ورود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يدي تمتد أمامي تزرع ورود
الحسن، يرقص في اللون
نسمة عذبة التجوال
"قالن" بنات العم لي
ورود نعم..
قلت ضاعت في ألق المنى
من ضيق لمضيق
"قالن" بنات العم.. وإن"
"تونستُ" حقل الضياء
رقصتُ عارياً على راح يدي
أبْتهَجتْ ورود
ضَحَكَتْ إشراقَ القصيدةِ
"تونستُ" ثانية
على أريجِ خطواتها الراقصة
بوح أوتار النهاوند
تبارك حسن أَلق الفجر
رحنا أنا وخطواتي نلاحق ورود الغائبة
بعين الله
بعشق الله
وعطر الله يهاتفني
وأنا وهيّ أرخينا للبوادي صمتنا
تَفَرقْتُ ألف أنا، أُنسق ورودَ أنا
تتهاوى كالنسيم أَثمََلَهُ أنا
مُسهدَة هي
إحساس هي
سهاد لايمل أنا
هي شفتيها تشتهيني كما أنا غير مجزء
في المَنْهَلِ العَذْبِ
أعذريني ورود..
فؤادي ساذج كان لغيرك
تمتصني الأنوثة، العذوبة..
الملوحة الرخوة
تأخذني هَجْعَة الغفو ملاحاً
وأحلامها تستفيق
والفؤاد يحلم باللقيا
هو عذرٌ مستطابُ ربما
لكن.. لا يعذر أنا
وأنا أقترب من النوى
ورود..
أريدك أريدك
إنهيال الياسمين يتساوى فوح أنفاسَ شجوني
وأريدك..
حرائق تشتعل انوثتها فضول شوق عيوني
أنا
يأخذني منك جنوني ويعيدني لا يستفيق فيه السكون
ورود.. أو ياسمين تصاحب سواحل الغروب
سقط أنا في لونك
تعجب أنا صوتك
تبرعم أنا ورائحة التراب فوحك
لا تخذليني.. أحبك
والشعر شاهد
لا تقيمي على ذبحي
أنا ربيعك المعذب
أشوق عطرك الكبرياء
كل السماوات تراسلني
إلا أنتِ!
ربما السبب أنا
لكني دمث رقيق كجنح الفراشات
أشتهيك
أكثر من الحياة، والكأس
ورود تعالي خذي مشتهاي وأرقصي
رؤى فوق الهواء تمايلي
أحلمي باللقاء المستطاب
ورود أحبك هل تسمعين؟
ألم تري كم أنا صريح
صريع معذب
بحسن النور، وجمال النور
"يطنشني"
لا تخافي لست مهاجراً كما تعلمين
غيابي حياء المصون
والمشتهى بعضه حنون
جنوني غمزة عين خلف الظل
هل تعرفين؟
هل تتجاهلين؟
أم تتراجعين؟
ورود مدي إليّ نسمةَ فجرٍ
بقيّ شعري يؤلمه بابك الموصد
وأنا أحتفل بالوهم
وانت فاتنة بوح العنبر
صارحيني إن شئت
لست عذولا أو مخادعا أو كسولا
ولست ميالاً لغير ورود بعد الآن
أنا ياسيدتي، أو آنستي..
أحالني الجنون إلى ساق شغف ورؤوف
أُذيع لعينيك أن الوهم خداع
أقرأ هتاف الشوق وأخشاه
بقي لي نداء واحد
رجاء أخير
تعالي نرقص في ضياء المراعي
على ورقة الآمال البيضاء
متوهم أنا..؟
قوليها
أم أنت تشتهين..
كما أنا..؟
ورود: في حديقتي تتعانق الورود الملونة، وأكثرها الياسمين، سمعتها مرة تقول لي: لم تكتب الشعر عن كل شئ إلا أنا، أستحيت من ورودي، فجاء جنون هذه القصيدة في أعلى درجات العقل.