ثقافات

إن شاء الله: المغرب بعيون إسبانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منير بولعيش من طنجة: يعرض حاليا في الرواق التابع لمعهد سرفانتيس معرضا للصور الفوتوغرافية يحمل إسم: (إن شاء الله) و هي تجربة فوتوغرافية تأرخ لعشر سنوات من تاريخ المغرب المعاصر بين سنة 1996 و 2006، صور تلتقط تفاصيل المجالين: القروي و الحضري لمختلف مدن المغرب، موثقة بالضوء للحظات خاطفة و عابرة تبدوا للوهلة الأولى و كأنها بدون معنى لكنها في الواقع تنقل بوضوح التغيرات التي طرأت على المغرب و ترصد بدقة الإختلافات الواقعة في مدة زمنية تتحدد بعشر سنوات و توثق بالتالي للتلاقح الثقافي بين ما هو مغربي أصيل: (عربي و أمازيغي) و ما هو منصهر مع الثقافة الغربية، راصدة بذلك مغرب البادية و مغرب المدينة، مغرب الفرح و مغرب البؤس، مغرب التراث و مغرب الحداثة، و تعتبر هذه الصور الفوتوغرافية كمجمل أعمال (ألفريدو كاليث) نتاجا لتجربته الشخصية مع الصور التي أخذها خلال الخمسة عشر رحلة التي قام بها إلى المغرب ما بين سنة 1996 و 2006 و التي اختار لنا منها في هذا المعرض الذي تنظمه مؤسسة الثقافات الثلاث أربع و خمسون صورة فوتوغرافية.
و سيستمر هذا المعرض حتى 6 سبتمبر 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف