ثقافات

شهقاتُ المقتولِ لأجلهِ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

1-
هؤلاءِ مَنْ
الذينَ يهبطونَ علينا
مدججينَ بالغموضِ والأسئلةِ
غزاةٌ؟
أَمْ ملائكةٌ حمقى؟

2-
رأسُ مَنْ
هذا الذي يتهاوى
عاصفاً في الفراغ
رأسُ طاغيةٍ
أَمْ رأسُ شيطانٍ الخديعةِ
والعاطفةِ الماكرةْ؟

3-
خُذي هذهِ الوردةَ السوداءَ
خُذيها hellip;.
وعلّقيها على صدركِ الضامرِ - المستريب
لأنها قدْ تكونُ
هي نهدكِ الذي انخلعَ
لحظةَ احتراقِ البيت.

4-

شفاهُكِ يابسةٌ
لأنهم يسرقونَ الفراتَ
دمعةً دمعةً
أو
لأنهُ يموتُ بطيئاً
بطيئاً
حزناً على السواقي
والحقولِ الهرمة.

5-

يااااااااه
حتى الاشجار
أَصبحتْ مفخخةً بالكآبة؟
6 -

اوقفوهُ
وقالوا لهُ:
أنتَ فائضٌ عن ال hellip;.
فصرخَ بهم:
ياأبناءَ الافاعي
انتم الفائضون
عن الحياةِ
وأعني:
العراق.

7-

طفلُ مَنْ
هذا الذي
فتحَ اللهُ عينينِ
وسْعهما السموات والأرضِ
ليتأملَ رأسهُ
الذي يطوفُ ضاحكاً
فوقَ رؤوس الأشهادِ - الجناة؟

8-

كفُّها المرميةُ
بمحاذاةِ جدارٍ أَسود
لمْ تزلْ تمسكُ بأصابعهِ
التي تشعُّ بخواتم عرسٍ
مخضّبٍ بطينِ البلاد.

9-

رأسانِ مقطوعانِ
ولكنَّ القُبلَ
لمْ تزلْ نديانةً
وترفرفُ على شفاههما
مثل فراشاتِ النعاسِ.

10-
اصبعٌ واقفٌ
مثل رمحٍ مضئٍ
ويشيرُ hellip;
الى القتلة.

11-

كُلّما فاجأها الطَلْقُ
وكُلّما رفسَ رحمَها
يريدُ الخروجَ
تتكّورُ عليهِ
كما الارضِ
هامسةً:
نَمْ ياحبيبي
فأَنتَ الآنَ مؤجلٌ
لأنني لاأُريدكَ ان تلعنني
وتقول:
أنتِ مِنْ القيتِ بي
في هذا الجحيمِ
الذي يسمونهُ:
ا
ل
و
ط
ن

Saadjasim59@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف