ثقافات

نشيد الموتى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذَلِكَ الدَّرْبُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا؟
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْقَفْزِ وَ قَاعِ الْحَضِيضِ
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْحِبْرِ وَ مَا تتَخَيَّلُهُ كَائِنَاتُ الْبَيَاضِ
التَّشَابُهُ بَيْنَ سَقِيفَةِ سَاعِدَةَ العربيَّ وبين الْعَشَاءِ الأَخِيرِ
تَمَزُّقُ حَبْلِ الْوَرِيدِ لِنَشْرِ غَسِيلِ السَّرَابِ... شَظَايَا الرُّوحِ تُوقِع بِالْوَهْمِ؛ والأَمْرُ لاَ يَتَعَلَّقُ بِالْفَقْدٍ؛ لاَ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بْأَحْزَانِنَا.
سَتَمُرُّ الْجَنَائِزُ فِي دَمِنَا وَتَمُرُّ الْحَرَائِقُ
لَيْسَ يَهُمُّ/
فثَمَّةَ فِي الْبَيْتِ صَبَّارٌ يَنْمُو.... صبْيَانُ يَحْتَفِلُونَ بِميتَافيزيقِيا الْمَوْتِ .
لاَ بأسَ و لا َبَأس/ مِنْ عَادَةِ الْغُرَبَاءِ تَفَقُّدُ نَبْضِ الرَّصِيفِ بِمَا يَتَوَهَّجُ مِنْ حَسَرَاتِ النَّبِيذِ
اتْرُكُوا الْمَوْتَ يَكْبُرُ فِينَا جَمِيلاً وَمُرُّوا قَرِيبًا مٍنَ النَّهرِ يَمْنَحْكُمُ الْمَاءُ سِرَّ نُبُوءتِهِ؛
أَوْدٍعُوهُ هَوَاجٍسَكُمْ أَوْ
دَعُوهُ يُدَلٍّلُ مَشْيَ الْهَوَاءِ؛ يُعٍدُّ لَنَا عٍنْدَ مفْتَرَقٍ فِي الْبٍلاَدِ وَلاَئٍمَ بِاسْمِ التُّرَابِ لِفَوْضَى الرَّحِيلٍ إٍلَى وَطَنٍ هُوَ أَوَّلُ مُفْتَرَقِ الدَّرْب.
كُفُّوا عَنْ الانْشِغَالِ بِنَا؟
فَلَكُمْ صَبْرُنَا؛
وَ..
لنَا مِلْحُ مِحْنَتِنَا!
إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ لَنَا الُّسُّبُلَ الباقية......
فَسَدَ الْوَقْتُ
لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ/ تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
لَنْ نَصِلَ الآنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
ليس يُهمُّ الوصولُ
وليس يهمّ توحّدُ إخوتِنا ضدّنا
فلدينا مشاغلُ أخرى
وليس لنا سببٌ آخر للبقاء
وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ الروح
خَارجَ أجسادنا
خَارجَ الْمُدُنِ الخائنة.
خارجونَ إلى شجنٍ ثملٍ بالحنين
إلى بلدٍ ينتهي زهرةً في الصّباح
ويكبرُ حرية في المساء
سَنَعْبُرُ غيابة الصمْتِ/ يسبقُنا حلمُ فجرِ الشهيدِ
وفوضى الصّعود إلى جبلِ الرغبات
وتسبقنا الضحكات
وأعياد أطفالنا
وكتائبُ سروٍ تطلُّ على الأبدية
نعبرُ ليلاً تقادمَ جُرْحاً تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
كُلّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
نَعْرِفُ أنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
مَا شَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
ماذا أضاف سؤال القصيدة للدم
البارحة
نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
لنا في البلاد عدوَّان يكتملان بنا
واحد يتملك سيرتنا بعصا العُرف
آخر يسلبنا عزنا
وتوهُّجنا بيد الخوف
لم نمضِ/
ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
نتبع ظلاً بلا أمل
ولنا في المتاهة مستقبل
يعرفُ النهرُ فينا ينابيعَه
رغمَ أسوجةِ النارِ من حولنا
وعماءِ الحقيقة
فالعاصفاتُ هنا
- فِي الْجَنُوبِ -
هِي َ البوصلة.....
خَارجُونَ منَ الوقتِ خلفَ السكونِ
وَصَفِّ الحيَادِ/
طَريقُ الصَهيلِ طَويل
ويحتاجُ أَن نسبق الصبحَ حتى يكون الندى معنا/
قبل أن تطفئ الشمسُ وهْج هتافاتهِ
للطيورِ الشريدةِ أن تذهبَ الآن أبعدَ من بُعدِ هذي السماءِ بأجنحة الوجعِ الصعبِ كي يتحرَّرَ لونُ الهواء
من العلبِ الجاهزة...
ومن المدنِ الخائنة
خارجونَ من الخوفِ
عبرَ الممرِّ الأخيرِ إلى غيمةٍ
سَجنَ القلبُ ضوءَ يديها
مخافةَ أنْ يذبحَ الليلُ
إيقاعَه المتهالك/ ما شأنُنا نحنُ والحبِّ
ليسَ لنا ما سنفعلُهُ بمعاركً تصنعُها العاطفة........
إننا ذاهبون إلى آخر الدرب
آخرةِ المستحيلِ
إلى جهةٍ في المسافةِ/ بين خيوطِ المطر...... وبروق الحجر.....

اُخْرُجُوا مٍنْ نَشِيجِ الرُّوحِ فِينَا
تَرَكْنَا لَكُمْ ربَّكُمْ وَتَعَالِيمَهُ
ربكم ليس ربي
ولا شأن للحرب بالغيب
أمس اختلفت مع الفقهاء
وسرت وحيداً
أشدّ على الجرح بالجرح
لا أحد الآن غيري
ولا أحد الآن يمشي معي
فأعدِّي النبيذَ لوقتي وشيئاً من الملح/
قد تعب الحزن مني
وما تعبت نحلة القلبِ/ بعد قليل سيأتي هنا قاتلي....
سيكون
بوسعي الذهابَ إلى ما تهيأ من شجني.......
أشربُ الشايَ في شرفة الصّبح/
وحدي أعدُّ حذائي لقهقهةٍ/ يشتهيها معي
إنّه يسكر الآن من وحشة الانتظارِ و غربته.......
*ويجيءُ الغزاةُ على عجلٍ/ محتمين بكم
فادخلوا معَهم بيتَ ذاكرتي
تجدوا فيه ربّي كبيراً
- كما هو -
أكبر من ربّكم hellip;
وَ تَرَكْت لَكُمْ أَمَلَ الْعَاطِلِينَ وَ غَلَّةَ رِيحِ الْفُصُولِ
تركتُ تركنا نشيدَ البلادِ
وَحِصَّتَنَا مِنْ مَحَاصيلِ زَرْعِ الْمَوَاسِمِ/ كُفُّوا
عَن الانْشِغَالِ بِنَا... !؟
وَاتْرُكُونَا نُؤَهِّلُ أَحْزَانَنا وَنُصَالِحُ أَسْمَاءَنَا وَنُجدِّدُ مَعْنَى الْوَطَنْ؛؛؛؛...
اتْرُكُونَا نُرَمِّمُ قُبَّعَةَ الرِّيحِ... فالْمَوْتُ فِينَا على خَيْرٍ
الْمُهِمُّ، المُهِمُّ
تَعِبْنَا وَحَاجَتُنَا لِلْمَسَافَةِ حَاجَةُ أَجْسَادِنَا لِمَلاَذِ الْخَطَايَا التُلعْثمُ خُطوَتِنَا.
ذَلِكَ الدَّرْبُ نَعْرِفهُ جَيِّدًا .؛.؛.؛.
وَحَواسُّ تلوُّعِنَا تَصْعَدُ التَلَّ مَصْحُوبَةً بِهَوَاجِسَ بَرِّيَّةٍ وَحِكَايَاتِ (بورخيس)؟؟
يَا نَدَامَةَ أزْمِنَةِ الأَبَدِ الْمُتَقَادِمِ
عِطْرُ الْقَتِيل يُعِدُّ لِصَفِّ الْمُعَزِّين
أُرْجُوحَةً وَمِنَصَّةَ صَمْتٍ وينأى عَنِيدًا
يَضِيعُ مَنَاطِيدَ/ تَعْلُو وَتَهْبِطُ
تَهْبِطُ مِنْهَا السَّمَاءُ مُفَتَّتةً قِدَدَا.

ذَلِكَ الدَّرْبُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا؟
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْقَفْزِ وَ قَاعِ الْحَضِيضِ
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْحِبْرِ وَ مَا تتَخَيَّلُهُ كَائِنَاتُ الْبَيَاضِ
التَّشَابُهُ بَيْنَ سَقِيفَةِ سَاعِدَةَ العربيَّ وبين الْعَشَاءِ الأَخِيرِ
تَمَزُّقُ حَبْلِ الْوَرِيدِ لِنَشْرِ غَسِيلِ السَّرَابِ... شَظَايَا الرُّوحِ تُوقِع بِالْوَهْمِ؛ والأَمْرُ لاَ يَتَعَلَّقُ بِالْفَقْدٍ؛ لاَ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بْأَحْزَانِنَا.
سَتَمُرُّ الْجَنَائِزُ فِي دَمِنَا وَتَمُرُّ الْحَرَائِقُ
لَيْسَ يَهُمُّ/
فثَمَّةَ فِي الْبَيْتِ صَبَّارٌ يَنْمُو.... صبْيَانُ يَحْتَفِلُونَ بِميتَافيزيقِيا الْمَوْتِ .
لاَ بأسَ و لا َبَأس/ مِنْ عَادَةِ الْغُرَبَاءِ تَفَقُّدُ نَبْضِ الرَّصِيفِ بِمَا يَتَوَهَّجُ مِنْ حَسَرَاتِ النَّبِيذِ
اتْرُكُوا الْمَوْتَ يَكْبُرُ فِينَا جَمِيلاً وَمُرُّوا قَرِيبًا مٍنَ النَّهرِ يَمْنَحْكُمُ الْمَاءُ سِرَّ نُبُوءتِهِ؛
أَوْدٍعُوهُ هَوَاجٍسَكُمْ أَوْ
دَعُوهُ يُدَلٍّلُ مَشْيَ الْهَوَاءِ؛ يُعٍدُّ لَنَا عٍنْدَ مفْتَرَقٍ فِي الْبٍلاَدِ وَلاَئٍمَ بِاسْمِ التُّرَابِ لِفَوْضَى الرَّحِيلٍ إٍلَى وَطَنٍ هُوَ أَوَّلُ مُفْتَرَقِ الدَّرْب.
كُفُّوا عَنْ الانْشِغَالِ بِنَا؟
فَلَكُمْ صَبْرُنَا؛
وَ..
لنَا مِلْحُ مِحْنَتِنَا!
إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ لَنَا الُّسُّبُلَ الباقية......
فَسَدَ الْوَقْتُ
لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ/ تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
لَنْ نَصِلَ الآنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
ليس يُهمُّ الوصولُ
وليس يهمّ توحّدُ إخوتِنا ضدّنا
فلدينا مشاغلُ أخرى
وليس لنا سببٌ آخر للبقاء
وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ الروح
خَارجَ أجسادنا
خَارجَ الْمُدُنِ الخائنة.
خارجونَ إلى شجنٍ ثملٍ بالحنين
إلى بلدٍ ينتهي زهرةً في الصّباح
ويكبرُ حرية في المساء
سَنَعْبُرُ غيابة الصمْتِ/ يسبقُنا حلمُ فجرِ الشهيدِ
وفوضى الصّعود إلى جبلِ الرغبات
وتسبقنا الضحكات
وأعياد أطفالنا
وكتائبُ سروٍ تطلُّ على الأبدية
نعبرُ ليلاً تقادمَ جُرْحاً تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
كُلّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
نَعْرِفُ أنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
مَا شَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
ماذا أضاف سؤال القصيدة للدم
البارحة
نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
لنا في البلاد عدوَّان يكتملان بنا
واحد يتملك سيرتنا بعصا العُرف
آخر يسلبنا عزنا
وتوهُّجنا بيد الخوف
لم نمضِ/
ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
نتبع ظلاً بلا أمل
ولنا في المتاهة مستقبل
يعرفُ النهرُ فينا ينابيعَه
رغمَ أسوجةِ النارِ من حولنا
وعماءِ الحقيقة
فالعاصفاتُ هنا
- فِي الْجَنُوبِ -
هِي َ البوصلة.....
خَارجُونَ منَ الوقتِ خلفَ السكونِ
وَصَفِّ الحيَادِ/
طَريقُ الصَهيلِ طَويل
ويحتاجُ أَن نسبق الصبحَ حتى يكون الندى معنا/
قبل أن تطفئ الشمسُ وهْج هتافاتهِ
للطيورِ الشريدةِ أن تذهبَ الآن أبعدَ من بُعدِ هذي السماءِ بأجنحة الوجعِ الصعبِ كي يتحرَّرَ لونُ الهواء
من العلبِ الجاهزة...
ومن المدنِ الخائنة
خارجونَ من الخوفِ
عبرَ الممرِّ الأخيرِ إلى غيمةٍ
سَجنَ القلبُ ضوءَ يديها
مخافةَ أنْ يذبحَ الليلُ
إيقاعَه المتهالك/ ما شأنُنا نحنُ والحبِّ
ليسَ لنا ما سنفعلُهُ بمعاركً تصنعُها العاطفة........
إننا ذاهبون إلى آخر الدرب
آخرةِ المستحيلِ
إلى جهةٍ في المسافةِ/ بين خيوطِ المطر...... وبروق الحجر.....

اُخْرُجُوا مٍنْ نَشِيجِ الرُّوحِ فِينَا
تَرَكْنَا لَكُمْ ربَّكُمْ وَتَعَالِيمَهُ
ربكم ليس ربي
ولا شأن للحرب بالغيب
أمس اختلفت مع الفقهاء
وسرت وحيداً
أشدّ على الجرح بالجرح
لا أحد الآن غيري
ولا أحد الآن يمشي معي
فأعدِّي النبيذَ لوقتي وشيئاً من الملح/
قد تعب الحزن مني
وما تعبت نحلة القلبِ/ بعد قليل سيأتي هنا قاتلي....
سيكون
بوسعي الذهابَ إلى ما تهيأ من شجني.......
أشربُ الشايَ في شرفة الصّبح/
وحدي أعدُّ حذائي لقهقهةٍ/ يشتهيها معي
إنّه يسكر الآن من وحشة الانتظارِ و غربته.... ...
*ويجيءُ الغزاةُ على عجلٍ/ محتمين بكم
فادخلوا معَهم بيتَ ذاكرتي
تجدوا فيه ربّي كبيراً
- كما هو -
أكبر من ربّكم hellip;
وَ تَرَكْت لَكُمْ أَمَلَ الْعَاطِلِينَ وَ غَلَّةَ رِيحِ الْفُصُولِ
تركتُ تركنا نشيدَ البلادِ
وَحِصَّتَنَا مِنْ مَحَاصيلِ زَرْعِ الْمَوَاسِمِ/ كُفُّوا
عَن الانْشِغَالِ بِنَا... !؟
وَاتْرُكُونَا نُؤَهِّلُ أَحْزَانَنا وَنُصَالِحُ أَسْمَاءَنَا وَنُجدِّدُ مَعْنَى الْوَطَنْ؛؛؛؛...
اتْرُكُونَا نُرَمِّمُ قُبَّعَةَ الرِّيحِ... فالْمَوْتُ فِينَا على خَيْرٍ
الْمُهِمُّ، المُهِمُّ
تَعِبْنَا وَحَاجَتُنَا لِلْمَسَافَةِ حَاجَةُ أَجْسَادِنَا لِمَلاَذِ الْخَطَايَا التُلعْثمُ خُطوَتِنَا.
ذَلِكَ الدَّرْبُ نَعْرِفهُ جَيِّدًا.؛.؛.؛.
وَحَواسُّ تلوُّعِنَا تَصْعَدُ التَلَّ مَصْحُوبَةً بِهَوَاجِسَ بَرِّيَّةٍ وَحِكَايَاتِ (بورخيس)؟؟
يَا نَدَامَةَ أزْمِنَةِ الأَبَدِ الْمُتَقَادِمِ
عِطْرُ الْقَتِيل يُعِدُّ لِصَفِّ الْمُعَزِّين
أُرْجُوحَةً وَمِنَصَّةَ صَمْتٍ وينأى عَنِيدًا
يَضِيعُ مَنَاطِيدَ/ تَعْلُو وَتَهْبِطُ
تَهْبِطُ مِنْهَا السَّمَاءُ مُفَتَّتةً قِدَدَا.

ذَلِكَ الدَّرْبُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا؟
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْقَفْزِ وَ قَاعِ الْحَضِيضِ
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْحِبْرِ وَ مَا تتَخَيَّلُهُ كَائِنَاتُ الْبَيَاضِ
التَّشَابُهُ بَيْنَ سَقِيفَةِ سَاعِدَةَ العربيَّ وبين الْعَشَاءِ الأَخِيرِ
تَمَزُّقُ حَبْلِ الْوَرِيدِ لِنَشْرِ غَسِيلِ السَّرَابِ... شَظَايَا الرُّوحِ تُوقِع بِالْوَهْمِ؛ والأَمْرُ لاَ يَتَعَلَّقُ بِالْفَقْدٍ؛ لاَ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بْأَحْزَانِنَا .
سَتَمُرُّ الْجَنَائِزُ فِي دَمِنَا وَتَمُرُّ الْحَرَائِقُ
لَيْسَ يَهُمُّ/
فثَمَّةَ فِي الْبَيْتِ صَبَّارٌ يَنْمُو.... صبْيَانُ يَحْتَفِلُونَ بِميتَافيزيقِيا الْمَوْتِ .
لاَ بأسَ و لا َبَأس/ مِنْ عَادَةِ الْغُرَبَاءِ تَفَقُّدُ نَبْضِ الرَّصِيفِ بِمَا يَتَوَهَّجُ مِنْ حَسَرَاتِ النَّبِيذِ
اتْرُكُوا الْمَوْتَ يَكْبُرُ فِينَا جَمِيلاً وَمُرُّوا قَرِيبًا مٍنَ النَّهرِ يَمْنَحْكُمُ الْمَاءُ سِرَّ نُبُوءتِهِ؛
أَوْدٍعُوهُ هَوَاجٍسَكُمْ أَوْ
دَعُوهُ يُدَلٍّلُ مَشْيَ الْهَوَاءِ؛ يُعٍدُّ لَنَا عٍنْدَ مفْتَرَقٍ فِي الْبٍلاَدِ وَلاَئٍمَ بِاسْمِ التُّرَابِ لِفَوْضَى الرَّحِيلٍ إٍلَى وَطَنٍ هُوَ أَوَّلُ مُفْتَرَقِ الدَّرْب.
كُفُّوا عَنْ الانْشِغَالِ بِنَا؟
فَلَكُمْ صَبْرُنَا؛
وَ..
لنَا مِلْحُ مِحْنَتِنَا!
إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ لَنَا الُّسُّبُلَ الباقية......
فَسَدَ الْوَقْتُ
لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ/ تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
لَنْ نَصِلَ الآنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
ليس يُهمُّ الوصولُ
وليس يهمّ توحّدُ إخوتِنا ضدّنا
فلدينا مشاغلُ أخرى
وليس لنا سببٌ آخر للبقاء
وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ الروح
خَارجَ أجسادنا
خَارجَ الْمُدُنِ الخائنة.
خارجونَ إلى شجنٍ ثملٍ بالحنين
إلى بلدٍ ينتهي زهرةً في الصّباح
ويكبرُ حرية في المساء
سَنَعْبُرُ غيابة الصمْتِ/ يسبقُنا حلمُ فجرِ الشهيدِ
وفوضى الصّعود إلى جبلِ الرغبات
وتسبقنا الضحكات
وأعياد أطفالنا
وكتائبُ سروٍ تطلُّ على الأبدية
نعبرُ ليلاً تقادمَ جُرْحاً تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
كُلّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
نَعْرِفُ أنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
مَا شَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
ماذا أضاف سؤال القصيدة للدم
البارحة
نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
لنا في البلاد عدوَّان يكتملان بنا
واحد يتملك سيرتنا بعصا العُرف
آخر يسلبنا عزنا
وتوهُّجنا بيد الخوف
لم نمضِ/
ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
نتبع ظلاً بلا أمل
ولنا في المتاهة مستقبل
يعرفُ النهرُ فينا ينابيعَه
رغمَ أسوجةِ النارِ من حولنا
وعماءِ الحقيقة
فالعاصفاتُ هنا
- فِي الْجَنُوبِ -
هِي َ البوصلة.....
خَارجُونَ منَ الوقتِ خلفَ السكونِ
وَصَفِّ الحيَادِ/
طَريقُ الصَهيلِ طَويل
ويحتاجُ أَن نسبق الصبحَ حتى يكون الندى معنا/
قبل أن تطفئ الشمسُ وهْج هتافاتهِ
للطيورِ الشريدةِ أن تذهبَ الآن أبعدَ من بُعدِ هذي السماءِ بأجنحة الوجعِ الصعبِ كي يتحرَّرَ لونُ الهواء
من العلبِ الجاهزة...
ومن المدنِ الخائنة
خارجونَ من الخوفِ
عبرَ الممرِّ الأخيرِ إلى غيمةٍ
سَجنَ القلبُ ضوءَ يديها
مخافةَ أنْ يذبحَ الليلُ
إيقاعَه المتهالك/ ما شأنُنا نحنُ والحبِّ
ليسَ لنا ما سنفعلُهُ بمعاركً تصنعُها العاطفة........
إننا ذاهبون إلى آخر الدرب
آخرةِ المستحيلِ
إلى جهةٍ في المسافةِ/ بين خيوطِ المطر...... وبروق الحجر.....

اُخْرُجُوا مٍنْ نَشِيجِ الرُّوحِ فِينَا
تَرَكْنَا لَكُمْ ربَّكُمْ وَتَعَالِيمَهُ
ربكم ليس ربي
ولا شأن للحرب بالغيب
أمس اختلفت مع الفقهاء
وسرت وحيداً
أشدّ على الجرح بالجرح
لا أحد الآن غيري
ولا أحد الآن يمشي معي
فأعدِّي النبيذَ لوقتي وشيئاً من الملح/
قد تعب الحزن مني
وما تعبت نحلة القلبِ/ بعد قليل سيأتي هنا قاتلي....
سيكون
بوسعي الذهابَ إلى ما تهيأ من شجني.......
أشربُ الشايَ في شرفة الصّبح/
وحدي أعدُّ حذائي لقهقهةٍ/ يشتهيها معي
إنّه يسكر الآن من وحشة الانتظارِ و غربته.......
*ويجيءُ الغزاةُ على عجلٍ/ محتمين بكم
فادخلوا معَهم بيتَ ذاكرتي
تجدوا فيه ربّي كبيراً
- كما هو -
أكبر من ربّكمhellip;
وَ تَرَكْت لَكُمْ أَمَلَ الْعَاطِلِينَ وَ غَلَّةَ رِيحِ الْفُصُولِ
تركتُ تركنا نشيدَ البلادِ
وَحِصَّتَنَا مِنْ مَحَاصيلِ زَرْعِ الْمَوَاسِمِ/ كُفُّوا
عَن الانْشِغَالِ بِنَا... !؟
وَاتْرُكُونَا نُؤَهِّلُ أَحْزَانَنا وَنُصَالِحُ أَسْمَاءَنَا وَنُجدِّدُ مَعْنَى الْوَطَنْ؛؛؛؛...
اتْرُكُونَا نُرَمِّمُ قُبَّعَةَ الرِّيحِ... فالْمَوْتُ فِينَا على خَيْرٍ
الْمُهِمُّ، المُهِمُّ
تَعِبْنَا وَحَاجَتُنَا لِلْمَسَافَةِ حَاجَةُ أَجْسَادِنَا لِمَلاَذِ الْخَطَايَا التُلعْثمُ خُطوَتِنَا.
ذَلِكَ الدَّرْبُ نَعْرِفهُ جَيِّدً.؛.؛.؛.
وَحَواسُّ تلوُّعِنَا تَصْعَدُ التَلَّ مَصْحُوبَةً بِهَوَاجِسَ بَرِّيَّةٍ وَحِكَايَاتِ (بورخيس)؟؟
يَا نَدَامَةَ أزْمِنَةِ الأَبَدِ الْمُتَقَادِمِ
عِطْرُ الْقَتِيل يُعِدُّ لِصَفِّ الْمُعَزِّين
أُرْجُوحَةً وَمِنَصَّةَ صَمْتٍ وينأى عَنِيدًا
يَضِيعُ مَنَاطِيدَ/ تَعْلُو وَتَهْبِطُ
تَهْبِطُ مِنْهَا السَّمَاءُ مُفَتَّتةً قِدَدَا.

