ثقافات

اطمأنوا: قلب عبد الستار ناصر ينبض بحيوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما اقتربنا من مدخل الشقة التي انتقل اليها عبد الستار ناصر بعد خروجه من المستشفى اثر عملية في القلب، كان احد العمال يريد ادخال بضعة كراسي اضافية الى الشقة الصغيرة، التي امتلاْت بالزوار الذين توافدوا للاطمئنان والتضامن!! واندفعت هند كامل تعانق هدية حسين وهي تسال بلهفة عن قلب صديقنا الكاتب الذي فاجأه المرض مع عيد الاضحى، فهتف عبد الستار (انا هنا.. ما زال القلب ينبض..)
اعطاني الدكتور عبد الامير عبود مكانه جوار عبد الستار ناصر بينما جلست هند كامل جوار الاستاذ نصير الجادرجي الذي طلب من عبد الستار ان يقلل من الكلام كي لا يجهد نفسه.. فقال عبد الستار (انا فرح بكم.. لقد اظهر مرضي ان لي اصدقاء كثيرون.. محبون.. لست وحيدا في الغربة!!)
وقدم له احد الاصدقاء ملفا ضم صفحات مما كتب عن مرضه في المواقع الالكترونية العراقية خلال مجرد 24 ساعة من معرفة خبر تلكؤ قلبه!!
فيصل الياسري وعبد الستار ناصر ونصير الجادرجيوكان لا بد ان تتحول الجلسة الى حوار في الثقافة والادب والفكر السياسي واذ بعبد الستار، صاحب القلب المريض، يتنقل بنا من موضوع الى اخر ويتحدث عن نشاطه الابداعي حيث اصدر في عام 2007 وحده ستة كتب، ثم تناول نسخة من روايته (الطارطران) وناولها لهند كامل فقالت له انك قد اهديتنا قبل فترة نسخة منها، ثم طرح عليها المشاركة في مشروع تلفزيوني يتناول نماذج من التراث القصصي العراقي باطار سردي متميز يقدم القصة والمؤلف وعصره وبيئته.. وقد وصل الحماس بالحاضرين الى درجة التخيل كيف سيكون البرنامج على الشاشة... واقترح ان تكون الحلقة الاولى عن رائد القصة العراقية محمود السيد!! وعندما سأل احد الحاضرين ومن يكون محمود السيد هذا؟ بحلق عبد الستار ناصر بدون غضب وقال (في هذه السنة تمر الذكرى السنوية السبعون لوفاة محمود السيد... لقد توفي عام 1937 في القاهرة وعمره 34 سنة!!)
وكانت زيارتنا للاطمئنان على قلب عبد الساتار ناصر مناسبة للتذكير بهذا القاص العراقي الرائد الذي عاش في النصف الاول من القرن العشرين وانجز الكثير للادب القصصي العراقي عندما كانت الساحة الثقافية ايامها لا تعترف بغير المقالة والشعر دون اهتمام بالقصة وبالقاص.
لقد مهد محمود احمد السيد الطريق لكتابة القصة العراقية ولم يكن قبل السيد من اهتم بكتابة القصة الا القليل منهم عطا امين الذي كتب بضعة قصص بين عامي 1908-1911 و(الرواية الايقاظية) لسليمان فيضي التي نشرت عام 1919 وهي اقرب الى المسرحية منها الى الادب الروائي،،،
مرة اخرى ذكر بعض الحاضرين عبد الستار ناصر بقلبه العليل، وطلبوا منه ان يكف عن الكلام المباح، فوضع يده على صدره، وهو يقول مخاطبا قلبه (ما زال لدي الكثير لاكتبه... اعطني بضعة سنوات اخرى يا قلب!)
هدية حسن وعبد الستار ناصر وهند كامل وهنا حضرتني قصيدة (يا قلبي) لشاعر الرومانسية الالمانية هاينريش هاينه (1797- 1856) فقرأت مطلعها على الحاضرين باللغة الالمانية ومن ثم قلت ترجمتها بالعربية:
قلب، يا قلبي،
ما الذي ينغصك يا قلب..
ما هذا الشعور الغريب الجديد
الذي يجلك يا قلب..
لم اعد اعرفك يا قلب!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلامات
زهير كاظم عبود -

سلامات عبد الستار ناصر ندعو الله ان يمن على مبدعينا ورموزنا الثقافية بالصحة وأن يحميهم من كل مكروه وان يساعدهم في غربتهم ومحنتهم سلامات عبد الستار ايها القلب النابض بمحبة الانسان والعراق تحياتي زهير كاظم عبود

سلامات لكاتب الحب
خضر دوملي -

سلامات والف سلامات للكاتب المبدع عبد الستار ناصر الذي ادخل ويدخل الحيوية والحب لقلب كل عاشق مهموم وسلامات لكاتب العراق الاول في مجال القصة الواقعية والحقيقية الذي انبهرنا به في العديد من القصص من حي طاطران وصولا الى رسائل في البريد .تحياتي لك ابدا الصحفي خضر دوملي - دهوك اقليم كوردستان العراق

سلامات
رمزي أدور ناري -

سلامات أستاذنا الكريم عبد الستار ناصر مع الصلاة للرب أن يمنحكم الشفاء العاجل وتعودون لأحبائكم.. والذين يحبونكم ويسألون عنكم في مثل هذا الظرف ليسوا فقط من أجتمع حولكم ويعرفكم عن قرب بل والذين يعرفونكم عن بعيد ويحبونكم ويحترمون أدبكم.. باسم الرب سيبقى قلبكم نابضا بالحب

كاتب لا يشيخ
ناظم عودة -

سلامات عبد الستار ناصر. عرفتك رجلا يحارب الملل والعوز والغربة والخصومات الثقافية بسيف إرادة قوية. كنت تحارب كل ذلك بلعب الطاولي والورق في السنترال، وبجلسات وسهرات الشرب التي حضرت بعضا منها ولم أشرب وأنتم تمزحون معي بكلام حاضر الى الابد في ذاكرتي، وتحارب كذلك بالكتابة اليومية التي تصل الى ست صفحات كما ذكرت لي. أنت رجل لا تهزمه الشيخوخة والمرض. سلامات.

مثقفو القادسية بخير
عراقي اصيل -

اطمأنوا يقول لكم الياسري فتجمع مثقفي قادسية صدام من فنانين وكتاب بخير ، ملاحظة عبد الستار ناصر مبدع في الكتابة لا يمكن نكرات ذلك ولكنه لم يكن مبدعا في الوقوف مع معاناة شعبه أيام محنهم ومآسيهم زمن الدكتاتور ، وهذا مايجعل الياسري وآل بيته سعيد بالكتابة عنه

ألف سلامة
ناصر عراق -

الكاتب الكبير عبد الستار ناصر : سلامة فلبك الخلاق ايها المبدع المتفرد . عد إلينا مسرعا فنحن في انتظار ابداعاتك المدهشة . ناصر عراق صحفي وكاتب من مصر - مدير تحرير مجلة دبي الثقافية

سلامات
حسن المعيدي -

الف سلام لك يابو المعيد وتمنياتنا بالشفاء.

لك المحبة والسلام
ظافر جلود -

صديقي الحبيب الرئع عبد الستارناصر حماك الله من نوبات القدر، فسلامتك هي سلامة بلدانا من المحن ، ياعزيزي كم كانت اللحظات عصيبة وانا اقرا بارتجاف واهتزاز لاشعوري اخبارك الاخيرة،لكن طلة الفنان الصديق الياسري اثلجت قلوبنا ، انكم منبر الوعي ومستودع الثقافة ، وحينما نتلمس وجودكم نشعر باننا احياء نتوقد حبا وشوقا الى فضاءات الوطن لان الذاكرة لاتشيخ بل تتجدد ، فكم هي قسوة الايام لكنها تكون جميلة حينما نتوضءونصلي محبةلله ولكم ، عش ياستار كما انت نخلة عراقية واسقط الينا من من رطبها حروف الزمن الصعب .. عش بقلبك الكبير سليمالان المرض لايهزمالمبدعين ابدا ،وشكرا للفنان القدير فيصل الياسري على هذه الالتفاتة وتحية خاصة للفنانة هند كامل .

الازمات
العراقي الوحيد -

ياويل الانسان الفقير في خضم هذه المأساة التي يراها وهو ينظر لهذا اوذاك ممن انتفخت اوداجهم من هبات صدان ومن فتات الموائد العربيه والاجنيههل نسي ماذا كتب عبد الستار ناصر عن صدام وقادسيته المشؤومه اقول لكم انا كنت في وقت شارك به كل الادباء والصحفيين والفنانين بجولات في الجبهات العراقيه....جندي في الجيش العراقي مغلوب على امري وقد شاهدت كيف مدت لهم الموائد وكيف كتبوا عن معارك لم يشاهدوها ارضاء لغرور صاحبهم اللعين صدام القبيح وكيف سطروا الكلمات براقه زاهيه من اجل ان يرضى عنهم سيدهم المبجل /؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟صحيح وعلى قول المثل الشعبي المصري(اللي اختشوا ماتوا)اقول لعبد الستار ناصر اي قلب هذا الذي ينبضواي قلم هذا الذي تريد الكتابه به بعد لقد جفت اقلامكم من حبرها الوطني الشريف وانتم الان تمشون نحو هاويتكم ان لم تصلوها بعد

سلامات
خالد الكركي -

الف تحيه وسلام وسلامات كل الكرك محافضه في جنوب الاردن تقلك سلامات

سلام لقلب الطاطران
موسى الخميسي -

سلام لقلبك يا صديق طفولتي التي عشتها معك في ازقة الطاطران الحميمة التي لازلت اشم ذكراها الحبيبة منذ خمسين عاما في غابات الطين الاوربي.. سلام لقلبك يا نديم محبتي لتلك المحلة وفي يدها السوسن البريء، وفي فمها الاغاريد النحيلة والتي سكنت قلبي وظلت ممسكة خيط العمر لاتعرف الوداع..... صديقك العتيق... موسى الخميسي..روما

الجلادون هم الجلادون
علي الراعي -

هل كتب علينا كأمة ،أن نكرم جلادينا وقتلتنا ؟..كيف أصبح عبد الستار ناصر مبدعا وهو الذي إعتاش على دم الضحايا، وكان يقف بإتحاد الادباء آمراالمسؤولين فيه بطرد من لايعجبه، ممن لم يجدوا لهم قطرة عرق ، مدعيا أنهم أعداء الحزب والشعب ، ولم تكن تمر مناسبة، لم يكن يقبض بها هبرة من المال بينما الشعب يموت جوعا،وبعد أن لم يعد النظام يغدق عليه، هرب واخذ يشتمه بحجة أنه ظالم.. أما فيصل الياسري فقد كان له برنامج تلفزيوني أسبوعي يظهر فيه ممجدا القائد، ومخلفا القهر للمشاهدين، غير ملتفت إلى آلام الشعب وبعد أحداث الكويت تبرع بمبلغ مليون دولار،للقيادة، وكانت برامجه لتمجيد القائد على قدم وساق، فاي شرف واي إبداع ذلك الذي نتحدث عنه ..لك الله أيتها الامة ياأمة المغالطات والقتلة .

كذبة عبد الستار ناصر
ابو سرى -

لاتصدقوا ذلك انها واحده من أكاذيب عبد الستار لقد انطلت عليكم انه مصاب بالأنفونزا ويدعي ان قلبه عاطل لا يستحيل قلب عبد الستار سليم ومعافى ولكنه يتدلل كيف يمرض قلبه وهو العاشق والمحب والذي لايعرف الكره ولاالحقد انه يريد ان يهرب من مقهى السنترال فادعى ذلك لأن سلم السنترال عالي لقد انهزم من لعبة الطاولي ولايريد ان يخسر امام صالح الجيزاني فقال مرضت ستوري لاتقلقنا اكثربالله عليك اكاذيبك جميله الأهذه جواد الشكرجي ينتظرك في مقهى الروضهمن سيفوز انت ام حميدي بالله عليك غني لهديه حلو وكذاب

إلتقى فريق القادسية
سمير فارس -

إلتقى كاتب القادسية ومخرج القادسية، فأخذا يتناولان أيامهما الخوالي عندما كانا يناضلان، أيام كان القائد الضرورة، يغدق عليهما الاموال.. بينما الشعب يتضور جوعا، إلتقيا.. فيأأيهاالضحايا،ويا أيها الذين ذاقوا الامرين، وأيها الذين طعنت كرامتهم، رجاء تناسوا، جراحكم، فأنتم الآن في حضرة رمزين من رموز القتل والنميمة ولعق الموائد .... شكرا لايلاف التي تمنحنا مثل هذه الفرص ، للتعبير عما تكدس في قلوبنا من ضيم وقهر ..

الف الف الف سلامتك
صباح المدني -

ليظل قلب الأديب المبدع صاحب الفلم النابض نابضا سالما معافا الى ما لا نهاية حماك الله وعافاك وسلمك من كل شر ومكروه وأمد في عمرك ياأعز الناس ... وأحلى تحياتي وأغلى تمنياتي للرائعة المبدعة الأخت هدية .. رجاء زوداني بأرقام هواتفكما .

أهانوا الكلمة ..
عبد الحق -

ألم يكتب عبد الستار ناصر، واصفا المنتفضين بالخراف، وألم يحرض القائد قائلا: إذبحوهم كالخرافوألم يكن برنامج فيصل الياسري ، لايفوت دقيقة ، دون تمجيد القائد ؟؟ .. فمن أين يأتي الابداع مثل هؤلاء ومن أين يأتيهم الشرف .. لقد زنوا بالكلمة إذ وظفوها عاهرا، في خدمة القائد الكارتوني .. أرجو من إيلاف الوقوف كما عودتنا، إلى جانب الضحايا، وأن لاتلتفت للجلادين

ليش الكذب
رحيم كاظم عبود -

أليس عبد الستار ناصر هو كاتب القادسية وممجد القائد ... أليس فيصل الياسري هو الذي شتم الكويتيين بعد أن اخذ( الدخل وفلت بيه) وهو الذي كان يمجد صدام اسبوعيا بالتلفزيون ؟...... فكيف اصبحا الآن مبدعين وكبيرين ..؟

لو ..............!!
هرقل -

تمنيت لو كنت قائدا لمليون رجل لهم روح أبي ذر الغفاري وعضلات وقوة هرقل،ومهارة تايسونوإقدام جيفارا، لاوقفت حياتي ، على تنظيف الكون من كل الذين يلطخون أديمه ويخربون جماله ،ثم يصنفهم الآخرون كمبدعين .. تمنيت !!

مثقفو العراق بخير
عراقي لا يقل اصالة -

عزبزي العراقي الاصيل / لا اراك منصفا في اتهام عبد الستار ناصر بانه كان مواليا للدكتاتور السابق .. وكان بامكان عبد الستار ناصر ان يستغل محاولات كسبه من قبل النظام ( تذكر مقابلة صدام له عام 1993 ) ولكنه غادر العراق ولم يتلوث .. وبقي سنين يحاول الحصول على هجرة .. ولكنه لم يستطع الابتعاد عن العراق اكثر من الاردن ..!! ولو كان يتستر على جرائم النظام السابق لما كتب روايته المدهشة ( ابو الريش ) التي يفضح فيها اساليب النظام السابق في نحطيم الشخصية العراقية ؟؟ انا لا اعرف رواية عراقية تحدثت عن معاناة المواطن العراقي تحت ظل صدام حسين مثل هذه الرواية .. وبالمناسبة لقد صدرت عام 2002 اي في حياة الدكتاتور وكان البعض لا يجرؤ على اقتنائها او قرائتها ... هل قرأتها انت ؟؟ اتمنى ان نكف عن الاحكام الجاهزة وان نبحث عن الخير فينا وفي ثقافتنا العراقية ايها الاصيل !!

أنت مرتاح كلش
صالح عواد -

كلامك صحيح لكن ذلك كان جواز المرور لكي لايتجهم في وجهه العراقيون في السنترال ، حيث عانى من ذلك كثيرا وكان لابد أن يقدم على كتابة تلك الرواية لكي يحترمه الآخرون .. أنا كنت هناك ورأيت كيف كان يتجنبه اغلب العراقيين ، وكيف طلب ممن هم على شاكلته أن يدافعوا عنه ، فكتب شبيهه( كيطان) موضوعا موسعا عنه شارحا فيه ومبررا، زمن تهافته على عطايا القائد .. وهكذا إستطاع أن ( يقشمر الناس) فرجاء لاتدافعوا عن الجلاد على حساب الضحية ..

انصفوا ثقافتكم
بدر غالب عبد الرزاق -

لا احد يضاهينا نخن العراقيين في جلد الذات وتحويل حسناتنا الى سيئات !! لا احد يضاهينا في وصف احجارنا الكريمة من انها مجرد فحم او تراب !! لا احد مثلنا يبني احكامه على مجرد تصورات او انطباعات ويعتبرها مسلمات وحجج دامعة !! لا احد مثلنا عشقا للماسوشية والعدمية في التعامل مع انفسنا !! ولعل بعض اصحاب التعليقات لا يفهمون هاتين الكلمتين فاقول ان الاولى تعنى الاستمتاع بالتعذيب والاهانة والثانية تعني التدميير العشوائي المجاني العبثي بلا بحث عن بديل نافع !! يا سبحان الله .. كم نتمتع بقسوة متناهية على ذاتنا العراقية .. لمجرد تصورات او اوهام او جهل !! ويا ليت اصحاب التعليقات السلبية السابقة يتمتعون بالشجاعة الكافية ويعلنون عن انفسهم لا يتسترون وراء اسماء مستعارة !! وليت البعض يتحمل ان يترك مساحة للاخر حتى وان اختلف معه بامور كثيرة او قليلا .. ايها العراقيون رفقا بمثقفيكم ومبديعيكم وثقافتكم .. وتذكروا ان الكتل السياسية والاحزاب والحكام ذاهبون ولن تبقى غير الثقافة والادب والابداع .. وشتائمكم ستذهب في مهب الريح ولن تبقى سوى اسماء اؤلئك الذين تشتمونهم !

أللهم صل على محمد
سعدي سعيد -

.. كان القائد الضرورة بين الفينة والاخرى ، يظهر عبر التلفزيون مستقبلا المخرج المناضل فيصل الياسري ، ويتحدث معه مستلهما معه معاني الجهادوكذلك كان يكرم عبد الستار ناصرفي كل مناسبة .. فكيف أصبحا أبنين بارين للعراق .. أللهم صل على محمد وآل محمد ، بهاي المعجزة ..

إلى بدر
سمير فارس -

أنا على ثقة من أنك أيها المنافح الشهم من الشاكلة ذاتها، التي ينحدر منها عبد الستار ناصر وفيصل الياسري .. وإلا فكيف تطلب بكل هذه القسوة من الضحية أن لاتتألم وأن لاتئن ، لأن ذلك ، ربما، من وجهة نظرك، يشوه ، كل تلك التعليقات الجميلة المجاملة.. ألم يكن فيصل الياسري يقدم برنامجا إسبوعيا، لتمجيد القائد ؟ ألم يكن عبد الستار ناصر هو أول من كتب روايات وقصص في لهيب المعركة ، ألم يصف الشرفاء من أبناء العراق بالخراف ويحرض على ذبحهم كالخراف ؟ ألم يظل يمدح النظام إلى ماقبل هربه إلى عمان .. فكيف يمكن أن يكون مبدعا؟ .. والله أن ذنبكم أنتم المدافعون المنافحون عن المجرمين ،لأكبر مقتا من ذنوب أؤلئك الذين إرتكبوها فجازاكم الله ..

أوهاميش ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجيد حميد شومل -

إلى بدر ... هل هي أوهام أن عبد الستار ناصر كان قد في خدمة البعث وضد كل أولئك الذين لاواسطة لهم وكان يطرد او يأمر بطرد الكثيرين ممن يبحثون عن بطل عرق يبلون به ظمأهم متهما الجميع بأنهم أعداء الحزب والشعب ؟ أهي أوهام أنه قبض من القائد إلى أن إنتفخت خدوده ؟ أهي أوهام أنه كتب إذبحوهم كالخراف محرضا القائد وكأن القائد تنقصه روح الإجرام ؟ .. هل هي أوهام أن فيصل كان مخرجا بعثيا بإمتياز وظهر بالتلفزيون وقد تبرع بمليون دولار، للقيادة ، وهذه الملايين من أين أتته ؟ ألم يتهمه الكويتيون بسرقة أكثر من 15 مليون دولار، بعدما آووه وكرموه ؟ ألم يكن يقدم برنامجا إسبوعيا يمجد فيه ربيب نعمته القائد .. فكيف تتهم هؤلاء بالواهمين وجراحهم بالاوهام؟.. إتق الله في الضحايا ، وعيب أن تصف المتألمين بهذه الاوصاف ..

إنصف أنت أولا ..
سالم عقيل الدروبي -

.. إلى بدر: منطقك أيها العبقري، لايختلف عن منطق القائد الضرورة، عندما كان يعدم الشاب ويستوفي ثمن الطلقات من عائلته، ويظهر بالتلفزيون ، مطالبا تلك العائلة، بإطلاق الزغاريد بهذه المناسبة السعيدة.. أقول لك : مادام لايزال هناك من يتسلح بمثل هذا المنطق فإن بيت الجواهري لايزال يمثل نبوءة سوف تتحقق .. حيث يقول :.. لابد معجلة كف الخراب به .. بيت يقوم على هذي الأساطين .. وإننا لله وإنا إليه راجعون ..

وأنت كيف تصنف نفسك
علوان أبو الصوف -

إذا كان المتألم يوصف من قبلك هكذا، فكيف يمكن أن تصنف نفسك ، وأنت تعيب على الموجوع ، أن يصرخ ؟؟

سرقت دموعنا ياذيب
أبو حيدر -

أراهن أنك بعثي وإلالما،دافعت عن عبد الستار ناصر وفيصل الياسري ، وهما من هما..

ياعبقري
سامر السعيدي -

الاخ بدر لقد أنرت عقولنا بشرحك الفذ لهتين العقدتين ، فهل تتفضل علينا وتشرح لنا معنى عقدة أويب ومعنى السقطة الفرويدية ومعنى جروح أوربا الثلاثة التي شخصها الدريديون(نسبة إلى دريدا، خاف يروح مخك بعيد) .. لأنك بذلك قد أثبت ببراهين دامغة أن عبد الستار ناصر وفيصل الياسري ، هما أشرف أثنين ولايجوز المساس بسمعتهما البيضاء ونزاهتهما.. بارك الله بيك وتبارك البطن الذي حملك .. أيتها الجماهير الابية ، مجدي عبد الستار ناصر وفيصل الياسري، لأن الاخ بدر قد ألزمك الحجة ..

لمن كتب ومن لم يكتب
فيصل الياسري -

ايها الاعزاء .. قرأت ما كتبتم باهتمام ..ولا اريد ان ارد على غضب وانفعال بعضكم .. ولكنني اود ان اصحح بعض الاوهام كي لا يقع فيها غيركم :1- قال بعضكم انني كنت كثير الظهور في التلفزيون مع صدام حسين اناقش معه اهم القضايا .. انا لم اظهر في حياتي ولا مرة مع صدام حسين على شاشة التلفزيون وقد حاولت ان اجري معه مقابلة فرفض لانه لم يكن يعطي مقابلات لعراقيين !!2- قال بعضكم انني تبرعت للقيادة بمليون دولار بعد غزو الكويت !! كم املك كي اتبرع بمليون دولار؟ .. وانا مخرج تلفزيوني لبرنامج افتح يا سمسم !!3- قال بعضكم انني ملآت جيوبي بالالف الدولارات من برنامج الملف .. يا ريت !! بس لمعلوماتكم كانت اجوري عن 54 حلقة 11 ألف دينار اي ما يعادل 750 دولار يعني للحلقةالواحدة 14 دولار !!وعندما اردت التبرع بها حذروني من غضب (الرئيس) !! 4- لم يكن برنامج الملف مدحا للنظام بل اظهارا للاذى الذي لحق بالعراقيين من حماقة غزو الكويت التي نعاني حتى اليوم من جراءها ..والحمد لله ان المسؤولين لم يفهموا هذا القصد انذاك ..!!وطابت ايامكم واعيادكم .. وسلامة يا وطن

لست في الغربة
صبحي فحماوي -

سلامتك يا عبد الستار، لقد علمتنا بنقدك الواعي، وأدهشتنا برواياتك وقصصك الجميلة، وأزعلتنا بمرضك هذا الذي ستقوم منه بصحة الحصان،لست غريباً في الأردن يا عبد الستار ، فأنت في وطنك العربي المضياف أينماحللت ، فالعراقيون لم يقصروا منذ(رب وامعتصماه انطلقت..)قم إلى جوار هدية حسين،وواصل كتابتك العروبية،على رأي نزار (كل الدروب أمامنا مسدودة، وخلاصنا بالرسم بالكلمات)المحب (صبحي فحماوي)

سلامات أيها الجميل
عبد الخالق كيطان -

في البدء أتوجه بالشكر الجزيل للفنان المبدع فيصل الياسري على هذه التغطية الجميلة.. وثانياً أقول ألف سلامات للمبدع الجميل عبد الستار ناصر.. ألف سلامات ومليون كل عام وأنت بخير

لماذا ياأستاذ
سمير فارس -

.. إستاذ فيصل ، أنت من قبل وألآن .. فأما مبلغ المليون دولار، التي تبرعت بها دعما للقيادة ، فقد كان الإعلان عنها ، في التلفزيون ، يظهرها ويظهرك كما لو انكما معجزة ، أما مدحك للقائد ، فلم تكن تفوت دقيقة دون مدحه ، وكنت تشتم المنتفضين وتسميهم كما يسميهم ربيب نعمتك هم والانتفاضة ب( صفحة الغدر والخيانة ) وقد خصص لك القائد كونك مناضلا مبنى تعمل فيه على ضفاف دجلة ..واما ظهورك مع الرئيس فهذا مالاتستطيع نكرانه لأن العراقيين كلهم رأووك، حتى أطلق عليك بعضهم مثل ( معاجب الرعيان سارح) للدلالة على أنك تمسكت بصدام في وقت غير مناسب ، فهل نحن نكذب ولماذا لم نتهم غيرك من المخرجين .. وهذا دفاعك وتمسكك بستار ناصر الذي كان يشي برفاقه ويأمر بطرد المساكين ، من مشرب الاتحاد..

الياسري ينكر
منعم حميد -

كيف تنكر أنك تبرعت بمبلغ مليون دولار؟ كيف تنكر أنك كنت تظهر في لقاءات مع صدام؟ كيف تنكر أنك لم تكن تفوت دقيقة دون أن تبتكر ( إمدوحة) لولي نعمتك في برنامجك سيء الصيت .. كيف تنكر ذلك ؟ ألم يخصص لك صدام مبنى على ضفة نهر دجلة لكي تعمل فيه وتمارس وتعد ( سوالفك التعبانه عنه وعن بطولاته)؟ وهسه تكتب مطمئنا القراء على صديقك عبد الستار ناصر كاتب القادسية وجلاد الادباء .. صحيح شبيه الشيء منجذب إليه ..

قيطان
قيطان -

عجيب أمر قيطان هذا، فقد ذبح نفسه، لكي يحصل له على مكانة في بغداد، قبل ذهابه إلى عمان وإدعائه أنه معارض وأنه كان يحارب النظام ..لكن لم يعبأ به أحد ، اولا لأنهم كانوا مكتفين ولم يكونوا بحاجة إلى أحد وثانيا لأن إمكانياته متواضعة جدا.. وفي عمان لم يختر من بين الناس إلا عبد الستار ناصر لكي يتخذ منه صديقا، مع أن أكثر العراقيين كانوا، قد إمتنعوا حتى عن السلام عليه .. وقد كتب عنه قيطان، موضوعا يشرح فيه كيف ان عبد الستار هو كاتب شريف وعلى القراء إعتباره مدافعا عن العراق والحق واجرى معه لقاء بائسا.. وهاهو يقدم له السلامات وللمداح الثاني فيصل الياسري يقدم التحيات ، لكي يثبت أنه لايختلف عنهما بشيء .. أنه زمن قيطان حقا ..

زهكان من الكذب
زهكان ابن زهكان -

يقول المداح فيصل الياسري ، أنه كان يعد برنامج مخصص لشرح الأذى الذي لحق بالعراقيين .. هذا كذب صريح والدليل،أن أي عراقي لم يكن يجرؤ، وغير مسموح له بالتحدث أمام الكاميرا، بأنه يعاني ،والاغنية الوطنية، كانت تقول: ( إخذنا وياك وين تريد ولآخر نفس بينا )وكان الذي فقد أبنه في القصف الامريكي عليه أن يبتسم أمام الكاميرا التلفزيونية وعليه أن يردد عبارة واحدة هي: كلنا فدا، للريس .... فأي عراقيين أولئك الذين كنت تتحدث عن الاذى الذي لحقهم ..ألم تكن تقدم برمامجك وكأنك تريد إذلال الناس بعباراتك المسمومة التي تختارها بخبث قل نظيره؟ .. هل كنت تقدم فقرة واحدة دون ان تملأها بأماديحك لقائدك الضرورة .. ثم الآن تدعي أنك كنت تاخذ 14 دولار على الحلقة .. أستاذ ، إذا أردت من العراقيين ان يسامحوك ، فعليك أن تعتذر ولاتأخذك العزة في الإثم مثل الباقين ذوي الايادي البيض ، كما يدعون ، مع أن أياديهم حمر، مدماة، مثل ضمائرهم ..

إلى قيطان
سالم مفتي -

الجميل .. هكذا يصف قيطان، صديقه ورفيق مائدة شربه، عبد الستار ناصر ، مستبعدا، مؤقتا، الكلمة الثانية، التي هي من اللازمات في المخاطبات، بين كل السطحيين ، من الشعراء، عندما يخاطبون أمثالهم من باقي السطحيين ، والكلمة الثانية هي : مجنون ...... لكن ما يجب الألتفات إليه هذه المرة ، هو ليس الكلمتين بحد ذاتهما ، وإنما هو كيف يمكن أن يوصف كائن ، مثل عبد الستار ناصر بالجميل ..!!... من أين يأتيه الجمال ؟ من أخلاقه ؟ من سلوكياته، من تاريخه غير النبيل ؟ أم من ماذا ؟؟... ... فلاالأرض ولاالسماء سيقران صحة مثل رأي قيطان هذا .. أما إذا أردنا أن نبحث عن أسباب أخرى ، أبعد غورا في النفس ، فسنجد ، أن البعثي يمكن أن يرى في أخيه البعثي ، جمالا ، ولو كان ذلك البعثي، هو عبد الستار ناصر نفسه .. لكننا في حالة كهذه سنلمس جوهرا قيما ، يتمثل في أن الأيام،دائبة ، على كشف المزيد من الحقائق ، عمن لم نكن نظن من قبل ،بهم أي ظن سوء ..

رفقا بعبدالستار
ابوسرى -

لم هذه القسوه والشتم غير المبرر والتهجم بلاسبب التهم جاهزه وماعليك الآلصقها بالأخرين لم يكن في يوم من الأيام بعثياولم يكن مسؤولا في نادي الأدباء ليطرداحدوالرجل ليس عدوانياولايعرف الحقد والكراهيه فقد جربته بنفسي انااسأت اليه اما حشدكبيرفي احدالجلسات الأدبيه وبعدان التقيته لم يكن في باله شيء بل حتى لم يتذكرذلك وليس افتعالابل حقيقه ان من جرب عداوته عادليكون صديقاله ثم هل نسيتم سيدنا الخليفه واعتقاله في المخابرات ابان السبعينات ومن كان يرفض دعوة صدام للقاءه اتقوا الله ولاتفتلوا عضلاتكم بعد ان سمح لنا ان نتكلم مشكلة عبدالستار انه صريح حد اللآمعقول وانه كاتب غزير وانه سبق العراقيين في الأنتشارعربيالذاانه محسودومشكلته الكبيره انه يدعي الفوزدائماولايخسرحتى انه عندماخسرفي الطاولي بمقهى الروضه قال لأول مره بعدعشرة اعوام اخسر هكذا هو يبالغ بحب ويكذب كذباابيض ويغني بصوت جميل ويكتب بشاعريه وسلاسه يكفي انه عبدالستارناصر من لايعرفه لايكيل له التهم رفقا به رجاءانه ابوعمر وان اردتم ان تتيقنوا من مواقفه الشجاعه اقرؤا ماكتبه حميد قاسم في موقع كتابات يوم23-12 حسين ليكون بطلا

إنه أسوأ من ذلك
عبد العظيم موزان -

نعم، لم يكن بعثيا، ربما ، ولكنه أسوأ من بعثي ،وكان يستند في وشاياته إلى البعث .ثم من قال لك أن البعثية إنتماء فقط ،أيهاالملهم، ياذا العقل الرشيد !!إنها سلوك.ألم تستمع لمقولة قائدكم،الشهيرة: كل العراقيين الجيدين هم بعثيون وإن لم ينتموا؟ وماذا يقصد بكلمة الجيدين تحديدا؟ يقصد من هم على شاكلة ستار ناصر . فهذا الذي تدعي أنه لم يكن بعثيا،زار دولا عديدة، على حساب الدولة ، وبأمر منها، في الوقت الذي ،لم يتمكن فيه ، بعثيون، من رؤية، ولو المصائف في شمال العراق ، فقط لأنهم شرفاء.. وحدث هذا في وقت لم يكن النظام يسمح حتى للطير ، بإجتياز الحدود. ثم تقول أنه لم يكن مسؤولا في الاتحاد ، فإعرف أنه أكبر من مسؤول وأسوأ منه ،وكان يقف ويشير بيده مثلما يشير قائدكم، بكل عنجهية ، إلى بعض الاشخاص الذين لايعجبونه ، فيطردوا، من مشرب الأتحاد. وكان بين الفترة والأخرى، يظهر بالتلفزيون، وقد كرمه قائدكم الحبيب ، بمبلغ من المال ، على مأثرة كتابية قادسية يكون قد كتبها. فلماذا ياترى ينبري قلمك المرهف للدفاع عنه. طبعا الأمر لايحتاج إلى ذكاء. فأنت بعثيا مثله. عفوا، قد لاتكون منتميا، ولكن ينطبق عليك قول قائدكم الحبيب ..

الشبيهان
اديب عراقي -

صدقوني ان ثمة شبه كثير بين ستار ناصر وفيصل الياسري فكلاهما يمثلان الانتهازية

لماذا يتنكرون
عراقي صادق -

كل ادباء وفنانو العراق يعرفون ان فيصل الياسري كان مديرا لتلفزيون العراق وحصل على تكريمات من صدام 0وكل ادباء العراق يعرفون ان عبد الستار ناصر كان رئيسا للقسم الثقافي في جريدة( بابل)التابعة لعدي وانه اكثر المدافعين عنه 0فلماذا يتنكر هؤلاء اليوم لماضيهم؟