اتجهي إلى الحب يا حبيبتي إصدارات شعرية عُمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول سماء في ديوانه "ولقد نظرتك هالةً من نور الصادر عن دار الفرقد في دمشق:
"كان استقبالهُا للحياة يتراجع أحياناً ويتدافع أحياناً أخرى، كالبحر في مده وجزره. ذلك ما كان يخيفني وأنا أرقبُ دوائرَ حزنٍ صغيرة تتشكل حول عينيها.
اتجهي إلى الحبِّ يا حبيبتي، واتركيني وحدي أتجه إلى موتي."
للشاعر سماء عيسى أيضاً صدر ديوان "غيوم" عن دار آفاق في القاهرة، والديوان الذي جاء في إحدى وسبعين صفحة ورسمت غلافه الشاعرة والفنانة التشكيلية ميسون صقر القاسمي، ينقسم إلى جزأين، الأول بعنوان: غيوم، والثاني بعنوان: نداء طفلة بعيد كان يقترب منا.
ُقتطفٌ من غيوم:
كان قد التفتَ قبل رحيله
عن الأرض إلى السماء،
غطتها،
وعندها ذهب إلى ربوة عالية
ووقف يراقبُ من هناك الأرضَ
وهي تندثر، وبنيها وهم
يغرقون.
ينتمي سماء عيسى إلى جيل الحداثة الشعرية المؤسس في سلطنة عمان، وصدر له من قبل عدة أعمال شعرية منها "دم العاشق" و"منفى سلالات الليل".
من أسماء الشباب الشعرية في سلطنة عمان، يبرز اسم زهران القاسمي، الذي أصدر هذا العام ديوانه الأول "أمسكنا الوعلَ من قرونه" عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت بالاشتراك مع النادي الثقافي في مسقط، والديوان تجربة في مفردات البيئة العمانية وأساطيرها المفعمة بالشاعرية والسحر، والتي استطاع الشاعر أنْ يلتقطها عبر لغةٍ مقتصدة وشفافة.
ومن الديوان الذي يقع في مائة وأربع وخمسين صفحة من القطع المتوسط، يقول زهران القاسمي:
اصعد يا ولدي
تلك القمة تحلمُ بك
صعدنا...
كافحنا وقاتلنا الرياح والمطر
صرخنا في وجه الجنيات
أطلقنا عواءنا مع الذئاب
أمسكنا الوعلَ من قرونه
صعدنا...
وزعنا أجزاءنا على القمم
وعدنا بالحنين.