ذَلِكَ الدَّرْبُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا ؟
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْقَفْزِ وَ قَاعِ الْحَضِيضِ
الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْحِبْرِ وَ مَا تتَخَيَّلُهُ كَائِنَاتُ الْبَيَاضِ
التَّشَابُهُ بَيْنَ سَقِيفَةِ سَاعِدَةَ العربيَّ وبين الْعَشَاءِ الأَخِيرِ
تَمَزُّقُ حَبْلِ الْوَرِيدِ لِنَشْرِ غَسِيلِ السَّرَابِ... شَظَايَا الرُّوحِ تُوقِع بِالْوَهْمِ؛ والأَمْرُ لاَ يَتَعَلَّقُ بِالْفَقْدٍ؛ لاَ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بْأَحْزَانِنَا.
سَتَمُرُّ الْجَنَائِزُ فِي دَمِنَا وَتَمُرُّ الْحَرَائِقُ
لَيْسَ يَهُمُّ/
فثَمَّةَ فِي الْبَيْتِ صَبَّارٌ يَنْمُو....صبْيَانُ يَحْتَفِلُونَ بِميتَافيزيقِيا الْمَوْتِ .
لاَ بأسَ و لا َبَأس/ مِنْ عَادَةِ الْغُرَبَاءِ تَفَقُّدُ نَبْضِ الرَّصِيفِ بِمَا يَتَوَهَّجُ مِنْ حَسَرَاتِ النَّبِيذِ
اتْرُكُوا الْمَوْتَ يَكْبُرُ فِينَا جَمِيلاً وَمُرُّوا قَرِيبًا مٍنَ النَّهرِ يَمْنَحْكُمُ الْمَاءُ سِرَّ نُبُوءتِهِ؛
أَوْدٍعُوهُ هَوَاجٍسَكُمْ أَوْ
دَعُوهُ يُدَلٍّلُ مَشْيَ الْهَوَاءِ؛ يُعٍدُّ لَنَا عٍنْدَ مفْتَرَقٍ فِي الْبٍلاَدِ وَلاَئٍمَ بِاسْمِ التُّرَابِ لِفَوْضَى الرَّحِيلٍ إٍلَى وَطَنٍ هُوَ أَوَّلُ مُفْتَرَقِ الدَّرْب.
كُفُّوا عَنْ الانْشِغَالِ بِنَا؟
فَلَكُمْ صَبْرُنَا؛
وَ..
لنَا مِلْحُ مِحْنَتِنَا!
إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ لَنَا الُّسُّبُلَ الباقية......
فَسَدَ الْوَقْتُ
لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ/ تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
لَنْ نَصِلَ الآنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
ليس يُهمُّ الوصولُ
وليس يهمّ توحّدُ إخوتِنا ضدّنا
فلدينا مشاغلُ أخرى
وليس لنا سببٌ آخر للبقاء
وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ الروح
خَارجَ أجسادنا
خَارجَ الْمُدُنِ الخائنة.
خارجونَ إلى شجنٍ ثملٍ بالحنين
إلى بلدٍ ينتهي زهرةً في الصّباح
ويكبرُ حرية في المساء
سَنَعْبُرُ غيابة الصمْتِ/ يسبقُنا حلمُ فجرِ الشهيدِ
وفوضى الصّعود إلى جبلِ الرغبات
وتسبقنا الضحكات
وأعياد أطفالنا
وكتائبُ سروٍ تطلُّ على الأبدية
نعبرُ ليلاً تقادمَ جُرْحاً تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
كُلّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
نَعْرِفُ أنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
مَا شَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
ماذا أضاف سؤال القصيدة للدم
البارحة
نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
لنا في البلاد عدوَّان يكتملان بنا
واحد يتملك سيرتنا بعصا العُرف
آخر يسلبنا عزنا
وتوهُّجنا بيد الخوف
لم نمضِ/
ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
نتبع ظلاً بلا أمل
ولنا في المتاهة مستقبل
يعرفُ النهرُ فينا ينابيعَه
رغمَ أسوجةِ النارِ من حولنا
وعماءِ الحقيقة
فالعاصفاتُ هنا
- فِي الْجَنُوبِ -
هِي َ البوصلة.....
خَارجُونَ منَ الوقتِ خلفَ السكونِ
وَصَفِّ الحيَادِ/
طَريقُ الصَهيلِ طَويل
ويحتاجُ أَن نسبق الصبحَ حتى يكون الندى معنا/
قبل أن تطفئ الشمسُ وهْج هتافاتهِ
للطيورِ الشريدةِ أن تذهبَ الآن أبعدَ من بُعدِ هذي السماءِ بأجنحة الوجعِ الصعبِ كي يتحرَّرَ لونُ الهواء
من العلبِ الجاهزة...
ومن المدنِ الخائنة
خارجونَ من الخوفِ
عبرَ الممرِّ الأخيرِ إلى غيمةٍ
سَجنَ القلبُ ضوءَ يديها
مخافةَ أنْ يذبحَ الليلُ
إيقاعَه المتهالك/ ما شأنُنا نحنُ والحبِّ
ليسَ لنا ما سنفعلُهُ بمعاركً تصنعُها العاطفة........
إننا ذاهبون إلى آخر الدرب
آخرةِ المستحيلِ
إلى جهةٍ في المسافةِ/ بين خيوطِ المطر...... وبروق الحجر.....

اُخْرُجُوا مٍنْ نَشِيجِ الرُّوحِ فِينَا
تَرَكْنَا لَكُمْ ربَّكُمْ وَتَعَالِيمَهُ
ربكم ليس ربي
ولا شأن للحرب بالغيب
أمس اختلفت مع الفقهاء
وسرت وحيداً
أشدّ على الجرح بالجرح
لا أحد الآن غيري
ولا أحد الآن يمشي معي
فأعدِّي النبيذَ لوقتي وشيئاً من الملح/
قد تعب الحزن مني
وما تعبت نحلة القلبِ/ بعد قليل سيأتي هنا قاتلي....
سيكون
بوسعي الذهابَ إلى ما تهيأ من شجني.......
أشربُ الشايَ في شرفة الصّبح/
وحدي أعدُّ حذائي لقهقهةٍ/ يشتهيها معي
إنّه يسكر الآن من وحشة الانتظارِ و غربته.......
*ويجيءُ الغزاةُ على عجلٍ/ محتمين بكم
فادخلوا معَهم بيتَ ذاكرتي
تجدوا فيه ربّي كبيراً
- كما هو -
أكبر من ربّكمhellip;
وَ تَرَكْت لَكُمْ أَمَلَ الْعَاطِلِينَ وَ غَلَّةَ رِيحِ الْفُصُولِ
تركتُ تركنا نشيدَ البلادِ
وَحِصَّتَنَا مِنْ مَحَاصيلِ زَرْعِ الْمَوَاسِمِ/ كُفُّوا
عَن الانْشِغَالِ بِنَا... !؟
وَاتْرُكُونَا نُؤَهِّلُ أَحْزَانَنا وَنُصَالِحُ أَسْمَاءَنَا وَنُجدِّدُ مَعْنَى الْوَطَنْ ؛؛؛؛...
اتْرُكُونَا نُرَمِّمُ قُبَّعَةَ الرِّيحِ ...فالْمَوْتُ فِينَا على خَيْرٍ
الْمُهِمُّ، المُهِمُّ
تَعِبْنَا وَحَاجَتُنَا لِلْمَسَافَةِ حَاجَةُ أَجْسَادِنَا لِمَلاَذِ الْخَطَايَا التُلعْثمُ خُطوَتِنَا.
ذَلِكَ الدَّرْبُ نَعْرِفهُ جَيِّدًا.؛.؛.؛.
وَحَواسُّ تلوُّعِنَا تَصْعَدُ التَلَّ مَصْحُوبَةً بِهَوَاجِسَ بَرِّيَّةٍ وَحِكَايَاتِ (بورخيس)؟؟
يَا نَدَامَةَ أزْمِنَةِ الأَبَدِ الْمُتَقَادِمِ
عِطْرُ الْقَتِيل يُعِدُّ لِصَفِّ الْمُعَزِّين
أُرْجُوحَةً وَمِنَصَّةَ صَمْتٍ وينأى عَنِيدًا
يَضِيعُ مَنَاطِيدَ/ تَعْلُو وَتَهْبِطُ
تَهْبِطُ مِنْهَا السَّمَاءُ مُفَتَّتةً قِدَدَا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف