدي مجموعة من النقاط أريد التوقف عندها:
أولاً: دائماً ما تربكنا تلك القراءات المحددة لاسم بعينه، كأن يحدد للدراسة ديوان بعينه أو رواية بعينها أو كاتب بعينه وهو الأقرب للشك.
ثانياً: العملية النقدية قطبان رئيسان: الإشادة بتميز الطرح وتسجيل للملاحظات، لكن تلك الدراسات الارتزاقية تفتقر غالباً للجزء الثاني، وهو أمر يمكن تفهمه إذا كانت الإشادة في حدود الطرح النقدي الواعي.


ثالثاً: تأخذ الصيغة النقدية في الدراسات الارتزاقية عناوين عريضة لا تتفق مع مضمونها، كما تتجاوزها أحياناً للتهويمات الغير منضبطة.
رابعاً: ولأدخل هنا في صميم الناقد الذي أتصور أن كل ما ذكر ينطبق عليه: ألف هذا الناقد كتابين عن شاعر سعودي هو عبدالله باشراحيل، وهو شاعر كلاسيكي تقليدي بالنسبة لمن لا يعرفه، جاءت عناوينهما كالآتي: الكتاب الأول: (الذات الإبداعية المنكسرة) والكتاب الثاني: (من الخيال إلى ما بعد الخيال) وهو أمر يلفتنا إلى جدوى ذلك البحث المضني في كتابين عن شاعر كباشراحيل، هل ثمة بالفعل نقاط تم تداركها في الكتاب الثاني، ثم ما هي النقاط المهمة أصلاً التي سجلها في الكتاب الأول، أم أن المسألة من أساسها تصب في حيز المغالاة النقدية الفارغة. أعتقد أننا سنتفهم كل شيء من خلال عنوان فارغ كـ(من الخيال إلى ما بعد الخيال) ولأقتطع من هذا الكتاب هذا النص rlm;"rlm;نصوص متميزة كتبها مبدع متميز هو عبدالله باشراحيل، إذ وجدنا في شعره الجميل ما يضيق عنه مجال التخيل وبناء الصورة الجزئية ثم دمجها ضمن عناصرة الصورة الكلية للنص الشعري؛ فآثرنا -ونحن نحاول قراءة هذا الإبداع المتميز لديه- أن نقارب تفاعله بالكون عن طريق ما بعد التخيل" ص 173. ثم لنرى إلى نص ما بعد التخيل الباشراحيلي وهو يقول:
قالوا في أعلى جبل يوجد ماء الصدق
ويوجد شجر يثمر فيه الحب
لا يعرفه إلا رجل يهوى الترحال إلى القمم الشماء
رجل يختار جبال الأرض قرار
أو يتخذ الغيم بيوتاً
.. إلخ النص الذي يقول في ختامه ذلك الناقد rlm;"rlm;ألسنا إذن بصدد وجود في اللامتخيل" ص165، إن ما يدعونه هنا بـ ما بعد الخيال لن يكون في أحسن حالاته سوى خيال، من شاعر يدفع فوق ما يحتمل الخيال!.. هذا الناقد ألف أيضاً كتاباً عن عبد العزيز محيي الدين خوجة، وهو شاعر لمن لا يعرفه أكثر تقليدية من باشراحيل، وكان عنوان الكتاب (القلق والذات الإبداعية) وهو عنوان لا تشهد عليه تلك الدراسة التي لن تتجاوز كثيراً معارضته لأحمد شوقي، والتي يحاول من خلالها بأدوات ركيكة إسقاط ذلك الإرث التقليدي، وتحويلها من معارضة إلى نص مستقل..، ذلك بالإضافة لفصول أخرى أكثر إغراقاً ومديحاً، كما لا أنسى أن أذكر أن النصف الثاني من الكتاب المسمى (القلق والذات الإبداعية) مختارات للشاعر وهو أمر يمكن هضمه إلى حد ما، لكن ظهر الكتاب وهو كتاب نقدي، أليس كذلك؟!، نص للشاعر، وليس نصاً نقدياً على اعتبار الكتاب، بما يؤكد تلك التبعية المفضوحة للشاعر، ولأقتطع هذا النص من سياقه وليعذرني القارئ.. يقول ذلك الناقد عن عبدالعزيز خوجة rlm;"rlm;كي يتوحد الوجود الإلهي في رؤية شاعر ومبدع قلق ومتوتر يبحث باستمرار عن حقيقة الحقيقة" ص88. ما حقيقة الحقيقة تلك التي توصل إليها عند محيي الدين خوجة؟؟! هل هي من قوله:
ليلنا خافق كالجناح
راحل خلف سقف الطباق
عابث بالرياح
ليلنا ليس ليلاً ولا أي ليل
إلخ نص حقيقة الحقيقة، تماشياً مع رأي الناقد!!، إنها إشارات مفضوحة تجعلنا نفكر، من الذي سيضيفه كتاب كهذا؟! ويبدو أن الجو الصحفي صار واعياً باللعبة ففي لقاء جريدة الشرق الأوسط مع الأخ الناقد، وفي سؤال بعينه عن سبب اتجاهه مؤخراً للعناية بأدب الجزيرة، يقول بدبلوماسية مفضوحة إن ذلك الأدب قد شغل طه حسين قبله!!، إني أتساءل هنا عن موقف طه حسين وعن موقف (إدريس بلمليح) كم المسافة الفارقة بين نصيهما، وهل يمكن مقارنة ما كتبه طه حسين عن حسن القرشي، بتلك الكتب الثلاثة التي تشير إلى ذاتها باعتبارها نقداً زائفاً وخديعة للقارئ والنص.. لكن السؤال المهم هل يدرك الكتاب السعوديون أن اللعبة مفضوحة جداً ثم إن كان ثمة تأزم في التقبل النقدي فليكتب كل شاعر عن نفسه باسم مختلق كما أفعل أحدهم.. وتلك قصة أخرى !!
أعتقد أن علينا أن نفضح هذا الكم من الزيف والارتزاق لدى أيّا يكن، وإذا كان للكتاب العرب أن rlm;"rlm;يتحسسوا" من هذا الفضح عليهم أن يوجهوا سهامهم في الجهة الصحيحة وهي الكتاب و rlm;"rlm;النقاد" المرتزقة التي تساهم كتاباتهم المدفوعة الثمن في تعميم صورة rlm;"rlm;المرتزق" عن الكاتب العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافتنا الخليجية
nuna -

قد لا يعى من يطلقون على انفسهم مثقفون ثورويون ان زمنهم انقرص كما الديناصورات فثوراتهم لم تقدم لهم الا البؤس والفقر مما يولد الحقد الاعمى وان دول الرفاهية الخليجية اليوم قد فاقتهم بمراحل فى مجال العلم والمعرفة والادب فيامن تطلقون على انفسكم ادباء ثورويون اصحوا وعيشوا واقعكم الاليم

ثقافتنا الخليجية
nuna -

قد لا يعى من يطلقون على انفسهم مثقفون ثورويون ان زمنهم انقرص كما الديناصورات فثوراتهم لم تقدم لهم الا البؤس والفقر مما يولد الحقد الاعمى وان دول الرفاهية الخليجية اليوم قد فاقتهم بمراحل فى مجال العلم والمعرفة والادب فيامن تطلقون على انفسكم ادباء ثورويون اصحوا وعيشوا واقعكم الاليم

ثقافتنا الخليجية
nuna -

قد لا يعى من يطلقون على انفسهم مثقفون ثورويون ان زمنهم انقرص كما الديناصورات فثوراتهم لم تقدم لهم الا البؤس والفقر مما يولد الحقد الاعمى وان دول الرفاهية الخليجية اليوم قد فاقتهم بمراحل فى مجال العلم والمعرفة والادب فيامن تطلقون على انفسكم ادباء ثورويون اصحوا وعيشوا واقعكم الاليم

حرب صدام الجهنمية
أحمد... الامارات -

من وجهة نظرى أن العرب وكتاب العرب كانوا يد واحدة لكن حرب صدام حسين الجهنمية واحتلالة لدولة الكويت (( لتحرير فلسطين المغتصبةمن النهر الى البحر كما يزعمون؟؟؟)) ترك كتاب العرب ينهجون منهج ساستهم والحقد علينا نحن ابناء الخليج العربى.... فقط رأى وشكرا للنشر.

حرب صدام الجهنمية
أحمد... الامارات -

من وجهة نظرى أن العرب وكتاب العرب كانوا يد واحدة لكن حرب صدام حسين الجهنمية واحتلالة لدولة الكويت (( لتحرير فلسطين المغتصبةمن النهر الى البحر كما يزعمون؟؟؟)) ترك كتاب العرب ينهجون منهج ساستهم والحقد علينا نحن ابناء الخليج العربى.... فقط رأى وشكرا للنشر.

ثقافة خليجية؟
الهدهد -

هل يوجد ما يسمى تقافة خليجية أو ;أدب خليجي;؟؟ هل يوجد مايسمى شعراء خليجيين مشهورين خارج نطاق بلدهم

ثقافة خليجية؟
الهدهد -

هل يوجد ما يسمى تقافة خليجية أو ;أدب خليجي;؟؟ هل يوجد مايسمى شعراء خليجيين مشهورين خارج نطاق بلدهم

حرب صدام الجهنمية
أحمد... الامارات -

من وجهة نظرى أن العرب وكتاب العرب كانوا يد واحدة لكن حرب صدام حسين الجهنمية واحتلالة لدولة الكويت (( لتحرير فلسطين المغتصبةمن النهر الى البحر كما يزعمون؟؟؟)) ترك كتاب العرب ينهجون منهج ساستهم والحقد علينا نحن ابناء الخليج العربى.... فقط رأى وشكرا للنشر.

ثقافة خليجية؟
الهدهد -

هل يوجد ما يسمى تقافة خليجية أو ;أدب خليجي;؟؟ هل يوجد مايسمى شعراء خليجيين مشهورين خارج نطاق بلدهم

خبث
محمود -

اي عنوان خبيث هذا او انه جهل غير مقصودالكناب العرب و الخليجيين هل هم امة اخرى من غير العرب حتى نفرق بينهم ارجوا من ايلاف الانتباه الى كتابها.........................................................................................................................................من المحرر: عنوان واضح ودقيق، مرة أخرى اكتب باسمك الحقيقي حتى يمكن اخذ تنبيهك بجدية

خبث
محمود -

اي عنوان خبيث هذا او انه جهل غير مقصودالكناب العرب و الخليجيين هل هم امة اخرى من غير العرب حتى نفرق بينهم ارجوا من ايلاف الانتباه الى كتابها.........................................................................................................................................من المحرر: عنوان واضح ودقيق، مرة أخرى اكتب باسمك الحقيقي حتى يمكن اخذ تنبيهك بجدية

خبث
محمود -

اي عنوان خبيث هذا او انه جهل غير مقصودالكناب العرب و الخليجيين هل هم امة اخرى من غير العرب حتى نفرق بينهم ارجوا من ايلاف الانتباه الى كتابها.........................................................................................................................................من المحرر: عنوان واضح ودقيق، مرة أخرى اكتب باسمك الحقيقي حتى يمكن اخذ تنبيهك بجدية

بلاد الشام والخليج
محمد المشاكس -

اللغة العربية هي الجامع الأكبر بين الكتاب من أي بلد من المتحدث عنهم. بالطبع لأهل بلاد الشام واقع وتاريخ وتراث مختلف عن أخوتهم في بلاد الخليج. لايعرف الأدب من شعر وقصة مثلاً أية حدود وخصوصاً إذا كانت هناك لغة مشتركة والمكان يعطي الأدب خصوصيته. أعتقد شخصياً أن أدب الجزيرة العربية الحديث لم يعطى حقه بعد. وإلى كل من يتحدث عن الغنى والحسد: الغنى هو غنى العقل والحسد هو من السيئات.

بلاد الشام والخليج
محمد المشاكس -

اللغة العربية هي الجامع الأكبر بين الكتاب من أي بلد من المتحدث عنهم. بالطبع لأهل بلاد الشام واقع وتاريخ وتراث مختلف عن أخوتهم في بلاد الخليج. لايعرف الأدب من شعر وقصة مثلاً أية حدود وخصوصاً إذا كانت هناك لغة مشتركة والمكان يعطي الأدب خصوصيته. أعتقد شخصياً أن أدب الجزيرة العربية الحديث لم يعطى حقه بعد. وإلى كل من يتحدث عن الغنى والحسد: الغنى هو غنى العقل والحسد هو من السيئات.

بلاد الشام والخليج
محمد المشاكس -

اللغة العربية هي الجامع الأكبر بين الكتاب من أي بلد من المتحدث عنهم. بالطبع لأهل بلاد الشام واقع وتاريخ وتراث مختلف عن أخوتهم في بلاد الخليج. لايعرف الأدب من شعر وقصة مثلاً أية حدود وخصوصاً إذا كانت هناك لغة مشتركة والمكان يعطي الأدب خصوصيته. أعتقد شخصياً أن أدب الجزيرة العربية الحديث لم يعطى حقه بعد. وإلى كل من يتحدث عن الغنى والحسد: الغنى هو غنى العقل والحسد هو من السيئات.

موتى واحياء
Mohannad Salahat -

هناك موتى يديرون الحياة ويستحيل قتلهم

موتى واحياء
Mohannad Salahat -

هناك موتى يديرون الحياة ويستحيل قتلهم

موتى واحياء
Mohannad Salahat -

هناك موتى يديرون الحياة ويستحيل قتلهم

عجيبة والله
سوسن -

كيف نرتفع بانسانيتنا ومازلنا نفرق بين البشر حسب أصلهم وفصلهم.. نعم أيها الكاتب هناك تطرف فكري فيه الكثير من التعصب والعنصرية يبدأ عريضا من الانتماء العربي والديني ثم يضيق ويضيق حتى ينتهي بالتمحور حول الذات والعائلة، وهي علتنا مادمنا في قائمة التخلف .. ذواتنا كائنات متعملقة والادب والثقافة لم تجعلها متواضعة كما يجب ، للأسف طبعا.

كسر تابو جديد
هشام الصباحى -

تحقيق مهم يحاول ان يكسر تابوا تكون على مدى زم كبير ان الخليج بلد البترول فقط وايضا نظرة الخليخ الى الاخر بعلياء خطه مهمه على فهم الاخر والتقاربخلف انت مدهش

عجيبة والله
سوسن -

كيف نرتفع بانسانيتنا ومازلنا نفرق بين البشر حسب أصلهم وفصلهم.. نعم أيها الكاتب هناك تطرف فكري فيه الكثير من التعصب والعنصرية يبدأ عريضا من الانتماء العربي والديني ثم يضيق ويضيق حتى ينتهي بالتمحور حول الذات والعائلة، وهي علتنا مادمنا في قائمة التخلف .. ذواتنا كائنات متعملقة والادب والثقافة لم تجعلها متواضعة كما يجب ، للأسف طبعا.

كسر تابو جديد
هشام الصباحى -

تحقيق مهم يحاول ان يكسر تابوا تكون على مدى زم كبير ان الخليج بلد البترول فقط وايضا نظرة الخليخ الى الاخر بعلياء خطه مهمه على فهم الاخر والتقاربخلف انت مدهش

عجيبة والله
سوسن -

كيف نرتفع بانسانيتنا ومازلنا نفرق بين البشر حسب أصلهم وفصلهم.. نعم أيها الكاتب هناك تطرف فكري فيه الكثير من التعصب والعنصرية يبدأ عريضا من الانتماء العربي والديني ثم يضيق ويضيق حتى ينتهي بالتمحور حول الذات والعائلة، وهي علتنا مادمنا في قائمة التخلف .. ذواتنا كائنات متعملقة والادب والثقافة لم تجعلها متواضعة كما يجب ، للأسف طبعا.

كسر تابو جديد
هشام الصباحى -

تحقيق مهم يحاول ان يكسر تابوا تكون على مدى زم كبير ان الخليج بلد البترول فقط وايضا نظرة الخليخ الى الاخر بعلياء خطه مهمه على فهم الاخر والتقاربخلف انت مدهش

أحييكم جميعًا
محمود أحمد محمود -

تغير بعض وجه الخليج ولم يتغير كله. وتغيرت نفوس البعض كما هو الحال دائمًا وراء الذهب اللألاء......لكن لا تبالغوا إخوتي في القدرة الإبداعية للخليج ولا تسقطوها عنهم ....وأيضًا يجب أن يكف المشارقة!! خاصة عن نظرة التعالي فشرقًا وغربًا ثمة إبداع....والكتاب الأجير موجود والمؤجر لا يزال يستكتب النقاد كما يؤجر الخدم للبيت....ولا يحقق من ذلك مكاسب وشهرة في بلاده وخارجها ...وهو آخر من قرأ ما نُسِب إليه.

أحييكم جميعًا
محمود أحمد محمود -

تغير بعض وجه الخليج ولم يتغير كله. وتغيرت نفوس البعض كما هو الحال دائمًا وراء الذهب اللألاء......لكن لا تبالغوا إخوتي في القدرة الإبداعية للخليج ولا تسقطوها عنهم ....وأيضًا يجب أن يكف المشارقة!! خاصة عن نظرة التعالي فشرقًا وغربًا ثمة إبداع....والكتاب الأجير موجود والمؤجر لا يزال يستكتب النقاد كما يؤجر الخدم للبيت....ولا يحقق من ذلك مكاسب وشهرة في بلاده وخارجها ...وهو آخر من قرأ ما نُسِب إليه.

أحييكم جميعًا
محمود أحمد محمود -

تغير بعض وجه الخليج ولم يتغير كله. وتغيرت نفوس البعض كما هو الحال دائمًا وراء الذهب اللألاء......لكن لا تبالغوا إخوتي في القدرة الإبداعية للخليج ولا تسقطوها عنهم ....وأيضًا يجب أن يكف المشارقة!! خاصة عن نظرة التعالي فشرقًا وغربًا ثمة إبداع....والكتاب الأجير موجود والمؤجر لا يزال يستكتب النقاد كما يؤجر الخدم للبيت....ولا يحقق من ذلك مكاسب وشهرة في بلاده وخارجها ...وهو آخر من قرأ ما نُسِب إليه.

الله المستعان
dalia -

الله المستعان حينما تحملنا لغتنا العربية وثقافاتنا وأقلامنا إلى مثل نلك الأفكار المتطرفة التى طرحها الكاتب له كل تقدير واحترام .. كيف تدعو إلى تلك العنصرية منذ متى وهناك كاتب خليجى وكاتب عربى ؟؟ وهل انتهينا من كل مشكلاتناحتى نتطرق لمثل تلك الأفكار وعرضها بذلك التجزأ العقيم ؟ كلنا كتّاب ومثقفين عرب نحمل رسالة واحدة لأوطاننا ومجتمعاتنا وديننا ولغتنا التى تجمعنا يجب أن نتبع آثار تلك الرسالة ولا نتخلى عنها فهناك من المشكلات التى نعانى منها ونواجهها كعرب ومسلمين يجب علينا ان تتحد افكارنا وعقولنا واقلامنا حتى نستطيع تنوير الناس وحثهم على مواجهة تلك المشاكل

الله المستعان
dalia -

الله المستعان حينما تحملنا لغتنا العربية وثقافاتنا وأقلامنا إلى مثل نلك الأفكار المتطرفة التى طرحها الكاتب له كل تقدير واحترام .. كيف تدعو إلى تلك العنصرية منذ متى وهناك كاتب خليجى وكاتب عربى ؟؟ وهل انتهينا من كل مشكلاتناحتى نتطرق لمثل تلك الأفكار وعرضها بذلك التجزأ العقيم ؟ كلنا كتّاب ومثقفين عرب نحمل رسالة واحدة لأوطاننا ومجتمعاتنا وديننا ولغتنا التى تجمعنا يجب أن نتبع آثار تلك الرسالة ولا نتخلى عنها فهناك من المشكلات التى نعانى منها ونواجهها كعرب ومسلمين يجب علينا ان تتحد افكارنا وعقولنا واقلامنا حتى نستطيع تنوير الناس وحثهم على مواجهة تلك المشاكل

الله المستعان
dalia -

الله المستعان حينما تحملنا لغتنا العربية وثقافاتنا وأقلامنا إلى مثل نلك الأفكار المتطرفة التى طرحها الكاتب له كل تقدير واحترام .. كيف تدعو إلى تلك العنصرية منذ متى وهناك كاتب خليجى وكاتب عربى ؟؟ وهل انتهينا من كل مشكلاتناحتى نتطرق لمثل تلك الأفكار وعرضها بذلك التجزأ العقيم ؟ كلنا كتّاب ومثقفين عرب نحمل رسالة واحدة لأوطاننا ومجتمعاتنا وديننا ولغتنا التى تجمعنا يجب أن نتبع آثار تلك الرسالة ولا نتخلى عنها فهناك من المشكلات التى نعانى منها ونواجهها كعرب ومسلمين يجب علينا ان تتحد افكارنا وعقولنا واقلامنا حتى نستطيع تنوير الناس وحثهم على مواجهة تلك المشاكل