ثقافات

يِرِيدُونْ الوَطَنْ تَايِهْ، وْ خَانْ جْغَانْ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ثِگَلْ چِيسِ السُّوَالِفْ، وَ اَرْدْ اَحِلَّهْ اليُومْ
لأَنْ كِلِّشْ تَعَبْ گَلْبِيْ، وْ صُفَا مَأْتَمْ
أَهَيِّسْ مِنْ يُمُرْ طَارِي الذَّبِحْ وِ المُوتْ
رُوحِي تِنْشِلِعْ؛ وِ بْلاَ فِكِرْ تِهْتَمْ
تِشَيِّعْنِي البُوَاچِي لْدِيرَةِ الغَالِينْ
وَ اَصَافُحْ بِالدَّمِعْ كِلْمَنْ خِطَى وْ سَلَّمْ
النَّهَرْ هُوَّ النَّهَرْ، بَسِّ الخَلَگْ مُو شِي
وِ النَّخَلْ هُوَّ النَّخَلْ، بَسِّ السَعَفْ مِلْتَمْ
وْ شِوَارِعْنَا بَعَدْ.. مَـ تْغَيْرَتِ الطَّسَّاتْ
بَسْ غَيَّرْ جِلِدْ رُوحَهَ الدَّرُبْ وِ اِنْطَمْ
وِ الوَطَنْ يِشْبَهْ وَطَنَّا.. وَاللهْ يِمْكِنْ تُومْ
بَسْ اَذْكِرْ أَنَهْ وَادِمْ وَطَنَّا اَرْحَمْ..!!
مَا عَادِ الوَگِتْ هُوَّ الوَگِتْ يَـ فْلاَنْ
وْ لاَ غَزَّرْ مِلِحْنَا وْ بِالْوِفَا حَشَّمْ
وْ لاَ چَفِّ الْتِرِدْ سِيفِ النَّذِلْ لُوْ طَالْ
وْ لاَ غِيرَةْ عِرَاقِي وْ تِنْكِتِبْ بِالدَّمْ
وْ لاَ هَلْهَلْ عِرِسْنَا وْ حَنَّوا العِرْسَانْ
وْ لاَ ثَارِ الفِشَگْ، چَنَّهْ التُفَگْ أَبْكَمْ

مُصْخَتْ يَا شَعَبْنَا، وْ بَعَدْ مَا تِرَّادْ
لَعَنْةَ اللهْ عَلَى كِلْمَنْ سِگَاهَا اِبْسَمْ
يِرِيدُونْ الوَطَنْ تَايِهْ، وْ خَانْ جْغَانْ
أُو شِيگُولْ الدِثُو لاَزِمْ نِرَدِّدْ: تَمْ..!!
كُومَةْ سَخْتَچِيَّةْ وْ لِعْبَوا الدَّاسَينْ
لَمْلُومْ الشَّوَارِعْ بِينَهْ تِتْحَكَّمْ
عَجِيبَةْ شْلُونْ هَالْدِنْيَا عُگُبْ مَا چَانْ
جِيفَارَا اليِقَاوُمْ عُمْرَهْ مَا يِنْضَمْ
تِغَيَّرْ باِلْعِرَاقْ الوَضِعْ؛ صَارْ اليُومْ
اليِفْدِي / اليِقَاوُمْ / يِهْدِي لِلأَقْوَمْ:
لُو يَاخِذْ حُبُوبْ وْ يِرْتِكِبْ عَـ النَّاسْ
لُو عَارْ وْ نَذِلْ.. نَشَّالْ وْ مَلَثَّمْ
لُو مِنِّ الجَمَاعَةْ اِلمَا وِفَتْ لِلْگَاعْ
لُو وَاحِدْ مَجُوسِي وْ غَايِتَهْ نِنْدَمْ
لُو وَاحِدْ إِجَا يْجَاهِدْ يِرِيدِ الحُورْ
وْ تِرَكْ أُخْتَهْ تِرَقُّمْ، مَدْرِي تِتْرَقَّمْ..!!

* * *

ذِبَحْ رُوحَهْ الوِفَا بْعِرْجِ الوَطَنْ وْ اِنْسَالْ
وْ لاَ غِيرَةْ التِلِمِّ اِوْشَالَةْ وْ اِتْعِينَهْ
وِلَكْ طَبْعِ الوِفَا مِثْلِ الزَّرِعْ مَـ يْمُوتْ
غَيرْ مْنِ العِطَشْ لُو جَفَّتْ اِسْنِينَهْ
وْ طَبُعْنَا مْنِ العِطَشْ مَا مِتْنَا بَسْ يَا حَيفْ
مِتْنَا بْچَفْ أُخُونَا الْطَاحَتْ إِعْلَينَهْ
أَنَهْ المَا دَنَّگِتْ رَاسِي لْگِدَرْ مَكْتُوبْ
أَرِيدْ اَنْزِلْ وْ اَحِبْ چْدَامَهْ وِ اِيدَينَهْ
وَ اَنِشْدَنَّهْ اِعْلَهْ عُودِي اليَبِّسَاهْ النُّوحْ
صُفَا لاَجِئْ يِجُرَنَّهْ ثَلاَثِينَهْ
وَ اَنِشْدَنَّهْ اِعْلَهْ دَمْنَا اللِّيْ خُبَطْ بِالآهْ:
چَا مِنَّا الجَرِحْ، مِنْ عِدْنَا سَچِّينَهْ؟
وْ مِنْ عِدْنَا اليُمُوتْ وْ مِنَّا المَعَزِينْ
وْ مِنْ عِدْنَا الچِفَنْ وْ اِحْنَا المْغَسْلِينَهْ؟
إِحْنَا النُخْطُفَهْ وْ اِنْبَدِّلَهْ بْدُولاَرْ؟
إِحْنَا النِنْتِقِمْ وْ اِحْنَا الْنِهِدْ بِينَهْ؟
إِحْنَا المَارَحَمْنَا الشَّيبْ بِالْطَيْبِينْ؟
إِحْنَا المَا وِفَينَا اِوْيَةْ اليُوَفِّينَهْ؟
وَ اَنِشْدَنَّهْ اِعْلَهْ دِجْلَةْ الحِضْنَتِ الصُّوبَينْ
مُو حَگَّهْ عَلَينَا الحِضِنْ شَاطِينَهْ؟
إِحْنَا المَاطُفَتْ شَمْعَتْنَا مِنْ آشُورْ
وَسْفَةْ وْ نُنْطُفِي وْ اِحْنَا النِطَفِّينَهْ
ذِبَحْ رُوحَهْ الوِفَا؟؟ مَا اَظِنْ!! أَظِنَّهْ يْگُومْ..
وْ اَظِنِّ الغِيرَةْ أَوَّلْنَا وْ تُوَالِينَهْ..!!

* * *

أَبَدْ مَـ تْصِيرْ لَكْ يَا هَالْوَطَنْ چَارَةْ
إِذَا مُو سَاسِ الغَدِرْ يِنْدَاسْ وْ اَوْكَارَهْ
إِذَا مَا يِرْتِفِعْ صُوتِ العِرَاقِي لْفُوگْ
وْ يِرِدْ عِنْوَانْ طِيبَهْ، وْ تِزْهِي خِطَّارَهْ
إِذَا مَـ نْگُولْ لِلْرَّادَوا دُوَيْلَةْ هْنَاكْ:
إِيْ هُوَّ وَطَنْ لُو كِلْمَنْ اُو دَارَهْ؟
وْ لِلْرَادَوا دُوَيْلَةْ النُّوبْ بِالأَهْوَارْ:
يِصِيرْ البَيتْ يُبْقَى بْغَيرْ أَسْوَارَهْ؟
وْ لِلْهَجَّرْ مَحَلْتَهْ بْحِجَّةِ التَطْهِيرْ:
وْلْكُمْ مُو حَلاَةِ المَايْ بْجْرَارَهْ
دِ يَّزِيْ مُو ذِبَحْتُونَا اِبْخُطَطْ وْ اَحْزَابْ
وْ خَيِّرْكُمْ غَبِي وْ مِحْتَارْ بَاَقْدَارَهْ
نِرِيدَهْ لْهَالْوَطَنْ مَاعِدْنَهْ غَيرْ اِعْرَاقْ
وْ نِبِيعْ الكُونْ -كِلْ الكُونْ- بِچْگَارَةْ
مَا عِدْنَهْ أُبُو غَيرِ العِرَاقْ وْ لاَ
يِرْوِينَا عِشِگْ بَسْ طِينَهْ وْ اَنْهَارَهْ
وْ لاَ هَمْنَا الِّذِيْ "يِطْرَأ" سَنَةْ وْ سَنْتَينْ
لأَنْ بِينَا صَبُرْ اللهْ وْ غَضَبْ نَارَهْ..!!

سَعْد اليَاسِري
حَزِيرَانْ / 2007
السُّوَيْدْ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف