ثقافات

نصوص الغربة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

1

ذاكرتي دون أغان
أغانيّ دون ذاكرة
شجرتي بلاقصيدة
انا دونك الآن كثيراً
والأرض واسعة على الكلام
عليّ
ليس أمامي الآن
إلا أن أصنع لك من دمي
جسراً لشهوة القصيدة
أعد من عظامي
سريراً لرائحة الصورة
يتاخمني
أنى قرعت أجراسها
أكاليل ورد
وقبلات
لا تذوي
لا لن أبكي بين يديها
مهما ضاقت علي سماؤها
لن أسحب مالدي من أكوان
كلّما هرع
يقودني الى ولائم الصور
يتوجني ملكة
كي نعبر معاً
إلى مايكتشفه فيّ من قارات أخرى
أنهاراً
وأشجاراً

وسموات
من يقين اللهفة
ادخلي
ادخلي
لنباغت رقدة التفاح هناك
نديمي الحلم
وسامري الورد
أتركه لك
على طاولتي
أنى توسل إليك دمي
لئلا تأتي
لأنادي: ها أنا
ها الشاعرة
العناوين المفضية الى الزرقة
الأبواب المشرعة
تعد وراءها
أسرار القصيدة
وهي
حاسرةالبياض والانتظار
كي نتقاسم ثوب ذلك العطر
القدوس زادا
لغربة قاتمة.......!

2


ويبقى الرماد
كما لا يقول
سفيرا
يتطاير .......هكذا
في مدائن قلبي
مشتعلا
اقمارا
على دروب الله
منذ ان نساها
ذات مصادفة
ليترك تنور امي
يذرف تفاحا في قصيدتي
قرب ارغفة الحلم النهري
وابقى بين يدي اساي
خلف الصراط المرير
منهكة البوح
الهث صوب ظلال المهابة
رحم الامنية في شهيقها الطيني
فاكهةالافول
اغدو
وانا اقدم قرابيني
ننسج حمما
نهديها
عرائس مطرية
باذخة انا في صمتي
كلما رايتني
تشربني جهاتك الاربع
امراة تلهح بك
في منتصف الغصن
تحضن فرحا
تائها
عاري الاوراق
يحج الورد الى جبهتها
على دروب قوس قزح
مئذنة من النرجس البري
ترمح في عينيها
تهوي
تهوي
ثمة فرح باق
في اسفل الفنجان
الا تراه
يخشى ان تذروه
الريح تسحقه كملذة تحت اقدام
الغربة
انه انا .....


3

كوكب اصغر من ضحكة
كوكب تجر ه عيناي
الى قرارة اللوحة
اقدم له قرابين الالوان
ظامئة
لارشف اسمه النعناعي
متكئة على حبر
اتوجه ملكا بدائيا على طريقتي
حين اريد
كوكب صغير ........!
كوكب اصغر من قصيدة
يا للنرجس الهائل
لا يهدأ
أهش بصولجاني
على الهواء......
يحج الشذى
على مراى
قوافل الريح
انفتح على حضارةالاسماء
برنينها الخافق
لانام
في دورة الرذاذ...
الوذ بالذكرى
بالبرد الجديد
اخفق في غصن الرب
ينزف اخضره
علىصمت الساعات الجريحة
كي تحلقطيورها الخافقة
في حواشي الكلام
لئلا تحط على سراجي
في غربة
اخرى.....

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف