ثقافات

جائزة شومان لادب الاطفال فازت بها 3 قاصات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت من جورج جحا: جائزة عبد الحميد شومان لأدب الاطفال التي تهدف الى الارتقاء بأدب الاطفال وتنمية روح القراءة عندهم كانت هذا العام من نصيب ثلاث عربيات رأت اثنتان منهن ان من أهداف كتابة قصص الاطفال تعويد الطفل على احترام الاخر وخلق تأثير جيد في تصرفاته. وقد أعلنت "مؤسسة عبد الحميد شومان" ان الجائزة لعام 2006 وبعد تصفية الاعمال الادبية التي قدمت كانت من نصيب القاصات نهى طبارة حمود من لبنان وخنساء محمد حسن هيتو وهي سورية الاصل مقيمة في الكويت وفيروز قاردن البعلبكي وهي لبنانية من اصل اردني. وأعلنت المؤسسة ان السيدات الثلاث تقاسمن الجائزة على الصورة التالية.. نصف قيمة الجائزة للسيدة نهى طبارة حمود والنصف الاخر للسيدتين خنساء محمد حسن هيتو وفيروز قاردن البعلبكي.
وقد منحت نهى طبارة حمود نصف قيمة الجائزة عن قصصها "مغامرة في منتصف الليل" و"الجزيرة المنسية" و"الزرافة الكسول" التي صدرت عن "اصالة للنشر والتوزيع" وقصة "مدينة الفرح" التي اصدرتها "دار العلم للملايين". اما السيدة خنساء محمد حسن هيتو ففازت عن قصصها " البقرة" و"الديك" و"الخروف". اما القاصة فيروز قاردن البعلبكي ففازت عن قصص "حريق في الغابة" و"جدتي وأزهار الخزامى" و"درس لن انساه" و"الاطفال يحبون الاشجار" وقد صدرت هذه الاعمال عن "دار العلم للملايين" في بيروت. وسيقام حفل توزيع الجائزة في العاصمة الأردنية عمان يوم السبت في الثامن عشر من اغسطس اب 2007 .
الجائزة ذات الصيت الكبير تمنح مرة كل عام في مجال أدب الاطفال في كل من الفنون الادبية التالية.. القصة والشعر والرواية والنقد الادبي لادب الاطفال. والتقدم للجائزة "مفتوح لكل الاحياء من الكتاب العرب في مجال الكتابة للاطفال دون السادسة عشرة". اما القيمة المالية للجائزة الشهيرة في العالم العربي فهي عشرة الاف دولار امريكي.
القاصة والروائية نهى طبارة حمود قالت لرويترز انها احبت الكتابة للاطفال ولاحظت انهم يفضلون قراءة الاعمال الموضوعة باللغات الاجنبية " لجودة قصصها وجمال اخراجها" فكتبت ونشرت العديد من القصص للصغار وقصص الخيال العلمي النادرة في قصص الصغار بالعربية كما كتبت روايات للفتيان والفتيات وعملت على ان يأتي ما تكتبه طريفا ظريفا مرحا ومشوقا كما اختارت المفردات التي تتلاءم مع المدارك اللغوية لكل فئة من قرائها وقارئاتها هؤلاء.
وركزت "على احترام الاخر والابتعاد عن التعصب" والنظر بشكل ينقصه الاحترام الى "المتخلف او السخرية منه." وعملت على تشجيع الحوار "بدلا من الكره والعنف اللذين يجلبان الدمار." القاصة فيروز قاردن البعلبكي قالت لرويترز "حبي للاطفال شجعني على الكتابة وانا ادين لهم بهذه الجائزة خصوصا لولديّ منير ونور."
ووجهت الى الاهل نصائج منها "شجعوا اطفالكم على القراءة بأن تقرأوا امامهم لانهم بالتأكيد سيقلدونكم فالاطفال مقلدون. فليقرأ الوالدان لاطفالهما فلا يقتصر الامر على الام فقط. لا تبخلوا على اولادكم بالوقت واقرأوا لهم نصف ساعة على الاقل قبل النوم. استمروا بالقراءة لهم حتى ولو كانوا قادرين على القراءة دون مساعدة.. اذ عندما يقرأ الاهل لاطفالهم تنمو بين الطفل وأهله رابطة ايجابية متينة ولهذه الرابطة اثر جيد على تصرفات الاطفال... وقد ثبت ان الطفل القارىء اذكى من الطفل الذي لا يقرأ." أضافت "اجعلوا فترة القراءة فترة ممتعة لكم ولاطفالكم" فلا ترهقوهم بعد القراءة بمعاني الكلمات او الاسئلة "بل اضحكوا وامرحوا وافرحوا وقلدوا اصوات الحيوانات معهم... وسترون بعد ذلك ان هذه الطريقة ستنجح." (رويترز)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف