احتضار واحد لا يكفيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"الجرأة" تمسك بالمفتاح
تغمض عين القفلِ
تمتطي الهواء
تصفع الباب على قفاه
وتغادر في أنوثة قاهرة.
....
"الثقافة" تجمع نفسها
لتتفرق في منتصفِ الحديثِ
تتوزع بين الشّعر, والغناء, العلمِ, والسياسة.
ويقع الجميع في شباكها.
جميلة
كيان في العقدِ ما بعدَ الخجلِ وما قبلَ الندمِ
أكثرها "عنفوان" تسير في جسد واحد
تملأ العيونُ "بها" حدّ الغضب والحسدِ
تفك جمودَ الحياة من مقلِ النومِ
تشتاقها الشمس
يحشر الربيع أنفهُ تحت ثوبها
فيتهذّب دفعةُ واحدة.
/ احتضار واحد لا يكفيها /
تهديك العنوان
لتستدل الى بيتها, تستقبلك بحرارةِ ملابسِ الصيفِ
ودفء جلسة الشتاءِ.
....
تلك "الصبيّة" مهما كهلت
لا يمكنك الحجر على حرّيتها
على مائدةِ اللقاء
تخلعُ أسرارها
تكشف ما لذ وطاب من الجدِّ والدعابة والغزل.
"فاتنة"
جمهورها غفير, وحماسها لأن تبقى فتيّة يقلق الحضارات القديمة.
يقامر البعض على شحوبها قريبا.
على انطفاءِ نورِ وجهها
وقنديلِ فِكرها
وشموعِ عاطفتها
لكنها "بيروت"
ضدَّ الجدلِ و النارِ والموت.
احتضار واحد لا يكفيها